أتمنى يأستاذتي الفاضلة أن تتحمليني ,, لأنني والله ,, سعيده بهذا اللقاء ومن منطلق حبي للعمل الإجتماعي ..
حبيت أفهم منك شخصيا ً بعض الأمور ,,
في البداية لا أخفيك أنني أجهل حقيقة دوركم لكنني صدمت بمهامكم التي تشابه مهام بعض الجهات الرسمية في المملكه
لما أسمع كلمة تنمية أسرية ,, حقيقه أول ما يخطر في بالي هو التطوير و المحافظة على قيم وثقافة الأُسَرة /تطوير المرأة /
تنمية قدرات الأطفال/ الدعم الصحي للأسرة /بناء القدرات/ تنمية الموارد البشريه وغيرها ,,
لكن أغلب ما تم ذكره من مهام المركز,, هي من مهام .. لجنه إصلاح ذات البين / الحمايه الإجتماعيه / حقوق الإنسان ,,
مما يعني هل هناك إزدواجية في مهامكم مع مهام بعض مؤسسات الدولة .؟
وهل دوركم .. وقائي ؟ أم علاجي ؟؟ وهل هنالك تعاون بينكم وبين المؤسسات الأخرى ذات العلاقه ؟!
ومن خلال ترئسك لمركز التنمية الأسرية .. كيف تجدين مدى تقبل مجتمعنا في قبول يد العون التي مدت لهم . خصوصاً أن طبيعة مجتمعاتنا تعتبر المشكلة جزء من الخصوصية الأسرية !!
وسؤال أخير .. طرق تواصلكم حالياً.. هل هي تقليديه !! أم مواكبين لمواقع الإتصال الإجتماعي .. وإن وجد نتمى تزويدنا بها !
عذراً على الإطالة .. أتمنى أن تصحيحي لي معلوماتي إن كنت قد أخطاءت وأعذري جهلي .. شاكرة لك
ذات الفكر ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذتي الفاضلة ذات الفكر حياك الله وبارك فيك
بالنسبة لأسئلتك رعاك الله فيسرني الرد عليها بما يوضح لك رسالتنا وأهدافنا
وحقيقة يسرنا المشارك المثبت سعة أفقه بالمهام المنوطة بهذا المجال الذي يدل على أن المتابع أما يكون ممارسا وذو خبرة
أو ذو إثراء فكري بمجالنا بمعية من يحيطون به سواء كانوا أفراد أو إعلاما ،ولذا يشرفنا زيارتكم لنا يا ذات الفكر للتعاون والمساهمة و التزود بخبراتكم
أولا : سؤالكم
(أتمنى يا أستاذتي الفاضلة أن تتحمليني ,, لأنني والله ,, سعيدة بهذا اللقاءومن منطلق حبي للعمل الاجتماعي ..
حبيتأفهم منك شخصيا ً بعض الأمور ,,
فيالبداية لا أخفيك أنني أجهل حقيقة دوركم لكنني صدمت بمهامكم التي تشابه مهام بعض الجهات الرسمية في المملكة )
الرد على سؤالكم حفظكم الله
أولا 1- : أود أن أكرر أمرا مهما ألا وهو بأني سأحرص على الرد ما استطعت كل يوم فإن تأخرت فنأمل تكرما من صاحب السؤال عذرنا لكثرة مشاغلنا وعدم التفرغ 0
2 :غاليتي كلنا قلوب رحبة وواسعة للجميع ونحن بكم أسعد، وما وُجدنا إلا للتواصل برحابة صدر وقلوب محبة 0
نعم غاليتي فمركز التنمية الأسريةهو مركز متخصص في تنمية الأسرة المسلمة ،تمّ إنشاؤه من قبل جمعية البر
بالمنطقة الشرقية بتوجيه كريم من لدن صاحب السموالملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية
رئيس مجلس إدارةجمعية البر بالمنطقة الشرقية – حفظه الله – وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بنمساعد - حفظه الله - .
