اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الاجتماعية > :: منتدى الرائدية الصحي::
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2013, 02:56 PM   رقم المشاركة : 11
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

هرمونات الغدة الكظرية
(1) هرمون الألدوستيرون ( Aldosterone)
يُصنع هرمون الالدوستيرون في المنطقة الحبيبية من الغدة الكظرية ( Zona Granulosa) والعمل الفسيولوجي له هو الحفاظ على أيون الصوديوم في مقابل طرح أيون البوتاسيوم والهيدروجين من الانابيب البعيدة في الكلية ،
وميكانيكية إفراز هرمون الألدوستيرون معقدة ولكنها تعتمد على:
أساسآ على الرينين انجيوتنسين ( Renin - Angiotensin)
كذلك على الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) إختصارآ لـ ( Adreno - Corticotrophic Hormone)
ويلعب مستوى ايون الصوديوم والبوتاسيوم بالدم دورآ هامآ في ذلك الافراز.
يتراوح المستوى الطبيعي لـ لهرمون الالدوستيرون في الدم ما بين ( 4 - 9 ميكروجرام / 100 ملليتر ) يتراوح المستوى الطبيعي لـ لهرمون الالدوستيرون في البول من 2 - 18 ميكروجرام / 24 ساعة.
ويفضل قياس الهرمون في البول (24 ساعة بول) حيث يعطي فكرة أصدق من القياس في البلازما.
حالات ارتفاع مستوى هرمون الألدوستيرون طبيعيآ:
في الحالات التي يقل فيها تناول الصوديوم مع أخذ كمية مناسبة من البوتاسيوم.
بعد العرق الشديد.
في الحمل في الشهور الثلاث الأاخيرة منه.
حالات انخفاض مستوى هرمون الالدوستيرون طبيعيآ:
بعد التسريب الوريدي لمحلول ملحي مركز.
نقص البوتاسيوم للطعام.
شرب السوائل والماء بكثرة.
اسباب ارتفاع مستوى هرمون الألدوستيرون مرضيآ:
مرض ارتفاع هرمون الالدوستيرون الاولي مثل السرطان ( Carcinoma).
مرض إرتفاع هرمون الألدوستيرون الثانوي ، ومن اعراضه:
- فقد الصوديوم بكثرة ، مثل التهاب الكلية المرافق لفقد الملح ( Salt Losing Nephritis). - التعرق الشديد. - فقدان الاملاح بعد النزف الشديد. - الالتهابات الحادة مثل تشمع الكبد وفشل القلب. اسباب انخفاض مستوى هرمون الإلدوستيرون مرضيآ:
مرض أديسون.
الإعطاء الخاطيء لمحلول ملحي مركز.
ملاحظات هامة:
1. في الممارسة العملية لا يقاس الألدوسيترون في البول أو الدم إلا لتشخيص حالات ارتفاع هرمون الالدوستيرون الأولي (مرض كون ) ( Conn's Disease) ويتطلب ذلك قياس الرنين في نفس الوقت ، حيث يكون منخفضآ أو طبيعيآ بعكس الحالات الثانوية حيث يكون مرتفعآ.
2. إذا تقرر قياس هرمون الألدوستيرون فيجب منع المريض من أخذ المدرّات والمسهلات.

(2) هرمون الكورتيزول ( Cortisol)
يعتبر هرمون الكورتيزول عاملآ مهمآ كمركب مضاد للحساسية في الجسم، وتعتبر قياس مستوى الكورتيزول مفتاحآ لتقييم اضطرابات الغدة الكظرية المتوقعة.
ويتعرض مستوى الكورتيزول للتغير طوال اليوم حيث يكون في أعلى تركيز له في الصباح ، ويقل تدريجيآ حتى يصل إلى أقل تركيز عند منتصف الليل.
يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في الصباح ما بين ( 165 - 744 نانومول / لتر). يتراوح مستوى هرمون الكورتيزول في المساء ما بين ( 83 - 358 نانومول / لتر).
اسباب ارتفاع هرمون الكورتيزول:
يرتفع هرمون الكورتيزول في الحالات التالية:
فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي.
فرط نشاط الغدة الكظرية الثانوي.
قصور الغدة الدرقية.
فشل الكبد.
أثناء الحمل.
أثناء تعاطي مضادات الحمل (الأستروجين)
الالتهابات الحادة.
التهاب الدماغ ( Encephalitis).
احتشاء القلب الاحتقاني.
تعاطي الكحول بكميات كبيرة في غير المدمنين.
أسباب انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول:
ينخفض هرمون الكورتيزول في الحالات التالية:
مرض أديسون ( Addison's Disease).
قصور الغدة الكظرية الناتج من قصور الغدة النخامية.
أثناء تعاطي الأستيرويدات.
(3) الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) ( Adreno Corticotrophic Hormone):
يوجد هذا الهرمون في الغدة النخامية ، ويعتبر المنظم الاساسي لافراز هرمونات الغدة النخامية ، وهو المنظم للغدة الكظرية وأفرازاتها أيضآ.
وتكمن أهمية قياس هذا الهرمون في تحديد موضع الخلل الهرموني إذا كان في الغدة النخامية أو الغدة الكظرية.
ويتعرض لهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) ( Adreno Corticotrophic Hormone) أيضآ إلى تغيرات طوال اليوم ، حيث يكون في أعلى مستوى له في الصباح، وأقل مستوى له في الليل.
يتراوح مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH) في الصباح ما بين ( 7 - 40 مل وحدة دولية / لترآ ، وبينما يكون اقل من ذلك في الليل.
يلاحظ إرتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودآ في الغدة النخامية. ويلاحظ أيضآ إنخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية مع إرتفاع مستوى الكورتيزول إذا كان الخلل موجودآ في الغدة الكظرية. اسباب ارتفاع مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH):
مرض كوشنج.
قصور الغدة الكظرية الاولي عن طريق التثبيط ( Feed Back).
فرط تصنيع الغدة الكظرية الوراثي ( Congenital Adrenal Hyperplasia).
بعد إعطاء عقار الليزين - فاسوبرسين ( Lysine - Vasopressin).
أسباب انخفاض مستوى الهرمون المنشط للغدة الكظرية ( ACTH):
قصور الغدة النخامية الشامل ( Panhypopituitarism).
فرط نشاط الغدة الكظرية الأولي.






التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2013, 02:57 PM   رقم المشاركة : 12
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

الأهمية التشخيصية لقياس الهرمونات التناسلية

(أ) سن البلوغ ( Puberty):
مرحلة البلوغ هي المرحلة التي تبدا الأعضاء التناسلية فيها بالعمل الكامل وهو العمر الذي تبدأ فيه الخواص الجنسية لكل جنس من ذكر أو أنثى بالظهور، ويكون متوسط عمر سن البلوغ في بدء هذه المرحلة في الذكور ما بين 13 - 16 سنة ، وفي الاناث ما بين 11 - 14 سنة ، وتتميز هذه المرحلة عند الذكور بإفراز السائل المنوي في القضيب عند الوصول إلى الشبق الجنسي ، ونمو شعر اللحية وشعر العانة ، وخشونة الصوت، وفي الإنثاث بدء الطمث الشهري ونمو الأثداء وتكورها ونمو شعر العانة ، وحدة نبرات الصوت وإرتفاعها.
ويمكن معرفة اسباب البلوغ المبكر والمتأخر بقياس نسبة الهرمونات التناسلية، والهرمونات المنشطة للغدد التناسلية ( Gonadotrophins).
(ب) الدورة الشهرية الطبيعية في الاناث واسباب عدم انتظامها:
الدورة الشهرية (الحيض) هو الإنسياب الدوري للدم أثناء فترة الخصوبة عند المرأة والتي تبدأ ما بين 12 - 13 سنة ، وتنتهي في سن اليأس ، ومعدل دوام الحيض يتراوح ما بين 3 - 5 أيام ، وتختلف مدته عند مختلف النساء، وقد تكون مدته من يوم إلى ثمانية ايام، وكمية الدم المفرزة في البكاري 30 جرامآ وفي غيرهم تتراوح ما بين 180 - 241 جرامآ ، ونسبة من يحيض من النساء كل 28 يوم هي 71%.
للدورة الشهرية عدة أدوار :
الدور الأول : ( Follicular Phase):
ويبدأ في الايام من 1 - 14 من الدورة ، ويكون كمستوى هرمون الاستروجين في بدايتها منخفضآ مما يؤثر سلبياً(Negative Feed Back) على كل من (Hypothalamus) والغدة النخامية وبالتالي يؤدي إلى زيادة إفراز هرموني(LH) و(FSH)، ويكون هرمون البروجيستيرون أثناء هذه المرحلة منخفضاً، وبنهاية هذه المرحلة يرتفع مستوى الاستروجين مؤدياً إلى تأثير إيجابي ( Positive Feed Back) على كل من الهايبوثلامس(Hypothalamus) والغدة النخامية مما يسبب زيادة مستوى الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية(Gonadotrophins) وفي هذا الدور تبدأ البويضة بالتكون حتى تصل إلى مرحلة النضج ويتقشر غشاء الرحم المتكون من الدورة السابقة ويحل محله غشاء جديد يكون مستعداً لتسلم البويضة المخصبة.

الدور الثاني: مرحلة التبويض(Ovulatory Phase):
يستغرق حوالي 48ساعة(14-15) في منتصف الدورة فيكون مستوى الاستروجين و(LH) و(FSH) مرتفعاً وتخرج البويضة من المبيض حيث تمر خلال قناة فالوب وهي مستعدة للقاء الخلية الذكرية الجنسية(النطفة) وهذه هي فترة الإخصاب في الدورة الشهرية حيث يمكن أن يتم فيها الحمل إن حدث الجماع الجنسي فيها.

الدور الثالث:
يقع في الأيام ما بين 15و23 وهو دور فعالية الجسم الأصفر(Corpus Iuteum) الذي يجعل غشاء الرحم يمسك بالبويضة الملقحة عند وصولها.

الدور الرابع:(Luteal Phase):
يتميز بارتفاع مستوى البروجيستيرون والاستروجين مع الانخفاض التدريجي لهرمونات (LH)و(FSH) ويمتد من الأيام 23-28، وهو وقت التنكس عند عدم حدوث الحمل حيث يستعد غشاء الرحم للتقشر والسقوط من جديد.
وهناك عدد كبير من النساء اللواتي يقمن بتسجيل دقيق لأيام بدء الحيض عندهن واليوم الذي يتوقعن حدوث الحيض الجديد وبهذه الطريقة يكّن على علم بإمكانية حدوث الحمل إن تم جماعهن الجنسي في أيام خصبهن، وذلك بغرض التخطيط للأعمال والإلتزامات الإجتماعية القادمة.
ويمكن حدوث إختلاف كبير في أوقات العادة الشهرية للحيض فهناك عدة نساء يطمثن بمدد تتراوح ما بين 27إلى 29يوماً وعدد آخر تتراوح ما بين 26إلى 30يوماً ويقّدر بعض الباحثين مقدار الدم المنساب في كل فترة حيض بما يتراوح ما بين 180 إلى 241جراماً.

هناك تغيرات تحدث في إفراز هرمونات الأندروجن(Androgen)، مثل التيستستيرون، وذلك أثناء الدورة الشهرية وتكون ذروة هذه التغيرات في منتصف الدورة مما يؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية في هذا الوقت.

