اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الخـــاصـــة > الخفجي > إرشيف أخبار الخفجي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-2011, 04:32 PM   رقم المشاركة : 11
محايد2009
رائدي مميز
الملف الشخصي






 
الحالة
محايد2009 غير متواجد حالياً

 


 

ويل للعرب من شرً قد اقترب







رد مع اقتباس
قديم 23-10-2011, 10:30 PM   رقم المشاركة : 12
خفجاويه للنخاع
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
خفجاويه للنخاع غير متواجد حالياً

 


 

موضوع متعووووب علييييييه
يعطيك العااافيه
كثر الله من امثالك







رد مع اقتباس
قديم 28-10-2011, 05:52 AM   رقم المشاركة : 13
يالله الجنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
يالله الجنة غير متواجد حالياً

 


 

icon16.gif (وأعدوالهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين لاتعلمون


مصائب اليمن عند إيران فوائد

سني نيوز : خالد مصطفى : الأزمة التي تتصاعد في اليمن الآن نتيجة لإصرار صالح وعائلته على البقاء على مقاعد السلطة رغم الاحتجاجات التي تعم البلاد منذ أشهر وانضمام كبرى القبائل وبعض القادة العسكريين وسرايا الجيش للثوار ينذر بكارثة حقيقية ستتعدى عواقبها اليمن إلى بقية دول المنطقة..
وهذه الكارثة ليس فقط بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد وتأثير ذلك على الوضع الاقتصادي المتدهور أصلا فحسب بل لأن البلاد تشهد دعوات انفصالية في الجنوب وفي الشمال وإذا كانت دعوات الجنوب تعتمد على أسباب سياسية واقتصادية نتيجة لاتهام صالح وسلطته بإهمال الجنوب طوال فترة الوحدة وتجاهل إشراكه في خطط التنمية وعدم تولي أبنائه لمناصب رفيعة في الجيش وفي السلطة خوفًا من انقلابهم على النظام، إلا أن الوضع يختلف كليًّا في الشمال؛ حيث يسيطر الحوثيون الشيعة على أجزاء منه مستغلين انشغال الجيش بمواجهة المظاهرات وحالات الانشقاق, وهي فرصة ذهبية لهم ليعيدوا تنظيم أنفسهم وتلقي المزيد من الأسلحة الجديدة لكي يعلنوا الانفصال وإقامة دولة شيعية في
اليمن تدعمها إيران وحزب الله..
الحوثيون دخلوا في حروب عديدة ضد نظام صالح وتمكن الجيش اليمني المتحد من هزيمة الحوثيين وإجبارهم على الموافقة على هدنة, لكن مع تفكك الجيش وحدوث انهيار في أركان الدولة واندلاع مواجهات بين القوات الموالية لصالح وبعض القبائل وحالة الفراغ التي تشهدها السلطة بعد نقل صالح للعلاج في السعودية والحديث عن خطورة حالته الصحية وإمكانية عدم رجوعه للبلاد دون معرفة كيفية الترتيب لنقل السلطة، هذه الأمور جميعًا ستصب ولا شك في مصلحة دولة مثل
إيران تريد أن تجد لها مَوْطِئَ قدم في كل دولة من دول المنطقة عن طريق طابورها الخامس الذي حركته في وقت سابق في البحرين من أجل الانقلاب على الحكم قبل أن تحبط دول الخليج المخطط..
الآن هناك دولة على مفترق الطرق وهناك عناصر مسلحة مدربة لها أجندة طائفية مستعدة للانقضاض وهو ما يثير المخاوف من عملية مسلحة تؤدي إلى وجود دولة شيعية على حدود المملكة العربية السعودية التي تعتبر أكبر دولة سنية في المنطقة والشوكة المعلقة في حلق إيران..
إيران اعترفت أنها نشرت غواصات في البحر الأحمر لجمع معلومات عن "الدول المعادية"، وفي وقت سابق شنت حملة عنيفة على السعودية لأنها وقفت بجانب البحرين قبل أن تسقط بين أيدي الشيعة, وهو ما أثار غيظ طهران وهددت بأن السعودية لن تكون بعيدة عن الاضطرابات, في إشارة للشيعة السعوديين الذين حاولوا تنظيم مظاهرات للمطالبة بما أسموه "حقوقهم المسلوبة"..
لقد سعى الحوثيون لنقل معركتهم إلى داخل السعودية خلال الحرب الأخيرة مع النظام اليمني وقتلوا العشرات من الجنود السعوديين قبل أن تتمكن القوات السعودية من ردعهم, وهو أمر إن دل فإنما يدل على أن أحد الأهداف الأساسية للحوثيين هو التحرش بالمملكة ومحاولة إثارة الاضطرابات فيها خدمة لمخططات "الأب الروحي" للشيعة في الوطن العربي..
ليس بعيدًا عن ذلك مقتل 3 من حرس الحدود السعودي أول أمس بعد محاولة جديدة لاختراق الحدود السعودية المتاخمة لليمن وهي حدود طويلة يصعب السيطرة عليها بشكل كامل وهو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة ولكن مع التردي الأمني في
اليمن قد يصبح متكررًا..
إيران تسعى بكل ما أوتِيَت من قوة لزرع دول شيعية في المنطقة لدعم مخططاتها بالاستيلاء على الخليج, وتصريحات المسؤولين الإيرانيين عن ردع الأعداء و"القوة المهولة" التي يدعون امتلاكها هي نوع من الحرب النفسية ضد أنظمة وشعوب المنطقة, في نفس الوقت تقدم
إيران نفسها كحامية للشيعة في كل مكان حتى وصل الأمر بإرسال سفن للدفاع عنهم في البحرين، وهي طريقة استفزازية تشير إلى أن طهران انتقلت من التقية والخفاء في تنفيذ أهدافها إلى العلانية والتبجح وهو تحول خطير يبين تحول موازين القوى الذي تستشعره إيران بعد سقوط العراق في أيدي الاحتلال والصفقات التي عقدتها إيران معه لكي توطد من نفوذها..
اليمن على فوهة بركان يؤجج نيرانه حب السلطة المسيطر على عدد من الحكام العرب الذين استولوا على السلطة كبدائل للاستعمار فأصبحوا أذنابًا له وكل يوم يمر تتكشف معه حقائق وأسرار عن كيفية وصولهم للحكم وما الثمن الذي دفعوه للوصول والبقاء.
المصدر: المسلم . رابط المقال

http://www.sunni-news.net/ar/article...ticle_no=15815

المقال قديم لكن الوضع في اليمن لم يتغير وما زال خطر جارة الشر إيران والحوثيين لم ينتهي .






التوقيع :

(وقل رب زدني علما )

رد مع اقتباس
قديم 29-10-2011, 07:35 AM   رقم المشاركة : 14
يالله الجنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
يالله الجنة غير متواجد حالياً

 


 

icon16.gif سفينة "إيران" إلى أين ستأخذ أبناء شيعة الخليج؟

سفينة "إيران" إلى أين ستأخذ أبناء شيعة الخليج؟
الأحد 09, أكتوبر 2011




عائض بن سعد الدوسري

قبل ما يُقارب خمسة عشر عامًا جمعتني صحبة دراسية بأحد الزملاء الشيعة. لقد كان ذكيًا ومتوقد الإيمان، وكنا نجتمع في أماكن الدراسة العامة نتبادل أطراف الحديث وأحيانًا الحوار الساخن. وبعد فترة ليست طويلة تولد بيننا نوعٌ من الألفة وبدأ يتغير موضوع الحوار من المسائل المذهبية إلى المشتركات الإنسانية. ولا زلتُ أذكر في لحظة مصارحة وصفاء منه أنه قال لي: "كُنا نُحشى بالضغينة والكراهية على وطننا "السعودية" وعلى بقية السعوديين، وفي المقابل نُملأ بالحب العميق والرغبة الجامحة والشوق العظيم إلى إيران وما فيها ومن فيها". ويقول صاحبي: "لقد تخيلت أنَّ إيران هي الدولة المؤمنة الوحيدة، التي توافرت فيها جميع عناصر دولة الهادة المهديـين، ولم يـبق إلا أن يخرج المهدي المنـتظر لتكتمل الدولة الشيعية المثالية". يقول وهو في حماسٍ شديد: "عملتُ المستحيل للسفر إلى إيران إلى درجة أنني زورتُ جوازًا لهذا الغرض". ثم يقول وهو يتنهد عميقًا: "لقد تحطمت تلك الصورة "الطوباوية" عن إيران سريعًا بمجرد وصولي إليها، حيث كَثُرَ على مسمعي ورود كلمة "يا عرب يا أنجاس"، وأنا العربي الأصيل، فتعجبتُ من كراهية الإيرانيين للعرب مع أن العرب هم معدن ومادة الإسلام، وأهل البيت هم سادة العرب. كانت تلك الشتائم الإيرانية المتكررة هي بداية إبصاري بعين العقل لا بعين المذهب والعاطفة". ويواصل مصارحته ويتابع حديثه: "ثم بدأت أبصر حالة الشعب الإيراني كيف كان غارقًا في الفقر والذل والمهانة، وفي نفس الوقت كان الشعب غارقًا في الأحلام والأوهام والوعود بقرب الظهور". يختم صاحبي كلامه بقوله: "والله لأول مرة أشعر وقتها ماذا يعني أن أكون سعوديًا".

وبعد كلام صاحبي هذا بزمنٍ سمعتُ مثل هذا الكلام كثيرًا من أبناء الشيعة العقلاء الذين رجعوا من إيران وهم في حالة صدمة من حجم الكراهية للعرب بشكل عام، ثم زادت الكراهية بعد موت المرجع آية الله "الشيرازي"، أو اغتياله كما يذكر أتباعه، وتعريته ودهس جثته، ثم سرقة جثمانه ودفنها في قارعة الطريق على يد قوات "ولي الفقيه".

