«التكديس والتفليس»
الكلمة هدف
عبدالله فلاته
السبت 02/06/2012
طالبني الكثيرون بالحديث عن قضية التكديس على اعتبار أن من كانوا ينتقدونه بالأمس ويرددون بأنه يضر بمصلحة الكرة السعودية باتوا يمتدحونه اليوم، وبصريح العبارة كان المنتقد هو نادي الاتحاد ورئيسه الناجح آنذاك منصور البلوي، وحيث إنني أرفض الحديث بردات الفعل وتغيير مواقفي والتلون حسب الأندية، فإن رأيي لن يتغير ولا يختلف، ففي السابق كنت أؤكد أن ما يقوم به نادي الاتحاد ومن خلال رئيسه الذهبي منصور البلوي هو فكر احترافي وتطبيق فعال لأنظمة الاحتراف، وكل يسعى لمصلحة ناديه والصفقات الحالية للأهلي والهلال هي فكر احترافي أيضا، أما مقولة التكديس فهي التخلف الاحترافي في الماضي والحاضر، والمشكلة أننا نتوقف عند عبارات حتى وإن كانت فارغة وليس لها أي قيمة عملية، والزمان كفيل بتعريتها، وتغيير الأندية كاف لكشف سيطرة الميول على من أطلقها وفضح الآراء المفلسة أمام الرأي العام، وما يحدث حاليًا من صفقات وتعاقدات يسجل لإدارة النادي الأهلي كما يسجل لإدارة الهلال، ويبقى السبق علامة مميزة للعميد وعضو شرفه المؤثر، ومن حق جماهير الاتحاد أن تتفاءل باقترابه الحالي من أوضاع ناديه واطلاعه المباشر على شؤون فريقه الكروي لما يمتلكه من فكر احترافي خلاق؛ قاد العميد للواجهة والسيطرة القارية والظهور العالمي المشرف للكرة السعودية، وطالما أن الماضي أساس الحاضر، فإن الاتحاد سيعود بتكاتف رجاله، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، والتوفيق سيكون حليف إدارة بن داخل طالما هي تسعى لمسلك الطريق الصحيح.
موارد الدوري
لفت انتباهي خبر زيادة إيرادات الدوري الإنجليزي ليبلغ منافسه «البوندسليجا» الألماني على أعلى إيرادات في أوروبا، وكما هو معروف عن قوة الاقتصاد الألماني إلا أن الإنفاق في كرة القدم لا يبلغ الإنجليزي ولا أسبانيا الضعيفة اقتصاديًا مقارنة بدول الاتحاد الاوروبي وطبعًا لا إيطاليا ولا فرنسا، وما أريد قوله هنا: هو علينا الاستفادة من التجربة الألمانية في كيفية تحقيق موارد مالية دون أن تنفق الكثير، ولا ضير أن نستعين بخبراء ألمان يديرون الاستثمار وزيادة الموارد للدوري السعودي وهو أفضل من اختيار شركة راعية للدوري دون مناقصة.