الحذر من محلات الصاغه الذهب إختلاس و غش المشتري..!

[نايف عايد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد مشكور نايف عايد على موضوعك وعلى حرصك جزاك الله خير ورزقك من خيره إسمع اخوي هذا المصري متاكد انا انه يتقاضى راتب شهري من صاحب المحل ( السعودي ) وهذا الزائد ياخذه لجيبه الخاص نفس الحاصل باسواق الغنم الرجل السعودي يحدد للراعي مبلغ كذا للذبيحه وياتي الراعي عند بيعها ويزيد على المبلغ الاصلي وياخذ الزياده لنفسه صح هناك فرق كبير بين العمليتن بس حبيت اوضح شوي للعامل المصري لان العامل المصري يكذب على الزبون اذا اخبره بان سعر الشراء كذا ووقت البيعه ياخذ زياده لنفسه فهذا سرقت الله يهديه وغش واضح مشكور اخوي نايف واتمنى من الجميع ( رجال + نساء ) يكون عندهم نفس ذكاءك ويطلعون جولاتهم ويحسبون بانفسهم .

ويجزاك الف خير على هذه الدعوة الطيبه وبالفعل هذا هو اللي حاصل لجيب البائع وليس للمحل وبدون علم صاحب المحل..

لك كل الأحترام والتقدير..

[نايف عايد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمز الأنوثه [rainbow]الله يعطيك العافيه أخووي[/rainbow] [rainbow] بخصوص الحسابات و الغش و الله ما ندري بس ندفع و الله الله فوقهم ما نعلم بقلوبهم و بغشهم الله يهدي الجميع و الله حنا بنيتنى و الله يكفينى شرهم ياارب تقبل مررورري [/rainbow]

اشكرك اختي رمز الأنوثه على هذا المرور..

لكن بعد اليوم يجب أخذ الحيطه والحذر والسؤال قبل البيع والشراء..

لك كل الأحترام والتقدير..

[نايف عايد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيوفه الحمدلله غش صواغين الذهب كاشفته من زمان من يوم شريت طقم لاامي 6220ريال وماعجبها الطقم رحنا له بالليل عشان نرجعه قال سعره 4500 يعني وش هالخسفة بالسعر قال لان سعر البيع يختلف عن سعر الشراء ماوثقنا بكلامه ورحنا لمحل ثاني طلع السعر 5495ريال ومن يومها كل ماجيت اشتري او ابيع اشوف اسعار الذهب بالنت واسالهم عن سعر الغرام واحسب وسالفة التجارة شطارة وش بتنفعه شطارته فيه لقعد يتكوى ويتعذب بالقبر حتى عمله الصالح ماارح ينفعه بهالوقت لاانه خالف امر الله وغش المسلمين لاحول والا قوة الا بالله اسال الله لهم الهداية فالدنيا زائلة

أشكرك اختي طيوفه على هذا المرور

الله يهديهم كثيرين تلاعب وغش

لازم يكسرون الواحد لما تشترين يرفعون السعر وعند البيع يكسرون وفرق شاسع عند البيع والشراء..

لك كل الأحترام والتقدير..

[نايف عايد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دانه الكون هذي ماهي شطاره هذي سرقه لا حول ولا قوه الا بالله بيفرح فيها بالدنيا وبيشوف عقابها بالاخره وتمنيت انك تكلمت قدام الحرمه حتى لو شكيت بحسابك اقلها تنبها وتروح تشوف محل ثاني وتقارن بين السعرين وهي تقرر الله يعطيك العافيه ع التنبيه وجزاك الله خير.

اشكرك اختي دانه الكون على هذا المرور..

أنا شخصيا منقهر وندمان إني ماعلمت المرأه وكان وقتها الوقت ضيق لإقتراب أذان الظهر عشر دقائق والمرأه أخذت النقود وذهبت وقمت أتجادل مع البائع والغش

لكن أتمنى من الجميع أن يأخذوا الحذر والسؤال دائما..

لك كل الأحترام والتقدير..

