أنَّا لنا أن نقفوا أحلامنا المتضالعة ..
ومن ياتُرى سيرأبُ صدعها ؟
ثُم ما جدوى الفطنة المؤجلة والبقظة المتأخرة ؟
بعد أن قرمت عثيثة الغدر جلد عفويتها بإستبسال يتسامقُ حنقاً ؟!!
وحين ترخي البشارات حبل غويتها وتتمحل لمواقعهِ إنتظاراتنا !
هل هل تغضي عن تيّقُظ مساءاتنا الفاترة ؟
ووردةُ أعمارنا التي أحوت وغدت عشيماً ؟
هل ستصدم أم ستذوي ؟
لم نكُن سوى مهاميزٌ ضالة في خواصر المنافع التي جافتها الأنواء
ولم تظفر إلا بريحٍ مخاتلة قذفت بها .. .
.
.
.
.
.
" أن حبه سبب لي آلام و مـــواجــــــــع"
وبـنـص الطريــــــق .. توقفت
لأني إكتشفت .. أن حبه ســـراب
وضــــــــــــاع الأمـــــــــــــــــل
وصرنــا ... مثل الأغــــــــــــراب