[align=center]بعد السلااام
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
هذه قصيدة أنقلها لكم من موقع www.islamway.com
وهي قصيدة في أسرى المسلمين في غوانتنامو
الأسرى الذين يتبولون عليهم فضلا ً عن تدنيسهم للقرآن الكريم
[poem=font="Simplified Arabic,4,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
حار الفؤاد وبات الفكر منكوباً = لما أتانا من الأنباء من كوبا
من حاملٌ لولاة الأمر إن سمعوا = وللشعوب من الأبطال مكتوبا
تطوى على ثفنات القهر أسطرهم = تلهّبت من سعير الضيم تلهيبا
واحرّ قلباه قلباً لاشفاء له = حتى يرى الحال حال الذل مقلوبا
والدين في جنبات الأرض منتصرا = والكفر في سائر الأمصار مغلوبا
عاث الصليب بأوطاني فوا أسفاً = لما رأى لظهور الخيل تجنيبا
قرن ونيف دويلات مشطرة = قد حزّبتها رؤوس الكفر تحزيبا
ونصف قرن وأقصانا مجللة = دماً ومازال منه الوجه مخضوبا
يا فتية الحق مالاقت رسائلكم = شهماً كريماً لنار الحرب شيبوبا
لو كان صوت بغي أعلنت طرباً = ضجَّ الطغاة بكل الأرض ترحيبا
ونظّموا مهرجانات مكثفة = وأشغلوا الناس تهريجاً وتطريبا
أبناء يعرب في الأقفاص موثقةٌ = يا للشماتة ياللعار يا عيبا
يا فتية فتت أكبادنا ألماً = ما للوجود نرى من بعدكم طيبا
تستصرخون مواتاً لاحراك به = وتحقنون سقاءً بات مثقوبا
أقوامكم في بحار اللهو غارقة = تشجّع الفن سكرى والألاعيبا
تبكي ولكن إذا مُسّت رياضتها = وتمنح المهج البيض الرعابيبا
تمرغت في حضيض الذل وانسلخت = من الحياء لكي ترضي المعازيبا
وهم يكيلونها سبّاً وتغمرهم = حبّاً ألا ساء مسبوباً ومحبوبا
لا يخجلون وكم تُبدي جرائدهم = مناظر القبح منهم والأشانيبا
أولى بهم لو تواروا في خدورهم = مثل النساء ويدنون الجلابيبا
وينقشون خدوداً شاه منظرها = ويخضبون الأيادي والعراقيبا
شيباً تشبّبوا كالغلمان يطربهم = لو يسمعون من الإعلام تشبيبا
ولو رأيت صبوح الوجه ملتحياً = مهذباً طاهر الأردان مشبوبا
يقوده العلج بالأغلال أثقله = قيد الحديد فصار الخطو تقريبا
لو كان علجاً لقام الكفر أجمعه = وسار كل زعيم عنه مندوبا
وسخّروا هيئة للظلم تخدمهم = وذللوا مجلساً للأمن مركوبا
وصبحوا غارة شعواء كالحة = ناراً تذيب صليب الصخر تذويبا
وأطلقوا راجمات الموت قاصفة = ورتّبوا السرب يتلو السرب ترتيبا
وهرولت مشيخات السوء معلنة = تُرضي الأكابر تنديداً وتثريبا
وسارعت دول الإجرام واستبقت = بكل ما أنتجت للحرب تجريبا
وأمطرت حمم النيران محرقة = على رؤوس ضحايا الغدر مصبوبا
لا يرقبون بنا إلاً ولا رحما = أو يرحمون صبايا المهد والشيبا
وليسحق الألف مليون بأجمعه = ويفتدي أزرق العينين موهوبا
يا مسلمون أما آن الأوان لكي = نرى الصليب على الأذقان مكبوبا
وأن يرى مسلم في كل ناحية = وجهاً قبيحاً من الأوباش مصلوبا
هم النصارى عليهم كلما لعنوا = لعائن الله وحياً ليس مكذوبا
فأعلنوها عليم أينما ثقفوا = حرباً وأسراً وتقتيلاً وترهيبا
لا شيء يشفي لهيباً في جوانحنا = حتى نرى الدم كالأنهار مسكوبا
أروا العلوج بأنا معشر أُنُفٌ = لا نستسيغ كؤوس الذل مشروبا
كرّوا عليهم وشنّوا لا أبا لهم = جحيم نار على الأنذال مضروبا
ما ترتجون وفي القرآن لعنتهم = وشأنهم لم يزل في الذكر مغضوبا
نحن المسيح به أولى وإن رغموا = ليس المسيح لأهل الشرك منسوبا
وليس عيسى برب مثلما زعموا = بل لم يزل عابداً لله مربوبا
من لي ببوش ورامسفلت من لهما = يشفي فؤاد شواه القهر ملهوبا
ألا أبي همام ماجد بطل = يحيي لنا ذكرى حطين موهوبا
طوبى لمن في سبيل الله قاتلهم. = وأذهب الغيض من أكبادنا طوبى
نريدها يا أباة الضَّيْم صاعقة = حرباً تقلّب وجه الكون تقليبا
نريدها غضبة لله صادقة = ثأراً يعذب أهل الكفر تعذيبا
يا كلب كابل صال الليث فانهزموا = ما أنت في القوم لا فهداً ولاذيبا
هذا أسامة يرميكم بقارعة = يظلّ منها زعيم الكفر مرعوبا
في بيته الأسود المشؤوم مختبئا = دهراً ويصبح منه العقل مسلوبا
إذا تردّد في أفكاره قِسم = به أسامة آلى صار مشحوبا
وغص بالزاد واهتزت فرائصه = رعباً وجاور في الحمام مكروبا
يا بوش غرّك أوباش زعانفة = تخذت منهم لما ترجو مراكيبا
أبشر بيوم ترى أبطال أمتنا = تجوس أرضك تدميراً وتخريبا
تطهّر الأرض من أرجاس ملّتكم = حتى تزيل وسام العار والحوبا
تمحوا الكنائس حتى لا يرى أحد = للدين دار بها إلا المحاريبا[/poem]
[/align]
[align=center]وتقبلوا فائق احترامي وتقديري [/align]