كل هذا لا زلتُ أتذكره وأنا أتابع ما يجري حاليًا في مدينة "العوامية" من أحداث، وإن كانت ولله الحمد من قلة حتى الآن، إلا أنها مؤسفة مؤلمة أن تصدر عن شباب ينـتمون في أصلهم إلى هذا الوطن. وأود من مقالي هذا أن أبعث برسالتين إلى جهات عديدة، كما يلي:

أولاً: دعوة إلى شباب الشيعة أن يتعظوا من التاريخ.

أعرف –من خلال تخصصي- أن الدافع للشاب الشيعي –في الغالب- نحو التمرد والشغب يمكن في أمرين: الأول: هو الرواسب "التاريخية-الأيديولوجية" التي يتعمد بعض علماء الشيعة إبرازها على وجه الخصوص، ويتم عرضها في كل لحظة في كثير من المجتمعات الشيعية، ليتم تحويلها من مجتمعات الأصل فيها المسالمة إلى بؤر توتر ودوائر قلقة ومنغلقة تنـتظر الانفجار. أما الثاني: فهو أمر حادث مع ظهور مبدأ "ولاية الفقيه" والذي تُوج عمليًا بزعامة "الخميني" لإيران. ومنذ تأسيس دولة "ولي الفقيه" أصبحت إيران مصدرًا للتوتر والحروب والفتن في دول المنطقة، ومن المفارقات أن أول ضحية لهذه الدولة الطائفية هم أبناء الطائفة الشيعية أنفسهم.

وأصبحت هناك سياسة راسخة عند "ولي الفقيه" من أجل أطماعه التوسعية، وهي استخدام أبناء الشيعة كوقود لسياساته وأطماعه، لا يهتم بمصالحهم ولا بمنافعهم، وفي اللحظة التي يحتاج فيها أبناء الشيعة "ولي الفقيه" يتخلى عنهم بدم بارد إذا تعارض ذلك مع مصلحته. إن "ولي الفقيه" يعتبر جميع أبناء الشيعة من أبناء منطقة الخليج وغيرها مجرد قطيع يجوز التضحية بهم لأجل مصالحه، وهذا ما أكده الأمين السابق لحزب الله في لبنان "صبحي الطفيلي" حيث قال: "الإيرانيون يعتبرون أن الشيعة في لبنان مزرعة لهم"[1]. وهذه الحقيقة ليست في لبنان فقط، بل في كل دولة فيها شيعة.

وسبب الخلاف بين "صبحي الطفيلي" و"ولي الفقيه" في إيران هو اصطدام مصلحة إيران بمصلحة لبنان، حيث رفض "الطفيلي" تقديم المصلحة الإيرانية على بلده وكأنه مجرد عميل. يقول "الطفيلي": "قلت مراراً للإيرانيين لن أكون أبداً عميلاً لإيران ولسياستها"[2]. ثم يـبين أنهم رفضوه بسبب ذلك، وعينوا بدلاً عنه "حسن نصر الله". يقول "الطفيلي": "هم يفضلون الضعفاء الذين يدينون لهم بالولاء الأعمى"[3]. ثم يُعلق على قرارات "حزب الله" في لبنان بقوله: "القرار ليس في بيروت وإنما في طهران"[4].

لم يكن خوف العالم والقائد الشيعي "صبحي الطفيلي" من تبعات الولاء "لولي الفقيه" على حساب الوطن مجرد أوهام أو صراعات حزبية، بل كان عن إدراك لحقيقة مطامع وأهداف الدولة الإيرانية في المنطقة. فالناطق باسم حزب الله "إبراهيم السيد" يؤكد أنَّ مهمتهم كلبنانيين يدينون بالولاء لإيران تتمثل في أن يكون "الأساس في لبنان أن يبقى ساحةً وموقعاً للصراع"، وأن من "مصلحة الإسلام أن يكون لبنان كذلك"[5]. ثم يؤكد أنَّ هذه السياسة هي من تكريس "الأجهزة الإيرانية كافة، من حوزات قم إلى حرس الثورة، ومن الدعاة، إلى وزارة الداخلية"[6].

بل إن الأمين الحالي لحزب الله "حسن نصر الله" يؤكد تلك السياسة الإيرانية في لبنان، ويؤكد فوقها أنهم ليسوا معنيين بمصالح لبنان الاقتصادية بل بإدامة الصراع فيها، وجعل لبنان بؤرة للتدريـبات العسكرية لأبناء الشيعة من كافة الدول العربية والإسلامية، لتصدير الميليشيات لكافة تلك الدول من أجل الخروج المسلح وزعزعت الأمن والسلم الاجتماعي، وزرع الشقاق بين المسلمين. يقول "حسن نصر الله" بالحرف الواحد: "عندما يكون في لبنان مليون جائع، فإن مهمتنا لا تكون في تأمين الخبز، بل بتوفير الحالة الجهادية حتى تحمل الأمة السيف في وجه كل القيادات السياسية"[7].

وهذا الأمر ليس مستغربًا، لأن هذا الولاء السياسي سُبِقَ بولاء أيديولوجي، "فحسن نصر الله" يقول: "إن المرجعية الدينية في إيران تشكل الغطاء الديني والشرعي لكفاحنا ونضالنا"[8]. ويؤكد "نصر الله" مراراً وتكراراً التزامه بمرجعية الخميني وأنه هو الإمام المطاع، فيقول: "إن الإمام الخميني من وجهة نظرنا هو المرجع الديني والإمام والمرشد بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني"[9]. ويؤكد "حسين الموسوي"، وهو مسئول وقيادي بارز في حزب الله، أن مرجعية الخميني ليست روحية فقط، بل سياسية وعقائدية، فيقول: "إننا نتبع الإمام الخميني على مستوى الفكر السياسي والعقائدي والديني"[10].

ولذلك اعتبرت إيران الشيعة في سوريا وفي لبنان مجرد دمى تُديرها حسب مصالحها، ولذلك قام مرشد الثورة "علي خامنئي" بتعيـين "محمد يزبك" -الإيراني الجنسية والذي يعمل مستشارًا لحزب الله ومدرسًا بحوزة الإمام المنتظر ببعلبك- و"حسن نصر الله" وكيلين شرعيين عنه في لبنان، وهما يعينان الوكلاء من قِبَلِهِمَا في بقية المناطق[11].

وأصبحت لبنان وسوريا مرتهنة في يد "ولي الفقيه" يحركهما كيفما شاء نحو مصلحة إيران فقط، ولو على حساب احتراق لبنان وسوريا. وهذا ما عبر عنه وزير الخارجية الإيراني "كمال خرازي" حينما ألمح إلى نظيره السوري "فاروق الشرع" بأن مصير سوريا ولبنان أصبح مترابطًا بمصير إيران السياسي[12].

ولذلك أصبح مفهوم الأعداء أو الأصدقاء لا يُحدد حسب مصلحة لبنان أو سوريا، بل من خلال المفهوم الإيراني، فولي الفقيه هو من بيده تحديد قواعد اللعبة لحزب الله وغيره من المليشيات الشيعية. يقول "نعيم قاسم" -نائب الأمين العام لحزب الله- معترفًا بهذه الحقيقة: "الولي الفقيه يعطي القواعد العامة"، وهو الذي "يحدد الأعداء من الأصدقاء"[13].

من أجل هذا قام "ولي الفقيه" بإعداد مُعسكرات تدريب إرهابية في إيران ولبنان والعراق وسوريا، كنقاط تجمع لأبناء الشيعة المغرر بهم من كل أنحاء العالم الإسلامي، لتنفيذ الأجندة الإيرانية. يقول الجنرال "جورج كايسي"، قائد عسكري أميركي في العراق، ما نصه: "إن الإيرانيين من خلال قوات العمليات الخاصة السرية يقدمون أسلحة وتكنولوجيا قنابل، وتدريب لجماعات شيعية متطرفة في أنحاء جنوب العراق، والتدريب يجري في إيران وفي بعض الحالات في لبنان"[14]. وكذلك أكدت تقرير غربية عن ظهور ميليشيات شيعية وأنها ذات تمويل وإشراف إيرانيين مباشرين[15]. ويؤكد "حسن نصر الله" ذلك، ويقر صراحةً أن إيران هي من تدرب الكوادر الشيعة في لبنان وفي سوريا. يقول ما نصه: "أتت قوات إيرانية إلى سوريا ولبنان للمساعدة، وهذه القوات هي التي تولت تدريب مقاتلينا"[16].

كل ما مضى هو محاولة مختصرة لشرح ما عمله "ولي الفقيه" في العراق ولبنان وسوريا، وذلك لأجل أمرين اثنين: الأول كشف حجم الدمار الذي لحق بالبلدان التي خضعت لسياسة التبعية لإيران، فتم تدمريها من خلال سياسة "حرق الأتباع لبقاء المتبوع"، فكل محاولات إيران التدميرية في العراق وسوريا ولبنان، والتي يسمونها مقاومة، هي من أجل الحفاظ على كيان "ولي الفقيه". الثاني: محاولة إعطاء أبناء الشيعة في الخليج العربي الصورة الكاملة للمشهد الحقيقي، وأن بلدانهم الآمنة في الخليج يُريد لها "ولي الفقيه" أن تصبح مواضع جديدة للصراع، كي يـبقى هو المستفيد الوحيد من ذلك، ولن يهتم لو قتل آلاف الشيعة فضلاً عن أهل السنة، فلسان حاله هو: أن تبقى إيران آمنة وسالمة وليذهب أبناء الشيعة وغيرهم بعد ذلك إلى الجحيم.