[نايف عايد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد فيها فائدة للجمهور يحتاطون عند شرائهم

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد وفيها مسأئل شرعية وطريقة التسائل كالآتي : [align=justify] 1- هل بيع المصري فيه شيئ شرعا من القصص السابقة؟ المسأله واضحه بيع المصري يتخلله الحرام الشراء من الزبون (البائع )بسعر بيع السوق وهذا السعر يشتري فيه من البائع على العموم وإنما أخذ الباقي لجيبه كما حصل معي ولو تكلمت أمام المرأه لأنكشف أمره ولن يستطع الهروب. 2- هل يشترط أخبارها أي المرأة وزن الذهب كذا وسأشتريه بكذا لأن القصة أعطته الذهب ولم تقل كم وزنه لأنه قال مباشرة بعد الوزن سأشتريه بكذا هذا من ظاهر القصة ؟ يشترط أن يقول لها وإن لم يقل لها فلا بد أن يصدق معها في سعر السوق فهو ثقه بالنسبة في نظر الزبون ولهذا البعض لايحرص في السؤال ربما للأستعجال او لعدم معرفة الحسبه . لأن سعر الشراء من الزبائن على سعر معين وكما هو شائع في السوق في ذلك الوقت وهنا يدخل في النيه الغش وأكل أموال الناس بالباطل لحساب جيبه الخاص. فكيف وقارنة بالمسأله في بيع المصري مع المرأه والشك ولم تشك في بيع المصري معي ربما قد يكن بيع المصري صحيح في نظرك على الرغم إن المال ليس بماله والبضاعه ليس ببضاعته . 3- هل قصتك كان يشتري من العموم لأنه قال نشتريه ولم يقل بعدها أشتريه منك هنا مسألة أعرضها على ما تقدم سعر الشراء من الزبائن في ذلك الوقت يشتري فيه من العموم فأين النيه في هذه المسأله والصدق فالمسأله واضحه فالمال ليس بماله والبضاعه ليس ببضاعته وإنما هو عامل يأكل أموال الناس بالباطل وغش لحساب جيبه .. ولو قلت للمرأه أن باقي لك كذا لأعطاها كما فعل وغش معي لكن كان عندي شك في الحسبه ولهذا خفت أن أتكلم أمام المرأه.. لعلمي أن عندكم في منتداكم الرائدية مستشارين شرعيين وأفدني حقيقة أريد الإستفادة من ما تقدم حتى يتبين أن المسألة فيها محاذير شرعية سواء على الباعة أو المبتاعين [/align] حلل الله البيع وحرم الربا والله يحفظك وأكرر موضوعك فيه فائدة كبيرة لمجتمعنا من الغفلة والأممية أثناء البيع والشراء وفيها توجيه للتبصر وهذه مسألة أخرى وهي الغافل أسأل متخصصون في البيوع مع الإحتياط اثناء الرد عليّ اريد إسناد لا قياس او آراء العلم قال الله قال رسولــــــــــه قال الصحابة هم أولوا العرفان ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرسول وبيــــن رأي فلان

أشكرك أخي على هذا المرور والتواصل..

فلا ننسى قاعدة الأمور بمقاصدها فمرتبطه في النيه والصدق..

تحياتي لك واشواقي..

[المقداد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف عايد أشكرك أخي على هذا المرور والتواصل.. فلا ننسى قاعدة الأمور بمقاصدها فمرتبطه في النيه والصدق.. تحياتي لك واشواقي..

عموما انا معك اني إستنبطت من ما حصل معك ورد المصري عندما قال انت شاطر وو...الخ ان المسألة فيها غش ولكن انا أقصد ان أغلب الزبائن كما لا يخفى عليك يفعل كما يلي: ( السلام عندي ذهب تشتري عطاه البائع وضعه في الميزان رأى البائع وزنه أعطاه سعر مثلا 5000 وافق الزبون أخذها ورحل )هنا البيع جائز حتى وان قلنا انها تسوى زيادة 20.30.
50. غير الفارق الكبير الذي فيه ضرر على الزبون ولكن لو أتى بائع مثلك ناقش ورد عليه وأخفى هذا هو الغش بعينه

وانا اقصد حتى لا يأتي شخص يهاجم صاحب محل ذهب بسبب ان أمرأته باعت على الصائغ كمثلي السابق الذي ضربته لك
وهي دعوة الى التبصر في الأسعار كما فعلت أحد المشاركات في الرد ولكن للأسف بعد ما غلب بالسعر
وهي أيضا دعوة الى التريث وعدم الغضب
عموما موضوعك جميل في إلإرشاد الى الوعي والحذر من إستغلال التجار ورفع الأسعار او بخس الناس أشائهم فلو كل الناس تنبهوا لما ارتفعت اسعار الخفجي الى اعلا أسعار مناطق المملكة بسبب عدم وجود ( بكم ذا ) ( ركبها في السيارة ) اكرر شكري لك

