لم أتواجد هنا ..
لأتزلّف
أو لأمدح ..
أو لأحصل على غرض من أغراض الدنيا الزائلة ..
فالسنة الدراسية بدأت آخر وريقاتها بالسقوط ..
وهذه آخر أيامي هنا بالخفجي .. بعد أن تمّ نقلي ..
فليست لي حاجة هنا للمجاملة ..
أو للتلميع ..
ولكن أتيت لأقول بكل تجرّد الحقيقة ..
من خلال تعاملي المباشر معه ، ومن خلال علاقتي البسيطة به فإنه قلّما
تجد ـ خُلُقاً واحتراماً وتواضعاً وقدرة على تسيير الأمور بكل حكمة ورويّة ـ
كل هذه تجتمع في قامة رجل واحد هو الأستاذ / راشد بن طاحوس ..
يستمع للجميع ، ولا يُمارس دور غلق الأبواب .
والشهادة لله عندما أقصده في زياراتي النادرة ـ جداً جداً ـ أجد كل حفاوة وبشاشة ..
وإن كنت أتمنى من بعض مديري المدارس أن يحذوا حذوة في حُسن التعامل ..
فقد جعل الأستاذ راشد الإدارة فن .. لا سلطة وتسلّط
يقول الناقد الإنجليزي كيلر كونش: إن الأسلوب يدل على سلوك الرجل وكياسته .
أخي راشد ..
دمت مُعلّماً
وللجميع
كونوا بخير ..