أتعلم ماهو أساس المشكله ؟ ! !
نعم هنك من هم يشعرون بالـ نقص كما ذكرت و قد تكون هذه ردة الفعل السلبية اللتي بتنا نسمعها و نراها بصفة شبه يوميه << بل يومية . . .
المشكله كل المشكله بأن هذه الفئة من الناس أو المحسوبين علينا أنهم ناس, يجدون البعض ممن يتقبل منهم و يلبي رغباتهم فقط عندم معرفة من هو و ماذا يعمل و مالديه من واسطه في المكان الفلاني . .
ليت الجميع يقوم بما قمت به << و لكن تأكد من أنه في نفس اليوم اللذي جاء به ذلك الرجل غاضباً شاحب الوجه متعالياً بـ مقولة " أنا موظف شركه " << في نفس تلك اللحظه كان هناك شخص آخر يقولها بمكان آخر في هذه البلاد << هذا مما لا شك فيه << أتعلم مالفرق ؟ ! !
الفرق بأنك قمت بالصواب و قلت له بأن مايريده مخالف للنظام << بينما الرجل الآخر اللذي أتى راكضاً على صراخ ذلك الرجل في المكان اللذي لانعرفه << قد طيب خاطره و أعتذر منه و أدخله للطبيب << و على حساب أحد المرضى بكل تأكيــد
هذه العادة سوف لن تتوقف و سوف لن تنتهي << بما أننا في زمن بات فيه الرقيب عوناً لـ هذه الفئة اللتي يؤسفني أن أقول بأنها في تزايد مستمر . . .
كل يوم أدخل به للمطعم الخاص بالشركه أجد به ذلك الموظف اللذي لا أكاد أسمع صوته إلا في أوقات الذروة و عند إكتضاض المكان بالموظفين << فأجده يصرخ بوجه ذلك البنغالي المسكين اللذي لا حول له ولا قوة << بغية التعالي و و التكبر << و لكن تكبر على من ؟ و أمام من ؟
سيبقى الحال كما هو عليه بل إن الأمور قد تزداد سوءً << من يدري قد يتم إصلاح الحال و قد لا يتم, ولكن المهم و الأهم من كل هذا:
" أن نؤمن و أن نكون على أتم الثقه بأن الأمور قيد التطوير و أن الحال سيتبدل "
^
هذا مانسمعه و مايجب علينا أن نؤمن به
و أن جاء يوم بعد عشرة سنوات و تكررت لك نفس الحادثه << لا تقلق فالأمور بخير و هي قيد التطير << هي مجرد مسألة وقت حتى يستطع الجميع تقبل وضعهم الجديد << و سنموت و نحن نقول << لابأس نحن قيد التطوير ! ! ! !
و يندبون و يغضبون عندما يُقال عنهم دول العالم الثالث << سنظل هكذا أبد الدهر ! ! !
أشكرك على ماخطه قلمك من أبداعٍ غير مستغرب, موضوع يستحق النقاش << النقاش فقط أما الحلول فلا جدوى صدقني و لا حل مع كل أسف
إحترامي