ولذلك لم يستغرب المحللون والسياسيون والعقلاء ما حدث في "البحرين" وما حدث في "العوامية" وما سيحدث في "الكويت" وفي "قطر"، لا قدر الله، إن استمر تجاهل المشكلة الحقيقية. فقد تنبأ وتوقع المحللون والسياسيون والعقلاء حدوث ذلك منذ سنوات، استشرافًا للمستقبل من خلال قراءة فاحصة للماضي والحاضر، وكانت توقعاتهم أن "ولي الفقيه" سوف يـبدأ بالبحرين لأسبابٍ إستراتيجية، وفعلاً هذا الذي حدث في البحرين تمامًا.

ففي تاريخ 5/5/2006 أعرب "عدد من المثقفين والخبراء الإيرانيين" أن إيران في ظل التصعيد الحاد مع المجتمع الدولي الرافض امتلاكها التكنولوجيا النووية، ستقوم ببعض الخيارات من أجل تشتيت المجتمع الدولي، ومنها: استخدام عمليات الاغتيال والاختطاف، واستخدام "حزب الله" في لبنان، وتخريب الوضع العراقي[17].

وأكد "وليد جنبلاط" بتاريخ 2/5/ 2006 أن الإستراتيجية الإيرانية تقوم على إشعال حروب في المنطقة العربية بعيدة عن حدودها، والهدف من ذلك رسالة للغرب على مدى قدرتها على التحكم في مصير المنطقة. وأكد كذلك أن المشروع الإيراني المتمثل في تدخلها وسياستها التوسعية في المنطقة يشكل خطرًا على السعودية[18].

وذهبت الكاتبة "هدى الحسيني" بتاريخ 12/2/2006 إلى أن إيران سوف تتوقى الضغوط عليها بتفجير الوضع في "البحرين" لأنها الساحة الأخصب لإيران لفتح جبهات أخرى للقتال[19].

إذن، نحن أمام مشروع إيراني واضح المعالم، لضرب المنطقة بكل من فيها وما فيها، لحساب مصلحة إيران الخاصة، ووقودها في ذلك هم بعض أبناء الشيعة الذين ينخرطون بولاء صادق وإيمان عميق "بولي الفقيه" وبالمرجعية الإيرانية.

وهنا أود أن أتوجه إلى أبناء الشيعة في السعودية على وجه الخصوص بهذا السؤال، وهو: هل ترغبون في أن تتحول مناطقكم إلى بؤر صراع وقتل واضطراب دائم كما ترغب إيران؟ هل تقدمون مصلحة إيران على مصلحة بلدانكم وأهلكم؟

إن الولاء لإيران لا يجتمع أبدًا مع الولاء لبلدكم، وإن رفع أعلام "حزب الله" أو صور "ولي الفقيه" تُنافي أقل مقدار من الولاء لبلدكم، لأنه لا يخفى –للأسف الشديد- مدى الكراهية والعداء الذي يُكنه "ولي الفقيه" لبلدانكم، وما حصل من أحداث في "البحرين" أو "العوامية" ليس وليدة اليوم، بل هو مخطط إيراني لزعزعة أمن الخليج بمن فيه شيعة وسنة.

هل تريدون أن تجربوا تجربة سبق وأن قام بها أصحابها سنين طويلة ثم فشلوا وخسروا أرواحهم وأموالهم وأهليهم ظنًا منهم أنهم يقومون بخدمة لدينهم وهم في الحقيقة يُحرقون أنفسهم من أجل أطماع "ولي الفقيه" الفارسي.

وإذا أدرتم أن تتعظوا، فاتعظوا بمن سبقكم، وهو أذكى وأعلم وأعرف منكم، حيث سلك نفس سبيلكم اليوم، وبعد سنوات طويلة لم يجد إلا الخسران والخيانة والنكران. وإذا كنتم قد اغتررتم بما يقوله لكم الآن المرجع آية الله "محمد تقي المدرسي"، فهو الرجل المخادع نفسه الذي غرر بشباب الشيعة قبل سنوات، ولم يجدوا منه إلا الثمار المرة. وكذلك لا تغتروا بخطيبٍ جاهل أرعن يحضكم على الإرهاب والفتنة، وهو أول من يهرب ويختفي عند المواجهة.

إن كنـتم لا تقدرون على أن تتذكروا ما جرى قبل سنوات، فلندع أحد أبناء الشيعة السعوديين يروى لكم قصته وتجربته المرة لكم بكل صدق وصراحة، بعد أن سلك سبيلكم هذا منذ سنوات، ولم يحصد إلا الخيانة والغدر ممن زج به في هذا المعترك الخطير.

فأنتم تعرفون جيدًا الأستاذ "عادل اللباد"، وتذكرون تاريخه بشكل ممتاز، وقد ألف كتابًا مهمًا وهو "الانقلاب: بيع الوهم على الذات" يحكي لكم عن تجربته قبل سنوات.

فقد ذكر "عادل اللباد" أنه في أحداث (1400هـ) في الشرقية كان من الشعارات التي كان يرددها الثوار الشيعة، ما يلي: "نحن جنودك يا إمام، خميني خميني... نحن فداك يا إمام، خميني خميني"[20]. وشعار: "يا خالد شيل إيدك ... ترى الشعب ما يريدك". يقصدون الملك خالد رحمه الله.

ويذكر "عادل اللباد" أن سفير "دولة ما!" لم يسمها، سهل له تزوير جواز سفر، كي يسافر إلى إيران. ثم أخذ "اللباد" يشرح بعد ذلك كيف انتقلوا إلى إيران عبر سوريا، وانضموا لمركز تدريب عسكري تابع للمرجع "محمد تقي المدرسي"، حيث أكد "عادل اللباد" أن "المدرسي" هذا كان هو المسؤول هناك عن الحركات الشيعية في السعودية والكويت[21].

ويواصل "عادل اللباد" سرد ذكرياته فيذكر أن الشيعة المغرر بهم كانت أعمارهم حين نقلوا من سورياً إلى إيران للتدريب تتراوح بين (12-25) سنةً. ويذكر أنهم التحقوا بمعسكر كانت أعمار الأفراد فيه تتراوح بين (12-38)، ويذكر أنه نشأت علاقات غرامية بين بعض أفراد المعسكر[22].

ويؤكد "عادل اللباد" أنه ومن كان معه من الشيعة السعوديين في إيران كانوا يتلقون تدريباً عسكرياً، على استعمال السلاح، وتصنيع المتفجرات، وتكتيكات الاقتحام، واستعمال قذاف (الآر بي جي)، وكذلك على الكاراتيه والتاكوندوا، ويدرسون تاريخ المنظمات الثورية، مثل منظمة بادر ماينهوف، والألوية الحمراء، وعمليات كارلوس في عالم الاختطاف والقتل، ولشدة هذه التدريبات، فقد لقي بعضهم حتفه فيها[23].

ويواصل "عادل اللباد" حديثه فيذكر كيف أن بعضهم فكر في ترك التدريب والعودة للبلد، بعدما رأى المشاق وصعوبة احتمال التدريبات العسكرية الجادة. لكنه يذكر أن نظرة المجتمع لمن يعود نظرة حارقة، فكانوا يسمونه "متراجع"، وينظر إليه أشد من النظرة إلى من يفر يوم الزحف، فيشنع عليه في الأصقاع بطريقة لا يدرك شدتها من لم يجربها[24].

ويذكر "عادل اللباد" كيف كان "هادي المدرسي" -الأخ الأصغر لمحمد تقي المدرسي- يحاضر فيهم ويحرضهم على الإرهاب، وكيف كان يقول: "لا بديل عن السلاح"، "نحن لا نريد إسلام الأرانب، بل إسلام الأسود"[25].

ويـبين "عادل اللباد" طريقة تدريبهم على السمع والطاعة المطلقة للقيادة، وكيف كانت دون نقاش، ويحكي كيف قام مدربهم يوماً بتقسيمهم إلى صفين متقابلين، ثم أمر أحد الصفين أن يصفع كل واحدٍ منهم من يقابله في الصف الآخر بكل ما أوتي من قوةٍ، من غير أن يـبدي الطرف المصفوع أدنى معارضةٍ أو حركةٍ. ثم ينصرف الجميع وقد احمرَّت وجوههم من وقع الصفعات عليها[26].

ويستطرد "عادل اللباد" فيحكي كيف دخل عليهم ثلاثة من المدربين، في ليلة شديدة البرودة، وقالوا لهم: "وقوف يا تنابلة"، ثم أمروهم بخلع ملابسهم، والانبطاح على الأرض، ثم انهالوا عليهم ضرباً بأسلاك كهربائية، فجعلوا يتلوون على الأرض من الألم. ثم بعدما أشبعوهم ضرباً، وبعدما احمرت ظهورهم واسودت، أخبروهم أن هذا العذاب هو ما يلاقيه زملاؤهم في السجون و المعتقلات[27].

ويحكي "عادل اللباد" طائفة من الأهازيج والشعارات التي يرددونها في ذلك الوقت، ومنها: "ياطالب يا ابن المقرودة...بيع كتبك واشتر بارودة"[28]. وقولهم: "عيدي اليوم عيدي...كلاشنكوف بيدي...كلنا رجال مستعدة للقتال وحنا ارجال....يا ابو صالح –المهدي المنتظر- لا تحزن وحنا ارجال"[29]. ومن أناشيدهم في معسكرات إيران هذه المقطوعة:

"يا شعبنا هز البارود يا شعبنا..يا شعبنا
سمِّع الدنيا هذا صوت ارصاصنا..ارصاصنا.
أبداً ما نرمي سلاحنا من يدِّنا...من يدِّنا.
ألا بعد ما نحررك يا بلادنا...يا بلادنا.
إذا جاء يومٌ وقيل السلاح...تهلل وجهي وقلت نعم.
مدرسي مدرسي جهادك رمز لنا.
مدرسي مدرسي جهادك رمز لنا.
مدرسي مدرسي قيادة وقوة لشعبنا.
مدرسي مدرسي قيادة وقوة لشعبنا.
يا صفار عود عود...خلصنا من آل سعود.
يا صفار عود عود ...خلصنا من آل سعود.
القدس تلعن اليهود ... والكعبة تلعن آل سعود"[30].