عدم إنتظام الدورة الشهرية:
1- إنقطاع الطمث:
يحدث غالباً أول طمث ما بين 12إلى 13سنة وقد يعتبر التأخير إلى سن18في ضمن الحدود الطبيعية ولكن إن استمر إلى أبعد من ذلك فتصبح الحالة حينذاك مرضية ويقال لها إنقطاع الطمث الإبتدائي، ومن بين أسباب إنقطاع الحيض هو عدم وجود ثقب في غشاء البكاره أو عجز في نشوء المبيضين أو النقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو الكظرية، كما يحدث في الحالات الشديدة من سوء التغذية وفقر الدم والسل والروماتيزم والحمى والتيفوئيد ويتبع فترة توقف الطمث هذا ألم شديد أسفل البطن وقد يدل على حمل خارج الرحم أحياناُ وهذا يعني بقاء الجنين في قناة فالوب بدلاً من الرحم وعند استمرار الجنين بالنمو يتمزق أنبوب فالوب ويسبب حدوث نزف داخلي شديد.
2- غزارة الطمث:
هو تتابع حالة النزف في غير وقته أو إستمرار الحيض لوقت طويل، وأكثر الأسباب المؤدية لهذا الاضطراب هو وجود ورم ليفي في الرحم أو مرض التهابي في منطقة الحوض، وهناك أسباب أخرى هي عدم إكتمال الغشاء الداخلي للرحم أو عدم التوازن الهرموني أو نقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية أو صدمة نفسية أو عقلية، وكل حالة يستمر فيها الحيض أكثر من ثمانية أيام يجب أن تعتبر حالة غير طبيعية.
3- عسر الطمث:(طمث يصاحبه الألم):
هي تشنجات وأوجاع تحدث أثناء دورة الطمث الشهرية، ويمكن أن يكون سببها ضيق أو أنحناء في عنق الرحم أو ورم تليفي في الرحم او كيس في المبيض او نتيجة سوء تغذية فقط أو حالة تنكس صحي عام، ويحدث ذلك عادة عند النساء اللواتي لم يرزقن أطفالآن وقد يبدأ الألم قبل بدء الطمث ببضع ساعات وقد يستمر الألم طيلة بقاء الحيض وتكون أكثر ألمآ اسفل البطن وتمتد إلى المهبل واسفل الظهر والفخذين ويبقى التشنج المؤلم حوالي ثلاث دقائق مع فترة راحة بين تشنج وآخر يمتد من 15 - 20 دقيقة ، ويتكون الأعراض الاخرى المصاحبة هي الصداع ووجع الظهر والتوتر العصبي وسرعة الإثارة والبول المتكرر.
والعلاج الإعتيادي لمثل هذه الحالة هو الراحة في السرير ووضع جسم حار على أسفل البطن وأخذ حبوب مهدئة ومسكنة للألم كالكودائين والبارسيتمول أو الاسبرين ، وقد تساعد بعض التمرينات الرياضة على التغلب على التوعك وخاصة بإستعمال ما يدعى بـ (مشية أو قفزة الكنغر) والتي باتت اليوم كثيرة الإستعمال ، أما إذا إستمر الألم والتشنج فلا بد من إجراء عملية توسيع عنق الرحم.
يقوم هرمونان من هرمونات المبيض بالسيطرة وتنظيم الطمث الشهري وهما الأستروجين الذي يسبب الطمث ، والبروجستيرون الذي يحافظ على الحمل والذي يمكن أن يُحدث حالة شبه الحمل أيضآ ، ويوجد هذين الهرمونين في تركيب حبوي منع الحمل.
من المألوف أن تشعر النساء بنوع من التوعك وعدم الراحة أثناء الحيض كالشعور بالصداع والغثيان وشعور بالضغط وبالثقل أسفل البطن ويجب ألاّ تحتلط هذه الأعراض مع أعراض عسر الطمث الذي يتميز بعدم إنتظام الحيض وظهور ألم أصيل فيه.
ويكون عسر الطمث على نوعين، أولي وثانوي:
عسر الطمث الألولي:
ويحدث عند الشابات من النساء ، وذلك نتيجة عدم توازن هرموني في الغالب وتزول أعراضه أو تقل كثيرآ بعد الحمل والولادة.
عسر الطمث الثانوي:
وهو أوجاع الطمث المكتسبة، وتظهر عادة في الحياة المتأخرة ، وقد تكون بسبب إلتهابات في منطقة الحوض أو ضعية غير طبيعية للرحم أو وجود ورم ليفي فيه ، كما يمكن أن يكون الإمساك المزمن وحالات الوقوف الخاطئة سببآ لحدوثه ايضآ ، ويزداد عادة عند التوتر الإنفعالي والنفسي.
يزيل إعطاء بعض الهرمونات خاصة الاستروجين اعراض حالات عسر الطمث الأولي بفعالية في اغلب الأحيان ، وكذلك قد يزيل إستعمال المواد المهدئة المعتدلة والكمادات الحارة هذه الأعراض ، وعندما تعتقد إمرأة شابة أن عسر الطمث قد اقعدها، فإنها تحتاج لبعض العلاج النفسي، وإذا بدأت شابة صغيرة في أول دوراتها الحيضية تشكة من تشنجات شديدة في بداية كل دورة فيجب عدم إهمال شكواها ومراجعة الطبيب المختص لإجراء كشف دقيق عليها لأن إخبارها بأن الألم سيزول بمضي الوقت لن يخفف من حالتها ولا يفيدها شيئآ.
قد تكون الجراحة ضرورية في حالات عسر الطمث الثانوي لإعادة وضعية الرحم إلى حالته الطبيعية أو لإزالة الورم الليفي من الرحم ، كما أن توسيع عنق الرحم هو وسيلة أخرى قد تساعد في إزالة الاعراض التي سببها هذا الاضطراب العضوي، أما الحالات التي يكون سببها مرض إلتهابي ، فيُعالج هذا المرض طبيّآ لإزالة الاعراض.
4- النزف الرحمي:
وهو نزف بين ايام الحيض الشهرية إما ببقع أو بنزف حقيقي ، وهو إشارة بوجود ورم ليفي في الرحم أو سرطان فيه، وإّا ظهرت هذه الحالة عند إمرأة لم تشكو من قبل من اضطراب في عادتها الشهرية فيجب أن تسرع لطلب نصيحة طبيبها حالآ وعرض نفسها لفحص دقيق.
5- الحيض البديل:
وهو عدم إنتظام المكان الذي يخرج منه الحيض ، فقد يقع الطمث الشهري من الأنف أو من مكان آخر غير المهبل والفرج.
(جـ) ظهور شعر في وجه وجسم السيدات( Hirsutism):
كثيرآ ما يكون ذلك عرضآ جانبيآ لإستعمال الأدوية المختلفة ، ولكن في بعض الحالات يكون السبب هو زيادة في إفراز هرمون التيستوستيرون الذي إذا زاد بنسبة كثيرة فإنه قد يؤدي إلى ترجل السيدات ( Virilism).
(د) سن اليأس ( Menopause):
وببلوغ هذا السن ( 40 - 50سنة) يرتفع مستى ( LH) و ( FSH) مع انخفاض مستوى كل من الإستروجين والبروجسترون، مما يؤدي في البداية إلى إضطرابات في الدورة الشهرية التي تنتهي بتوقفها تمامآ ، وتصبح السيدة غير قادرة على الإنجاب بعد هذا السن.
(هـ) العقم:
العقم هو عدم إمكانية الحمل والتكاثر، أي عدم تمكن الرجل والمرأة من إنجاب الأطفال ، ويقال لهذه الحالة أيضآ 0انعدام الخصوبة) ، أو وجود زوجان ليس بإستطاعتمها الحصول على طفل مع أنهما غير عقيمين.
فالعقم بصورة مطلقة حالة نادرة وفي كثير من الحالات التي أعتبرت بدون أمل من الزوجين نفسيهما، ظهر أن قدرة الذكر بتخصيب البويضة أو عدم إمكانية المرأة للحمل أمران يمكن علاجهما بصورة إيجابية تمامآ ، وقد أظهرت الإحصائيات أن 10% فقط من الأزواج لا يستطيعون حقآ إنجاب الاطفال.
اسباب العقم:
في حالات قليلة قد يكون سبب عقم الرجل هو وجود العنّة الجنسية أو عدم قابليته لإكمال العملية الجنسية، أو عدم تمكنه من إنتاج كميات كافية من الحيونات المنوية الكاملة ، وقد يكون سبب ذلك عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن ، أو نتيجة ضمور الخصيتين بسبب علاج بالأشعة أو إصابة بأمراض، أو زيادة حرارة الخصيتين بسبب ملابس ضيقة، أو بسبب إستعمال مسرف للأدوية ، أو تناول المشروبات الكحولية، أو نتيجة لإضطراب غددية أو أمراض جنسية غير معالجة، أو بسبب عدن إستطاعة الحيوانات المنوية الذكرية الإنتقال إلى قناة المهبل الأنثوية لوجود إنسداد في القناة المنويةـ او تشويه في الاحليل أو البروستاتا، أو نتيجة أسباب نفسية وتوترات إنفعالية ، كأن يكون الرجل أو المرأة مشغولين أو قلقين بسبب عمل أو مال أو بعدم رغبة احدهما بالإتصال الجنسي وعندها يصبح الرجل عنيفآ.
وقد لا تستطيع المرأة الحمل وذلك لأن أعضاء التكاثر فيها غير متكاملة أو غير ناضجة أو غير مناسبة من حيث التركيب بشكل فعلي، ويقال عند ذلك بأنها عاقر بصورة مطلقة، أما في بقية الحالات فإن حالات العقم تكون نسبية ويمكن تحت ظروف مناسبة أن تحمل المرأة ، ومن الأسباب التي تمنع المرأة من الحمل عجز المبيض عن تكوين البويضة ، أو النقص في المبيضين أو وجود إلتهاب مهبلي مزمن أو التهاب في عنق الرحم.
وقد أظهرت الإحصائيات الطبية المختصة بأن كل 100 زيجة تشكو من العقم يكون 40% منها بسبب عجز في الغدة التناسلية الذكرية و20% بسبب عجز في هرمونات الأنثى و30% بسبب إضطرابات في أنابيب المرأة و10% بسبب الإتجاه العدائي لمحيط المهبل أو عنق الرحم (لا تسمح أجهزة التكاثر الأنثوية بحياة الحيوانات المنوية الذكرية بسبب وجود سائل مخاطي عدائي فيها يسبب ظهوره وجود مرض أو تآكل موضعي).
اعراض العقم:
لاغم أن أعراض العقم هي عدم الحمل نفسه ، فإن العوامل المسببة لإنعدام الخصوبة يجب أن تكتشف وتشخص بدقة بواسطة الفحص والإختبارات ، ويجب أن يبدأ الفحص أولا بحالات العنّة واضطراب تكوين البويضة الانثوية.
علاج العقم:
يعتمد علاج العقم عند الرجل وبل كل شيء على التشخيص الواضح الدقيق، فإن كان هناك مرض أو إرهاق شديد أو سوء تغذية أو إدمان على الكحول أو ما يشابهها من الاسباب فيجب البدء بمعالجتها أولى معالجة فعّالة وناجحة ثم القيام بعلاج تأهيلي له، وقيادة المريض لإنتشاله من هذه الحالات والأمراض، ومن المدهش أن يكون عدد من حالات العقم بسبب إرتداء ملابس داخلية ضيقة جدى تمنع الخصيتين من التعلق بحرية في الصفن وترفع حرارة النطف إلى درجة عالة، كما يجب على الطبيب أن يعرف إن كانت الخصيتان عاجزتين عن تكوين حيوانات امنوية صحيحة كافية بفحص كمية الحيوانات المنوي ونوعيتها، وعدد الحيوانات المنوية الذي يقل عن 20 مليون / ملليتر يعتبر غير ملائم للإنجاب ، وألاّ يكون عدد الحيوانات المنوي غير الطبيعية أكثر من 20% من مجموعها، كما يجب أن يقوم الطبيب بالكشف الدقيق على حياة الزوجينالجنسية، وحالة كل منهما الصحيّة وطعامهما ووضعية غددهما، فإن إحتاجت الغدد الزائفة لتصحيح فإن العلاج بالثارويد والكورتيزون قد يكون فعالآ، وفي بعض الحالات قد يكون التصحيح الجراحي لإزالة الإنسداد ضروريآ.
ينتج العقم في الرجال من إنعدام أو قلة الحيوانات المنوية وضعف حيويتها، كما ينتج العقم أيضآ من عدم القدرة على الإنتصاب ( Impotenec)، ويجب قياي الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية ( Gonadotrophins) والتيستستيرونلتحديد سبب وموضع الخلل إن وجد، فمثلآ زيادة مستوى هرمون اللبن ( Prolactin) يؤدي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية مع الضعف الجنسي الثانوي ( Secondary Hypogonadism) الذي نلاحظ فيه إنخفاض مستوى ( LH) و ( FSH) والتستستيرون، والسبب هنا هو قصور في وظيفة الغدة النخامية أو الهيبوثلامس( Hypothalamus).
ولكن في حالات الضعف الجنسي الإبتدائي ( Primary Hypogonadism) يكون السبب في الخصيتين مع ارتفاع مستوى ( lh) و ( fsh) وانخفاض مستوى التيستسوستيرون.
في حالات العقم الناء يكون إزالة الاورام أو الأكياس إن وجدت ضروريآ، وقد يكون التصحيح الجراحي فعّالا في حالة التشويه التركيبي، ويمكن معالجة الأخطاء في تكوين البويضة التي تظهر بواسطة الفحوصات الدقيقة بتسجيل حرارة الجسم عن طريق إعطاء هرمون الأستروجين والبروجيستيرون.
لقد وجد الاطباء في حالات كثيرة أن التثقيف الجنسي وشرح ابعاد الجنس وأسراره، هو كل ما يحتاج إليه الطلبيب لحل مشكلة الإخصاب بإزالة أو التغلب على أخطاء أحد الزوجين أو كليهما في تصرفاته الجنسية، للوصول إلى النتيجة الناجحة المطلوبة.
أما إذا كانت أسباب العقم ناتجة عن قذف سريع او عنة جنسية أو صعوبات عملية من عملية الجماع نفسه ، والتي تقاوم العلاج وكون تبني طفل هو حلآ لا يرضي الزوجين ، فإن التلقيح الإصطناعي ( Artificial Insemination) بإستعمال حيوانات منوية للزوج نفسه إن كانت فعّالة هو الحل.
يعتبر تحليل الكروموسومات(وهي اجسام على شكل قضبان صغيرة داخل نواة الخلية الحية وتمتلك الوحدات البيولوجية للوراثة والتي تدعى الجينات أو المسببات الوراثيه) وبالانجليزية تسمى ( Chromosomal Analysis) ضروريآ في حالات العقم عند الذكور والاناث وفي حالة إضطرابات أو غياب الدورة الشهرية في الإناث أيضآ.
(و) العقم وعدم إنتظام الدورة الشهرية:
تكون المرحلة الأخيرة للدورة الشهرية قصيرة ومستوى هرمون البروجيسترون منخفضآ في السيدة العاقر( Infertile) وقد يكون طول فترة الدورة الشهرية أمرآ طبيعيآ ولكن لا يكون هناك تبويض.
ويتم تشخيص انقطاع الطمث الإبتدائي ( Primary Amenorrhea) إذا لم تنزل الدورة الشهرية حتى سن 15 أو 16 سنة ، وتتميز الهرمونات بإرتفاع مستوى ( L.H) و ( F.S.H) واخفاض مستوى الاستروجين.
كما يتم أيضآ تقييم مستوى الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية والهرمونات التناسلية في حالة إنقطاع الطمث الثانوي ( Secondary Amenorrhea).






