هذا هو الرجل الشرقي ، ماعنده حلول وسطية ، ولا يعرف القوانين الشرعية
وما ربطه بالشجرة إلا بعد أن استنفذ جميع السبل وها الأهفل يقول : لوالده
بطرف عين زين زين
ولا ينفذ أي كلمة مما يقول: والده ، واشتكا للمدام
فقالت له أن ماتعرف تربي
انظر وشوف ولد فلان وولد زعطان متميزين في مدارسهـم وولدك هذا يتتبع
المقاهى والسربته
فالراجـل مسكين جا تعبان والمرأة تحرّض فقال : أنا أربيه كما كان والدي يربينى .
فمسكه من شوشته وهات ياكفوف وركل وعض وبقوس وقرب سلسلة الثور
وربطه بها ..
وفي عرف الرجل الشرقي هذا من باب تأديب الولد ليرتدع ..
أو يهرب من البيت ويصادق أولاد الشوارع ويصير كلب عقور
يعض كل من يمر بالشارع بلا مدرسه بلا هم .
لو
وكل الناس أطباء أومهندسين لتذابحوا على وظيفة واحدة .
ولكن الجيران أخذوا بخاطر والده وفكوه وصار يروح المدرسة صح مايفهـم
ولكن خوفا من السلسلة .
والأب شعر بالذنب فاشترى لابنه درّاجه ناريه وهو الآن بالصف الأول
الثانوي يتعلّم تصنيع القفف لأن تلك البلدان يشتهر بها الخيزران..
بصراحة تسلم يمينه لو نحن نعمل كذا مع عيالنا ما وجدت طالباخارج المدرسة يتسكع .