أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الخميس 25أكتوبر 2012

[ثلجة وردية]

شوط فقير

لم يشهد سيناريو الشوط الثاني أية تغييرات تذكر من حيث الصورة الإجمالية للقاء حيث تواصلت هيمنة الفرنسيين على مجريات اللقاء وأحكموا قبضتهم التامة على فصولها مع غياب المقاومة شبه التامة لدينامو زغرب الذي سلّم بواقع الفوارق الشاسعة بينه وبين "مجرة النجوم".
هذا الشوط كان فقيراً للغاية من حيث الفرص الواضحة للتسجيل، فتأمين النتيجة من جهة الفريق الباريسي جعله يفكّر في الاستحقاقات القادمة على المستوى المحلي من ذلك اعتماد الفني الإيطالي على عدد من العناصر الاحتياطية أو التي غابت عن الملاعب لفترات طويلة على غرار المالي محمد سيسوكو الذي دخل مكان ماتيو بودمير (60)، أو غيوم هوارو الذي عوّض المتألق في مباراة اليوم جيريمي مينيز (77).

[ثلجة وردية]

تحويرات بلا فائدة



من جهته حاول صاحب الأرض والجمهور تحدّي ضعفه وقلة حيلته، فبادر المدرب أنتي كاسيتش بإجراء بعض التحويرات على التشكيل الأساسي بإقحامه كل من كاليلو مكان إيبانيز (64) وروكافينا عوضاً عن دوج كوب (70)، ولكن بلا جدوى فلم تحدث هذه التغييرات أية تطورات على أداء أبناء دينامو.
وبإمكاننا القول إنّ هذا الشوط كان شحيحاً على عكس الأول الذي شهد تواتراً لبعض اللوحات الفنية الجميلة لا سيما من جانب الباريسيين، إذ كانت الفرصة الأبرز في هذا الشوط الثاني من توقيع إبراهيموفيتش الذي تسلّم كرة ذكية من مجهود بدني وفني رائع لباستوري وانفرد بالحارس الكرواتي مرسلاً كرة ماكرة من فوقه أبت أن تزور شباك المحليين للمرة الثالثة وحادت عن المرمى بسنتيمترات قليلة (64).
باقي أحداث المباراة لم نسجّل فيها أي جديد عدا تذكيراً متجدّداً بأن الصراع في هذه المجموعة الأولى سيظلّ منحصراً تحت عنوان أوحد يمثله الصراع الفرنسي-البرتغالي بين قطبي المجموعة بورتو البرتغالي المتصدّر وباريس سان جيرمان الوصيف في انتظار حسم مسألة الزعامة من بوابة قمة الإياب على معقل الـ"بارك دو برانس" بالعاصمة باريس.

[ثلجة وردية]

بورتو يواصل التحليق في الريادة



من جهة أخرى، تمكّن نادي بورتو البرتغالي من التحليق بالصدارة منفرداً بعد فوزه المثير على ضيفه دينامو كييف الأوكراني (3-2) في القمة الثانية للمجموعة التي أقيمت على معقل "دراغاو".
وتكفّل النجوم الكولمبيون الذين تزخر بهم كتيبة بورتو بالتوقيع على الأهداف الثلاثة عبر سيلفستري فاريلا (15) وجاكسون مارتينيز (36،78)، بينما بصم الثنائي أوليه غوسيف (21) والنيجيري إيدييه براون (72) على هدفي دينامو كييف.



وبهذه النتيجة، يواصل بورتو تزعمه للمجموعة بحصده العلامة الكاملة في ثلاث مباريات (9 نقاط)، بينما يحتل باريس سان جيرمان الفرنسي المركز الثاني (6 نقاط)، ويأتي دينامو كييف الاوكراني ثالثاً بـ(3 نقاط) يليه دينامو زغرب الكرواتي برصيد خال من النقاط في المركز الأخير.
هذه النتائج المسجّلة في هذا الجولة الثالثة تؤشر إلى احتدام الصراع أكثر فأكثر في المرحل القادمة لا سيما أن دينامو كييف لا يزال في جعبته فرصتين ثمينيتن للحاق بركب المنافسة على بطاقة العبور إلى الدور القادم باعتباره يستقبل النتصدر الحالي ووصيفه على أرضه في كييف.