[نايف عايد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد عموما انا معك اني إستنبطت من ما حصل معك ورد المصري عندما قال انت شاطر وو...الخ ان المسألة فيها غش ولكن انا أقصد ان أغلب الزبائن كما لا يخفى عليك يفعل كما يلي: ( السلام عندي ذهب تشتري عطاه البائع وضعه في الميزان رأى البائع وزنه أعطاه سعر مثلا 5000 وافق الزبون أخذها ورحل )هنا البيع جائز حتى وان قلنا انها تسوى زيادة 20.30.

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقداد 50. غير الفارق الكبير الذي فيه ضرر على الزبون ولكن لو أتى بائع مثلك ناقش ورد عليه وأخفى هذا هو الغش بعينه وانا اقصد حتى لا يأتي شخص يهاجم صاحب محل ذهب بسبب ان أمرأته باعت على الصائغ كمثلي السابق الذي ضربته لك وهي دعوة الى التبصر في الأسعار كما فعلت أحد المشاركات في الرد ولكن للأسف بعد ما غلب بالسعر وهي أيضا دعوة الى التريث وعدم الغضب عموما موضوعك جميل في إلإرشاد الى الوعي والحذر من إستغلال التجار ورفع الأسعار او بخس الناس أشائهم فلو كل الناس تنبهوا لما ارتفعت اسعار الخفجي الى اعلا أسعار مناطق المملكة بسبب عدم وجود ( بكم ذا ) ( ركبها في السيارة ) اكرر شكري لك

أشكرك أخي المقداد على هذه العودة والمرور..

هناك حالات تختلف عن الأخرى في المسأله في صحتها وربما قد تكون غير صحيحه في النيه وبالظاهر صحيحه.

قبل كل هذا يجب إعطاء الناس حقوقهم وعدم بخسها ونقصها حتى وإن كانت تجارة او غيرها لكن العامل المصري أنقص من سعر هذه السلعه وبخسها وأنقص من وزنها من سعر العموم بالسوق لغرض إختلاس من مال صاحب المحل والضرر للبائع

فلم يصدق في البيع لصاحب المحل على الرغم يصرف له راتب شهريا وقد يتسبب في تشوية صورة هذا المحل في أعين الزبائن في حال الكشف له والخسارة..

ربما قد تكون المسأله لك واضحه بالظاهر على صحتها والحكم وأنا أتفق معك

لكن في الباطن لاتعلم ماذا بداخله (إنما الأعمال بالنيات)الحديث. كالذي يظهر لك الأيمان وفي الباطن كافر. وكالذي يظهر الصدق لك وهو بالباطن كاذب. وكالذي ينوي الصيام ثم يصوم. وكما جاء في الحديث الآخر (الدال على الخير كفاعله) وفي هذا الحديث يدخل نيةالعمل والأجر.

فمن الطبيعي أن ترى براقة مظهرها وصحتها في المسأله.

لكن هناك حالات تختلف عن آخرى في صحة البيع لأن يدخل فيها النية.

ومتى يكون البيع صحيح إذا كانت النيه صحيحه وصادقه وسليمه من الغش في هذه الحاله يكن البيع صحيح.

وكما جاء في الحديث (حب لأخيك كما تحب لنفسك)
فأين هو من هذا الحديث فهل طبق هذا في المسأله حتى يكن البيع صحيحا وهو ينقص ويبخس.

تحياتي لك واشواقي..

[نايف عايد]

ولا تبخسوا الناس اشيائهم

لقد أمر ربنا - سبحانه وتعالى - بإيفاء الحقوق وإيصالها إلى أصحابها، وتكميلها وإتمامها، وحذرنا من بخسها ونقصها، وغمط أهلها، وهذا من أُسس دعوات الأنبياء، وقد قال شعيب - عليه السلام - لقومه : {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} (سورة الأعراف:85) بعد أن أمرهم بالتوحيد ، ونهاهم عن الشرك فقال : {يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} (سورة الأعراف:85)، وأنذرهم بإرساله إليهم فقال : {قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ} (سورة الأعراف:85)، وأمرهم بإكمال الحق فقال : {فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ} (سورة الأعراف:85)، ونهاهم عن النقص فقال : {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} (سورة الأعراف:85).