ويذكر "عادل اللباد" كيف كان "حسن الصفار" يزورهم، ويحثهم على الصبر والاستمرار في التدريب، وطاعة أوامر القيادة[31].
ويحكي "عادل اللباد" كيف كان المسؤولون عن التدريب يأمرون (كميل) أحد المتدربين، ليحكي لهم رؤيا منامٍ كرره عليهم مراتٍ ومراتٍ، رأى فيها الإمام المهدي يحمل سيفاً يقطف به رؤوس من حوله، وكيف كانت العمائم تتهاوي صفاً صفاً من غير أن ينطق أحدٌ ببنت شفة، حتى وصل إلى "المدرسي" فاقترب منه، ثم رفع السيف، وأهوى به على من يليه، فتهلل وجه المدرسي ضياءً ونوراً، في حين استمر الإمام المهدي "في جز الأعناق حتى تكومت كالتلال في بحر من الدم القاني"[32].

ويذكر "عادل اللباد" عن تاريخه في المعسكرات الإيرانية كيف كانوا يتدربون على الرمي، وقد وضعت لهم أهداف من خشب تجسد حكام العرب[33].

ولعل من أخطر ما يذكره "عادل اللباد" هو ما نصَّ عليه من أنهم في تلك البرامج التدريبية، تلقوا "دروساً تدخل في حيز غسل العقول بماء الطاعة والولاء للقيادة الربانية المتمثلة في آية الله محمد تقي المدرسي"[34].

ويحكي "عادل اللباد" فصلاً جديداً من طريقة تدريبهم على الطاعة المطلقة للولي الفقيه، فيذكر كيف أنهم ذات صباح، وحين وضع إفطارهم بعد جوعٍ شديدٍ إثر أداء تمارين الصباح الشاقة، دخل عليهم أحد المدربين قبل أن يشرعوا في تناول طعامهم، فخطب فيهم عن أن أهم ما يميز "المقاتل الرسالي –بعد إيمانه بالله-، هو الطاعة في كل الظروف" ثم بعد حديث عن منزلة الطاعة، وبعدما ذكر لهم قصة طالوت وجنوده، وكيف نهاهم عن شرب الماء، فأطاعته طائفة، وعصته أخرى، بعد ذلك: رفع كيساً كان بيده، ثم استخرج منه ضفدعاً بحجم قبضة اليد، أخضر اللون، مع خطوط سوداء، يتصبب لزوجةً وقذارة، ثم صاح فيهم: "من منكم يمثل الفئة التي لم تشرب الماء؟" ففهم الجميع أنه يريدهم أن يضعوا الضفدع في أفواههم ويمضغوه. فقفز أحد الجنود مبادراً معلناً موافقته، ودون تردد وضع الضفدع في فمه، ثم أخذ يضغط عليه ويلوكه بأسنانه، ثم استوقفه المدرب كي يبقي لزملائه بقية، فأخرج الضفدع من فمه، ودفعه لمن بعده، وهكذا تنقل الضفدع بين الأفواه. ويذكر هنا كيف أن بعضهم تقيأ وتذمر. لكن كل ذلك ذهب أدراج رياح الحماس[35].

وبعد تلك التضحية من بعض أبناء الشيعة السعوديين في سبيل ولائهم "لولي الفقيه" ولدولة إيران، ماذا حدث لهؤلاء المغرر بهم؟
يحكي "عادل اللباد" كيف أن الوضع السياسي تغير عليهم في إيران، بعد صفقة "إيران غيت" والتي تسلمت فيها إيران "أسلحة أمريكية" عن طريق "إسرائيل"، وبعدها تم التضييق على المتدربين في المعسكرات داخل إيران، وتمت تصفية "مهدي الهاشمي" المسؤول عن الجناح الثوري لحركات التحرر في إيران، وابتدأت تصفية مجموعة من المعسكرات التدريبية شيئاً فشيئاً، وكأن هذا كان من "بنود الصفقة"، ثم يحكي كيف أن المتدربين تشردوا ما بين الهند، وسوريا، ثم قطعت عنهم المعونات المالية التي كانت تصرف لهم، فعانوا من الحرمان والعوز إضافة لمشكلة الغربة. ثم يحكي كيف تأثر وضعهم بتوتر العلاقة بين "الخميني" و"الشيرازي"[36].

ثم يحكي "عادل اللباد" كيف أن قياداتهم (توفيق السيف، حمزة الحسن، حسن الصفار، جعفر الشايب، عيسى المزعل، صادق الجبران، محمد المحفوظ، موسى بوخمسين) منذ عام (1404هـ) بدأوا يراجعون أنفسهم، بعدما أدركوا عجزهم وفشل مشروعهم، لكنهم لم يستطيعوا تغيير منهجهم في فورة الثورة الإسلامية والحرب العراقية الإيرانية. لكنهم بعد عام (1408هـ)، وبعد نهاية الحرب، بدأ خطاب قياداتهم يتغير[37].

ثم يواصل "عادل اللباد" حكاية معاناتهم مع قياداتهم الثورية فيذكر كيف وقعت خلافات حول "الأموال التي تجبى من شيعة السعودية"، وكيف اعترض قيادات المعارضة الشيعية السعوديين، على فتح حسينية الإمام علي في البحرين، كغطاء لاستقبال تبرعات الشيعة السعوديين[38]. وينقل "عادل اللباد" أن "حسن الصفار" كان يقول لهم: "لدينا رصيد رهيب في أوروبا"[39].

ويتذكر "عادل اللباد" بحرقة شديدة قرار حل الحركة الذي اتخذته القيادة بطريقة منفردة، والدخول في مفاوضات للعودة إلى وطنهم السعودية. ويذكر "عادل اللباد" بألم كيف ضاعت تضحياته وتضحيات غيره سدى، ويذكر الآلام التي عانها الأفراد في سبيل دعم الحركة، حتى إن منهم من كان يتبرع بنصف دخله لهم، ثم في النهاية تم بيع قضيته نظير صفقة سياسية، بين إيران من طرف وأمريكا وإسرائيل من طرف آخر، ثم بين قيادات الثورة والحكومة السعودية ثانياً. وينقل عن توفيق السيف أمين عام حركتهم قوله بلا مبالاة: "لا يجوز لأحدٍ محاسبتنا"[40].

وأخيرًا ينقل "عادل اللباد" عن "حسن الصفار" قوله: "نحن لا نمانع أن يـبقى أحدٌ في الخارج، وسوف ندعمه. فقد جاء لنا (حزب الله الحجاز)، محتجاً على نزولنا. فقلنا: ابقوا أنتم في الخارج معارضة، ونحن في الداخل، لتتوحد الجهود في سبيل الحصول على حقوقنا. فما هي إلا أيام حتى سبقونا في العودة إلى البلد"[41].

وبعد هذه التضحيات من الشباب المغرر بهم من الشيعة تم بيعهم أو قتلهم من قبل إيران بدم بارد، وكذلك تم التضحية بهم من قبل قيادات الثورة المزعومة مقابل مطامع دنيوية ومبالغ مالية، وتبخرت كل الأحلام بالمهدي ودولته بتعاون إيران مع إسرائيل وأمريكا.

فهل يعيد التاريخ نفسه؟


فالمدعو "محمد تقي المدرسي" هو الشخص نفسه الذي يعيد اليوم لعب دوره بالأمس، من تحريض شباب الشيعة في البحرين والسعودية على الخروج والثورة وتكفير المسلمين. وأنتم أيضًا تشاهدون وتلاحظون أن نفس شعارات الأمس تُردد اليوم لكن الأسماء تغيرت، فقد سمعتُ بأذني في أحداث "العوامية" بعض المغرر بهم من أبناء الشيعة يردد: "ارحل يا محمد بن فهد.. أحنا ما ننذل بهالبلد". وهو نفس الشعار الذي أمركم به آية الله "المدرسي" وسمعتُه بنفسي يقول لكم رددوا هذه الشعارات.

و"محمد تقي المدرسي" هو الشخص المخادع صاحب المعسكرات الإيرانية، الذي يقوم بنفس الدور الإجرامي، فقد سمعتُه بنفسي في هذه الأحداث يصف أسر الحكم في الخليج بأنها "فاجرة فاسقة متخلفة"، ويصف السعوديين على وجه الخصوص بأنهم "أحفاد بني أمية"، وهذه أشارة خطيرة إلى تكفير الشعب السعودي واستباحة دمه، لأن الأمويين عند الشيعة "نواصب" حلال دمهم وعرضهم ومالهم. وقد سمعتُ أيضًا "محمد تقي المدرسي" قبل يومين في بيان على قناة "أهل البيت" يأمر الشيعة بالثورة والتمرد والخروج في وجه القوات السعودية. وقد قرأتُ قبل يومين كذلك البيان الصادر من "المشاغبين" في "العوامية" يصفون أنفسهم ومن قام بالشغب بأنهم "جنود خبير"، وهذا فيه إشارة إلى أنهم في معركة مع اليهود، أي أن الشعب السعودي هم اليهود!

والسؤال: هل سيتعظ أبناء الشيعة في الخليج عمومًا وفي السعودية خصوصًا بما مضى؟ أم أنهم يريدون أن يجربوا الاحتراق بنار إيران والقيادات الثورية بأنفسهم؟

أتمنى من أبناء الشيعة في الخليج العربي أن يتمعنوا في هذا الكلام جيدًا، وأن يتقبلوا الحق بصرف النظر عن قائله هل هو على نفس المذهب أو على خلافه، فالحق أصيل، والرجال يُعرفون بالحق كما رُوي عن علي رضي الله عنه.