[ثلجة وردية]

طموحات متباينة في الـ(يوروبا ليغ)



يتحضّر ليفربول الإنكليزي لملاقاة أنجي ماخشاكالا الروسي على ملعب أنفيلد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لمسابقة يوروبا ليغ (الدوري الأوروبي) وهو يريد أن يتحاشى خسارةً ثانيةً على أرضه وهذا ما لم يحصل له في تاريخ مشاركاته الأوروبية.
وكان ليفربول سقط في الجولة الماضية على أرضه أمام أودينيزي الإيطالي 2-3، علماً بأنّ الفريق الأحمر يعاني كثيراً على ملعب أنفيلد، حيث حقّق فوزه الأوّل عليه بالدوري هذا الموسم السبت الماضي بتغلّبه على ريدينغ 1-صفر.
ولن تكون مهمّة ليفربول سهلة في مواجهة فريق أنجي المتجدّد بقيادة المدرّب المخضرم الهولندي غوس هيدينك الذي نجح في قيادة الفريق إلى صدارة الدوري الروسي حالياً، علماً بأنّ ناديه أنفق أموالاً طائلة لجلب العديد من الأسماء الشهيرة إلى صفوف الفريق على رأسهم الكاميروني صامويل إيتو.
ولم يخسر أنجي في ثماني مباريات خاضها على الصعيد الأوروبي هذا الموسم وسيشكّل خطراً كبيراً على ليفربول.
ويعوّل المدرّب براندن رودغرز على لاعبه الشاب رحيم ستيرلينغ (17 عاماً) والذي بات ثاني أصغر لاعب يسجّل هدفاً لليفربول بعد مايكال أوين إثر زيارته الشباك في المباراة ضدّ ريدينغ.
وقال رودغرز: "الأهم بالنسبة لي، أن يحافظ رحيم على الحافز الذي يملكه حالياً لأنّه يستطيع أن يصبح لاعباً كبيراً في المستقبل، لا زال الوقت مبكّراً عليه، لكنه يعتبر ظاهرة في الوقت الحالي".



وأضاف: "ليس لديّ أي قلق بشأنه فهو كان مدهشاً حتى الآن خلال الموسم الحالي".
وفي المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها، يحلّ أودينيزي، صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف عن أنجي المتصدّر، ضيفاً على يونغ بويز السويسري.
ويستضيف أتلتيكو مدريد المتصدّر بـ6 نقاط وحامل لقب الموسم الماضي والذي يحقّق نتائج ملفتة في الدوري المحلّي، حيث يتقاسم الصدارة مع برشلونة، أكاديميكا كويمبرا البرتغالي ضمن المجموعة الثانية.
ويقود فريق العاصمة الإسبانية المهاجم الكولومبي المتألّق راداميل فالكاو، الذي سجّل 9 أهداف في ثماني مباريات هذا الموسم ويحتلّ المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدّافين بالتساوي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكلاهما يتخلّف بهدفين عن الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ويسعى الفريق الإسباني بقيادة مدرّبه الأرجنتيني ولاعبه السابق دييغو سيميوني إلى تحقيق فوزه الثالث على التوالي في هذه المسابقة للاقتراب من بلوغ الدور التالي.