رد مع اقتباس
قديم 17-08-2013, 03:01 PM   رقم المشاركة : 13
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

تحليل السكر وكل ما يتعلق بـ "السكري"

الجلوكوز:

هو السكر الرئيسي في دم الانسان وهو مصدر للطاقة لجميع انسجة الجسم .

إن النسبة الطبيعية لـ الجلوكوز في الدم تتراوح ما بين 70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم بشرط أن يكون الإنسان صائمآ لفترة 8 – 12 ساعة، وهذه النسبة ترتفع إلى 120 – 150 مجم لكل 100 ملليتر دم بعد وجبة مواد كربوهيدراتية وهذا ما يسمى بالإرتفاع الفسيولوجي لسكر الدم ( Physiological Hyperglycaemia) وهذا الارتفاع لا يلبث أن يعود إلى النسبة الطبيعية للصائم بعد ساعتين إلى ثلاث ساعات بعد الأكل.
وأثناء الصيام لفترة طويلة (12 – 18 ساعة) ينخفض مستوى السكر في الدم إلى 60 – 70 مجم كل 100 ملليتر دم ، وتسمى هذه الحالة بـ "الانخفاض الفسيولوجي للسكر في الدم" ( Physiological Hypoglycaemia).



(أ‌)تحليل السكر (تحليل الجوكوز):

يُنظم مستوى الجلوكوز بالدم بوجود توازن بين عمل هرمون الانسولين (Insulin) من جهة وعمل الهرمونات المضادة للإنسولين (Anti-Insulin) من جهة أخرى. وهذه الهرمونات المضادة هي الجلوكاجون(Glucagon) والادرينالين (Adrenaline) والجلوكوز كورتيزول ( Glucocorticoid) وهرمون النمو (Growth Hormone) وأخيرآ الثيروكسين (Thyroxine).
حيث يؤدي عمل هرمون الانسولين الى خفض مستوى السكر في الدم، بينما يؤدي عمل الهرمونات المضادة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
ولذلك لا بد أن يكون هناك توزان بين عمل كل منهما حتى يحتفظ الدم بالتركيز الطبيعي للسكر.
عمومآ فإن ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر بالدم هي شواهد (اعراض) غير واضحة لحدوث عملية التمثيل الغذائي الغير طبيعي للجلوكوز.

اسباب ارتفاع مستوى السكر في الدم مرضيآ:

مرض البول السكري ( Diabetes Mellitus) ، الفرق في وظيفة أي من الغدد الاتية: الدرقية، الكظرية والنخامية، وأحيانآ يرتفع السكر في بعض امراض الكبد.

اسباب انخفاض مستوى السكر في الدم مرضيآ:

فرط افراز الانسولين ، قصور في عمل الغدة فوق الكلوية والغدة النخامية، وأحيانآ في فشل الكبد.
وينخفض السكر أيضآ مع الاستعمال السيء لادوية خفض نسبة السكر ، وعند حدوث حساسية عن بعض الناس لوجبات معينة.

وينتج من ارتفاع وانخفاض مستوى السكر بالدم ما يسمى بـ "غيبوبة السكري".

غيبوية السكر:

هناك نوعان من غيبوبة السكر:
أ‌- غيبوبة ارتفاع السكر( Hyperglycaemic Coma):

وهي حالة يفقد فيها الانسان وعيه نتيجة ارتفاع السكر،
واسبابها هي إهمال علاج السكر خاصة النوع الاول منه.
اما اعراض غيبوبة السكر فتشمل:
1-زياة معدل التنفس.
2-رائحة الاسيتون( الذي تشبه رائحته الكحول) بالفم.
3-النبض يكون سريعآ وضعيفآ جدآ.
4-الجلد يكون جافآ واللسان كذلك.

ومن التحاليل يتبين وجود ارتفاع شديد للسكر بالدم ووجوده أيضآ بالبول ونجد أجسام كيتونية( Ketones Bodies) (عبارة عن مركبات كحولية سامة تنتج عن تخمر السكر) في البول.
وينصح الاطباء مريض السكر تنظيم علاج السكر والالتزام بالحمية في الوجبات الغذائية اليومية لعدم تكرارمثل هذه الغيبوبة بالمستقبل.

ب‌- غيبوبة انخفاض السكر ( Hypoglycaemic Coma):

تحدث دائمآ مع الاستعمال السيء للأدوية المخفضة للسكر، مع اهمال بعض الوجبات ، مما يؤدي إلى انخفاض نسبة مستوى السكر بالدم عن 60 مجم لكل 100 ملليتر في الدم، مؤديآ إلى الغيبوبة لأن المخ قد تعود على نسبة عالية من السكر.
أعراضها هي:
1-معدل التنفس طبيعي.
2-رائحة الفم طبيعية.
3-النبض سريع وقوي.
4-الجلد يكون مبتلآ نظرآ للعرق الشديد.

وفي التحاليل يتبين انخفاض مستوى السكر بالدم، وعدم وجوده في البول وتواجد اجسام كيتونية بالبول.
وينصح الاطباء في حدوث مثل هذه الغيبوبة بتناول أي مادة سكرية مثل قوالب السكر ، مع الاستعمال السليم لحقن الانسولين، واقراص علاج مرض السكر، وعدم اهمال الوجات اليومية المنظمة حتى لا تتكرر مثل هذه الغيبوبة والتي تعتبر أخطر من سابقتها لأنها قد تؤثر على خلايا المخ ( إذا إستمرت أكثر من 24 ساعة) التي تعتمد على الجلوكوز كمصدر رئيسي للطاقة.

(ب‌) مرض البول السكري (Diabetes Mellitus):

هو مرض يتميز بارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم وتواجده في البول وتعدد مرات التبول والجوع المتكرر والعطش الكثير ، وكما سبق ذكره فإن من اهم اسباب مرض البول السكري هو نقص المعدل بين هرمون الأنسولين والهرمونات المضادة للانسولين.

وهناك نوعان من مرض البول السكري:

(1) مرض البول السكري المعتمد في علاجه على الأنسولين ( Insulin Dependent Diabetes Mellitus) وتختصر بـ ( IDDM):

ويسمى ايضآ بالنوع الاول من مرض السكر ( TypeΙ) وعادة يحدث في سن ما قبل 30 – 40 سنة، ومريض السكر من هذا النوع عادة يكون نحيفآ ومستوى الإنسولين بالدم يكاد يكون منعدمآ ، ويعالج فقط بحقن الانسولين، ولذلك يسمى ( IDDM)، وهذا النوع يمكن ان يكون وراثيآ.

(2‌) مرض البول السكري الذي لا يعتمد في علاجه على الأنسولين ( Non- Insulin Dependent Diabetes Mellitus) وتختصر بـ ( NIDDM):
ويسمى بالنوع الثاني من مرض السكر ( TypeП)، وهو ابشط من النوع الأول، ويحدث عادة بعد سن الاربعين ، ويتميز مريض هذا النوع بالسمنة، ويوجد عنده أنسولين ولكن لا يفرز بكمية كافية من البنكرياس ولا يُستفاد منه لان هناك نقص في مستقبلات الأنسولين في الانسجة، وأيضآ هناك مقاومة للأنسولين.
وعادة يعالج بالاقراص المخفضة للسكر في الدم والتي تساعد على افراز الانسولين الموجود بالبنكرياس.

ويتميز مرض البول السكري بخلل في التمثيل الغذائي للمواد الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية وفقدان الإتزان بين الماء والأملاح مما يؤثر على المدى الطويل ( لعدة سنوات) على معظم أعضاء الجسم خاصة الجهاز العصبي والكلى والعين.

(ج) الفحوصات الخاصة بالسكر:

1-تحليل السكر في الدم والبول:

يوجد عدة طرق للكشف عن السكر في الدم والبول منها:
اعتمادآ على قوة الاختزال الخاصة بالسكر ( الجلوكوز) فإنه يمكن إستخدام محلول فهلينج ( Fehling) أو بندكت ( Benedict) للكشف عن الجلوكوز في البول حيث يتحول لونهما الأزرق إلى راسب أحمر مع التسخين.
استخدام الشرائط ( Strips) التي تحتوي على أنزيم أوكسيد الجلوكوز ( Glucose Oxidase) وهذا التحليل أشمل وأدق من سابقه.
إستخدام أجهزة تحليل الجلوكوز (Glucose Analyzer) وهذه تعتمد على إختزال الجلوكوز بواسطة إنزيم (Glucose Oxidase) وخروج الاكسجين الذي يتم تقديره عن طريق قياس قطب الأوكسجين ( Oxygen Electrode) ومن ثم قياسه إلكترونيآ بواسطة هذه الأجهزة، وتعتبر هذه الطريقة من أدق الطرق في تحليل الجلوكوز في المختبرات الطبية.

2- تحليل السكر العشوائي ( Random Blood Glucose):

فائدته فقط أنه يعطي فكرة عامة عن مستوى السكر في دم المريض حيث يتم تحليل العينة في أي وقت خلال اليوم ، وتؤخذ نتائج هذا التحليل إلى الطيبب ليقوم بتقويم حالة المريض.

3- تحليل سكر الصائم ( Fasting Blood Glucose) :

يجرى هذا التحليل على المريض بحيث يكون صائمآ من 8 – 12 ساعة
علمآ أن المستوى الطبيعي للسكر في الدم يتراوح ما بين 70 – 110 مجم لكل 100 ملليتر دم، فإذا زادت النسبة عن 120 فهذا مؤشر لحدوث الاصابة بالسكر في المستقبل، وإذا تجاوزت 130 فهذا يعتبر مريضآ بالسكر، ويتم التأكد من ذلك بإعادة التحليل لفترتين أو 3 فترات متتابعة على الأقل بفاصل اسبوع بين كل قياس.

4-تحليل السكر بعد ساعتين من الأكل ( Post Prandial Blood Glucose):

يتم هذا التحليل على المريض بعد وجبة طبيعية ( أو 75 جرام جلوكوز) ثم نقيس له السكر في الدم بعد ساعتين من الاكل ، وفائدة هذا التحليل أنه يعطينا فكرة عن مستقبل حدوث مرض السكر عند هذا المريض وهل سوف سيحتاج إلى تحليل منحنى السكر أو لا.
فإذا تجاوزت النسبة 140مجم بعد ساعتين من الأكل فهذا يدل على ان هناك خللآ في عودة السكر إلى مستواه الطبيعي.

5- تحليل منحنى تحمل السكر ( Glucose Tolerance Test)
ويختصر بـ ( GTT):

يجرى هذ التحليل عندما يكون هناك شك في الإصابة بمرض السكر، ويعطينا فكرة عن احتمال الإصابة بالسكر من عدمه.
عند إجراء التحليل لا بد أن يكون المريض صائمآ من 8 – 12 ساعة ، ثم نأخذ عينة دم وبول ثم يتناول المريض جرعة جلوكوز مقدارها 75 جرام ( أو 1 جم لكل كيلوجرام من وزن المريض) ثم نأخذ عينة دم وبول كل نصف ساعة لمدة 3 ساعات ونقيس السكر في كل عينة دم ، ونكشف عنه في كل عينة بول.

في المنحنى الطبيعي يظهر أن مستوى السكر الصائم من 70 – 110 مجم ، ثم يصل إلى أقصى درجة وهي 120 – 130 مجم بعد ساعة ونصف ثم يعود إلى مستواه الطبيعي مرة أخرى بعد 2 إلى 3 ساعات ، ويمكن ينخفض أقل من الطبيعي ثم يعود مرة أخرى لمستواه الطبيعي وذلك ما يسمى بـ " القذفة الأنسولينية" ( Insulin Shot) وسببها زيادة إفراز الانسولين في بعض الأشخاص.

في منحنى مريض السكر يظهر أن مستوى سكر الصائم أكثر من 130 ويتعدى 180مجم بعد ساعة ونصف ثم ينخفض مرة أخرى ولكن لا يصل إلى نقطة البداية في خلال ساعتين ونصف.

إذا لم يرجع مستوى السكر إلى مستواه الطبيعي في خلال 2 – 3 ساعات ، فهذا مؤشر لإمكانية الإصابة بالسكر مستقبلآ علمآ بأن سكر الصائم طبيعيآ.

6- الهيموجلوبين السكري ( Glycosylated Haemoglobin - HbA1c)

الهيموجلوبين السكري عبارة عن بروتين (جلوبيولين) مرتبط مع الحديد في مجموعة ( Haem) وهذا البروتين ( الهيموجلوبين) مرتبط بسكر الجلوكوز وهناك أنواع عديدة من الهيموجلوبين ولكن ما يهمنا هو A1c لأنه يتميز بإرتباطه مع الجلوكوز، حيث ترتبط نسبة قليلة من الهيموجلوبين لا تتعدى 5 - 10%من الهيموجلوبين بجلوكوز الدم ويطلق على هذ الجزء المرتبط ( HbA1c).
نسبة ارتباط الجلوكوز بالهيموجلوبين بعتمد على مستواه في الدم ، فكلما زادات نسبة الجلوكوز إزدادت نسبة ( HbA1c)، ولكن هذا الارتباط يتم ببطء وينفك ببطء، ولا تتأثر نسبة السكر المحمولة عليه بالوجبات الغذائية ويعطينا مؤشرآ عن نسبة السكر في الدم في خلال فترة حياة كريات الدم الحمراء وهي حوالي 120 يومآ ونسبته الطبيعية تتراوح ما بين 4.5 % إلى 6 % ويزداد في مرض السكر في حالة عدم الانتظام في العلاج وكذلك في مرض السكر من النوع الاول إذا كان المريض في حاجة إلى زيادة جرعة الإنسولين.

