أهلاً وسَهلاً بِكَ
.
برأي :
هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم (التلباثي)،
العالم الألماني "رودلف تستشنر"
هو أول من تناول ظاهرة الإدراك الحسي الخارق بدراسة جادة أوائل العشرينات،
وأطلق عليها مصطلح e.s.pالمنسوب مجازاً إلى الحاسة السادسة،
وقد تتعرف أحياناً على شخص لبق رقيق، لكنك لا تشعر بارتياح إليه،
وعلى العكس تحس بهاجس لا تدرك مصدره،
ولا تعرف له سبباً ينفرك منه،
أو كأنما هاتف من أعماقك يطالبك بأن تتجنبه وتتقي منه شراً مرتقباً،
فإذا ما توطدت علاقتك به أثبتت لك الأيام صدق إحساسك الخفي الذي حذرك من صداقته،
وهذا أيضاً مظهر من مظاهر الحدس أو الاستبصار أو التنبؤ !!!
وكلها جوانب من عملية تواصل حسي صافية، مبعثها الحاسة السادسة،
أقلها أن تشعر بعدم الارتياح لشخص أو شئ أو قرار، ويتحقق فيما بعد سبب لهذا الشعور !!
.
.
ايضاً ,
روي عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان:
دخل رجل على سيدنا عثمان فقال : "أيدخل علينا رجل وأثر الزنا في عينيه ؟
فقالوا : أوحي بعد رسول الله ؟ ! قال : لا، ولكنها فراسة صادقة ,
,
البصيرة يا فاضلـي ,
تزيد و تنقص بصفاء قلب الأنسان
والدين عامل مساعد فى هذا فهى موجودة عند الناس جميعاً ولكن بدرجات ,
.
.
شاكره لك
تشرينْ !