أستاذي الفاضل / عبدالله بن مهدي
ممتن بما افضت به على شخصي ..
يشهد الله اننا نرفض أي دعوة تؤل لتفسّخ المجتمع وخلع عباءة الوقار وجلباب الفضيلة
ولتوضيح موقفي لمن قد التبس عليهم .. أنني نظرت
للنتائج المترتبة على تغريدة الشيحي على اللحمة الوطنية بعد أن تلقفتها جهات ساهمت بالتأجيج
في ضل غياب الجهات المعنية واعني (( الجهات الدينية ممثلة بدار الافتاء وهيئة الأمر بالمعروف ))
وأيضا الجهات الرسمية كـ (( وزارة الثقافة بصفتها المنظم للملتقى والراعي الرسمي له ))
غيابهم عن المشهد أفسح المجال لتحويل الحراك الثقافي الي عراك إجتماعي وتراشق لفظي
وفسح المجال لأيادي خفية بأن تاخذ التغريدة لبعد مناطقي وقبلي وهنا مكمن الخطر الذي وددت تسليط الضوء عليه
بل أن البعض ذهب الي تشبيه ما حدث بالماريوت بصفات ونعته بنعوت لاتنتمي لثقافتنا ولا خطابنا ونبرا منها ومنه
ا
وخلاصة القول أن تغريدة الشيحي قادت الي عراك إجتماعي بقي أهل العقد والحل يتفرجون عليه !!!!!
وإن كنت شخصيا اعتقد ان الموضوع اخذ أكبر مما ينبغي
فيما يخص أهل الإفتاء والفضائيات ..
فلم استشهد بهم بل إستشهدت بشيخين لهما مكانتهما العلمية ولهما حضورهما الإجتماعي
وإذا للبعض رأي بالشيخ أحمد الغامدي لمواقفه وآرائه إبان عمله مدير عام هيئة الأمر بالمعروف بمكة المكرمة
والذي أقصي عنه وأعيد ثم أقصي بعد جدل كبير تابعناه جميعنا عبر كل وسائل الإعلام
فإن ما كتبه الشيخ / عبداللطيف آل الشيخ .. بجريدة الرياض سبق ترشيحه ريئسا عاما لهيئة الأمر بالمعروف بالمملكة
بأكثر من عام وهذا بحد ذاته مدعاة للثقة بما كتبه
ولا أود أن يفهم البعض كلامي أن الشيخين اباحا التبرج والاختلاط بدون ضوابط شرعية
دمتم جميعا بود