ويحلّ مرسيليا (متصدّر الثالثة بـ4 نقاط) والذي فقد صدارة الدوري الفرنسي منذ أيام بعد خسارته خارج أرضه مع ترويس، ضيفاً على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني الذي يقدّم مستويات متواضعة في البوندسليغا جعلته في المركز الثاني عشر على سلم الترتيب، كما يلتقي فنربهتشة التركي مع مستضيفه أيل ليماسول القبرصي في المباراة الثانية.
وفي الرابعة يلتقي نيوكاسل الإنكليزي متصدّر المجموعة من فوز وتعادل مع ضيفه كلوب براغ البلجيكي في مباراة تصحيح المسار للفريقين ، حيث سيحاول الأوّل تجاوز تعادله (1-1) مع سندرلاند في الدوري والذي أعاده للمركز الـ11، بينما سيجد كلوب الذي يتصدّر دوري بلاده بـ22 نقطة في المباراة فرصةً لإعادة هيبته بعد خسارته الأخيرة بنتيجة (4-1) خارج أرضه أمام أوه ليوفين ضمن الدوري، بينما يلتقي مارتيمو البرتغالي على أرضه مع بوردو الفرنسي.
ويسعى نابولي الإيطالي (3 نقاط) لتصدّر المجموعة السادسة، عندما يلتقي مستضيفه دنيبروبتروفيزك الأوكراني (6)نقاط وهو ما سيحاول فعله أيضاً آيندهوفن الهولندي (3 نقاط) في حال خسارة المتصدّر، عندما يستضيف أيك السويدي.
ويسعى إنترميلان الايطالي للاقتراب أكثر وأكثر من الدور التالي أيضاً عندما يستضيف بارتيزان بلغراد الصربي، ويتصدّر الفريق الايطالي المجموعة الثامنة بأفضلية الأهداف عن روبين كازان الروسي الذي يستضيف نيفتشي من أذربيجان.



في المقابل يسعى ليون الفرنسي الذي فشل في بلوغ دوري أبطال أوروبا للمرّة الأولى منذ 13 عاماً، إلى تحقيق انتصاره الثالث على التوالي في المسابقة، عندما يستضيف أتلتيك بيلباو وصيف المسابقة الموسم الماضي والذي تراجع مستواه كثيراً هذا الموسم برحيل لاعب وسطه المدافع خافي مارتينيز إلى بايرن ميونيخ الألماني، وعدم رضا مهاجمه فرناندو يورنتي من البقاء في صفوفه، علماً بأنّ بيلباو يحتلّ المركز الأخير في المجموعة التاسعة بنقطة واحدة.



ويستضيف بانثنايكوس اليوناني الأخير في (العاشرة) المتصدّر لاتسيو الإيطالي، وسيلعب ماريبور متصدّر الدوري السلوفيني ووصيف المجموعة مع ضيفه توتنهام الإنكليزي، وبنفس حال هذه المجموعة سيلعب ضمن المجموعة الأخيرة هيلسنبورغ السويدي مع ضيفه هانوفر الألماني، كما يستضيف ليفانتي الإسباني تفنتي أنشخيده متصدّر الدوري الهولندي.
وفي بقية المباريات يلتقي ضمن الخامسة ستيوا بوخارست الروماني مع مولدي النرويجي، وشتوتغارت الألماني مع كونبهاغن الدنماركي، وفيدوتون الهنغاري مع بازل السويسري، وجينك البلجيكي مع سبورتينغ كلوب البرتغالي ضمن السابعة، وأخيراً روزنبورغ النرويجي مع ميتاليست الأوكراني ورابيد فيينا النمساوي مع باير ليفركوزن الألماني في المجموعة قبل الأخيرة، علماً بأنّ الفريق الوارد أوّلاً هو المستضيف.

[ثلجة وردية]

ملاعب إيطاليا بين التلاعب بالنتائج والهتافات العنصرية



عدم الاحترام والعنصرية والشغب التي وقعت في نهاية الأسبوع في الملاعب تظهر مدى افتقار كرة القدم الإيطالية إلى النضج خاصة في ما يتعلق بما يحصل في المدرجات.
وجاءت أسوأ الحوادث في سلسلة الشغب يوم السبت الماضي في ليفورنو، حيث ردّدت جماهير الفريق الضيف فيرونا شعارات مناهضة لبيرماريو موروسيني لاعب ليفورنو الذي توفي في نيسان/أبريل الماضي بأزمة قلبية على أرض الملعب في بيسكارا.



