قلبين جمعهم زمان .. قلبين جمعهم مكان ..
حاره صغيره هاديه .. جو من ضعون الباديه ..
والله كتبها بينهم .. قصه حزينه قاسيه ..
طفلين وإحساس غريب .. محبوب وبجنبه حبيب ..
ماكملوا خمسة عشر .. مافكروا بأية بشر ..
إلا الهوى إلا الغرام .. لكن خساره ياحرام ..
الزمن ياما ظلمهم .. مارحمهم .. زاد ألمهم ..
سافر محمد لجده .. لأجل يرعى بالغنم ..
الأمر ماهو بيده .. يرتجي حزن وألم ..
وجلست ساره حزينه .. وحدها وسط المدينه ..
الرسايل ماتروح .. والزمن كله جروح ..
وأنت يامحمد تصّبر .. تدري إن ساره عبّـر ..
ولا لك إلا إنك تبوح .. قال :ياجدي أبـــيها ..
طفلة كنت أهتويها .. من قبيلتنا تراها ..
آه .. يامكبر غلاها ..
قال جده: روح .. روح ..
آه ..
يامحمد رجعت .. من حزن وقتك طلعت..
كلها لحظه وتشوف .. من خذت زين الوصوف ..
وأسمها من أربع حروف .. واقترب من بيت ساره .
وقال:يا أهل الدار .. هيه .. ياجماعه .. ياولد ..
هو هنا في البيت أحد ..
قال أبو ساره: هلا .. مرحبا بك ومسهلا .. لاتعبت ..
لا ندمت .. كيف حالك..كيف جدك..؟؟!!
محمد: . وأنت وشلونك ياعم..؟! والأهل وشلونهم..؟!
وين تركي..؟! وين خالد..؟!
وين سااااااره..؟؟!!
ونزلت دمعه سريعه .. ياولدي ساره غطت ..
أدري ياعمي
~
مما راق لي ..~