ثانياً: دعوة إلى حكام الخليج إلى العمل الفكري.

هذه الرسالة الثانية أخص بها حكام الخليج، وعلى وجه الخصوص ولاة الأمر في السعودية –وفقهم الله لخدمة دينه- وأقول لهم: إن الحلول السريعة أو المؤقتة ليست علاجًا للمرض، بل مسكنات مرحلية، لكن المرض لا يزال يمد جذوره بعمق، حتى يميت الجسد. وكذلك فإن الحلول الأمنية ليست وحدها كافية، خصوصا أننا –ولله الحمد- أمام تجربة ناجحة وفريدة في السعودية في مكافحة الإرهاب تعتمد بعد الله على عمل فريد متوازن بين "الفكر" و"الأمن"، ولولا الله ثم العمل الفكري مع الأمني لما تم القضاء على الإرهاب.

إننا هنا نواجه إرهابًا آخر، وعبثًا آخر، المسكنات غير مجدية، ووضع الرأس في التراب أيضًا غير مجدي، لأن غيرك يعمل ويجند جنوده في كل لحظة. والحل الأمني وحده لا يجدي كذلك، والتنازلات لا تجدي، بل قد تفهم بشكل عكسي، ومن القواعد المهمة في العمل السياسي: "أن الضعف يحرض عليك الآخرين".

إن أخطر أنواع الضعف الذي قد تُصاب به أي دولة هو الضعف الفكري، وهذا بدوره سيحرض جميع أشكال وأنواع الأفكار الأخرى المعادية لاختراق نطاقنا الفكري ومنظومتنا الأمنية، لتفقد المنظومة تماسكها وجوهريتها، وجاذبيتها وقوتها. وكما أن الأحداث الإرهابية التي حدثت في السعودية سُبِقت باختراقٍ فكريٍ خارجي وافد، وتم تجنيد مئات الشباب في هذا المسلك الإرهابي، عن طريق إقناعهم بواسطة الفكر أو "القوة الناعمة للتكفيريين"، ومن ثَمَّ أثاروا القتل والدمار أينما حلُّوا، وكانت بدايتهم مجرد فكرة، كذلك الأحداث اليوم في "العوامية" هي في أساسها فكرية أولاً ثم لما أهمل التعامل معها فكريًا تطورت من فكرة إلى عمل كما يقول ذلك "فرانك أنلو" في كتابه "القيادة والتغيير". وإن إهمال المواجهة الفكرية اليوم يهدد ديننا وأمننا الفكري ووطننا، فبالفكرة وحدها يمكن اختراق أقوى الأنظمة كما يقول "جوزيف ناي" -مدير مجلس المخابرات الوطني الأمريكي- في مؤلفه "القوة الناعمة".

إن الحل هو في عمل فكري كبير ومنظم ومدعوم يواجه العمل الفكري الذي تقوم به "الدولة الأجنبية"، التي تمتلك وتمول وتدعم أكثر من (40) قناة فضائية، وتملك وتدعم مئات المواقع الضخمة على الشبكة العنكبوتية، ولها عشرات الآلاف من المندوبين والمبلغين والمبشرين، وعندها مئات المراكز الناشطة، وعشرات المراكز البحثية، وفي المقابل لا يوجد شيء من ذلك ألبتة في دول الخليج مجتمعة.

إن الأفكار التي تبثها "الدولة الأجنبية" مثل "أحلام المهدي" أو فكرة "313" أو فكرة "مقتل حاكم خليجي"، أو غير ذلك من الأفكار ذات الطابع الثوري أو الانفصالي، أو بث الكراهية والأحقاد في المسيرات الفكرية المعبأة والملغمة، إذا لم يُلتفت إليه فكريًا فسوف تصنع أفعلاً وأحداثًا، لأن جاذبيتها على الطرف المستعد للإيمان بها كبير، ومن ثم يسهل على "الدولة الأجنبية" –كما يقول"جوزيف ناي"- أن تستغل جاذبيتها الفكرية وتسخير ذلك لزيادة إمكانية اختراقها والتأثير عليها.

إن عدم الاهتمام بهذا الجانب وتجاهله يُعد بكل وضوح تضحية بجيل يمكن أن يُغرر به ويفقد ولاءه، والاستهانة بقناة فضائية أو مركز فكري أو عالم ديني يوجه رسائل ثورية؛ خطأ فادح وكبير، لأن"الأفكار الفلسفية التي يطرحها أستاذ من مكتبه الهادئ قادرة على إبادة حضارة بكاملها" كما قال الألماني "هاينه". وحقيقة الأمر كما ذكر ذلك "روبرت رايلي"، مدير إذاعة صوت أمريكا، هي: "أن الحروب تخاض ويتم فيها تحقيق النصر أو الهزيمة في عقول الناس، قبل وقت طويل من بلوغها نهايتها في ميدان قتال بعيد". وإهمال الأفكار المخالفة دون تصدٍّ لها "يكسبها قوة كاسحة، لا يمكن مقاومتها أو كبحها، تفرض على أعداد هائلة من البشر"، كما يقول الباحث الغربي "إيزايا برلين".

فحينما تدعم إيران والمرجعيات الموالية لها عشرات القنوات الفضائية لبث الكراهية والإرهاب، ونشر التشيع، وطباعة الكتب بالآلاف بل بالملايين، وتوزيع الأشرطة، وإقامة المؤتمرات ومراكز البحث العلمي بالعشرات، لا تجد من يقابل مشروعها الفكري بأقل القليل.
وحينما يقوم مركز فكري إيراني متخصص مثل مركز "الدراسات العقدية" بإيران، بنشاطات التجسس في الخليج وتجنيد من يسميهم "المستبصرين" أو "المبلغين"، فإنه لا يوجد مركز خليجي واحد يرصد ذلك ويتابعه فكريًا.

وحينما يقوم في إيران مثل "محمد تقي المدرسي" منذ عقود بعمل مكثف للدعوة إلى الإرهاب والتمرد والخروج المسلح، وفتح معسكرات إرهابية لتدريب المتطوعين على الاغتيالات والقتل والتفجير، ثم هو اليوم من إيران وكربلاء يكرر عمله في أحداث "البحرين" و"العوامية"، ويدعو للإرهاب والفتنة، ويبث أشرطته، ويُلقي كلماته عبر قنوات الشيعة ومنها قناة "أهل البيت"، ويطبع كتبه وأبحاثه، ويوجه دعوات صريحة وتحريضية على العنف، ومع ذلك لم يُتَخَذ بحقه أي إجراء قانوني، بل ولم يتم دراسة مشروعه الفكري وأهدافه من قبل مركز مختص.

وحينما يقوم عالم ديني آخر في إيران وهو "علي الكوراني" ويـبث أفكارًا دينية متطرف يُـبشر فيها بقرب مقتل حاكم خليجي، كما في كتابه (عصر الظهور)، لا يُحاسب قانونيًا ولا يواجه فكريًا، مع أن تلك الأفكار خطيرة جدًا. ويجب أن لا يُستهان بهذه الأفكار التي يروجها القادة في إيران، فعن طريقها تمرر المشاريع السياسية المشبوهة. "فعلي الكوراني" حين يسرد في كتابه بشارات وعلامات خروج مهدي الشيعة، ويسرد مجموعة روايات، منها مقتل شخص اسمه "الملك عبدالله" في الحج وفي عرفات، ماذا يريد، وماذا يقصد، ولأي شيء يهدف؟

ولتتضح الصورة أكثر، فقد ذكر روايات كثيرة منها: ما ينسبون إلى جعفر بن محمد أنه قال: "من يضمن لي موت عبد الله أضمن له القائم. ثم قال: إذا مات عبدالله لم يجتمع الناس بعدة على أحد، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله. ويذهب ملك السنين، ويصير ملك الشهور والأيام. فقلت: يطول ذلك ؟ قال: كلا". ثم يتحدث "الكوراني" بهذه الأمر على القنوات الشيعية بلغة تحريضية واضحة على الاغتيال والإرهاب، ثم يؤكد في كتابه أنَّ: "عبد الله آخر من يحكم الحجاز"، ثم يقول إن الروايات "تكاد تكون متواترة بأن ظهور المهدي عليه السلام يكون على أثر موت حاكم أو ملك أو خليفة واختلاف على من يكون بعده وحصول أحداث داخلية و فراغ سياسي في الحجاز" [42].

ثم يقوم شيوخ الشيعة بترويج مثل هذه الشائعات الخطرة، مثل الشيخ "فارس فقيه" حيث يقول: "تشير الرواية إلى أن آخر حكام الحجاز هو الملك عبدالله، وأن الأسرة الحاكمة ستختلف من بعده على غرار الخلاف الذي حصل في الكويت"[43]. ويقول الشيخ "ماجد المهدي" ما نصه: "ستكون هناك حالة فراغ سياسي في ذلك الوقت بعد موت ملك و اسمه (عبد الله) ونحن نعرف إن الأمير عبد الله هو ولي العهد في السعودية اليوم وأن مسالة تسلمه الحكم أصبحت مسألة وقت. وقد ذُكر عن الإمام الصادق "من يضمن لي موت عبد الله اضمن له القائم المهدي، أما إنه إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد" [44].