وفرض قاض رياضي أمس الثلاثاء غرامة قدرها50 ألف يورو (65 ألف دولار) على نادي فيرونا، بعدما بدا أن الشرطة تعرفت على هوية أربعة من أصل عشرين مشجعاً رددوا هتافات فاشية وأظهروا لافتات الصليب المعقوف خلال المباراة على ملعب أرماندو بيكي.
وسافر نحو 700 مشجع من فيرونا إلى ليفورنو لمشاهدة مباراة القمة لدوري الدرجة الثانية التي فاز فيها فريق فيرونا بهدفين نظيفين ليزحزح ليفورنو عن المركز الثاني بجدول الترتيب.
ورفض نادي فيرونا، الذي اعتذر على الفور وتعهد بتنظيم مراسم لتكريم موروسيني، الاستئناف ضد الغرامة المالية، فيما ذكرت مدينة فيرونا أنها ستطالب بتعويضات إلى حين إجراء محكمة جنائية.
وتم تغريم ليفورنو سبعة آلاف يورو بعدما حملت جماهير النادي لافتات عدائية وألقت الألعاب النارية.
كما رددت جماهير ليفورنو شعارات عدائية، يبدو أن المسؤولين لم يلاحظوها رغم تسجيلها في فيديو نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة "لا غازيتا ديللو سبورت".
وأكد تشيزاري برانديلي المدير الفني للمنتخب الإيطالي أنه شعر بالغضب والحرج.
وقال برانديلي: "عشرون شخصاً من البلهاء لا يمكنهم أن يفسدوا لعبة جميلة مثل كرة القدم"، مشيراً إلى أن جميع الحاضرين في أرض الملعب لا يمكن لومهم على تصرف عشرين شخصاً.
وأضاف: "إذا وجه أحد الأغبياء بالقرب مني هتافات، فإنني أغادر المكان لكي أعزله".
كما أعاد برانديلي إلى الأذهان خيبة أمله عندما كان يدرب فيورنتينا، بعدما قامت مجموعة من المشجعين بترديد هتافات عدائية ضد 39 من مشجعي يوفنتوس الذين لقوا مصرعهم في استاد هيسيل في بروكسل قبل المباراة النهائية لكأس رابطة أبطال أوروبا عام 1985 أمام ليفربول.
كما صدرت تصرفات غير مقبولة من جانب أندريا ماندورليني مدرب فيرونا قبل المباراة الذي أظهر كراهيته لليفورنو، بعدما أشار بإصبعه الوسطى إلى جماهير أصحاب الأرض عقب تسجيل فريقه الهدف الثاني.
وتقوم هيئة الادعاء الرياضية بالتحقيق في تصرفات المدرب ماندورليني.
كما ينبغي على القضاة الرياضيين النظر في حلقات العنف والعنصرية في تورينو، التي شهدت مباراة يوفنتوس متصدر جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع نابولي.



وتسبب مشجعو نابولي في أضرار مادية بملعب "يوفنتوس آرينا"، بعد خسارة فريقهم على أرض يوفنتوس صفر -2 يوم السبت الماضي.
وأبلغ يوفنتوس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن الجماهير حطمت بعض المقاعد والمنشآت الأخرى في الملعب، مشيراً إلى أن أحد مسؤولي الجهاز الفني لنابولي صفع أحد العاملين في الملعب خلال الشوط الأول من المباراة.
وسبق أن تسببت جماهير نابولي الموسم الماضي في أعمال شغب بعد الخسارة أمام يوفنتوس في تورينو صفر -3.




وتعرض يوفنتوس إلى غرامة مالية قدرها سبعة آلاف يورو بسبب الهتافات العدائية من جانب جماهير النادي.
وما قد يكون أسوأ هو المقابلة التليفزيونية التي جرت قبل المباراة مع بعض جماهير يوفنتوس التي رددت هتافات بشأن ثوران بركان فيزوف بالقرب من نابولي والتي (أي المقابلة ) قال فيها مراسل إن الرائحة المنبعثة من مشجعي نابولي كريهة.
وتعرض جيانبييرو أماندولا محرر محطة تليفزيون "راي" للإيقاف هذا الأسبوع في الوقت الذي تقدمت فيه المحطة بالاعتذار لعمدة نابولي لويجي دي ماجيستريس.
وتأتي جميع هذه الأفعال المشينة في الملاعب الإيطالية في الوقت الذي تواصل فيه الشرطة والهيئات القضائية التحقيق في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي طالت العديد من اللاعبين والمدربين في الدوري الإيطالي.