وهكذا فإن قضية إعطاء الحقوق، وتكميلها؛ هي من أسس دعوات الأنبياء، وقد جاءت في القرآن بأسلوب النهي عن الإنقاص فقال تعالى : {وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ} (سورة هود:84)، وجاءت بأسلوب الأمر بالتوفية والإتمام {فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ} (سورة الأعراف:85) وفي آية أخرى: {أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ} (سورة هود:85)، وهذا لتمكُّن جريمة التطفيف في مجتمعهم.

حقيقة البخس وصوره :
والبخس هو الإنقاص على سبيل الظلم والتعييب ، أو التزهيد ، أو المخادعة عن القيمة ، أو الاحتيال في التزيُّد في الكيل والنقصان منه .

وقوله تعالى : {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} (سورة الأعراف:85) تشمل الأشياء المادية والمعنوية وليست مقصورة على البيع والشراء فقط ، بل تدخل فيها الأعمال والتصرفات ، وكذلك تقييم مجهودات الناس ، ومعرفة منازلهم ، وإنزالهم إياها .

والبخس يشمل النقص والعيب في كل شيء ، فهو يشمل بخس الحق ، وبخس المال ، وبخس العلم ، وبخس الفضل ، ويشمل أيضاً المساومة والغش والحيَل التي تُنتقص بها الحقوق ، ومنه بخس الحقوق المعنوية كالعلوم والفضائل .

وصور بخس الحقوق في زماننا كثيرة، وهي من أسباب المحق ، وزوال البركة .

ولا تبخسوا الناس اشيائهم

لقد أمر ربنا - سبحانه وتعالى - بإيفاء الحقوق وإيصالها إلى أصحابها، وتكميلها وإتمامها، وحذرنا من بخسها ونقصها، وغمط أهلها، وهذا من أُسس دعوات الأنبياء، وقد قال شعيب - عليه السلام - لقومه : {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} (سورة الأعراف:85) بعد أن أمرهم بالتوحيد ، ونهاهم عن الشرك فقال : {يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} (سورة الأعراف:85)، وأنذرهم بإرساله إليهم فقال : {قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ} (سورة الأعراف:85)، وأمرهم بإكمال الحق فقال : {فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ} (سورة الأعراف:85)، ونهاهم عن النقص فقال : {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} (سورة الأعراف:85).

وهكذا فإن قضية إعطاء الحقوق، وتكميلها؛ هي من أسس دعوات الأنبياء، وقد جاءت في القرآن بأسلوب النهي عن الإنقاص فقال تعالى : {وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ} (سورة هود:84)، وجاءت بأسلوب الأمر بالتوفية والإتمام {فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ} (سورة الأعراف:85) وفي آية أخرى: {أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ} (سورة هود:85)، وهذا لتمكُّن جريمة التطفيف في مجتمعهم.

حقيقة البخس وصوره :
والبخس هو الإنقاص على سبيل الظلم والتعييب ، أو التزهيد ، أو المخادعة عن القيمة ، أو الاحتيال في التزيُّد في الكيل والنقصان منه .

وقوله تعالى : {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} (سورة الأعراف:85) تشمل الأشياء المادية والمعنوية وليست مقصورة على البيع والشراء فقط ، بل تدخل فيها الأعمال والتصرفات ، وكذلك تقييم مجهودات الناس ، ومعرفة منازلهم ، وإنزالهم إياها .

والبخس يشمل النقص والعيب في كل شيء ، فهو يشمل بخس الحق ، وبخس المال ، وبخس العلم ، وبخس الفضل ، ويشمل أيضاً المساومة والغش والحيَل التي تُنتقص بها الحقوق ، ومنه بخس الحقوق المعنوية كالعلوم والفضائل .

وصور بخس الحقوق في زماننا كثيرة، وهي من أسباب المحق ، وزوال البركة .