وقد أنشئ في البداية باسم ( مشروع تيسير الزواج ولذا كان ) يعنى بتقديم المساعدات المالية والعينية للراغبين في
الزواج وغيرالقادرين عليه ، وبعد النجاح الذي حققه صدرت توجيهات سموه – حفظه الله – مطلع عام1426هـ ليكون
أكثر شمولية و ليعتني بالأسرة بشكل شامل ويقدم خدماته لجميع أفرادالمجتمع .
إضاءة (((فمركز التنمية الأسرية مهامه جزء من كل ويصب في معين واحد (الأسرة) بجميع احتياجاتها بصورة شموليه))
ثانيا : سؤالكم
(لما أسمع كلمةتنمية أسرية ,, حقيقه أول ما يخطر في بالي هو التطوير و المحافظة على قيم وثقافةالأُسَرة /تطوير المرأة /
تنمية قدراتالأطفال/ الدعم الصحي للأسرة /بناء القدرات/ تنمية الموارد البشريه وغيرها ,,
لكن أغلب ما تمذكره من مهام المركز,, هي من مهام .. لجنه إصلاح ذات البين / الحمايه الإجتماعيه / حقوق الإنسان ,,
مما يعني هل هناكإزدواجية في مهامكم مع مهام بعض مؤسسات الدولة .؟)
الرد على سؤالكم حفظكم الله
ذكرأنفا من الردود ما خطر ببالكم بالنسبة من حيث قولكم (التطوير و المحافظة على قيم وثقافةالأُسَرة /تطوير المرأة )
وهذ ا مشتمل في أولى مهام المركز:
1-مهمتنا الأولى وهي تحقيق السعادة الأسرية ،والسكن بين الزوجين وهي تشمل الإنماء الأسري ويحتوي ما ذكرتم
من حيث (تطوير المرأة والمحافظة على قيم الأسرة ) ويتم ذلك من خلال إقامة دورات وأمسيات ومحاضرات
لطرق المشكلات الزوجية وفن التعامل مع الأبناء ، وتعليم أسس وقواعد التواصل مع الأخرين ، وتوثيق عرى التواصل الأسري
2-ومهمتنا الثانية وهي تكوين جيل من الفتيات تقدر المسئولية وترتقي بالعمل
الخيري والسعي لنجاح وتعزيز الثقة بالذات 0
وأذكر أختنا الفاضلة بأننا لازلنا نخطو خطواتنا الأولى ولذا كانت انطلاقتنا من خلال البرامج الهادفة التي تصب
في معينوصالح الأسرة والفتاة على حد سواء ،وهذا ما نصبوا إليه في وقتنا الحالي غاليتي وهو يشمل قولكم كذلك
(/بناء القدرات/ تنمية الموارد البشريه) وإضافة لما نتأمل من تقديمه بفضل الله ثم بكرم أصحاب الأيادي البيضاء التي
ستوفر لنا الدعم الكافي للقيام بدورات للفتيات في تطوير الذات وللمقبلات على الزواج والقيام ببرامج تنمي الإبداع الفكري للطفل 0
أما قولكم رعاكم الله
(لكن أغلب ما تمذكره من مهام المركز,, هي من مهام .. لجنه إصلاح ذات البين / الحمايه الإجتماعيه / حقوق الإنسان ,,
مما يعني هل هناكإزدواجية في مهامكم مع مهام بعض مؤسسات الدولة .؟)
وردا على ما ذكرتم رعاك المولى
فمهام هذه المؤسسات هي جزء لايتجزء من مهام مركز التنمية الأسرية التي تبدأ من تحقيق الكيان والاستقرار
الأسري ثم معالجة وإصلاح ذات البين من خلال إعداد مدربات و مستشارات أسرية 0 ثم تعليم مهارات للفتيات يكن
أداة رقي للمجتمع ومن خلال الأسرة المستقرة يخرج أفراد مدركي لحقيقة المسئولية ومالهم وما عليهم من حقوق
وواجبات إذن رعاك المولى لا ازدواجية ولا تعارض في مهامنا مع أي مؤسسة إنما نحن في طريق متوازي جنبا إلى جنب لتحقيق الغاية المنشودة
وشعارنا (معا لحياة أسعد وغد واعد ووطن أمن)
وأما بالنسة لدورنا فهو يسير بمسارات ثلاث
الإنماء – الوقاية –العلاج
وأما بالنسبة للتواصل فالمقر مفتوح للأخوات ولنا حساب بتويتر ولرائدتينا الفضل بالتواصل معنا لمن شاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستاذه الاخت الجليلة هاجر من عادتي اني نادر مادخل هذه اللقاءات ولكن بكون اختنا الفاضلة والمربية التربوية والداعية هاجر موجود لزم علينا الدخول لنسئل بكل أمانة من أشياء تورقني كثيرا واسئلتي خفيفة جدا ان شالله
السؤال الاول
اليس انتي معي بكثرة اللجان والجمعيات التطوعية بكثرة بالخفجي عن سواءها ؟؟؟؟؟؟؟
المبرر الأول لسؤالي هو عدم تغطية هذه اللجان وهذه الجمعيات من أهل الخير والأيدي البيضاء بالدعم الكافي.......