7- الفركتوزامين ( Fructosamine):

يعتبر من أحدث وأدق الطرق للكشف عن مستوى السكر بالدم في الفترة من 15 - 20 يومآ السابقة للتحليل عند المريض بالسكر.
وتستخدم هذه الطريقة في قياس نسبة البروتينات السكرية (Glycosylated Proteins) وذلك عن طريق قياس نسبة الفركتوزامين المرتبط بالبروتين ، ولا يتأثر هذا التحليل بالوجبات الغذائية.


(د) نصائح مهمة للمصاب بمرض السكري:

1- وعي المريض لحقيقة مرض السكر هو أساس العلاج.
2- إن إتباع الحمية الغذائية والقيام بالرياضة الجسمانية أهم دواء.
3- يجب أن يسعى المريض بالسكر إلى الوصول إلى الوزن المثالي تدريجيآ الذي يحسب بطريقة تقريبية كالتالي ( طول القامة بالسنتيميتر يطرح منها 103 كجم للرجال أو 105 كجم للنساء) والطبيب هو الذي يحدد الوزن المثالي للمريض بحسب العمر، الجنس ، الطول ، الوزن، طبيعة العمل ، نوع مرض السكر.
4- إن المشي يوميآ نصف ساعة مرتين أو إستعمال الدراجة الثابتة في المنزل أو القيام بحركات جسمانية ربع ساعة مرتين باليوم من غير إجهاد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم.
5- يفضل أخذ كأس كبير من الماء قبل الطعام أو شرب لتر ونصف من الماء يوميآ.
6- يجب وزن الجسم وتسجيله اسبوعيآ لمراقبة الوزن ، ويجب أن يكون الأاكل في أوقات محددة وحسب نظام الوجبات اليومية دون إضطراب.
7- يجب الإكثار من المواد التي تكثير فيها الألياف ( الخضراوات).






رد مع اقتباس
قديم 17-08-2013, 03:02 PM   رقم المشاركة : 14
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

فحص وظائف الكبد
Liver Function Tests

يتم تقسيم وظائف الكبد إلى ثلاث وظائف رئيسية :
1- وظائف تعتمد على قدرة الكبد التصنيعية مثل البروتين الكلي والالبيومين .
2- وظائف تعتمد على سلامة خلايا الكبد ، وتسمى بانزيمات الكبد وهي الانزيمات الموجودة داخل خلايا الكبد مثل اسبرتات امينو ترانسفيراز ، و انزيم الانين امينو ترانسفيراز ، و انزيم جاما . ج ت ، و انزيم نازعة الهيدروجين من لاكتات .
3- وظائف تعتمد على القدرة الاستخراجية للكبد ، مثل الفوسفاتاز القلوي ، و البيليروبين .
أولآ: وظائف تعتمد على القدرة التصنيعية للكبد :
(أ) البروتين الكلي في البلازما :
يتحكم تركيز البروتين في تحديد الضغط الاسموزي للبلازما ، ويتأثر هذا التركيز بالحالة الغذائية ووظيفة الكبد ، و وظيفة الكلى وحدوث بعض الامراض مثل الخلل في التمثيل الغذائي .
إن التغيرات في أجزاء البروتين الكُلي يمكن أن تحدد نوع المرض .
ويشمل البروتين الكلي في البلازما الالبيومين و الجلوبيولين و الفيبرينوجين و لكن يفتقر السيرم إلى الفيبرينوجين حيث يدخل في عملية تجلط الدم .
مستوى البروتين في الدم يتراوح ما بين 6 - 8 جم لكل 100 ملليتر دم ( 60 - 80 جم / لتر ).
يختلف تركيز البروتين باختلاف تركيز مكوناته المناظرة .
(ب) الالبيومين :
يعتبر الالبيومين المكون الرئيس للبروتين الكُلي ويتم تصنيعه في الكبد .
مستوى الالبيومين في الدم يتراوح ما بين 3.5 - 5.5 جم / 100 ملليتر دم ( 35 - 55 جم / لتر ) .
اسباب ارتفاع مستوى الالبيومين في الدم :
يرتفع مستوى الالبيومين في الدم الحالات التالية
- حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية من السوائل مثل ما يحدث في القيء المستمر والاسهال الشديد . - الصدمة العصبية . - تركيز الدم . - حقن كمية كبيرة من الالبيومين عن طريق الوريد . اسباب نقصان تريكز الالبيومين في الدم :
- سوء التغذية . - امراض سوء الامتصاص . - التهابات الكلى الحادة والمزمنة . - كسل الكبد الحاد و المزمن . - الحروق . - احتشاء عضلة القلب . (ج) الجلوبيولين :
يعتبر الجلوبيولين ثاني مكونات البروتين ، ويشمل الاجزاء التالية : الالفا و البيتا ، ويتم تصنيعهما بواسطة الكبد ، واخيرآ الجاما ويتم تصنيعه بواسطة خلايا البلازما الموجودة في الانسجة الليمفاوية ويعتبر هذ النوع المسؤول الاول عن ارتفاع الجلوبيولين في الدم لأنه يكوّن الاجزء الأكبر من الجلوبيولين .
إن مستوى الجلوبيولين في الدم يتراوح ما بين 2 - 3.6 جم / 100 ملليتر دم ( 20 - 36 جم / لتر ) .
اسباب زيادة تركيز الجلوبيولين :
يزداد تركيز الجلوبيولين في الدم في :
- امراض الكبد والتهاب الكلد الوبائي - امراض الجهاز الليمفاوي - امراض الجهاز المناعي والامراض المعدية الحادة والمزمنة - حالات الإصابة بالبلهارسيا والملاريا والليشمانيا . اسباب قلة تركيز الجلوبيولين :
يقل مستوى الجلوبيولين في الدم في :
- امراض سوء التغذية - افتقار الجامل جلوبيولين الوراثية - نقصان الجاما جلوبيولين المكتسبة - امراض سرطان الدم الليمفاوية (د) الفيبرينوجين :
يتكون الفيبرينوجين في الكبد ويعتبر من أهم العوامل اللازمة لعملية تجلط الدم حيث يتحول إلى الفيبرين وهو شبكة الجلطة الاخيرة .
ويتم قياسه فقط في البلازما حيث لا يحدث تجلط عكس ما يحدث في الحصول على السيرم الذي لا يحتوي على الفيبرينوجين .
مستوى الفيبرينوجين في البلازما يتراوح ما بين 0.2 - 0.6 جم / 100 ملليتر دم ( 2 - 6 جم / ليتر ) .
اسباب زيادة نسبة الفيبرينوجين :
ترتفع نسبة الفيبرينوجين في الدم في :
- امراض و التهابات الكلى - الامراض المعدية - الالتهابات الحادة اسباب نقصان نسبة الفيبرينوجين في الدم :
يقل مستوى الفيبرينوجين في الدم في :
- حالات التجلط المنتشر داخل الاوعية الدموية مثل حالات موت الجنين داخل الرحم لفترة أطول من شهر
- الالتهاب السحائي - كسل الكبد الحاد والمزمن - نقص الفيبرينوجين الوراثي - مرض التيفوئيد ملحوظة: نظرآ لثبات مستوى البروتين الكُلي مع اختلاف مستوى مكوناته يتم حساب نسبة ( معدل ) الالبيومين للجلوبيولين كالاتي :

نسبة الالبيومين للجلوبيولين = مستوى الالبيومين مستوى الجلوبيولين = مستوى الالبيومين في البلازما مستوى البروتين في البلازما - ( مستوى الالبيومين + مستوى الفيبرينوجين ) = مستوى الالبيومين في السيرم مستوى البروتين في السيرم - مستوى الالبيومين في السيرم وتتراوح نسبته الطبيعية ما بين
2 إلى 1 1 1 وترتفع هذه النسبة في الحالات المصاحبة لارتفاع مستوى الالبيومين أو الحالات المصاحبة لنقص الجلوبيولين أو الحالتين معآ .
وتقل نسبة ( معدل ) A/G في الحالات المصاحبة لانخفاض مستوى الالبيومين أو ارتفاع مستوى الجلوبيولين أو كليهما معآ .







رد مع اقتباس
قديم 17-08-2013, 03:03 PM   رقم المشاركة : 15
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

فحص وظائف الكلى Kidney Function Tests
تلعب التحاليل الطبية دورآ هامآ جدآ في تقييم الوظيفة الكلوية في كثير من الامراض التي تصيب الكلية ، كما تقوم بمتابعة مرضى الكلى والتنبؤ بانذار الحالة المرضية لديهم وهذه التحاليل هي :
(1) قياس البولينا ( Urea) :
البولينا هي الناتج الرئيس والنهائي لعمليات التمثيل الغذائي للبروتينات في الثدييات ، وتتكون البولينا في الكبد ثم تمر في الدم إلى الكلى حيث تخرج مع البول .
وتدخل في تكوين اليوريا من الامونيا ( NH3) السامة التي تتكون من هدم الحموض الامينية .

رغم أن مستوى البولينا في الدم يعتبر مؤشرآ غير حساس للوظيفة الكلوية إلا أن سهولة القياس جعلته من الاختبارات الشائعة وعدم حساسية هذا الاختبار في أنه يجب أن تُفقد أكثر من 50% من وظيفة الكبيبات الكلوية حتى يتأثر مستوى البولينا في الدم ، زيادة على ذلك فهناك اسباب كثيرة غير كلوية المنشأ يمكن أن تسبب ارتفاع البولينا في الدم ، كما أن مستوى البولينا في الدم يتأثر بالبروتينات في الغذاء وكمية الرشيح الكبيبي في الكلى .

مستوى البولينا في الدم يتراوح ما بين 20 - 40 مجم / 100 ملليتر دم ( 3.5 - 7 ملليمول / لتر ) مستوى نيتروجينا البولينا في الدم Blood Urea Nitrogen ( BUN) يتراوح ما بين 8 - 25 مجم / 100 ملليتر دم ( 0.9 - 8.9 ملليمول / لتر ) مستوى تركيز البولينا في البول يتراوح ما بين 20 - 40 مجم / 100 ملليتر دم ، وفي الاطفال الرضع ما بين 5 - 15 مجم / 100 ملليتر دم ، والاولاد من 5 - 20 مجم / 100 ملليتر دم .
اسباب ارتفاع مستوى البولينا في الدم :
يزداد مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :
الالتهاب الكلوي الحاد والمزمن
الفشل الكلوي
الانسداد البولي
النزيف المعدي المعوي
الصدمات العصبية وهبوط الغدة فوق الكلوية
حالات التجفاف ، وذلك لفقد كمية كبيرة من السوائل مثل الذي يحدث في القيء المستمر والاسهال الشديد
التسمم بالزئبق وبعض الاملاح المعدنية الثقيلة الاخرى
اسباب انخفاض مستوى البولينا في الدم :
يتناقص مستوى البولينا في الدم في الحالات التالية :
امراض الكبد المتقدمة ، وفي هذه الحالة تتكون مادة الامونيا ويفشل الكبد في تحويلها إلى بولينا نظرآ لشدة المرض ، وتتضاعف الخطورة في وجود تركيز عالي من البولينا ، لأن الامونيا غاز سام جدآ ، وهي تنتشر في الجسم كله وأثرها الشديد يكون على المخ حيث يؤدي إلى شلل تام للمخ وفي حالة شلل المخ الناتج من زيادة نسبة الامونيا يدخل المريض في حالة غيبوبة Hepatic Coma متقطعة ، لكن مع زيادة نسبة الامونيا في الدم قد يؤدي إلى دخول المريض في غيبوبة طويلة قد تؤدي إلى الوفاة
زيادة معدل الغسيل الكلوي الصناعي Hemodialysis وهذا يؤثر على نسبة البولينا في الدم ، حيث تقل إلى أن تصل إلى أقل من المعدل الطبيعي .
الهزال Cachexia مثل امراض السل وسوء التغذية Malnutrition والمجاعة Starvation

اسباب زيادة تزكيز البولينا في البول :
يزداد تركيز البولينا في البول عند تناول وجبات غنية بالبروتينات، وفي الحالات المصاحبة لزيادة هدم البروتينات في الجسم مثل الحمى ومرض السكر غير المعالج وفرط الغدة الدرقية .
اسباب نقصان تركيز نسبة البولينا في البول :
تقل نسبة البولينا في البول عند تناول وجبات فقيرة من البروتينات ، وفي حالات بناء البروتينات مثل الحمل والرضاعة ، وفي حالات الفشل الكبدي و الفشل الكلوي .