أقول: إن أخطر ما في هذا الأمر أن زعماء وساسة الشيعة، الموجود معظمهم في إيران، يوظفون تلك الروايات المكذوبة على أرض الواقع، ويحمسون ويشجعون أتباعهم ومن يواليهم على تحقيقها من أجل تعجيل خروج المهدي. وقد ثبت أنه في منتصف عام 2004، وتحديداً في 18 يونيو/ حزيران، حينما اندلعت في اليمن "فتنة الحوثي" بقيادة "حسين الحوثي"، والتي كبدت اليمنيين الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات، كان وراءها دعماً إيرانيا لوجستياً، ووجدوا أوراقاً ووثائق إيرانية تثبت ذلك، وقد سبق ذلك بثٌ لأفكارٍ مشابهٍ نص فيها "علي الكوراني" على أن "الحوثي" هو الزعيم اليماني الذي بشر به الأئمة. وهذا اليماني هو من يعتقدون أنه سيساعد المهدي في إسقاط حكام الحجاز.

ويقول مؤلف كتاب "الحرب في صعدة": "لم يظهر التعصب المذهبي إلى أن ذهب حسين الحوثي مع والده إلى إيران وأقاما هناك عدة أشهر، ثم قيامه بزيارة حزب الله في لبنان، ثم قدوم مجموعة من الشيعة العراقيين إلى مراكزه التي أقامها، للتدريس فيها، وقد أدّى ذلك إلى التأثير عليه وعلى أتباعه".

ولذلك، فإن ما تعمله إيران في العراق والبحرين وسوريا ولبنان واليمن والعوامية وغيرها من المناطق هو استهداف بالدرجة الأولى لدول أهل السنة وعلى رأسها السعودية، وطبقاً لقول مسئول رفيع المستوى في وزارة الاستخبارات الإيرانية، فإن "إيران تعتبر السعودية هي منافسها الرئيسي ليس فقط في المنطقة، ولكن في العالم الإسلامي ككل، ومن ثم فإن عملياتنا في العراق وفي الخليج تمثل وسائلنا الأساسية لموازنة ذلك"[45].

إن إيران لديها الاستعداد أن تحرق جميع أبناء شيعة المنطقة لتحقيق توسعها ونفوذها، وذلك من خلال مشروعها الفكري التبشيري، وقد بذلت لذلك عشرات القنوات والمراكز والصحف ومواقع الإنترنت، واستخدمت علماء الشيعة القابعون عندها لترويج الشائعات والأساطير والخرافات التي تبث الفتن والبلبلة بين أبناء الشيعة أنفسهم وبينهم وبين أهل السنة الذين يعيشون معهم بسلام ووئام في الخليج العربي.

والسؤال الأخير والمهم: هل سيوجد هناك مشروع أو برنامج فكري يواجه المشروع الفكري الإيراني، لحماية أبناء الوطن، سنة وشيعة؟

أتمنى أن لا يطول الانتظار، في وقتٍ يعمل من يريد بالبلاد السوء ليل نهار!

عايض بن سعد الدوسري
الرياض
7/10/2011
هناك بعض الكلمات والأفكار أتحفض عليها وكنت أود حذفها لكن أمانة النقل أبت علي...
(يالله الجنة)
التوثيقات والمراجع:


(1) مقابلة معه في صحيفة صدى البلد - 18 أبريل 2006م.
(2) مقابلة معه في صحيفة الشرق الأوسط 25-9-2003- العدد 9067، وأعادت نشرها الوكالة الشيعية للإنباء تاريخ 25/9/2006م.
(3) نفس المصادر السابقة.
(4) نفس المصادر السابقة.
(5) انظر: دولة حزب الله، ص 336.
(6) انظر: الحرس الثوري الإيراني نشأته وتكوينه ودوره، كينيث كاتزمان، ترجمة: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، (ص 104) الطبعة الأولى، 1996م
(7) جريدة النهار، 27/1/1986م.
(8) مجلة المقاومة، العدد: 27، ص 15- 16.
(9) مجلة مختارات إيرانية السنة السادسة العدد 69ـ أبريل 2006م.
(10) مجلة مختارات إيرانية السنة السادسة العدد 69ـ أبريل 2006م.
(11) جريدة السفير اللبنانية، 18/5/1995م.
(12) جريدة الأنباء- العدد: (8302) 14/2/1420هـ .
(13) مجلة المجلة 29 /4/2006م.
(14) رويترز 23/6/2006م
(15) الوطن العربي - 26/5/2006 م
(16) مجلة المقاومة، العدد: 31، ص 6.
(17) الوطن العربي 5/5/2006 م.
(18) جريدة القبس 2/5/2006 م.
(19) صحيفة الشرق الأوسط 12/2/2006م.
(20) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 36 .
(21) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 117 .
(22) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 231 .
(23) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 140، 186، 189، 233.
(24) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 144.
(25) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 145.
(26) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 177.
(27) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 208.
(28) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 180.
(29) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 186.
(30) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 190.
(31) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 213 و223.
(32) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 218.
(33) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 220.
(34) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 226.
(35) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 248.
(36) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 255.
(37) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 356.
(38) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 356.
(39) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 396.
(40) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 370.
(41) الانقلاب بيع الوهم على الذات، ص: 399.
(42) دراسة أولية لعلامات الظهور- آية الله علي الكوراني.
(43) كتاب العلامات الكبرى لظهور الإمام المهدي تأليف: فارس فقيه -لبنان.
(44) كتاب الإمام المهدي -ماجد المهدي.
(45) بحث نشره مركز الدراسات السياسية والدولية بواشنطن دي سي، وقد ترجمها إلى العربية محمد عباس ناجي.






آخر تعديل يالله الجنة يوم 29-10-2011 في 07:43 AM.

رد مع اقتباس
قديم 31-10-2011, 08:15 AM   رقم المشاركة : 15
يالله الجنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
يالله الجنة غير متواجد حالياً

 


 

icon16.gif (وأعدوالهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين لاتعلمون

