نسأل الله العظيم ان ييسر لة الرزق عاجلا غير اجل وان يفتح لة ابواب الخير كلها هذا اولا , وثانيا قال رسول الله صلى الله علية : (لئن يمشي أحدكم في حاجة أخيه خير له من أن يعتكف في مسجدي هذا). وقال صلى الله علية وسلم (من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته). وفي الصحيح من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه). . فالإنسان إذا كان في حاجة أخيه وأعان أخاه للشفاعة له بوظيفة او قضاء دينه، او في علاجه، او اعطائة الدواء، او في نقله بالسيارة إلى الطبيب، او في غير هذا من الحاجات، فأن الله -جل وعلا- وعده أن يكون في حاجته، وأن يقضي حاجته؛ كما قضى حاجة أخيه، ووعده بالعون -سبحانه وتعالى-. فالمؤمنون إخوة يتعاونون في حاجاتهم المباحة، وحاجاتهم الشرعية، وكل إنسان له أ جره في عونه لأخيه، في حاجته الدنيوية والدينية . والمحافظ الجديد ما يقصر مع مثل حالة اخينا طالب التوظيف باذن الله .