(2) قياس الكرياتينين Creatinine :
يعتبر قياس الكرياتينين مؤشرآ اكثر صدقآ على سلامة وظيفة الكلية من قياس البولينا في الدم وهو كرياتين لا مائي Anhydrous Creatine حيث ينتج من فوسفات الكرياتين Phosphocreatine بعد فقد مجموعة الفوسفات ثم يمر بالدم إلى الكلى ليخرج مع البول ويتناسب تركيزه بالدم و البول تناسبآ طرديآ مع حجم عضلات الجسم و لا يتاثر بالأكل، وتركيزه ثابت طوال الـ 24 ساعة ، لذلك يعتبر المقياس الامثل لاختبار وظيفة الكلية.
مستوى الكرياتينين في الدم يتراوح ما بين 0.5 - 1.5 مجم لكل 100 ملليتر دم ( 60 - 123 ميكرومول / لتر ) تركيز الكرياتينين في البول حوالي 1.5 جم / 24 ساعة في الذكور أما تركيز الكرياتينين في البول حوالي 1.0 جم / 24 ساعة في الاناث نظرآ لاختلاف حجم العضلات في كل من الذكر والانثى
ازدياد مستوى الكرياتينين في الدم قد ينتج عن :
- حالات الفشل الكلوي الحاد والمزمن - الانسداد البولي بينما نسبة الكرياتينين الاقل من 0.5 جم / 100 ملليتر دم لا تعني أي أهمية تشخيصية .
(3) تصفية الكرياتينين Creatinine Clearance Test:
يعتبر هذ التحليل أدق من التحليلين السابقين حيث يكشف عن ظيفة الكلى في الـ 24 ساعة الماضية ، ويربط أيضآ بين نسبة الكرياتينين في كل من الدم والبول خلال الـ 24 ساعة .
تتراوح نسبته في الذكور ما بين 90 - 140 ملليتر / دقيقة بينما تتراوح نسبته في الاناث ما بين 80 - 125 ملليتر / دقيقة وتعبر عن سرعة معدل الرشيح الكبيبي في الكلى
يتم حساب Creatinine Clearance (c) كما يلي :

Uc × Tv
C=
24 × 60 × Sc

حيث أن
Uc مستوى الكرياتينين في البول Sc مستوى الكرياتينين في السيرم Tv حجم البول المُجمّع في الـ 24 ساعة 24 ساعة هي عدد ساعات اليوم 60 هو عدد الدقائق في الساعة الواحدة
تنخفض تصفية الكرياتينين في جميع الحالات التي تنخفض فيها وظيفة الكلية مثل:
- استنزاف الماء Water Depletion - هبوط الضغط - ضيق الشريان الكلوي (4) قياس حمض البوليك ( حمض البول ) ( اليوريك اسيد ) Uric Acid
هو الناتج النهائي لعملية التمثيل الغذائي للبيورين Purine في الانسان ، ويدخل البيورين في تركيب الحموض النووية ويشمل الادينين Adinine و الجوانين Guanine.
يتغير مستوى حمض البوليك في الدم من ساعة إلى اخرى ، ومن يوم إلى يوم آخر، كما أن عوامل كثيرة تؤثر على حمض البوليك منها الصيام الطويل ونوعية الطعام .
مستوى حمض الوريك اسيد في الدم يتراوح ما بين 3 - 7 مجم لكل 100 ملليتر دم في الذكور ( 0.18 - 0.53 ملليمول / لترآ ) وفي الاناث يتراوح مستوى حمض البوليك ما بين 2 - 6 مجم ملليتر دم ( 0.15 - 0.45 ملليمول / لترآ ) .
يخرج حمض البوليك عن طريق الكلى حيث إن حوالي 80 % من حمض اليوريك اسيد المتكون في الجسم يخرج مع البول ، والجزء الكتبقي يخرج مع الصفراء .
تتراوح كمية حمض يوريك اسيد الخارجة مع البول ما بين 300 - 700 مجم / 24 ساعة ( 2.1 - 3.6 ملليمول / 24 ساعة )
نصف هذه الكمية تأتي من ايض البيورين الخارجي (من الاكل) والنصف الاخر من البيورين الداخلي (خلايا الجسم) ، ولذلك يجب عند قياس كمية حمض البوليك في البول أن يكون الطعام خاليآ من البيورين قبل وخلال الـ 24 ساعة الخاصة بتجميع البول .
يزداد مستوى حمض البوليك في الدم في الحالات التالية :
- مرض النقرسGout - حالات تسمم الحمل وما قبلها Pre - Eclampsia &Eclampsia - سرطان الدم Leukaemia - عقاقير علاج سرطان الدمم - الفشل الكلوي - النوع الاول من مرض تخزين الجليكوجين Glycogen Storage Disease - Type 1 - فرط نشاط الغدة الدرقية - في بعض المدمنين على الكحول Alcoholism يقل مستوى حمض اليوريك أسيد في الدم في :
- حالات الالتهاب الكبدي الحاد - بتناول عقار الالوبيورينول Allpurinol و البروبينيسيد Probenicid والكورتيزون .
يزداد تركيز حمض البوليك في البول في حالات مرض النقرس الناتج هم التمثيل الغذائي وفي أي مرض مصاحب لزيادة تكوين حمض البوليك ينما يقل تركيز حمض البوليك في البول في امراض الكلى






رد مع اقتباس
قديم 17-08-2013, 03:04 PM   رقم المشاركة : 16
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

تحليل صورة الدهون الكيميائية :
أولآ: تحليل الدهون الكلية Total Lipids

تعتبر الدهون إحدى مجموعات المركبات العضوية الرئيسية والتي لها قيمة غذائية عالية وظيفتها الرئيسية في الخلايا الحية هي تكوين المكونات التركيبية للأغشية وخزن الطاقة للخلية، والدهون إما حيوانية (صلبة في درجة حرارة الغرفة الاعتيادية) أو نباتية ( سائلة عند درجة حرارة الغرفة الطبيعية) ويطلق عليها الزيوت، وتشترك جميع الدهون في خاصية واحدة هي الذوبان في المذيبات العضوية كـ الايثر ولا تذوب في الماء ولكنها تختلف في خواصها الاخرى مما يجعل تناولها بالحديث كمجموعة واحدة صعبآ لذلك نقسم الدهون إلى مجموعات صغيرة ومنها : الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride)، الحموض الدهنية ( Fatty Acids)، الشموع ( Waxes)، الاستيرويدات ( Steroid)، التربينات ( Terpenes) وغيرها كثير
تشمل الدهون الكلية اربع مجموعات رئيسية يمكن تمييزها من التمثيل الغذائي للدهون وهذه المجموعات هي الكوليستيرول ( Cholesterol)، الجليسريدات الثلاثية (Triglyceride)، الدهون الفوسفاتية ( Phospholipids) و الحموض الدهنية ( Fatty Acids)
وهناك طرق معقدة تنظم انطلاق الدهون من الانسجة الى الدم والعكس
يتراوح المستوى الطبيعي للدهون الكلية بالدم بين 450 - 1000 مجم / 100 ملليتر دم ( 4.5 - 10 جم لتر دم)
ويتم قياس الدهون الكلية في الدم بطريقتين أحدهما تعتمد على طريقة كيميائية لقياسها، وأخرى تعتمد على قياس مكوناتها ثم حساب المجموع، ويرتفع مستوى الدهون الكلية بالدم عند ارتفاع واحد أو أكثر من مكوناته وينخفض مستواه في الدم عند حدوث العكس.
(أ) تحليل الكوليستيرول " CHO":

الكوليسترول عبارة عن مركب عضوي دهني من فصيلة الاستيرويدات وله اهمية حيوية كبيرة حيث يدخل في تركيب الاغشية البلازمية المغلفة للخلايا بصورة رئيسية، لذلك تقوم الخلايا بتصنيعه إذا لم يحصل عليه الجسم من مصدر خارجي، كذلك يعد الكولسترول مصدرآ اساسيآ للاستيرويدات الاخرى في الجسم مثل الهرمونات الجنسية وفيتامين "د" وحموض الصفراء ( Bile Acids) .
يدخل الكوليسترول في تركيب البروتينات الدهنية ( Lipoproteins) الموجودة بالدم والتي وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لاعضاء الجسم المختلفة سواء لأكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخلايا كالخلايا الدهنية .
يتحدد تركيز الكوليسترول بعوامل ايضية تتأثر بالوراثة والتغذية ووظائف هرمونية وأيضآ بسلامة الاعضاء الحيوية مثل الكبد والكلى، ويرتبط التمثيل الغذائي (الايض) للكوليستيرول تمامآ بايض الدهون .
يرتفع مستوى الكوليتسيرول في الدم في الحالات التالية :
- الزيادة في تناول المواد الدهنية خاصة التي تحتوي على كوليستيرول
- قصور وظيفة الغدة الدرقية
- الصفراء الانسدادية
- مرض البول السكري غير المعالج
- مرض فرط بروتينات الدم الدهنية

بينما ينخفض مستوى الكوليسترول في:
- التهاب الكبد الحاد
- احيانآ في مرض فرط وظيفة الغدة الدرقية
- الانيميا
- سوء التغذية

ملحوظة هامة :
هناك علاقة وثيقة بين ارتفاع الكوليتسرول في الدم وحدوث مرض تصلب الشرايين حيث يترسب الكوليستيرول مع بعض الدهون الاخرى على جدار الشرايين التاجية المغذية لعضلات القلب مما يؤدي في الحالات الشديدة منها إلى احتشاء عضلات القلب .

يبين الجدول التالي المستوى الطبيعي للكوليستيرول في الدم حسب العمر :-
العمر المعدل الطبيعي 1 - 20 سنة 120 - 230 مجم / 100 مل 21 - 30 سنة 120 - 240 مجم / 100 مل 31 - 40 سنة 140 - 260 مجم / 100 مل 41 - 50 سنة 150 - 290 مجم / 100 مل 51 - 60 سنة 160 - 300 مجم / 100 مل
(ب) تحليل الجليسريدات الثلاثية " TG" :

تُحمل 90 % من الجليسريدات الثلاثية على الكيلوميكرون ( Chylomicron) (وهي البروتينات الدهنية التي تقوم بحمل الجليسريدات الثلاثية في الدم من الامعاء الدقيقة إلى الانسجة الدهنية) و 10 % تُحمل على البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة الـ ( Very Low Density Lipoprotein - VLDL) ودائمآ تتعرض الجليسريدات الثلاثية إلى بناء وهدم، واحتراق هذه المركبات يمد الجسم بطاقة كبيرة يستخدمها الجسم عند نقص المواد الكربوهيدراتية .
يبين الجدول التالي مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم حسب العمر
العمر المعدل الطبيعي 1 - 30 سنة 10 - 140 مجم / 100 مل 31 - 40 سنة 10 - 150 مجم / 100 مل 41 - 50 سنة 10 - 160 مجم / 100 مل 51 - 60 سنة 10 - 170 مجم / 100 مل
يزداد مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في الحالات التالية :
- كثرة تناول المواد الكربوهيداتية والمواد ذات السعرت الحرارية العالية، حيث تتحول في الجسم إلى الجليسريدات الثلاثية
- امراض الكلى، حيث يزداد كل من الكوليسترول و الجليسريدات الثلاثية و الدهون الفوسفاتية
- مرض البول السكري غير المعالج
- التهاب البنكرياس الحاد
- مرض النقرس
- الكثير من امراض الكبد

وينخفض مستوى الجليسريدات الثلاثية في الدم في :
- سوء التغذية ونقصها
- نقص البيتاليبوبروتين الوراثي ( وهو مرض وراثي يأتي من نقص البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL وراثيآ )

ملحوظة هامة :-
زيادة مستوى الجليسريدات الثلاثية في الجسم يمكن ان يؤدي إلى تراكمها وترسبها في خلايا الكبد مسببآ مرض الكبد الدهني ( Fatty Liver)

ثانيآ : تحليل البروتينات الدهنية Lipoproteins Analysis
البروتينات الدهنية هي بروتينات وظيفتها نقل الدهون المختلفة من الدم لأعضاء الجسم المختلفة سواء لأكسدتها للحصول على الطاقة أو لتخزينها في بعض الخلايا كالخلايا الدهنية
توجد اربعة انواع رئيسية من البروتينات الدهنية في البلازما تحتوي على نسب مختلفة من الجليسريدات الثلاثية وبروتنيات الكوليستيرول واستر الكوليستيرول والدهون الفوسفاتية، وكل نوع من هذه البروتينات له وظيفة مختلفة عن الآخر غير أنها تتشابه كلها بدرجة كبيرة في التركيب وقد قسمت تبعآ لكثافتها كالتالي :
- الكيلو ميكرونات ( Chylomicrons)
- البروتينات الدهنية شديدة انخفاض الكثافة ( VLDL)
- البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة ( LDL- Low Density Lipoproteins)
- البروتينات الدهنية عالية الكثافة ( HDL - High Density Lipoproteins)

واهم تحليلين نقوم بهما في المختبر بالنسبة للبروتينات الدهنية هما :-
(أ) البروتينات الدهنية عالية الكثافة ( HDL - High Density Lipoproteins)
يعتبر HDL من مشتقات البروتينات الدهنية ويسمى ايضآ البروتينات الدهنية من نوع الفا ( ά - lipoprotein) ويحتوي على 25 % - 45 % من الكوليستيرول بالاضافة إلى الدهون الفوسفاتية
يحمل HDL الكوليسترول من الدم إلى الكبد حيث يتم ايضه واستخراجه من العصارة الصفراوية وهذا يعني أن زيادة نسبة HDL في الدم تؤدي إلى نقص مستوى الكوليسترول في الدم مما يمنع حدوث مرض تصلب الشرايين وهذا ما يسمى احيانآ الكوليسترول الجيد أو الحميد .
مستوى الـ HDL في الاناث اكثر منه في الذكور لأن هرمون الاستروجين يزيد من تكوين البروتين الخاص بحمل الكوليسترول على الـ HDL ولذلك تكون الاناث اقل تعرضآ لمرض تصلب الشرايين، ولكن مع تقدم السن يقل مستوى الـ HDL مما يؤدي إلى تعرضهن أكثر لمرض تصلب الشرايين .
يزداد مستوى HDL عند الرياضيين بينما يقل عند المصابين بالسمنة والمدخنين .
مستوى HDL الطبيعي يزيد على 40 مجم / 100 ملليتر دم ( 0.83 إلى 2.5 ملليمول / لتر)