ولا تبخسوا الناس اشيائهم

لقد أمر ربنا - سبحانه وتعالى - بإيفاء الحقوق وإيصالها إلى أصحابها، وتكميلها وإتمامها، وحذرنا من بخسها ونقصها، وغمط أهلها، وهذا من أُسس دعوات الأنبياء، وقد قال شعيب - عليه السلام - لقومه : {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} (سورة الأعراف:85) بعد أن أمرهم بالتوحيد ، ونهاهم عن الشرك فقال : {يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} (سورة الأعراف:85)، وأنذرهم بإرساله إليهم فقال : {قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ} (سورة الأعراف:85)، وأمرهم بإكمال الحق فقال : {فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ} (سورة الأعراف:85)، ونهاهم عن النقص فقال : {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} (سورة الأعراف:85).

وهكذا فإن قضية إعطاء الحقوق، وتكميلها؛ هي من أسس دعوات الأنبياء، وقد جاءت في القرآن بأسلوب النهي عن الإنقاص فقال تعالى : {وَلاَ تَنقُصُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّيَ أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ} (سورة هود:84)، وجاءت بأسلوب الأمر بالتوفية والإتمام {فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ} (سورة الأعراف:85) وفي آية أخرى: {أَوْفُواْ الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ} (سورة هود:85)، وهذا لتمكُّن جريمة التطفيف في مجتمعهم.

حقيقة البخس وصوره :
والبخس هو الإنقاص على سبيل الظلم والتعييب ، أو التزهيد ، أو المخادعة عن القيمة ، أو الاحتيال في التزيُّد في الكيل والنقصان منه .

وقوله تعالى : {وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ} (سورة الأعراف:85) تشمل الأشياء المادية والمعنوية وليست مقصورة على البيع والشراء فقط ، بل تدخل فيها الأعمال والتصرفات ، وكذلك تقييم مجهودات الناس ، ومعرفة منازلهم ، وإنزالهم إياها .

والبخس يشمل النقص والعيب في كل شيء ، فهو يشمل بخس الحق ، وبخس المال ، وبخس العلم ، وبخس الفضل ، ويشمل أيضاً المساومة والغش والحيَل التي تُنتقص بها الحقوق ، ومنه بخس الحقوق المعنوية كالعلوم والفضائل .

وصور بخس الحقوق في زماننا كثيرة، وهي من أسباب المحق ، وزوال البركة .


منــــــــــــــــــــــــقوووووووووووووووووووووول

تحياتي لك واشواقي..

[المقداد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف عايد أشكرك أخي المقداد على هذه العودة والمرور.. تكون غير صحيحه في النيه وبالظاهر صحيحه. صاحب المحل والضرر للبائع فلم يصدق في البيع لصاحب المحل ربما قد تكون المسأله لك واضحه بالظاهر على صحتها والحكم وأنا أتفق معك لكن في الباطن لاتعلم ماذا بداخله (إنما الأعمال بالنيات)الحديث. كالذي يظهر لك الأيمان وفي الباطن كافر. فمن الطبيعي أن ترى براقة مظهرها وصحتها في المسأله. لكن هناك حالات تختلف عن آخرى في صحة البيع لأن يدخل فيها النية. ومتى يكون البيع صحيح إذا كانت النيه صحيحه وصادقه وسليمه من الغش في هذه الحاله يكن البيع صحيح. وكما جاء في الحديث (حب لأخيك كما تحب لنفسك) فأين هو من هذا الحديث فهل طبق هذا في المسأله حتى يكن البيع صحيحا وهو ينقص ويبخس. تحياتي لك واشواقي..

ياحبيبي انا اتكلم عن الظاهر وانت تتكلم عن الباطن وانت على حق

في الحديث " إنما امرنا ان نحكم بالظاهر والسرائر يتولاها الله "

لا بد ان يكون هذا منهج عام للمسلمين في حياتهم الدينية والدنيوية ونربي عليه عموم المسلمين ولو كان هذا المنهج متبع لما رأيت الشكوك الظنون يقودها هوا متبع وأحقاد قديمة إنه منهج الأنبياء كلهم وهو منهج التعقل ونهج الثبات ومنهج الوصول والمنهج الذي لايتمناه العدو لنا
اكرر موضوعك ذا هدف سامي ولكن الحكمة ضالة المؤمن ...
أنتها كلامي رحمني الله وإياك وجعلنا من الموفقين

[ام نوف]

الله يعطيك العافيه