السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيت خيرا أخي الأسير 999 على هذا النقل
وإسمح لي بهذا التعليق :
عندما تجد الأخ المؤمن المعين على الخير الصادق الوفي الـ .........
لا تستطيع أن تحكم نفسك ولن تتحكم في مشاعرك
وستقوا العلاقة والمحبة والتأخي بينكم ولن تسمح لنفسك بمجرد التفكير في فقده
هذا هو طبع الإنسان
وإن قدر الله الفراق فلا بد من الصبر والإحتساب
فالطيبين صحبتهم سعادة وفراقهم فوز ونجاة
ففي صحيح الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى :
(( مَا لِعَبْدِي الْمُؤْمِنِ عِنْدِي جَزَاءٌ إِذَا قَبَضْتُ صَفِيَّهُ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا ثُمَّ احْتَسَبَهُ إِلَّا الْجَنَّةُ )) .
نعم سيتألم ويصيبه الهم وسيشعر بالغربة بعده لكن اللقاء قريب بإذن الله
ولكن ذلك لن يكون إلا للمتحابين في الله المجتمعين على طاعته