(ب) البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL- Low Density Lipoproteins)
يعتبر من البروتينات الدهنية ويسمى أيضآ البروتينات الدهنية من نوع بيتا ( β - Lipoproteins) وهو المسؤول عن حمل الكوليسترول في الدم، حيث يحتوي على 50 - 75 % منه، ولذلك فإن ازدياد مستوى LDL يؤدي إلى زيادة نسبة الاصابة بمرض تصلب الشرايين، ولذلك يطلق عليه البعض الكوليسترول السيء أو الخبيث، وهناك علاقة عكسية بين مستوى LDL والـ HDL في الدم .
مستوى الـ LDL الطبيعي في الدم يقل عن 180 مجم / 100 ملليتر ( 0.5 - 3.88 ملليمول / لتر)
ويتم قياس مستوى LDL في الدم باستخدام المعادلة التالية :
LDL Cholesterol (mg/dl) = Total Cholesterol - HDL Cholesterol - Triglyceride 5 وهذه المعادلة غير صالحة عندما يكون تركيز Triglyceride في الدم أكثر من 400 mg/dl لذا يجب ذكر أن هنا طريقة مباشرة لقياس LDL أكثر دقة من عملية الحساب :
LDL Cholesterol (mmol/L) = Total Cholesterol - HDL Cholesterol - Triglyceride 22 حيث أن :
Triglyceride هي الجليسريدات الثلاثية
LDL Cholesterol هي البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة
HDL Cholesterol هي البروتينات الدهنية عالية الكثافة
Total Cholesterol هو الكوليسترول الكلي


يبين الجدول التالي مستوى البروتينات الدهنية عالية و منخفضة الكثافة وكذلك الكوليستيرول الكلي للذكر والانثى
الجنس الحالة الطبيعية درجو متوسطة من الخطورة انذار مرتفع من الخطورة البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL-Chol mg/100ml
ذكر اعلى من 55 35 - 55 اقل من 35 انثى اعلى من 65 45 - 65 اقل من 45 البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL-Chol mg/100ml
ذكر اقل من 150 150 - 190 اعلى من 190 انثى ________ ________ ________ نسبة الكوليسترول الكلى إلى LDL - Chol ذكر اقل من 3.8 3.8 - 5.9 اكبر من 5.9 انثى اقل من 3.1 3.1 - 4.6 اكبر من 4.6







رد مع اقتباس
قديم 17-08-2013, 03:04 PM   رقم المشاركة : 17
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

تحليل بعض الاختبارات الخاصة
اثناء التحاليل الطبية قد نحتاج لإجراء اختبارات خاصة لبعض المركبات والانزيمات في الجسم
في هذا الموضوع سنقوم بشرح بعضآ من هذه الاختبارات من حيث اهميتها واسباب ارتفاعها والمعدلات الطبيعية لها :

(1) البيكربونات ( Bicarbonate)

تعتبر البايكربونات محلول مُنظّم (Buffer)، وهو من اهم المحاليل المنظمة في الجسم، فهو يحافظ على المعدل الطبيعي للأس الهيدروجيني (PH) لسوائل الجسم.
إن قياس البيكربونات والـ PH للدم الشرياني تشكل أساسآ لتقييم الاتزان الحمضي - القلوي (Acid - Base Balance)
المستوى الطبيعي للبيكربونات في الدم هو 23- 28 ملليمول / لتر
يرتفع مستوى البيكربونات في الدم في الحالات التالية :
- قلوية الدم الايضية ( Metabolic Alkalosis )، حيث تزداد كمية الـ PH للدم ويحدث ذلك عند تناول كميات كبيرة من بيكربونات الصوديوم والقيء المستمر ونقص البوتاسيوم
- حمضية الدم التنفسية ( Respiratory Acidosis )، حيث تقل كمية الـ PH للدم ، مثل الحالات التي تؤدي إلى صعوبة التخلص من ثاني اكسيد الكربون، ويحدث ذلك في حالات الربو أو الضيق الشعبي أو اثناء تناول كميات كبيرة من المورفين.

يرتفع مستوى البيكربونات في الدم في الحالات التالية :

- حمضية الدم الايضية ، حيث تقل كمية الـ PH للدم ، ومثال ذلك حالات السكر البولي غير المنتظم
- قلوية الدم التنفسية ، حيث تزداد كمية الـ PH للدم، ويرجع ذلك إلى زيادة معدل التنفس ( Hyperventilation )، مثل حالات الحمى الشديدة والتسمم بالأسبرين


(2) الامونيا ( Ammonia )

للامونيا الموجودة في الدم مصدرين اساسيين هما :
المصدر الاول : تأثير البكتيريا الموجودة في الامعاء الغليظة على المواد النيتروجينية، مما يؤدي إلى تكوين كميات معينة من الأمونيا
المصدر الثاني : من عملية هدم الحموض الامينية في الجسم ، فعندما تدخل الامونيا الوريد البابي أو الدورة الدموية فإنها تتحول بسرعة في الكبد إلى البولينا، وبذلك يتخلص الجسم من التأثير السام للأمونيا على خلايا المخ، ولذا يزداد تركيز الأمونيا اثناء امراض الكبد المتقدمة وخاصة عند تناول كميات كبيرة من البروتينات ، أو إذا كان هناك نزيف بالأمعاء.
يتراوح مستوى الامونيا بالدم ما بين 10 - 110 ميكروجرام / 100 ملليتر دم ( 15 - 65 ملليمول / لترآ)
يرتفع مستوى الاموينا في الدم في حالات فشل الكبد أو عمليات قنطرة الكبد ( Liver Bypass) وهي عملية جراحية للاوعية الدموية يتم خلالها وصل الوريد البابي بالوريد الاجوف بدون المرور بالكبد، وتمسى بـ ( Portacaval Shunt )، ويزداد مستوى الأمونيا في حالات التشمع الكبدي (في المراحل النهائية) خاصة بعد تناول وجبات غنية بالبروتينات أو اثناء النزيف الدموي المعوي.
يقل مستوى الامونيا في الدم اثناء المجاعة المستديمة( Starvation)، أو اثناء الاعتماد على التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد، والتي لا تحتوي على الحموض الأمينية

(3) انزيم الكولين استريز الكاذب ( Pseudocholinesterase)

يعتبر هذا الإنزيم غير حقيقي (كاذب) بمناظرته بالانزيم الحقيقي إنزيم أستيل كولين إستريز ( Acetylcholinesterase ) والذي يوجد في نهايات الخلايا العصبية والمسئوول عن انتهاء الاشارة العصبية ونهاية حركة العضلات بعد اداء وظيفتها.
ولكن يوجد إنزيم الكولين إستريز الكاذب في البلازما والكبد (التي يتكون فيها) والانسجة الاخرى غير العصبية، وليس لهذا الانزيم تأثير على الاسيتيل كولين ( Acetylcholine ) الموجود في نهايات الاعصاب، بينما يقوم بتكسير أي كمية منه تفلت إلى الدم .
تتراوح نسبة أنزيم Pseudocholinesterase في الدم ما بين 0.6 - 1.4 وحدة لكل لتر عند 25 ْم ومابين 5 - 12 وحدة لكل مل عند 37 ْم
وقد لوحظ ضعف نشاط هذا الانزيم في حالات الفشل الكلوي والصدمات العصبية والانيميا والدرن وسوء التغذية والهزال والحمل أيضآ
وحيث أن هذا الانزيم يتكون في الكبد، فإن نشاطه في السيرم يقل في حالات تلف الكبد

تقتصر أهمية قياس نشاط هذا الإنزيم في السيرم على حالات التسمم بالمبيدات الحشرية ( Organophosphorus Compounds )، حيث يحدث نقص ملحوظ لهذا الإنزيم قبل التأثير السمي لهذه المواد على الجهاز العصبي المركزي، ولذلك نتابه هذه الحالات بقياس مستوى الإنزيم في الدم على فترات متناسبة، فإذا كان هناك نقص مستمر دل على سوء حالة المريض والعكس صحيح، وينصح بعمل هذه التحاليل على فترات للعمال الذين يتعاملون مع هذه المبيدات سواء كان في المصانع أو في حالة إستعمالها، وذلك لملاحة أي نقص يطرأ على نشاط هذا الأنزيم في دم هؤلاء العمال ثم متابعة ذلك

يقوم إنزيم Pseudocholinesterase بتكسير منبسطات العضلات ( Muscle Relaxant ) مثل السكسينيل كولين ( Succinylcholine ) المستخدم مع المخدر العام عند إجراء العمليات الجراحية، ولذلك ينصح بقياس نسبة هذا الانزيم في الدم قبل إجراء العمليات كي نتجنب خطر توقف التنفس لفترة طويلة بعد العملية، وذلك في حالات الاشخاص المصابين بنقص نشاط هذا الإنزيم في الدم، حيث تقل نسبته في الدم تحت تأثير أمراض الكبد

ولوحظ إزدياد هذا الانزيم في امراض السمنة ( Obesity) وفرط وظيفة الغدة الدرقية أو انسمام درقي، وارتفاع ضغط الدم، ومرض المتلازمة الكلوية ( Nephrosis)، وعند تناول الكحول

(4) إنزيم الفوسفاتاز الحمضي ( ACP - Acid Phosphatase)

يوجد نوعان من هذا الانزيم، وهما:-
- انزيم الفوسفاتاز الحمضي الكُلّي ( Total Acid Phosphatse)
- انزيم الفوسفاتاز الحمضي البروستاتي ( Prostatic Acid Phosphatase)
يدل إسم الإنزيم على انه يؤدي وظيفته في وسط حمضي، وهو يوجد بكميات كبيرة في غدة البروستات، كما يوجد أيضآ في الكريات الحمراء والصفائح الدموية والخلايا الليمفاوية وفي الكبد والطحال والكلى والعظام.

يتراوح مستوى انزيم الفوسفاتاز الحمضي الكُلّي مابين 2.5 - 11.5 وحدة دولية لكل لتربينما يتراوح مستوى أنزيم الفوسفاتاز الحمضي البروستاتي ما بين 2 - 5 وحدة دولية لكل لتر

وينصح قبل إجراء هذا الاختبار الخاص بهذا الأنزيم بتجنب الجماع وعدم الكشف على البروستاتا بالاصبع وعدم استعمال الأسترة البولية وذلك لمدة لا تقل عن 7 أيام قبل إجراء التحليل لتجنب زيادة نسبته في الدم للأأسباب الواردة آنفآ.
يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتاز الحمضي البروستاتي في حالة سرطان البروستاتا خاصة النوع الذي يتجاوز الكبسولة المحيطة بالغدة ( النوع المنتشر من هذا السرطان)، وكذلك يرافع مستوى الإنزيم بعد التدليك أو الجراحة على البروستاتا
بينما يرتفع مستوى إنزيم الفوسفاتاز الحمضي الكلي إرتفاعآ طفيفآ في الاورام السرطانية التي تشمل العظام وفي امراض الكلى وامراض الكبد المرارية وامراض الجهاز الليمفاوي

(5) إنزيم الإميلاز ( Amylase )

يُفرز هذا الإنزيم من البنكرياس والغدد اللعابية، وتوجد كمية بسيطة منه بالدم تتراوح ما بين 100 - 300 وحدة جولية / لتر، وعند ازدياد هذه النسبة في الدم يزداد إستخراج هذا الإنزيم عن ريق الكلى، وينصح بعد إستخدام الماصات الزجاجية بواسطة الفم عند تحليله وذلك لتجنب زيادة نسبته الناتجة عن التلوث,
يزداد تركيز هذا الإنزيم في الدم في الحالات التالية:
- التهاب البنكرياس الحاد وانسداد القناة البنكرياسية بوجود ورم أو حصوة أو ضيق أو انقباض بعد تعاطي المورفين، وتبدأ الزيادة بعد 3 - 4 ساعات ويصل أقصاه في 20 - 40 ساعة، ويستمر يومين إلى ثلاثة أيام ، وتكون الزيادة من 2 - 40 مرة فوق المعدل الطبيعي
- التهاب الغدة النكافية
- يرتفع مستوى انزيم الاميلاز أحيانآ اثناء الفشل الكلوي والغيبوبة الناتجة عن زيادة السكر واختراق قرحة الاثني عشر المؤدية إلى التهاب البنكرياس
- التسمم الكحولي الحاد
- امراض الغدد اللعابية (انسداد القناة - التهابات صديدية )

ويقل تركيز انزيم الاميليز في الدم في حالات :

- التهابات الكبد الحاد والمزمن
- كسل البنكرياس
- احيانآ أثناء تسمم الحمل


(6) إنزيم نازعة الهيدروجين جلوكوز 6 فوسفات ( G6PDH ) Glucose 6- phosphate dehydrogenase)

يعتبر G6PDH الانزيم الرئيس في مسلك احادية فوسفات السكريات السداسية خلال مركب نيكوتيناميد ادنين ثنائي النيوكلوتايد فوسفات المختزل ( NADPH ) اللازم في العمليات الحيوية البنائيى، ومن هذا المسلك يتم أيضآ الحصول على فوسفات السكر الخماسي ( Ribose - Phosphate) الذي يدخل في تكوين الحموض والبروتينات النووية

ومن الوظائف الاختزالية للمركب NADPH :-
- تكوين الحموض الدهنية
- تكوين الهرمونات الاستيرويدية ( Steroid Hormones)
- اختزال الجلوتاثيون ( Glutathione) المؤكسد ( G - S - S - G ) إلى الجلوتاثيون المختزل ( 2 GSH ) الذي يلعب دورآ كبيرآ في ازالة فوق اكسيد الهيدروجين ( Hydrogen Peroxide ) من داخل كريات الدم الحمراء كما يجعل الحديد الموجود في الهيموجلوبين في الصورة المختزلة ( Ferrous) وهذا يعني أنه يحول الميتهيموجلوبين ( Met- Haemoglobin ) إلى هيموجلوبين قادر على حمل الاكسجين إلى الانسجة المختلفة


ومن هنا نجد أن الجلوتاثيون في وجود G6PDH يحمي خلايا الدم الحمراء من التكسر عند تناول المواد المؤكسدة، مثل ادوية علاج الملاريا وادوية السلفا والادوية البنزينية وأيضى عند تناول الفول

وعند نقص هذا الانزيم يصبح الجلوتاثيون غير قادر على اداء وظيفته مما يؤدي إلى تجمع فوق اكسيد الهيدروجين د=اخل الخلية وتكوين الميتهيموجلوبين حيث تتكسر خلايا الدم الحمراء عند تناول المواد المؤكسدة السابق ذكرها وهذا ما يسمى بـ انيميا تكسر كريات الدم الحمراء أو انيميا الفول ( Favism )، ومن هنا تظهر اهمية التحليلات الخاصة بهذا الإنزيم في الاطفال المصابين بأنيميا حادة وشديدة.