حركة أمل الشيعية...تاريخ من الدماء والخيانات.
2011-10-30 --- 3/12/1432




المختصر/ يقول مؤلف كتاب "وجاء دور المجوس" في جزئه الثاني:" كان السُّنة من اللبنانيين والفلسطينيين طرفاً، وكان الرافضة والموارنة واليهود والنصيريون طرفاً آخر...وكانت المعارك طاحنة ليس فيها رحمة ولا شفقة، وشهد المسلمون في المخيمات شمس يوم الثلاثاء 18 يونيو بعد أن اعتادت عيونهم على ظلام الملاجئ التي لا يضيئها غير وميض الرصاص ولهيب الحرائق، واعتادت أنوفهم على استنشاق روائح الجثث العفنة، خرج المسلمون الفلسطينيون من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع دفعهم لأكل القطط والكلاب، خرجوا من المخابئ ليشهدوا أطلال بيوتهم...
بهذه الكلمات بدأ الأستاذ عبد الله الغريب سرده لجرائم حركة أمل، ضد السنة- العزل- في المخيمات الفلسطينية، والتي سنتعرض لها في هذا التقرير بعد الحديث عن نشأة حركة أمل، ومؤسسها، وأهدافها، وعلاقتها بالموارنة واليهود والنصيرية والشيعة...
التعريف بحركة أمل(أفواج المقاومة الليبنانية)
هي حركة شيعية لبنانية مسلحة، أسسها موسى الصدر في لبنان سنة 1975م لتكون الجناح العسكري لحركة المحرومين (الشيعة)، وللدفاع عن مصالح الشيعة كمذهب متميز عن السنة، في الصراع الطائفي اللبناني.
كيف تأسست حركة أمل:
بعد حرب أكتوبر 1973معبأ موسى الصدر شيعة جنوب لبنان بسبب الصراع المسلح، لحماية الشيعة في مواجهة اليهود في فلسطين المحتلة، وفي عام 1395هـ ـ 1974م أسس الصدر حركة المحرومين، للدفاع عن مصالح الشيعة في لبنان.
و عام 1975م ألحق بها ميليشيا مسلحة، وأطلق عليها اسم (أفواج المقاومة اللبنانية)، وعرفت هذه الميليشيات اختصاراً بـ (أمل) وهي كلمة تضم الحروف الأولى من اسم الميليشيا....وقد أسس حزب الله على إثر فيما بعد.
وبقيت حركة أمل تحت قيادة موسى الصدر، إلى أن اختفي سنة 1978م في ظروف غامضة في ليبيا، وهو الأمر الذي أدى إلى نقل قيادة الحركة إلى المحامي نبيه بري، عضو مجلس النواب الحالي.
التعريف بموسى الصدر مؤسس الحركة:
موسى الصدر، إيراني الجنسية، من مواليد عام 1928م، تخرَّج من جامعة طهران، كلية الحقوق والاقتصاد والسياسة وليس العلوم الشرعية، ووصل إلى لبنان عام 1958م، وقد حصل على الجنسية اللبنانية بعد أن منحه إياها فؤاد شهاب بموجب مرسوم جمهوري مع أنه إيراني ابن إيراني!!
علاقة حركة أمل بإيران:
تدعي أمل أنها حركة ثورية تحررية تسعي إلى حماية لبنان، وتحرير فلسطين من يد اليهود، والحقيقة أنها حركة شيعية تتبع المذهب الجعفري الإثنا عشري، فهي حركة موالية لإيران، ولا تعادي اليهود( الإسرائيليين)، ولا الموارنة(النصارى) في لبنان، إنما العداء كله منصب على أهل السنة خاصة الفلسطينيين في الجنوب.
وتدعى الحركة أيضا أنها حركة سياسية، وليس لها أي نشاط ديني، والحقيقة أنها تدين بالولاء التام للشيعة، ورغم إن أردنا تصنيفها، فتصنف على أنها حركة علمانية، فميثاقها خال من المعنى الإسلامي، ولا تدعو إلى تحكيم شرع الله في لبنان، وقد تم صياغة ميثاقها عام 1975م، من قبل 180 مثقفاً لبنانياً معظمهم من النصارى.
علاقة حركة أمل بالنظام النصيرى في سوريا:
كان موسى الصدر الساعد الأيمن لأي مسؤول نصيري يدخل إلى لبنان، وحين دخل الجيش السوري النصيري إلى لبنان، استبدل موسى الصدر بوجهه الوطني الإسلامي، وجهاً باطنياً استعمارياً، وأمر الضابط إبراهيم شاهين فانشقَّ عن الجيش العربي، وأسس طلائع الجيش اللبناني الموالية لسورية.
كما انشق الرائد أحمد المعماري في شمال لبنان وانضمَّ إلى الجيش النصيري، وكان جيش لبنان العربي أكبر قوة ترهب الموارنة، فانهار لأنه ما كان يتوقع أن يأتيه الخطر من داخله، من إبراهيم شاهين وغيره.. وأمر الصدر منظمة (أمل) فتخلَّت عن القوات الوطنية وانضمَّ معظم عناصرها لجيش الغزاة.
ولقد استصدر مرسوماً حكومياً أصبح نصيريو الشمال اللبناني بموجبه شيعة، وعيَّن لهم مفتياً جعفرياً!! وعندما هلك والد حافظ الأسد استدعى الصدر، ولقنه الكلمات التي تلقَّن لموتاهم وهم في حالة النزع.
وما من معركة خاضها جيش لبنان العربي والقوات اللبنانية الفلسطينية، إلا ووجدوا ظهورهم مكشوفة أمام الشيعة، فمثلاً خاضوا معركة قرب بعلبك والهرمل، فاتصل سليمان اليحفوفي المفتي الجعفري هناك بالجيش النصيري، وسار أمامه حتى دخل بعلبك فاتحاً على أشلاء المسلمين.
علاقة حركة أمل بالنصارى في لبنان:
يأتي الولاء ولاء حركة أمل للموارنة والنصارى بشكل عام في المرتبة الثالثة بعد ولائها للنظام الإثنا عشري في إيران وللنظام النصيري في سوريا، ولا عجب من هذا، فميثاق هذه الحركة تم صياغة من قبل 180 مثقفاً لبنانياً معظمهم من النصارى عام 1975م.
وفي 5/8/1976م نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن الصدر دعا إلى اجتماع ضمّ أساقفة الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك والموارنة، وعدداً من أعيان منطقة البقاع ونوّابها، وتم عقد الاجتماع في قاعدة رياق الجوية من أجل تشكيل حكومة محلية في المنطقة التي يسيطر عليها السوريون النصيريون.
علاقة حركة أمل بإسرائيل:
كما قلنا سابقا إن العلاقة بين أمل من ناحية وحزب الله من ناحية أخرى بإسرائيل، كالعلاقة بين إيران وإسرائيل، لا تشوبها أية اضطرابات، ولا يكدر صفوها شيء، غير الاختلاف على الأولويات والمصالح، والحرب بينهما إن حدثت، إنما هي حرب استعراضية، لإيهام الجميع بوجود عداء واختلاف.
قالت جريدة معاريف اليهودية في تاريخ 8/9/1997م، نقلا عن أحد ضباط المخابرات الإسرائيليين:" إن العلاقة بين إسرائيل والسكان اللبنانيين الشيعة غير مشروطة بوجود المنطقة الأمنية، ولذلك قامت إسرائيل برعاية العناصر الشيعية، وخلقت معهم نوعاً من التفاهم؛ للقضاء على التواجد الفلسطيني، والذي هو امتداد للدعم الداخلي لحركتي حماس والجهاد".
علاقة حركة أمل بالفلسطينيين:
بعد اجتياح الجيش النصيري للأراضي اللبنانية، هاجم الصدر منظمة التحرير، واتهمها بالعمل على قلب النظم العربية الحاكمة، وعلى رأسها النظام اللبناني، ودعا الأنظمة إلى مواجهة الخطر الفلسطيني، وكانت ضربة الصدر للفلسطينيين مؤلمة مما جعل ممثل المنظمة في القاهرة يصدر تصريحاً يندد فيه بمؤامرة الصدر على الشعب الفلسطيني وتآمره مع الموارنة والنظام السوري.
ولم يكتف موسى الصدر وشيعته بالتعاون مع حكام سوريا، وإنما أخذوا يطالبون بوقف العمل الفدائي وإخراج الفلسطينيين من الجنوب، ومن أجل ذلك وقعت صدامات، ونظّم الشيعة إضراباً عاماً في صيدا وطالبوا بإخراج المنظمات المسلحة من الجنوب، وختم هذا العداء بمذبحة صابرا وشاتيلا.
إذن، فحركة (أمل) كان من أهم نشاطاتها: القضاء على الوجود الفلسطيني السنّي الذي كان يريد أن يحرّر فلسطين من المحتلّين اليهود، ولا ندري عن سبب هذا النشاط شيئاً سوى أنَّ عقيدة الشيعة تحملهم على بغض أهل السُّنة، وتكفرهم، وتساويهم باليهود والنصارى، بل تجعلهم أشد كفراً.
ولذلك يقول توفيق المديني: "إن البرنامج الضمني لحركة (أمل) هو القضاء على الوجود الفلسطيني المسلّح؛ باعتباره يشكّل تهديداً رئيسياً لأمن المجتمع الشيعي ويعطي مبرّراً لإسرائيل للقيام بهجماتها على قرى الجنوب اللبناني".
وبعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى لبنان وقضائه على الفصائل الفلسطينية بمشاركةٍ شيعية، قام الشيعة في جنوب لبنان باستقبال الجنود الإسرائيليين الصهاينة بالورود والأرز!
ويقول أحد الزعماء من حزب أمل (حيدر الدايخ): "كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا، وأحبت مساعدتنا، لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني الوهابي من الجنوب"!
عدوان حركة أمل على المخيمات الفلسطينية:
في شهر رمضان المبارك من عام 1405هـ أعلنت منظمة (أمل) الشيعية حرباً على سكان المخيمات الفلسطينية في بيروت.. واستخدموا في عدوانهم كل الأسلحة.. واستمر عدوانهم شهراً كاملاً، ولم يتوقف إلا بعد استجابة الفلسطينيين ورضوخهم لكل ما يريده الحاكم بأمره في دمشق - حافظ الأسد - ووكيل أعماله في بيروت نبيه بري، ونلخص بعض فظائعهم في الآتي:
1- في 18/6/1985 م خرج الفلسطينيون من حرب المخيمات التي شنتها أمل، خرجوا من المخابئ بعد شهر كامل من الخوف والرعب والجوع الذي دفعهم إلى أكل القطط والكلاب، خرجوا ليشهدوا أطلال بيوتهم التي تهدم 90 % منها و 3100 ما بين قتيل وجريح و 15 ألفاً من المهجرين أي 40 % من سكان المخيمات.
2- قتل المعاقين الفلسطينيين كما ذكر مراسل صحيفة ريبوبليكا الإيطالية وقال: إنها الفظاعة بعينها.
3- نسفوا أحد الملاجئ يوم 26/5/1985م وكان يوجد فيه مئات الشيوخ والأطفال والنساء في عملية بربرية دنيئة.
4- قتل عدد من الفلسطينيين في مستشفيات بيروت، وقال مراسل صحيفة صندي تلغراف في 27/5/1985م: إن مجموعة من الجثث الفلسطينية ذبح أصحابها من الأعناق.
5- ذبحوا ممرضة فلسطينية في مستشفى غزة؛ لأنها احتجت على قتل جريح أمامها.
6- وذكرت وكالة (إسوشيتدبرس) عن اثنين من الشهود أن ميليشيات (أمل) جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم.
7- وقال الشاهدان أنهما رأيا أفراد (أمل) واللواء السادس يقتلون أكثر من 45 فلسطينياً بينهم جرحى في مستشفى غزة وحوله.
8- وتصيح سيدة فلسطينية وهي تتفحص صف الجثث الطويل: «اليهود أفضل منهم!»، وأخرى تغطي بعضاً من وجهها وتبحث في قافلة القتلى عن شقيقها.. تستدير فجأة وتصرخ: إنه هو ولكن الديدان تنخر في جسده.. وجثث يرتع فيها الذباب.
9- وردد مقاتلو (أمل) في شوارع بيروت الغربية في مسيرات 2/6/1985م احتفالاً بيوم النصر، بعد سقوط مخيم صبرا: لا إله إلا الله العرب أعداء الله، وقال مسلح من أمل إنه على استعداد للاستمرار في القتال مهما طال الزمن حتى يتم سحق الفلسطينيين في لبنان.
10- وذكرت وكالات الأنباء الكويتية في 4/6/1985م والوطن في 3/6/1985م أن قوات (أمل) اقترفت جريمة بشعة، حيث قامت باغتصاب 25 فتاة فلسطينية من أهالي مخيم صبرا وعلى مرأى من أهالي المخيم.