[ثلجة وردية]

دعوة لفرض عقوبات أكثر صرامة في قضايا العنصرية



دعا اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في إنكلترا اليوم الأربعاء إلى فرض عقوبات أكثر صرامة، تتضمن الإقصاء، على أي لاعب تثبت إدانته بالإساءة العنصرية.
وأعلن الاتحاد خطة من ست نقاط للتعامل مع المشكلة وطالب أيضاً اللاعبين ذوي البشرة السمراء بالتخلي عن فكرة تشكيل اتحاد منفصل خاص بهم.
وتتضمن الخطة: الإسراع في إجراءات التعامل مع حالات الإبلاغ عن إساءة عنصرية، والنظر في تشديد العقوبات على من تتم إدانته بالإساءة العنصرية وإدراج برنامج للتوعية بالمساواة في الأندية.
وستدرج أسماء المدربين المؤهلين من الأقليات العرقية ضمن قوائم المقابلات للوظائف الشاغرة بالإضافة إلى متابعة المدربين ذوي البشرة السمراء عن كثب.
وستعتبر الإساءة العنصرية "مخالفة جسيمة تسجل في عقود اللاعبين والمدربين"، ويمكن أن تسفر عن الإقصاء.
وكان أكثر من 30 لاعباً قد رفضوا مطلع هذا الأسبوع ارتداء قمصان لعب تحمل شعاراً لمناهضة العنصرية، نظراً لأنهم شعروا بأنه لا يجري التعامل مع العنصرية بالشكل المطلوب من جانب السلطات.

ولكن جوردون تايلور الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبين المحترفين، قال إن تشكيل اتحاد منفصل للاعبين ذوي البشرة السمراء ليس الحل المناسب.
وقال تايلور "إذا كانوا يريدون تشكيل اتحاد خاص بهم لأنهم يشعرون بأنه سيكون له تأثير أقوى من اتحاد اللاعبين المحترفين، أود أن أقول إنهم مخطؤون بشكل كبير".
وأضاف "لو لم نتوخ الحذر، فإن ذلك سيعيدنا أعواماً إلى الوراء. ولن يشكل ذلك تقويضاً للعبة فقط وإنما لمبادرة مكافحة العنصرية أيضاً".
وفي وقت سابق، قال ديفيد بيرنستين رئيس الاتحاد الإنكليزي إن الاتحاد سيعيد النظر في العقوبات الخاصة بالإساءات العنصرية، وذلك بعد قضية جون تيري قائد فريق تشلسي والذي أوقف لأربع مباريات بسبب توجيه إساءة عنصرية إلى أنتون فيرديناند لاعب كوينز بارك رينجرز.
وكان لويس سواريز مهاجم ليفربول قد أوقف ثماني مباريات في الموسم الماضي بسبب الإساءة العنصرية إلى باتريس إيفرا لاعب مانشستر يونايتد.

[ثلجة وردية]