وهناك نوعان من التحاليل :
- اختبار للكشف عن نقص الانزيم دون النظر إلى مستواه في الدم ويتم هذا على الدم الكُلّي ( Whole Blood ) ويسمى بـ اختبار الكشف المسحي ( Screening Test )
- اختبار لقياس مستوى الأنزيم في الدم وذلك لمعرفة درجة نشاط الإنزيم ويتم هذا على الدم الكُلي وأيضآ على السيرم، علمآ بأن السيرم لا يُظهر إلا كمية ضئيلة جدآ من نشاط هذا الانزيم، ولكن نشاطه يزداد في السيرم في حالات احتشاء عضلة القلب ( Myocardial Infarction )
تحتوي خلايا الدم الحمراء على 120 - 280 وحدة لكل ¹²10 خلية من هذا الانزيم.
والهدف الرئيس لهذه القياسات هو الكشف عن نسبة نقص هذا الانزيم في خلايا الدم الحمراء والذي يؤدي إلى انيميا تكسر الدم عند تناول المواد المؤكسدة كما ذكر سابقآ







رد مع اقتباس
قديم 17-08-2013, 03:05 PM   رقم المشاركة : 18
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

تحليل الاملاح و تحليل المعادن





الصوديوم Sodium – Na+


الصوديوم عنصر أساسي يحتاجه الجسم للاحتفاظ بصحة جيدة وهو موجود بصورة طبيعية في معظم الأطعمة، كما انه يضاف الى الاطعمة لحفظها او لتغيير الطعم والمذاق، ويظن معظم الناس ان الصوديوم والملح هما شئ واحد، وهذا ليس صحيحاً، فالصوديوم في الواقع يشكل نصف محتوى الملح تقريباً، وبالتالي فهو مصدر للطعام، وهنا تكمن كيفية تفسير أن الحمية ذات أملاح الصوديوم المنخفضة تستوجب الحد من كمية الملح في الطعام.

يعتبر الصوديوم الايون الموجب Cation (هو العنصر الكيميائي الذي يحمل شحنة موجبة) الرئيس في السوائل الموجودة خارج الخلايا ومنها البلازما.

يتراوح مستوى الصوديوم في الدم 135-145 ملليمول/لتر
يلعب الصوديوم دوراً رئيسياً في المحافظة على الضغط الإسموزي للدم وما يتبع ذلك من تنظيم تبادل السوائل بين الاوعية الدموية وخارجها وانتقال الصوديوم الى داخل الخلايا او فقدانه من الجسم يؤدي الى نقصان حجم السائل خارج الخلايا مما يؤثر على دوران الدم ووظيفة الكلى والجهاز العصبي.

يزداد مستوى الصوديوم في الدم في الحالات التالية:

• عند فقد الجسم لكمية كبيرة من الماء، مثل حالة الجفاف ومرض فرط التبول الشبيه بمرض البول السكري الكاذب حيث يتبول المريض يومياً أكثر من خمس لترات من البول.
• عند أخذ كمية كبيرة من الصوديوم مثل أخذ كمية كبيرة من محلول كلوريد الصوديوم 0.9% عن طريق الوريد.
• في حالات مرض كشنج الذي يتميز بإفراز كمية كبيرة من الكوتيزول، حيث يعمل الكورتيزول على إعادة امتصاص الصوديوم في الكلى.
• الاستعمال المفرط لعقار الكورتيزون.

يقل مستوى الصوديوم في الحالات التالية:

• استعمال الادوية المدرة للبول.
• العرق الذي يُعوّض بشرب الماء فقط.
• أمراض الكلى الشديدة.
• فشل القلب الاحتقاني.
• فقدان الصوديوم في الجهاز الهضمي عن طريق القئ والاسهال او فتحة الامعاء الجراحية.
• تليف الكبد.
• مرض البول السكري.
• مرض أديسون، حيث يقل إفراز هرمون الالدوستيرون.
• نقص افراز الهرمون المضاد لإدرار البول الذي يحدث في مرض البول السكري الكاذب.

حمية طعام قليلة الصوديوم :

أفضل طريقة لاتباع جمية طعام قليل الصوديوم هي اتباع نظام غذائي متوازن يشتمل على بعض الحليب واللحوم والخبز والحبوب والخضراوات والفاكهة ، وهناك قواعد عديدة يجب إتباعها منها :

- عدم إضافة أي ملح أثناء تحضيره وكذلك أثناء تناوله
- يجب قراءة اسماء العناصر الغذائية المكونة للاطعمة المعلبة والملصقة على تلك المعلبات وكذلك التأكد من عدم احتوائها على الملح أو أية عناصر أخرى تحمل كلمة صوديوم


المجموعة الغذائية مقدارالحصة الاطعمة المسموح بها الاطعمة غير المسموح بها حليب كوب واحد نصف كوب
حليب كامل الدسم، حليب مقشود او لبن. لبنه
مخيض اللبن التجاري اللحوم والاطعمة البديلة عنها 30غرام بيضة
نصف كوب
لحم ضأن ، بقر ، جمل ، عجل ، أرنب ، كبدة ، دجاج ، ديك رومي ، سمك بيض
بقول ( حمص، فول، ...الخ)
جبنة، اللحوم المملحة والمدخنة والمعلبة، لحم البقر المعلب، دماغ، كلاوي، محار، سمك معلببقول معلبة
حبوب نصف كوب بطاطا بيضاء، بطاطا حلوة، معكرونة، ارز، برغل، حبوب يابسة أو مطبوخة شرائح البطاطا، المنتجات المعدة تجارياً، الحبوب سريعة الطبخ خبز شريحة واحدة ثُمن رغيف صامولي (8سم)
6
خبز قمح أو خبز ابيض
بسكويت غير مملح
خبز مصنوع "بالباكنباودر"، او صودا الخبز، مزيج من عناصر البسكويت المملح. خضر نصف كوب خضر طازجة او مجمدة خضر معلبة ومخللة، زيتون فاكهة 1 متوسط الحجم طازجة، مطبوخة، معلبة، مجمدة او مجففة بأشعة الشمس، عصير الفاكهة فاكهة مجففة بالكبريت، عصير الطماطم العادي دهنيات ملء ملعقة شاي زيدة غير مملحة، سمن نباتي غير مملح، دهن غير مملح، مايونيز، صلصة غير مملحة، مكسرات غير مملحة زيتون، مكسرات مملحة، صلصة سلطة مع ملح، لحم بقر مقدد مملح حساء كوب واحد أنواع الحساء المحضرة مع الاطعمة المسموح بها، الحساء القشدي المصنوع من الحليب المسموح به انواع الحساء المعلبة، مرق مخاليط الحساء المجففة المشروبات قهوة، شاي، مرطبات غازية، كول أيد مرطبات تحتوي على مواد الصوديوم الحافظة، الفطور الجاهز والسريع، مخاليط الشوكولا السريعة بعد الطعام نصف كوب جيلاتين صرف، جيلو تجاري مرة أسبوعياً، حلوى (لا تحتوي على ملح أو باكنباودر او صودرا الخبز)، بوظة مرتين اسبوعياً، كراميل، سكر، جيلي، عسل مخاليط الحلوى او الكعك التجاري، فطائر، كعك محلي وبودينغ، حلوى تحتوي على ملح أو باكنباودر أو صودا الخبز، كاكاو شوكولا أو كراميل يدخل فيه الملح التوابل بهارات وأعشاب وتوابل بدون ملح كاتشاب، صلصة ستيك، صلصة فول الصويا، صلصة حارة


البوتاسيوم Potassium K+


يعتبر البوتاسيوم الأيون الموجب الرئيس داخل الخلايا وقياسه في الدم من أهم القياسات وأكثرها احتياجاً الى الدقة وذلك للأهمية القصوى في تأثير البوتاسيوم على العضلة القلبية.

مستوى البوتاسيوم في السيرم أو البلازما يتراوح بين 3.5-5 ملليمول/لتر، وهذا التركيز يحدد الاثارة العصبية العضلية، لذا فإن زيادة او نقصان تركيز البوتاسيوم يعوق من قدرة العضلات على الانقباض.
يزداد مستوى البوتاسيوم في الدم في الحالات التالية:

• بعض أمراض الكلى، مثل الفشل الكلوي والانسداد البولي.
• تهتك الانسجة، مثل الاصابات الطاحنة حيث يخرج كمية كبيرة من البوتاسيوم من داخل الخلايا المطحونة الى الدم وفي نفس الوقت تقل كفاءة الكلى.
• الانقباض العنيف للعضلات، حيث يؤدي الى خروج البوتاسيوم الى خارج خلايا العضلات ومثال ذلك حالات التشنج.
• مرض اديسون، حيث يقل أو ينعدم هرمون الالدوستيرون مما يؤدي الى قلة تبادل الصوديوم بالبوتاسيوم في الكلى.
• مرض البول السكري غير المعالج، حيث تقل كفاءة مضخة الصوديوم بسبب عدم استغلال الجلوكوز مصدراً للطاقة اللازمة لعمل هذه المضخة.

يقل مستوى البوتاسيوم في الدم في الحالات التالية:

• فقدان البوتاسيوم مع الاسهال والقئ المستمر.
• استعمال الادوية المدرة للبول.
• علاج غيبوبة ارتفاع السكر بالانسولين بدون تناول بوتاسيوم معه.
• الاستخدام السيء لعقار الكورتيزون.
• استعمال المسهلات.
• ارتفاع كالسيوم الدم.
• زيادة هرمون الألدوستيرون.



الكلوريد Chloride - CL


يعتبر الكلوريد الايون السالب الرئيس خارج الخلايا وهو مهم جداً في المحافظة على توازن الحمضي القلوي ويلعب مع الصوديوم دوراً هاماً في تنظيم التوازن الاسموزي لسوائل الجسم.

تركيز الكلوريد في السيرم او البلازما يتراوح ما بين 95- 105 ملليمول/ليتر.
يزداد مستوى الكلوريد في الدم في الحالات التالية عند معدل التنفس،ويحدث ذلك في حالات الحمى الشديدة والتسمم بالاسبرين والقلق والخوف، كما تزداد نسبة الكلوريد مع استعمال جرعة كبيرة من كلوريد النشادر وكلوريد البوتاسيوم وكذلك في حالة التجفاف.

يقل مستوى الكلوريد في الدم مع بطئ معدل التنفس (مثل حالات التسمم بالمورفين) والقيء الشديد المستمر والاسهال المزمن ومرض البول السكري غير المعالج وفي أمراض الغدة الكظرية والفشل الكلوي.

ملحوظة: في حالة ارتفاع ضغط الدم يُنصح المريض بالاقلال من،او الامتناع عن تناول ملح الطعام(كلوريد الصوديوم) لانه يساعد على ارتفاع معدل ضغط الدم.




الكالسيوم Calcium Ca++



يعتبر الكالسيوم من أهم العناصر في جسم الانسان مما يقوم به من دور كبير في معظم العمليات الحيوية، حيث انه يدخل في تكوين الهيكل العظمي وله دور رئيسي في نقل الاشارات العصبية والانقباض الطبيعي للعضلات وتجلط الدم وتنشيط بعض الانزيمات وتنظيم عمل بعض الهرمونات.

يتراوح مستوى الكالسيوم في الدم ما بين 8.5- 10.3 مجم لكل مئة ملليتر دم (2.1-2.6 ملليمول/ ليتر).

50% من هذه النسبة (الكالسيوم) موجود حراً في الدم ومسؤولاً عن معظم وظائفة، 45% محمولاً على البروتين خاصة الزلال (الالبيومين) و 5% في صورة سيترات الكالسيوم.

يرتفع مستوى الكالسيوم في الدم في الحالات التالية :

- فرط وظيفة الغدة جار الدرقية
- بعض الاورام السرطانية التي تفرز مواد كيميائية تشبه هرمون الغدة جار الدرقية في وظيفتها
- بعض اورام العظام
- عدم الحركة لفترة طويلة
- زيادة تناول فيتامين د

يقل مستوى الكالسيوم في الدم في الحالات التالية :

- القصور في وظيفة الغدة جار الدرقية
- نقص فيتامين "د" مثل حالات الكساح في الاطفال ولين العظام في الكبار
- الامراض المؤدية إلى سوء الهضم والامتصاص
- التهاب البنكرياس الحاد
- الفشل الكلوي الحاد والمزمن
- الاسهال الدهني

تحليل الكالسيوم في البول له أيضآ قيمة في حالات اكلينيكة معينة مثل حالات فرط وظيفة الغدة جار الدرقية .

