امور مهمه في حياة الكبار

[أبووصال]

في الحقيقه ترددت كثيرا بالكتابه في هذا الموضوع الذي طالما شدني على فترات من الزمن الموضوع هو كالتالي : اذا كنت انا من يشار الى بالبنان في كل الامور فهل ساكون انا من يتحمل المسئوليه الملقاه على عاتقي وهل انا على قدر كبير من تحمل هذه المسئوليه اذا كانت الاجابه بنعم فانظر الى طريقتك وافعالك هل هي صحيحه ام انها تعكس عكس الواقع الذي تعيشه ...اذا قلدت امرا مهما فهل انت على قدر كبير من المسئوليه ام انك تعتبر بالاسم مقلد وبافعالك عكس هذا المنصب الذي تقلدته فان كان الجواب بلا فانصحك بان تبادر الى تسليم هذا المنصب لغيرك .... انا اتكلم عن نفسي ولايروح بالكم بعيد او يشك احد ان اقصده بالعين لا ... دائما تذكر ان الاخرين قد كانو مخطئين تماما ولكنهم لايعتقدون هذا فلا تلمهم فاي شخص يمكن ان يفعل هذا والقوي هو من يقول انا قد اخطأت ولكن الضعيف هو من يسار الغلط بالمجابهه والعصيان وتطوير الامور وربما كان المجادل سفيها او صغيرا بالسن او لايرى بالعين فهنا اعان الله الخصم على تحمل جهالته الى ان يشاء الله ... حاول ان تفهمهم فلا يفعل هذا الا الشخص الحكيم المتسامح والنادر ...حاول صادقا ان تضع نفسك مكانه وانا اقول صادقا وقل بنفسك بماذا اشعر وماذا كنت سافعل لو كنت مكانه فسوف توفر على نفسك وقتا وازعاجا وذلك لان باهتمامنا بالسبب تقل احتمالات رفضنا للاثر وبالاضافه الى هذا ستزيد من مهارتك في العلاقات الانسانيه بشكل كبير الا تريد ان تكون لديك عباره سحريه تمنع المجادلات وتزيل اي مشاعر سلبيه وتزرع الحب وتجعل الشخص الاخر يستمع باهتمام ... نعم انها موجوده هاهي ( انني لاالومك البته على ماتشعر به فلو كنت مكانك فلاشك انني ساشعر بنفس ماتشعر به ....طبعا انا لااتكلم بالهواء اتكلم من واقع قد عشته فقد وليت على مجموعة بشريه من الناس لكوني اماما لجامعهم فانهم ياخذون مني الصغير والكبير ويكون لي الاحترام الكبير لديهم فلا ادخل منزل احدهم حتى استقبل بالتحايا من اهل البيت ككل ولكن عندما اذهب الى موقع اخر كان اذهب الى سوق او منتزه يكون الناس المتواجدين هناك لايعرفونني انني امام الجامع الذي يكن له جيرانه التقدير فاعامل على اني شخص عادي من اواسط الناس هنا يبدا المحك فتجدني اتعامل معهم تعامل الشخص للشخص اخرج مكنونات الحياة التي لدي وعندما اواجه بشخص كمكانتي ابدا بالتلطف الى ان اعرف طريقته بالحوار لكن اذا بدا بالتعالي سيجدني انشالله صابرا وكان هذا اليوم فيصل بالامور بالنسبة لي فقد كان صاحب منتدى الرائديه ضيفا عزيزا علي هذا اليوم في الرياض الاخ(ابورائد) وبعد صلاة المغرب توجهنا الى احد جيراني المعروفين والشعراء العمالقه انه الاب (عبدالله بن عون ) وجلسنا انا والاخ ابو رائد واخذنا نتبادل الحديث وكان الاخ ابو رائد يلاحظ الميانه الكبيره التي بيني وبين الاب عبدالله بن عون الى درجة ان قام بادلاء النصائح لي امام الاخ ابورائد من النصائح انه كان يقول يابني حيث ان عبدالله بن عون شاعر كبير في السن يبلغ 77سنه فقال يابني لي ملاحظه عليك ..فابتسمت وقلت ماهي قال خروجك من المنزل ووضعك لغترتك على كتفك ولبسها في الطريق فما انتهى من كلامه حتى ادرجت سيلا من الفكاهات التي اخذت بالموضوع الى جانب التنكيت فاصبح الجميع يبتسم ويضحك ويجادل اذن انا استطعت ان اجعل هذا الحوار ياتي بابتسامه ولكن غيري من الممكن ان يقوم بالدفاع عن نفسه واخذ الحجج ولكني قمت بالتنازل اولا عن منصبي ووضعي في خانت المتهم واعترفت بالخطاء والتقصير الى ان اصبح المجلس يتناغم معي بالطريقة التي انا اريد... طبعا والاخ ابورائد موجود وانتهى المجلس بسيل من الضحكات الى ان خرجنا .... وصيتي لمن قلده الله سلطه او منصب او شهاده يتعالى بها ان يجعل هذا الامر لايخرجه عن صياغة نفسه وترويضها بما هو مستحب فبالنهايه انت شخص عادي .... ولتفهم بانك شخص عادي .....

ابووصال