بسم الله الرحمن الرحيم
آبن الأثير الأبتدائيه تغلق أبوابها وتترك
الطفل عبدالرحمن في الشارع ينتظر أباه
دون مناوب أو .. رقيب !!!!!
بالصدفه تخرج ( سيدة ) من بيتها لــ موعد طبي
لتجد الطفل على الأرض يبكي بحرقه وخوف
في عز الظهر و الحر الساعه الواحده وربع ,
أين المدير والوكيل والمعلم المناوب ؟!
الا يخافون الله يتركون طفل لم يتجاوز 10سنوات في شارع
وحيد دون رقيب كيف ذلك أين الأمانه والضمير .......
ماهو مصير عبدالرحمن لو .. لم تخرج هذه الأم لموعدها الأب لم يحضر الا الساعه (1,30)
والمدرسه أغلقت أبوابها من الساعه ( 12,30)
والشارع هادي ولا يوجد به الا سيارات تمر يمين ويسار
والطفل يبكي من شده الخوف
وما يحزن كلمه الطفل (راحوووووو وخلوني )
بكل براءه وحزن
حسبنا الله و نعم الوكيل