أتمنى وجل ما أتمناه ان تستيقظ الأمة لما يحاك ضدها
مع انه واضح وجليا للعيان ما يراد بها ويحاك ضدها
لا أيها الغامض رعاك الله
إنها السياسات الجديدة التي أستحدثت لنا نحن العرب
سياسة دس الرؤؤس في الرمال تلك السياسة التي انتهجهتها الدول العربية
منذو ما يربو على ستين عاما
لقد طلبت المستحيل رعاك الله
هل تعلم أن من يستيقظ يحارب ويكون صيدا ً سهلا ً لأعداء الإسلام
بل علينا أن نغط في سبات عميق حتى نكون مثلهم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اقتباس
الكل .. يغزو الإسلام ..
الجرح ينزف .. والألم يكبر ..
أخي نواف أليست مصداقا ً لنبوءة حبيبي عليه الصلاة والسلام
روى ثوبان رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم
((يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها قالوا: أو من قلة نحن
يومئذ يا رسول الله؟ قال: إنكم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل وليقذفن الله في قلوبكم
الوهن قلنا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت)).
فإنه حب الدنيا الذي أعمى أبصار المسلمين .
,,,,,,
اقتباس
مساؤنا .. مظلم ..
وصباحنا .. بـــــــلا .. ضــــــــــوء !!
نواف بل هناك ضوء يلوح في الأفق ولا تقنطوا من روح الله
ادع الله أن يهدينا سبيل الرشاد وأن يسخر للأمة من يعيد لها أمجادها ودينها
مقال رائع و مشاعر صادقة كم نحتاج الى امثالك من النساء بيننا لأن صلاح حال المسلمين يبدأ بأصلاح المسلم حاله بنفسه انتي بمقالك هذا خالفتي فكر غالبية النساء العربيات حيث نادرا ما تجد تلك المرأة التي تتألم لحال المسلمين و لقد تذكرت الصحابية " الخنساء " و انا اقرأ سطورك و موقفها المشرف حين بلغت بوفاة ابنائها الأربعة في احد معارك المسلمين حين قالت لهم قبل معركة القادسية المشهورة "
يا بني إنكم أسلمتم طائعين وهاجرتم مختارين ، ووالله الذي لا إله إلا هو إنكم بنو امرأة واحدة ما خنت أباكم ، ولا فضحت خالكم ، ولا هجنت حسبكم ولا غيرت نسبكم ، وقد تعلمون ما أعد الله للمسلمين من الثواب الجزيل في حرب الكافرين، واعلموا أن الدار الباقية خير من الدار الفانية، يقول الله عز وجل:( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).(3) فإذا أصبحتم غدا إن شاء الله سالمين فأعدوا على قتال عدوكم مستبصرين، وبالله على أعدائه مستنصرين، فإذا رأيتم الحرب قد شمرت عن ساقها، واضطرمت لظى على سياقها، وجللت نارا على أوراقها، فتيمموا وطيسها، وجالدوا رئيسها عند احتدام حميسها تظفروا بالغنم والكرامة في الخلد والمقامة…)).(4) ، وأصغى أبناؤها إلى كلامها، فذهبوا إلى القتال واستشهدوا جميعا، في موقعة القادسية . وعندما بلغ الخنساء خبر وفاة أبنائها لم تجزع ولم تبك ، ولكنها صبرت، فقالت قولتها المشهورة: ((الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأرجو من ربي أن يجمعني بهم في مستقر رحمته)). (5) ولم تحزن عليهم كحزنها على أخيها صخر ، وهذا من أثر الإسلام في النفوس المؤمنة ،
شاكر لك مقالك الأكثر من رائع و كثر الله من امثالك....