اولا الحمدلله على الامطار والخير عسى الله ان يجعلها امطار خير وبركه
ويروي بها الارض ويزيدنا من بركتها اجمعين ..
ثانيا بالنسبه لمشكلة تجمع مياه الامطار وبالخصوص في منطقة المحدود
هو التالي :
باختصار ان ميلان منطقة المحدود من الجهة الغربية الى الجهة الشرقية
جعل المياة تتجمع في تلك المنطقة وهذا بالضبط مايحدث كل عام الا انه في العام الماضي
وذلك لعدم سقوط الامطار على الخفجي كانت فرصة كبيره وجيدة للبلدية في انهاء مشروع تصريف مياة الامطار وهو المشروع الذي اعلنت عنه البلدية منذ عامين ولم تنتهي منه الا في الصيف المنصرم ,, وهو المشروع الذي اثقل كاهل اهالي الخفجي بسبب حفر الشوارع واغلاق الطرق بما فيها الطرق الرئيسية مثل شارع البلدية وشارع الامير نايف ودوار الساعه وطرق اخرى كثيره , وكان الاهالي يتذمرون من تلك الاعمال على الطريق وكانت البلدية تتصبر لحين انتهاء المشروع الذي كانت تتأمل بنجاحه ..
ماحدث امس هو ان المضخات التي وضعت ودفنت تحت الطرق في بعض المناطق المنخفضه لم تعمل وكانت معطله ( وهي المره الاولى التي يتم تجربتها فعليا ) ان عدم اشتغال هذه المضخات كان خبر مفجع للبلدية حيث ان هذه المضخات اذا لم تعمل فكأنك ياابو زيد ماغزيت يعني كل شغلك راح فشوش والماء يتجمع كله في المناطق المنخفضه ومن ضمنها المحدود وحينها لم تعد مستفيدا من كل مشروع تصريف المياه .. وهذه المضخات تحت الارضيه لابد من حفر الشارع لصيانتها .
وانا وجهة نظري ان المسؤوليه تقع على جهتين
1- مقاول المشروع الذي اثبت فشله في المشروع ككل من نوعية المعدات الى تأخر المشروع الى اثار الاعمال التي لاتزال الطرق تعاني منها من حفريات وتكسير بشوارع لم يتم اصلاحها حتى بعد الانتهاء من المشروع
2- البلديه تتمثل في مديرها .. بصفته الرجل المسؤول الاول عن مشروع بهذا الحجم وعن مسؤوليته المباشره مع المقاول في كل ماسبق ذكره ..
3- البلدية تتمثل في مهدنسيها ومفتشيها .. بصفتهم الجهة الرقابية على المشروع قبل التوقيع على انتهاؤه ..
هذا مطر يوم واحد وصار فينا كذا لا والمطر كان ديم وخفيف والحمدلله
اجل وش نقول لو جاينا فيضانات جيزان ونجران واليمن - كفانا الله شر الفيضانات