ــــــــــــــــــ
من مراجع التقرير:
1- أمل وحزب الله في حلبة المجابهات – توفيق المدني- بيروت.
2- وجاء دور المجوس" أمل والمخيمات الفلسطينية" - لعبد الله محمد الغريب.
3- الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب والأحزاب المعاصرة- إشراف مانع بن حماد الجهني- دار الندوة للنشر.
4- الموسوعة الحرة (ويكيبيديا)-حركة أمل.
5- مقال: من هو مؤسس حركة أمل و ما هي أعمالها؟

المصدر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث







رد مع اقتباس
قديم 31-10-2011, 11:30 PM   رقم المشاركة : 16
الهلالي2010
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية الهلالي2010
الملف الشخصي






 
الحالة
الهلالي2010 غير متواجد حالياً

 


 

لعنة الله على اليهود والنصارى وأذنابهم الرافضة المجوس الخنازير







التوقيع :
يبقى الهلالي ذوق في كل الأحوال
ومن مستوى ذوقه تحدد ميوله

رد مع اقتباس
قديم 31-10-2011, 11:32 PM   رقم المشاركة : 17
ابراهيم الذيب
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية ابراهيم الذيب
الملف الشخصي







 
الحالة
ابراهيم الذيب غير متواجد حالياً

 


 

الله يعطيك الـ ع ـافيه

وبـــ الله فيك ــــــارك







التوقيع :
[align=center]

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2011, 12:22 AM   رقم المشاركة : 18
يالله الجنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
يالله الجنة غير متواجد حالياً

 


 

icon16.gif (وأعدوالهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين لاتعلمون

شاهد اهل السُّنة في السجون الصفوية



اللهم ارحم الزرقاوي


اهل السنة في السجون الصفوية الشيعية في العراق
يعانون القهر و التعذيب







https://www.youtube.com/watch?v=dOEu-IVyB74


لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم










رد مع اقتباس
قديم 01-11-2011, 02:35 AM   رقم المشاركة : 19
يالله الجنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
يالله الجنة غير متواجد حالياً

 


 

icon16.gif (وأعدوالهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين لاتعلمون

الحوثيون يسعون لإقامة إقليم شيعي مستقل ومحاكاة تجربة "حزب الله" ومنعوا الأهالي من التوجه للحج
2011-10-31 --- 4/12/1432
المختصر / أكدت مصادر قبلية لـ "السياسة", أمس, أن المئات من المتمردين الحوثيين سيطروا على عزلة أفصر التي تضم 13 قرية بمديرية كحلان الشرف والمجمع الحكومي ومنطقة أبو دوار في مديرية مستبأ في محافظة حجة شمال غرب صنعاء وذلك بعد سيطرتهم في وقت سابق على مديرية وشحة حيث يعد حوالي 90 في المئة من سكانها من الموالين لهم.
وأوضحت المصادر, أن نائب زعيم الحوثيين يوسف المداني قاد نحو 400 شخص للسيطرة على مديرية مستبأ, فيما يتواجد حاليا في عزلة أفصر بكحلان الشرف نحو 150 مسلحاً حوثياً وقدموا من محافظة صعدة خلال الأيام الماضية ومعهم أسلحة مضادة للطيران وأسلحة رشاشة متنوعة وخفيفة على إثر سقوط ستة قتلى في كحلان الشرف من عشيرة بني الشرفي الموالية لهم في مواجهات مع عشيرة بني جب التي قتل منها ستة أيضا وينتمي أفرادها إلى حزب "الإصلاح" (الإخوان المسلمين) المعارض.
وتوجد المناطق التي سيطر عليها الحوثيون في محافظة حجة قرب محافظة صعدة التي سبق للحوثيين أن سيطروا عليها بشكل كامل في مارس الماضي ونصبوا تاجر السلاح فارس مناع محافظا عليها, كما تكتسب هذه المناطق أهمية ستراتيجية لقربها من الحدود السعودية, في وقت تسود مخاوف بين الأهالي من سيطرة الحوثيين على مديرية تلو أخرى ووقوع المحافظة في قبضتهم وهو ما سيمكنهم من فرض سيطرتهم على ميناء ميدي الذي يخططون لجعله منفذا لهم على البحر.
يذكر أن الحوثيين بالتزامن مع سيطرتهم على محافظة صعدة كانوا قد سيطروا أيضا بالتعاون مع مجاميع مسلحة من حزب "الإصلاح" على محافظة الجوف وتقاسموا مناطقها بما في ذلك الأسلحة والمعسكرات التابعة للجيش.
ورأى مراقبون أن الحوثيين بهذه الخطوة إنما يسعون لتحقيق مخططهم التوسعي بالسيطرة على المحافظات الثلاثة المذكورة, إضافة إلى أجزاء من محافظة عمران وإنشاء إقيلم شيعي مستقل خاص بهم على غرار سيطرة "حزب الله" على جنوب لبنان, مستغلين الأزمة الحالية التي يمر بها اليمن.
في غضون ذلك, جددت جماعة "التيار السلفي" بمحافظة صعدة مناشدتها للسلطة المحلية وعقلاء المحافظة بفك حصار الحوثيين عنهم, ليتمكنوا من أداء فريضة الحج لهذا العام.
وقال السلفيون في دار دماج إن الحوثيين منعوهم من أداء فريضة الحج وفرضوا عليهم حصاراً من خلال منع وصول المواد الغذائية والدواء إليهم.
وأكدوا في بيان, أنه للمرة الثانية كرر الحوثيون إجرامهم الآثم بفرض الحصار وضرب الحظر على سكان منطقة دماج, ومتهمين الحوثيين بمنع الخطباء من الذهاب إلى المساجد لإقامة صلاة الجمعة ومنع الناس من زيارة أقاربهم.
ميدانياً, أصيب 8 جنود في انفجار قنبلة أمام مبني الأمن العام في مديرية خور مكسر بمدينة عدن بالجنوب, فيما اعتقلت الشرطة خمسة اشخاص يشتبه بتورطهم في هجوم نسب الى تنظيم "القاعدة" وقتل فيه ضابط في وحدة مكافحة الارهاب في عدن.
المصدر: شبكة الدفاع عن السنة






رد مع اقتباس
قديم 01-11-2011, 05:58 AM   رقم المشاركة : 20
يالله الجنة
رائدي رائع
الملف الشخصي






 
الحالة
يالله الجنة غير متواجد حالياً

 


 

(وأعدوالهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين لاتعلمون

خبير إيراني: سياسة التسامح مع ديكتاتورية طهران لن تجدي نفعًا
الثلاثاء 01 نوفمبر 2011







مفكرة الاسلام: استنكر الخبير الإستراتيجي الإيراني محمد اقبال التهديدات التي وجهتها إيران إلى المملكة العربية السعودية، وأعرب عن قناعته بأن هذا الموقف يؤكد حقيقة هي أن سياسة التسامح وتقديم التنازلات لجمهورية إيران المتسترة بغطاء الدين الاسلامي الحنيف لن تجدي نفعاً.
وفي مقال كتبه بعنوان (لو أردنا لاغتلنا الملك نفسه) قال إقبال: "هناك حديث جرى، خلال الأيام الماضية حول عملية اتخاذ قرار لعملية تنفذها قوة القدس، وكانت هناك تعليقات عديدة وتساؤلات عديدة خاصة في الولايات المتحدة تتمحور حول ما إذا كان زعيم النظام مطلعاً على المؤامرة الإرهابية؟ وهل كان أحمدي نجاد مطلعاً عليها؟ أو حتى قائد قوة القدس قاسم سليماني كان مطلعاً عليها؟".
وأضاف: "عندما نسمع هكذا أحاديث وكأننا نتكلم حول جهة ذات سمعة طيبة تسعى إلى إشاعة السلام والتطوير العلمي ظهر بينها متمردون قليلون انحرفوا عن المسار الرئيس أو أن هناك قسماً متشدداً داخل النظام الإيراني ينفذ هذه الأعمال الإرهابية من دون علم خامنئي لكن الحقيقة أن مثل هذه المواقف لن تكون مجدية في كبح هذه العمليات الإرهابية".
وذكّر إقبال بما نشره موقع "ألف" القريب من خامنئي، وجاء فيه: "إذا كان من المقرر أن تتفجر ثورة غضبنا.. فسوف نزيح ونطمس اسم السعودية من أرض الحجاز.. بين ليلة وضحاها".
ونقل الخبير الإيراتي حرفيًا ما قاله الحرسي الملا المدعو "حجة الإسلام والمسلمين مهدي طائب" الذي يعد من أقرب المسؤولين من خامنئي ورئيس معسكر "عمار" الاستراتيجي، أحد الأجهزة الإرهابية التابعة للولي الفقيه، في خطاب نشر قسم منه موقع (جهان نيوز) عندما قال: "إننا إذا احتجنا أن نقوم باغتيال أحد، لدينا القدرة لننفذ اغتيال الملك"، مشيراً إلى الملك عبدالله خادم الحرمين.
وقال إقبال: "كلام قائد معسكر "عمار" الإرهابي الذي يتسلم أوامره من خامنئي مباشرة وبعد الكشف عن المخطط الإجرامي لقوة القدس الإرهابية التابعة للحرس الثوري الإيراني لاغتيال سفير المملكة العربية السعودية في أمريكا يعتبر خير دليل على النيات المشؤومة للديكتاتورية الإرهابية المتسترة برداء الدين الحاكمة في إيران فزعاً من آفاق السقوط بيد الشعب الإيراني وفي مرحلة تمر بأيامه النهائية".
وأضاف: "لا يجد النظام الإيراني مفرا من أزمته سوى اللجوء إلى سلاحه المعهود وهو الإرهاب".
جدير بالذكر أن معسكر عمار الاستراتيجي واسمه الكامل هو "المركز الاستراتيجي لجبهة أهل الولاء (أي ولاية الفقيه)" وهو مرکز العناصر المتنکرة بالزي المدني ومن أشرس الزمر القمعية المؤتمرة بإمرة خامنئي تأسس في فبراير 2011 ، ويشكل مؤسسوه المقربون من علي خامنئي زمرة من أشعث الإرهابيين وأشدهم كراهية ولدى جميعهم دور أساس في القمع وتصدير الإرهاب لنظام ولاية الفقيه.






رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التوحيد : فضله وأقسامه جنة المنتدى الإسلامي 3 01-08-2008 09:01 PM
فضل التوحيد النرجســــي المنتدى الإسلامي 6 24-06-2008 10:04 PM
أهمية التوحيد أبو مالك منتدى القصص والروايات 3 25-10-2007 01:08 AM
( تعلّم التوحيد في دقيقتين !! ) الحجاز المنتدى الإسلامي 12 17-08-2006 04:27 AM
أخوكم : فتى التوحيد .. هل من مرحب ؟!! فتى التوحيد :: منتدى الأصدقاء:: 11 08-10-2005 10:02 AM



الساعة الآن 12:29 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت