.
.
في النصر
اختفت معالم الفرح .. حتى بات الحزن قوتآ يوميآ نتجرعه ولا نكاد نسيغه ..!!
قبل فترة من الزمن .. كان لعشاق النصر موعدآ دائمآ مع الفرح .. حتى أصبحا صنوان لا يفترقان ..!!
في حياتنا العامة .. نصل إلى مراحل متقدمة من اليأس ، إلا أننا لا نفقد الأمل على الإطلاق ..
نركض خلف الفرح .. ونستجمع كل قوانا بحثآ عن السعادة .. حتى نلتقيها ولو بعد حين ..
في النصر .. تجاوزنا كل حواجز اليأس .. ليس إلى الفرح .. بل إلى الدرك الأسفل من القنوط ..
ليس هناك مايبهج يانصر .. إرهاصات الفرح تتلاشى .. ومعالم الأنس تختفي .. والحزن ران على قلب كل عاشق / متيّيم
وحتى اللحظة .. ليس ثمة أمل يلوح في الأفق الأصفر .. فكل المؤشرات تدل على أن القادم سيكون أسوأ وأسوأ وأسوأ
لك الله يانصر .. لك الله
.
.