عندما تقدم الكثير بأسم الصداقة
لتكتشف في ما بعد أن سوء فهم بسيط لك
يلغي كل ما قدمته
ويتجاهل كل تلك السنين
يكون حالك كحال من كتب موضوع من فكره
يبحث عن النقاش المفيد
فيرى الرد
شكرا لك وننتظر جديدك
شطحنا قليلاً
, , ,
نعود لأصل الموضوع
وإن كان لبعض الشطحات مغزى
يفيد هذا القسم
.
.
كما يوجد أشباه الرجال
يوجد
شبه الأصدقاء
هم يقولون إنهم أصدقاء
وأخلاقنا تأبى أن تقول إنهم مجرد زملاء
تجبرنا عليهم الظروف بجميع أنواعها
سواء في العمل
أو خارجه بحكم مكان يجمعنا
ولكن هل نعلم من هو الصديق ؟
وكيف نختار الصديق ؟
إن كنا نرى الجميع يستحق تلك الكلمه
نكون نحن من أجرم في حق تلك الكلمة
وما تدل عليه من معنى سامي
فلا بأس أن يكون لدي أكثر من زميل
يحمل مسمى صديق
ولكن من بين ذلك الكم
يوجد من هو صديق بحق
يتجاوز وأتجاوز له بعض الهفوات الغير متعمده
وإن كان البعض تكون هفواته
أكبر من أن تغتفر
ولكن له في النفس ما يجعلنا نتجاوز
ونتذكر ما مضى ونغفر
.
.
لك جل التقدير
أوتـاد