دُثِّرت ذكريآتكـ بالأغبــرهـ
وتمزَّقت أورآق بقايآكـ
وذبـلت وردتَكـ تلكـ
التي أهديتني إيَّاها يومًا
وصوتكـ الذي كنتُ اتغنى به
وانتشي فرحًا بسمآعه
أصبح فيما بعد يبكيني
سألقي بكـل اشيائكـ
في غيآهب اللاعودهـ
أو
ربما أحنُّ إليكـ وأخبئكـ في أعمآقي
دون أن يشعر أحد بوجودكـ
أسدل اللَّيل ستآرهـ
وتلألأت النُّجُوم ْ في ظُلمةِ السَّمآء ..
وبدأ الحبُّ بالإشْتِعال في قُلوب ِ العاشقين ْ..
في تلكـ الليله
كانت بمزاج عكِر
ما عادت تحتمل الكِتمآن
وقرَّرت الاعترآف
تعلم أنهآ متهوِّرهـ ..
لاتحب أن تلهث وراء شيئ
بل تأتيها الاشياء لاهثه
لكن الحب يشوِّه القيم ..!
قلبها تشرَّب بحبه..
كإسفنجه امتلأت حتى فاضت ْ..
أصبح قلبها يضُخ الألم
على أوردة تشبَّعتْ بحبهْ..
وكأن دمها يحمل سُمًّا
تفشَّى في جسدها
حتى أُصيب بالوهن..
ذالكـ الارتباكـ ..!
عند الاعتراف الأول
أخذت تُلقي بالأعذار
حتى تتمكَّن من أن تسكُب الإعتراف بأناه..
إقترحت أن تكون ليله مفتوحه ( كما سمَّتها )
أي لآيحاسب أحد الآخر بكلامه ..
واتفقوا على أن يُلقى كل ما يقال في تلك الليله
في غياهب النسيآن ..
اعتقدت ان تكون ليله مناسبه لجني ثمآر حان قِطافُها ..
كانت لحظه جميله في نظرهآ
وعليها أن تدفع ثمن جمالها
بكرامه حافظت عليها طويلًا ..
إجتاحها حزن عندما قال:
لا أستطيع أن اعدك بشيئ مستحيل
كانت متوقعه رده ومع ذالكـ خانها الدَّمع ..
وتناثرت أحلآمهآ في لحظه !
ولأنها كانت تمنه من التغزُّل بها
مخآفة ثوران مشاعرها
استغلَّه هو الفُرصه وسَمحتْ له ُبذالكِـ
إزدحمَ قلبهآ بكَلِمات غزلهْ
وشعرتْ بسعادهْ باذخَهْ ُمفَخَّخَه بالحزنْ..!
كيف احتفظت بالسر طويلًا
ومن ثمَّ ألقت به في لحظةْ ثُمالهْ..!
أَسرَها الحُزن أكْثَر
عندما كَشف لها عَن كَدَماَت ِرُوحه ْ..
يجتاحني إحساس مُخيف .. متوجسه من انتهاء هذا العام أخشى أن تُعاد نفس المعاناهـ كما العامين الماضيين ..
لستُ متشائمه لكنني دائما أحب أن أتوقع أسوأ ما قد يحدث حتى لآ أتأثر ك كل مره .. أبكي بحُرقه و أنعزل عن الجميع فقط لأتجنب هذا الموضوع الذي بات يُزعجني ذكرهـ .. مممممم أتمنى أن أصل لما أريد ..