السؤال الثاني
التنمية الأسرية وتنمية المجتمع واصلاح البين اليست اهدافها واحدة ؟؟؟؟
المبرر الثاني لسؤالي تأكيدي ان هدفها واحد حسب اعتقادي ويجب ان تدمج تحت مظلة التنمية الأسرية للمجتمع وبهذا الغينا لجنتان مالها اي دور وخففنا عن العبئ الكبير علي الداعمين ورفعنا قيمة الدعم
استمتاع المتابعة يحرج غريزة طرح الاسئلة , وشغف المعرفة تتطلب التمعن والتمحيص
واختيار للرائدية موفق جدا للضيف والموضوع
نستشعر جميعنا تنامي الوعي لدى المجتمع باهمية مؤسسات العمل المدني التطوعي والتوعوي , وتقدير دورها في خدمته وتوفير القدر الكافي من الدعم والمساندة والنصح والارشاد لبناء مجتمع حضاري , يحافظ على ثوابته الدينية ويتماشى مع العصر الحديث
سيدتي الفاضله
نمو العلاقة الايجابية بين المجتمع ومؤسساته المدنية المتنوعة والمتعددة لكلى الجنسين , تضللها غيمة داكنة من لانتقادات لتلك المؤسسات وتهماً بعدم الشفافية , منبعها الكثير من الملاحظات والشعور بالانتقائية والمزاجية للبرامج المقدمة , وفرض قناعات المنظمين الشخصية على المجتمع مما يقلل الاقبال ويضعف فرص استمراريتها .
وسئوالي الاول هو
ماهي الوسيلة لتبديد تلك الغيمة ؟
والي ماذا يُعزى السبب ؟ وكيف تستشرقين المستقبل في ضل هذه الأجواء ؟
وسئوالي الثاني
يلاحظ على جمعيات النفع العام عدم استقطاب ذوي الاختصاص بما يدعم انشطتها ويفعّل رسالتها
فالي ماذا يرجع السبب !! هل هو قصور من المؤسسات ام عزوف وعدم قناعة من ذوي الاختصاص ؟
أما سئوالي الثالث
مع التسليم بحاجة المجتمع لكل جهد نلاحظ قيام كل جهة بنشاط مستقل وبازمنة متقاربة وكانهم في مسابقة انشطة , وبما يعطي الانطباع بانهم في تنافس لاجل التنافس فقط , والمتابع يلاحظ تداخل وتتطابق لبعض الانشطة تحت مسميات مختلفة .
الا توجد آلية للتواصل والتنسيق تحول دون تشابه وتطابق الانشطة ؟ واذا لا يوجد فمن المسئول ؟ وماذا تقترحين لأجل ذلك ؟
اكتفي بما سلف ولي عودة لمزيد من الاسئلة بعون الله
اجدد الشكر للضيفة والمضيفين