اللعبة أنتجت عام 2005 بجزئها الأول على جهاز الـ PS2
وفي هذا العام اصدر الجزء الثاني على نفس الجهاز
وفي الربع الرابع من هذا العام سيصدر جزء على جهاز PSP
إذا كانت المشكلة هي كما قالها الأخ فبرأيي أنها ليست هي المشكلة الحقيقة فقصة اللعبة تدور حول التاريخ اليوناني ووجود أرباب كثر أحدهم للحرب ورب اخر للمطر ورب اخر للشمس وهكذا
فالتلفزيون من مسلسلات وأفلام مليء بهذه القصص فلا أظن أن من يلعبها يؤمن بقصتها
بالرغم من أن اللعبة تقدم الكثير من ناحية التسلية فهي تصنف من الألعاب الكاملة من ناحية الجرافيكس والقصة وطريقة اللعب التي تكون العامل الرئيسي في نجاح أو فشل أي لعبة
بغض النظر عن هل يفهم الأطفال مايدور من حوارات داخل اللعبة ام لا هذا أذا كانوا ينتظرون رؤية القصة ولا يضغطوا زي start ليعودا للحماس
فكما قلت سابقا أرى أنه لايوجد مشكلة كبيرة تجعلنا نخاف على عقيدة الصغار أو تشويه أفكارهم بأفكار يونانية قديمة
لكن المشكلة تكمن في أن اللعبة تحوي على مشاهد جنسية كثيرة وهو ماقد يؤثر على الأطفال وعلى تربيتهم ففي الجزء الأول في بدايته أكبر دليل على من لعب اللعبة أو شاهدها
مع العلم أن تصنيف اللعبة لا يسمح لمن هم أقل من 18 عاما بشرائها , لكن مع الإهمال في سوقنا وعدم الاهتمام في التصنيفات العالمية يعد مشكلة أخرى إذا كانت الدول الملحدة التي لاترى مشكلة في الدين وفي تعدد الأرباب وفي التصديق ببعض الخرافات اليونانية تمنع من هم أقل من 18 عاما من شراء اللعبة وتجرم المحلات التي تبيع هذا النوع من الألعاب , فماذا يجدر بأمة محمد
لعبة أخرى نساها الناس أو تناسوها , لعبة لا أظن يوجد مالك لجهاز PS2 لا يملك هذه اللعبة وهي لعبة GTA لعبة تحوي من المفاسد الكثير من الجرائم واستخدام الأسلحة إلى توصيل العاهرات من نادي إلى نادي ليلي اخر ومن الحرية في قتل اي شخص وسلبه سيارته وأمواله .
أظن الخطر يكمن في طريقة الألعاب لا في حواراتها التي لا يفهمها الصغار
ودمتم على الود والمحبة