مارادونا يسعد عشاق كرة القدم في الهند



أسعد أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا الآلاف من مشجعي كرة القدم في جنوب الهند اليوم الأربعاء حيث استعرض مهاراته الكروية وردد الأغاني ورقص مع الجماهير.
وظهر مارادونا على شاشات التلفاز في القنوات الإخبارية بالهند وهو يلوّح ويهب القبلات وسط نحو 50 ألف مشجع احتشدوا في استاد بمدينة كانور في ولاية كيرلا.
وأمتع مارادونا الجماهير الهندية ببعض من حركاته الشهيرة بالكرة، ثم قدم عرضاً لمهاراته الكروية أيضاً بمشاركة فيغايان القائد السابق لمنتخب الهند.
وشارك مارادونا، الذي يبلغ الثانية والخمسين من عمره في 30 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، في تقطيع كعكة عيد ميلاد تزن أكثر من 30 كيلوغراماً.
وقال أحد المشجعين في تصريحات لقناة تليفزيونية بالهند "لقد امتلك مارادونا اليوم قلوب الآلاف هنا."
ورغم أن الكريكيت تعد اللعبة الأكثر شعبية في الهند ، تشهد ولاية كيرلا وكذلك ولايات شرق الهند متابعة هائلة لمباريات كرة القدم.
ووصل مارادونا إلى ولاية كيرلا أمس الثلاثاء في زيارة شخصية لافتتاح معرض مجوهرات وتدشين عمليات شركة طيران خاصة، ومن المقرر أن يسافر إلى دبي في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
ويعد مارادونا من أبرز نجوم كرة القدم على الإطلاق وقاد الأرجنتين للفوز بلقب كأس العالم 1986
وتولى مارادونا مؤخراً منصب سفير شرفي لكرة القدم في دبي وذلك بعد إقالته من منصب المدير الفني لفريق الوصل.

[ثلجة وردية]

قرعة أمم أفريقيا توقع العرب في مهمة صعبة



أوقعت قرعة النسخة التاسعة والعشرين من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة في جنوب أفريقيا من 19 كانون الثاني/يناير الى 10 شباط/فبراير المقبلين، المنتخبين العربيين الجارين تونس والجزائر في مجموعة حديدية هي الرابعة الى جانب كوت ديفوار وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وتوغو.
أما الممثل الثالث لكرة القدم العربية المغرب فأوقعته القرعة في المجموعة الأولى مع جنوب أفريقيا المضيفة وأنغولا وجزر الرأس الأخضر.
ولن تكون مهمة المنتخبين التونسي والجزائري سهلة في سعيهما إلى الظفر باللقب القاري الثاني في تاريخهما، لأنهما سيصطدمان بقوة كوت ديفوار المدججة بالنجوم وفي مقدمتهم ديدييه دروغبا ويايا توريه وجيرفينيو وسالومون كالو وسياكا تيينيه وجان جاك غوسو وديدييه زوكورا والذين ستكون الكأس القارية في جنوب أفريقيا فرصتهم الأخيرة لفك النحس الذي لازمهم في النسخ الأخيرة وإحراز اللقب الثاني.
وأحرزت كوت ديفوار اللقب مرة واحدة في تاريخها وذلك عندما استضافت البطولة على أرضها عام 1992 بركلات الترجيح، لكن منتخب بلادها يحظى باحترام كبير.
وكان المنتخب الإيفواري قاب قوسين أو أدنى من إحراز اللقب لكنه خسر النهائي مرتين عام 2006 أمام مصر، ومطلع العام الحالي أمام زامبيا، وبالتالي فهو يسعى إلى التتويج باللقب القاري مطلع العام المقبل.
يذكر أنها المرة الثانية على التوالي التي تقع فيها تونس في مواجهة منتخب عربي في النهائيات بعدما وقعت في مجموعة المغرب والغابون والنيجر في نسخة هذا العام ونجحت في بلوغ ربع النهائي قبل أن تخرج على يد غانا.
من جهته، لن تكون مهمة المنتخب المغربي سهلة أمام أصحاب الأرض الذين يسعون إلى استغلال استضافتهم للكأس القارية للمرة الثانية في تاريخهم والأولى منذ 17 عاماً للتتويج بها للمرة الثانية أيضاً وعلى أرضهم بعد الأولى عام 1996.
وسيسعى أسود الأطلس بقيادة مدربهم المحلي رشيد الطاوسي إلى محو خيبة أمل نسخة الغابون وغينيا الإستوائية بقيادة البلجيكي إريك غيريتس عندما خرجوا من الدور الأول.
ولن تكون جنوب أفريقيا العقبة الوحيدة أمام المغرب حيث سيصطدم بالرأس الاخضر التي تشارك في النهائيات للمرة الاولى بعد إقصائها للكاميرون ونجمها صامويل إيتو، إلى جانب انغولا.
وتشتد المنافسة في المجموعة الثالثة التي ضمت زامبيا حاملة اللقب ونيجيريا العائدة الى النهائيات بعد غيابها عن النسخة الأخيرة في الغابون، وبوركينا فاسو وإثيوبيا العائدة الى النهائيات بعد غياب 30 عاماً، والأمر ذاته في الثانية التي أوقعت غانا في مواجهة مالي للمرة الثانية بعد الأولى هذا العام في الغابون، والنيجر والكونغو الديموقراطية.
ووزعت المنتخبات الـ16 على أربع مستويات، فجاءت جنوب أفريقيا وغانا وزامبيا وكوت ديفوار في الأول، ومالي وتونس وأنغولا ونيجيريا في الثاني، ومنتخبات الجزائر وبوركينا فاسو والمغرب والنيجر في الثالث، وتوغو والقادم الجديد جزر الرأس الاخضر وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا في المستوى الرابع.
أما الغائب الأكبر الثاني عن هذه النهائيات بعد الكاميرون فهي مصر حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب (7 ألقاب) التي خرجت في الدور التمهيدي أمام جمهورية أفريقيا الوسطى.
وهي المرة الثانية على التوالي التي تغيب فيها مصر عن النهائيات بعد الأولى هذا العام في الغابون وذلك بعد تتويجها بثلاث نسخ متتالية 2006 و2008 و2010.
يذكر أن التصفيات المؤهلة إلى البطولة القارية بدأت مباشرة بعد انتهاء النسخة الأخيرة التي أقيمت مطلع العام الحالي وذلك بعد أن قرر الاتحاد الافريقي إقامة النهائيات في الأعوام الفردية لكي لا تكون في العام الذي تقام فيه نهائيات كأس العالم.
وشاركت في الدور الأول الذي أقيم في كانون الثاني/يناير الماضي المنتخبات الأربعة الأدنى تصنيفا، وتأهل إلى الدور الثاني منتخبا سيشيل (دون أن يلعب لانسحاب سوازيلاند) وساو تومي آند برنسيب (على حساب ليسوتو).
وشارك 28 منتخباً في الدور الثاني الذي أقيم أيضاً من مباراتي ذهاب وإياب، تأهل منها إلى الدور الثالث الأخير 14 منتخباً انضمت إلى المنتخبات الـ16 التي شاركت في نهائيات أمم افريقيا 2012 التي أقيمت مطلع العام الحالي في غينيا الاستوائية والغابون.

[ثلجة وردية]

مجموعات البطولة

المجموعة الأولى: جنوب أفريقيا وأنغولا والمغرب وجزر الرأس الأخضر
المجموعة الثانية: غانا ومالي والنيجر والكونغو الديموقراطية
المجموعة الثالثة: زامبيا حاملة اللقب ونيجيريا وبوركينا فاسو وإثيوبيا
المجموعة الرابعة: كوت ديفوار وتونس والجزائر وتوغو

[ثلجة وردية]

السماح بحضور الجماهير المصرية لقاء الأهلي والترجي



ذكرت تقارير إخبارية يوم الأربعاء أن وزارة الداخلية المصرية وافقت على حضور الجماهير مباراة الأهلي المصري مع الترجى التونسى على استاد برج العرب بالإسكندرية في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل فى ذهاب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
ونقل التليفزيون المصري عن وزارة الداخلية موافقتها على حضور عدد محدود من الجماهير إلى المباراة.
وغابت الجماهير المصرية عن ملاعب كرة القدم بشكل تام منذ الأحداث التي صاحبت مباراة الأهلي مع المصري على استاد بورسعيد والتي خلفت أكثر من 74 قتيلاً ومئات المصابين.
وكان النادي الأهلي قد خاطب وزارة الداخلية من أجل السماح بالحضور الجماهيري في المباراة المصيرية أمام الترجي، وهو ما تم الموافقة عليه في النهاية.