النسبة الطبيعية للكالسيوم في البول تتراوح ما بين 50 – 150 مجم / 24 ساعة.
حمية الطعام قليلة الكالسيوم

إن أفضل طريقة للإقلال من الكالسيوم هي شرب ما لايقل عن ثلاث ليترات من السوائل يومياً كالشاي والقهوة وعصير الفاكهة، والابتعاد عن شرب مياه الآبار أو المياه العادية والتي غالباً ما تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم ومن الافضل شرب المياه الصحية والمعبئة، اما الاطعمة غير المسموح بها فهي ( جبنة، حليب، لبن، قشدة، آيس كريم، سردين، محار، فول، حمص، كبدة، كلاوي، شوكولاته، زيتون، بامية، بقدونس، سبانخ، خضرمورقة، بلح، تين، ليمون حامض، برتقال حامض، خوخ، يوسف افندي، بذور، حبوب، جوز وبندق).



الفوسفور غير العضوي Inorganic Phosphorus


يعتبر الفوسفور عنصرآ حيويآ هامآ جدآ في جسم الانسان حيث انه يدخل مع الكالسيوم في تكوين العظام ويوجد أيضآ بعض انواع البروتينات والدهون ويدخل في تكوين بعض مرافقات الانزيمات Coenzymez
وبعض مصادر الطاقة تحفظ في صورة المركب الحامل للطاقة ادينوسين ثلاثي الفوسفات ATP

يتراوح مستوى الفوسفور في الاطفال ما بين 4 – 7 مجم لكل 100 ملليتر دم ( 1.3 – 2.3 ملليمول / لتر )
يتراوح مستوى الفوسفور في البالغين ما بين 3 – 4.5 مجم لكل لتر دم ( 1 – 1.5 ملليمول / لتر )

يتأثر تركيز الفوسفات غير العضوي في الدم بوظيفة الغدة جار الدرقية ، عمل فيتامين د ، عملية الامتصاص من الامعاء ، وظيفة الكلى وايض العظام والتغذية .

يرتفع مستوى الفوسفور في الدم في الحالات التالية :

- الفشل الكلوي الحاد والمزمن
- قصور الغدة جار الدرقية
- اخذ فيتامين "د" بكمية كبيرة
- اثناء التئام الكسور

يقل مستوى الفوسفور في الدم في الحالات التالية :

- فرط وظيفة الغدة جار الدرقية
- حالات الكساح ولين العظام
- حالات سوء الهضم والامتصاص
- الاعتماد على التغذية عن طريق الوريد بالمحاليل لفترة طويلة
- اثناء الشفاء من غيبوبة السكر
- اعطاء الانسولين



الماغنسيوم Magnesium - Mg++



يعتبر عنصر المغنيسيوم ثاني عنصر بعد البوتاسيوم داخل الخلايا ، فبالإضافة إلى مشاركته في تكوين العظام فإنه يؤثر على إثارة الأعصاب والعضلات واستجابتها كما أن له دور كبير في تحفيز عمل بعض الانزيمات ، ومن بعض اعراض نقص المغنيسيوم التقلصات العضلية والضعف وعدم التركيز .

يتراوح مستوى الماغنيسيوم في الدم ما بين 1.8 – 3.5 مجم / 100 ملليتر دم ( 0.9 – 1.75 ملليمول / لتر )
يرتفع مستوى المغنيسيوم في الدم في الحالات التالية :

- الفشل الكلوي الحاد والمزمن
- العلاج بجرعات زائدة من الماغنسيوم
- امراض الكبد
- اخذ جرعة كبيرة من الجلوكوز
- التسمم بالاكسالات

يقل مستوى المغنيسيوم في الدم في الحالات التالية :

- الاسهال المزمن
- الجوع المستمر
- التناول المستمر للكحول
- التهاب الكبد المزمن وكسل الكبد
- استخدام الادوية لادرار البول
- التغذية بالمحاليل عن طريق الوريد لفترة طويلة



الحديد Iron


يعتبر عنصر الحديد من اهم العناصر في جسم الانسان لانه يدخل في تكوين الهيموجلوبين (الذي يحمل الاكسجين الى الأنسجة ويعطي ثاني أكسيد الكربون)، ويدخل أيضاً في تكوين البروتين الدموي Haemoprotein في العضلات كما يدخل في تركيب الانزيمات التنفسية Respiratory Enzymes الموجودة في الميتوكوندريا Mitochondria وكمية الحديد الموجود بالجسم حوالي 4 جرام، 70% منها يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم.

ويتراوح مستوى الحديد في السيرم من 75-175 ميكروجرام /ملليتر دم (9-31.3 ميكرومول /ليتر).
وتختلف النسبة على فترات اليوم ويكون أعلى تركيز لها في الصباح ولذلك يُنصح بأخذ عينة الدم من المريض وهو صائم في الصباح، وتتأثر هذه النسبة بعدة عوامل منها الامتصاص من الامعاء والتخزين في الأمعاء والكبد والطحال والنخاع الشوكي، وتركيز او فقدان الهيموجلوبين، وتكوين هيموجلوبين جديد.

يزداد مستوى الحديد في الحالات التالية:

• Haemachromatosis : ترسب الحديد في معظم خلايا الجسم مثل البنكرياس والكبد والجلد.
• Haemasiderosis: وهو عبارة عن زيادة نسبة الحديد المحمول على البروتين.
• الامراض المسؤولة عن تكسر كريات الدم الحمراء.
• أنيميا نقص تكوين الدم.
• الانيميا الخبيثة.
• تكرار عمليات نقل الدم.

يقل مستوى الحديد في حالات أمراض نقص الحديد التي منها النزيف الحاد والمزمن (كثرة كمية الدورة الشهرية في الإناث) وانيميا نقص الحديد، والعدوى وامراض الكلى، واثناء عملية تكوين الدم النشطة مثل ما يحدث بعد النزيف.


قياس مقدرة حمل الحديد على البروتين
Total Iron Binding Capacity - TIBC

يُحمل الحديد على نوع معين من الجلوبيولين يسمى الترانسفيرين ، وهذا القياس يعبر عن مقدار الكمية الكلية للحديد التي يمكن أن تتحد ببروتينات البلازما حتى درجة التشبع ، من هذا المنطلق كلما قلت كمية الحديد في الدم كلما كان هناك بروتينات تحتاج إلى حمل الحديد ، وبالتالي تكون مقدرة الحمل عالية والعكس صحيح


ومستوى TIPC يتراوح ما بين 250-410 ميكروجرام/ 100ملليتر دم (45-73 ميكرومول/ ليتر) ونسبة التشبع من 20%-25%.
يحمل البروتين الناقل كمية من الحديد تمثل 30%-40% من مقدرته على حمل الحديد.

تزداد مقدرة هذا البروتين على حمل الحديد في حالات انيميا نقص الحديد، واثناء استعمال اقراص منع الحديد، وفي الشهور الاخيرة من الحمل، وفي الاطفال الرضع، واحياناً في الالتهاب الكبدي.

وتقل مقدرة هذا البروتين في الحالات المصاحبة لنقص البروتين في الدم مثل امراض الكلى، والجوع المستمر، وأثناء الالتهابات المزمنة، وامراض ترسب الحديد في الجسم مثل نقل الدم بكميات كبيرة غير محسوبة، ومرض الثلاسيميا.

ولتجنب فقر الدم الناتج عن نقص الحديد فإن الجسم يحتاج لعنصر الحديد لذلك يجب تناول الاغذية الغنية بهذا العنصر مع كل وجبة وهي:
• اللحوم الحمراء والكبدة.
• الدجاج وصفار البيض.
• البقول ( الفول، الحمص، العدس، الجوز، اللوز، الفستق، الخبز الاسمر، الشوفان، البذور).
• الخضراوات الورقية ( السبانخ، البقدونس، القرنبيط).
• الفواكه المجففة ( الزبيب، المشمش، التين، التمر).
• تناول الاطعمة الغنية بعنصر الحديد مع الاطعمة الغنية بفيتامين ج (البرتقال، الجريب فروت، الطماطم، الفلفل الاخضر).







رد مع اقتباس
قديم 17-08-2013, 03:05 PM   رقم المشاركة : 19
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

ليثيوم ، الليثيوم Lithium





يدخل عنصر الليثيوم في تركيب الادوية المعالجة للاكتئاب لما له من فعل مضاد لهذا المرض . وحيث إن هذا العنصر له تأثير سام على الكلى ويضعف وظيفة الغدة الدرقية ، ينصح المتناولين لهذه الأدوية بعمل تحاليل لقياس مستوى الليثيوم بالدم ولذلك أصبح هذه التحليل روتينياً في قسم الامراض النفسية .

وإذا كان هناك كسل بسيط في الكلى فعند تناول المستحضرات المحتوية على الليثيوم تتراكم كميات مضاعفة منه مؤدية إلى زيادة الخلل في الكلى .

و دم الانسان الطبيعي الذي لا يتناول هذه الادوية لا يحتوي على أي نسبة من عنصر الليثيوم ولكن هناك مستويات مختلفة منه عند متناولي مستحضرات الليثيوم تختلف من شخص إلى آخر وكل مستوى له دلالة اكلينيكية فمثلاً :

( 0.3 – 1.3 ملليمول / لتر ) هذا هو المعدل الطبيعي العلاجي Therapeutic Range
( 1.3 – 1.5 ملليمول / لتر ) معدل للتحذير من خطر الزيادة Warning Range
( 1.5 – 2.5 ملليمول / لتر ) تسمم بسيط Mild Toxicosis Range
( 2.5 – 3.5 ملليمول / لتر ) خطورة التسمم الشديد Severe Toxicosis Range
( أكثر من 3.5 ملليمول / لتر ) تسمم قد يودي بحياة المريض Fatal Range


ينصح بأخذ عينات الدم لهذا التحليل في الصباح بعد ( 12 + أو – نصف ساعة ) من رعة المساء نظراً لاختلاف مستوى الليثيوم في الدم من شخص إلى آخر على فترات اليوم وبتثبيت موعد أخذ العينات يكون هناك اقتراب مستوى الليثيوم في مختلف الأشخاص قدر الامكان .

يقاس عنصر الليثيوم باستخدام جهاز قياس الضوء اللهبي Flame Photometer وهذه هي الطريقة المثلى والمختارة ، لكن هناك عيباً لأن هذا الجهاز يقيس أيضاً عنصري الصوديوم والبوتاسيوم باستخدام الليثيوم كمحلول قياسي وهذا يؤثر على قياس الليثيوم إذا أجري تحليله بعد تحليل الصوديوم والبوتاسيوم ، وبالمثل فإن البوتاسيوم يستخدم كمحلول قياسي لقياس الليثيوم مما يؤثر على مستوى البوتاسيوم إذا قيس الصوديوم والبوتاسيوم بعد الليثيوم . ولذلك يجب أن تغسل أنابيب الجهاز جيدً بعد استخدام الجهاز لقياس أي منهما . ولكن يفضل أن يستخدم جهاز لقياس الصوديوم والبوتاسيوم وآخر لقياس الليثيوم وحده .







رد مع اقتباس
قديم 17-08-2013, 03:06 PM   رقم المشاركة : 20
هادى سبيل
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
هادى سبيل غير متواجد حالياً

 


 

ديجوكسين ، الديجوكسين Digoxin





تحتوي نباتات عديدة على مواد لها تأثير شديد على انقباض عضلات القلب منها نباتات الفوكسجلاف Foxglove الذي تستخلص من أوراقه مركبات الديجيتاليس Digitalis ومن أهمها الديجوكسين Digoxin

يتم تناول الديجوكسين عادة عن طريق الفم ويحدث امتصاص لـ 60 – 80% منه في الأمعء ، ثم يخرج بدون تغير عن طريق الكلى ، ولذلك يؤخذ في الاعتبر وظيفة الكلى للمريض لتحديد الجرعة المطلوبة .

يعتبر الديجوكسين العلاج الأمثل لمرض فشل القلب الاحتقاني Congestive Heart Failure ويستخدم أيضاً لتنظيم ضربات القلب Antiarrhythmic

تُسحب عينة الدم الخاصة بالديجوكسين بعد 6 – 8 ساعات من آخذ آخر جرعة بالفم .

يترواح المستوى العلاجي لهذا الدواء ما بين 0.9 – 2 نانوجرام / ملليتراً .

تظهر أعرض السمومية في معظم المرضى البالغين بعد 2 نانوجرام/ملليتر ، ولكن في بعض المرضى تظهر هذه الاعراض ما بين 1.4 – 2 نانو جرام / ملليتر .

ومن هذه الأعراض زيادة انقباضات القلب ، وأكثر انتشاراً انقباضات البطين والاذين غير الكاملة Premature ومن أخطر مضاعفات الاعراض زيادة انقباضات البطين وارتعاشه Ventricular Fibrillation ، نقص البوتاسيوم في الدم ، وأمراض الرئة المزمنة .







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع متكامل عن تغذية ذوى الاحتياجات الخاصة ثلجة وردية ركن ذوي الاحتياجات الخاصة 21 18-11-2013 03:39 PM
تشريح جسم الانسان ::موضوع متكامل هادى سبيل :: منتدى الرائدية الصحي:: 38 22-08-2013 04:15 PM
رموز التحاليل الطبية ومعانيها طالب الحور :: منتدى الرائدية الصحي:: 10 31-08-2012 03:42 PM
موضوع شامل متكامل عن الاسعافات الاوليه للحروق ثلجة وردية :: منتدى الرائدية الصحي:: 30 28-05-2010 01:52 PM
موضوع متكامل عن الحساسية iyq :: منتدى الرائدية الصحي:: 3 08-01-2006 02:02 AM



الساعة الآن 03:11 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت