اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الاجتماعية > :: منتدى الرائدية الصحي::
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2009, 02:22 PM   رقم المشاركة : 11
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

7. الباذنجان: في الحديث الموضوع المختلق على رسول صلى الله عليه وسلم، ( الباذنجان لما أكل له)، وهذا الكلام مما يستقبح نسبته إلى آحاد العقلاء، فضلاً عن الأنبياء.
وهو مولد للسوداء والبواسير والسدد والسرطان والجذام، يفسد اللون ويسوده ويضر بنتن الفم.

8. التمر: ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: (من تصبح بسبع تمرات (وفي لفظ: من تمر العالية) لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر)، وثبت عنه أنه قال: (بيت لا تمر فيه، جياع أهله).
وهو مقو للكبد ملين للطبع، ويبرئ من خشونة الحلق، هو من أكثر الثمار تغذية للبدن، وأكله على الريق يقتل الدود، فّإذا أديم استعماله على الريق جفف مادة الدود وأضعفه وقلله وقتله وهو فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى.


9. التين: لم يأت له ذكر في السنة ولكن، قد أقسم الله به في كتابه، لكثرة منافعة وفوائدة والصحيح أن المقسم به هو التين المعروف.
أجود التين: الأبيض الناضج القشر، يجلو رمل الكلى والمثانة، ويؤمن من السموم، وهو أغذا من جميع الفواكه، وينفع خشونة الحلق والصدر وقصبة الرئة، ويغسل الكبد والطحال، وينقي الجلط البلغمي من المعدة، ويغذو البدن غذاءً جيداً.
يذكرعن أبي الدرداء: (أهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم طبق من التين، فقال كلوا وأكل منه وقال: لو قلت: إن فاكهة نزلت من الجنة، قلت هذه لأن فاكهة الجنة بلا عجم، فكلوا منها: فإنها تقطع البواسير، وتنفع النقرس).







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:22 PM   رقم المشاركة : 12
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

10. ثلج: ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (اللهم، اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) وفي هذا الحديث – من الفقه – أن الداء يداوى بضده فإن من الخطايا، من الحرارة والحريق، ما يضاد الثلج والبرد والماء البارد.
وهو يضر المعدة والعصب وإذا كان وجع الاسنان من حرارة مفرطه سكنها.

11. الثوم: وهو قريب من البصل وفي الحديث: (من أكلهما فليمتهما طبخاً) وأهدي إليه طعام فيه ثوم، فأرسل به إلى أبي أيوب الانصاري، فقال يا رسول الله تكرهه وترسل به إلي؟! فقال (إني أناجي من لا تناجي)
وهو مجفف للمني مفتح لسدد، محلل للرياح الغليظة هاضم للطعام، قاطع للعطش، مطلق للبطن مدر للبول ويقطع البلغم ويصفي الحلق ويحفظ صحة أكثر الأبدان، وينفع من وجع الصدر من البرد.
ومن مضاره أنه يصدع ويضر الدماغ والعينين، ويضعف البصر ويعطش ويجيّف رائحة الفم







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:23 PM   رقم المشاركة : 13
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

2. الثريد: وهو مركب من الخبز واللحم ، فالخبز أفضل الأقوات، واللحم سيد الإدام فإذا اجتمعا: لم يكن بعدهما غاية.
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (فضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام).
وتنازع الناس أيهما أفضل والصواب: أن الحاجة إلى الخبز أكثر وأعم، واللحم أجل وأفضل، وهو طعام أهل الجنة.


13. الجبن: في السنن عن عبد الله بن عمر: (أُتى النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة، في تبوك، فدعا بسكين، وسمى وقطع) رواه أبو داوود وأكله أصحابه رضي الله عنهم بالشام والعراق. وإن استعمل مشوياً: كان أصلح لمزاجه فإن النار تصلحه وتعدله وتلطف جوهره.

14. الحنّاء: روى ابن ماجه في سننه، حديثاً في صحته نظر، هو: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صدع: غلف رأسه بالحناء، ويقول إنه نافع بإذن الله من الصداع)، والحناء هو علاج لنوع من أنواع الصداع إن كان الصداع من حرارة ملتهبه ولم يكن من مادة يجب استفراغها نفع فيه الحناء نفعاً ظاهراً.
وقد روى البخاري في تاريخه، وأبو داوود في السنن: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسل، ما شكا إليه أحد وجعاً في رأسه، إلا قال: احتجم، ولا شكا إليه وجعاً في رجليه، إلا قال له: اختضب بالحناء)
ومن منافعه: أنه محلل نافع من حرق النار، وفيه قوة موافقة للعصب: إذا ضمد به وينفع إذا مضغ من قروح الفم والسلاق العارض فيه، ويبرئ القلاع الحادث في أفواه الصبيان والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملهبة.
ومن خواصه: أنه إذا بدأ الجدري يخرج بصبي، فخضبت أسافل رجليه بحناء: فإنه يؤمن على عينيه ان يخرج فيهما شيء منهوهذا صحيح مجرب لا شك فيه.
والحناء إذا ألزمت به الأظفار معجونا: حسنها ونفعها، وإذا عجن بالسمن، وضمد به بقايا الأورام الحارة التي ترشح ماء أصفر: نفعها منفعة بليغة.
وهو يوقي الشعر ويقويه ويحسنه، ويقوي الرأس







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:23 PM   رقم المشاركة : 14
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

15. الحبة السوداء: ثبت في الصحيحين من حديث أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسوا الله صلى الله عليه وسلم، قال،( عليكم بالحبة السوداء فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام)، والسام: هو الموت.
وتسمى الشونيز في لغة الفرس، وتسمى الكون الأسود، الكون الهندي.
وهي: مذهبه للنفخ، مفتح للسدد، ومحلل للرياح، مجفف لبلة المعدة ورطوبتها، وإن دق وعجن بالعسل، وشرب بالماء الحار: أذاب الحصاة التي تكون في الكليتين والمثانة ويدر البول والحيض واللبن.

16. الحلبة: يذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة، فقال ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة، فنظر إليه فقال ليس عليه بأس، فاتخذوا له فريقة- وهي الحلبة مع تمر عجوة رطبة يطبخان فيحساهما- ففعل ذلك فبرأ).
وإذا طبخت بالماء لينت الصدر والحلق والبطن، وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير، ومدرة للحيض.
ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استشفوا بالحلبة) وقال بعض الأطباء: لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:23 PM   رقم المشاركة : 15
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

الخبز: ثبت في الصحيحين، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: ((تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة، يتكفّؤها الجبّار بيده نزلا لأهل الجنة)).
وروى أبو داوود في سننه- من حديث ابن عباس رضي الله عنهما- قال : (كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثريد من الخبز والثريد من الحيس).
وأما حديث النهي عن قطع الخبز بالسكين، (((فباطل))) أيضاً. قال مهنأ: (سألت أحمد عن حديث أبي معشر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تقطعوا اللحم بالسكين؛ فإن ذلك من فعل الأعاجم. فقال: ليس بصحيح، ولا يعرف هذا؛ وحديث عمرو بن أميّه خلاف هذا، وحديث المغيرة) يعني بحديث عمرو بن أمية: (كان رسول الله يحتز من لحم الشاة) وبحديث مغيرة: (أنه لما أضافه: أمر بجنب فشوى، ثم أخذ الشفرة فجعل يحز).

أحمد أنواع الخبز: أجودها اختمارا، وعجنا. ثم خبز التنور أجود أصنافه، وبعده خبز الفرن. ثم خبز المللّة في المرتبة الثالثة، وأجوده ما اتخذ من الحنطة الحديثة وأكثر أنواعه تغذية: خبز السميد وهو أبطؤها هضماً لقلة نخالته.
وأحمد أوقات أكله: في آخر اليوم الذي خبز فيه.
وفي خبز الحنطة خاصية، وهو: أنه يسمن سريعاً.

18. الخلّ: روى مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل أهله الإدام، فقالوا: ما عندنا إلا خل. فدعا به، وجعل يأكل ويقول: نعم الإدام الخل).
وفي سنن ابن ماجه. عن أم سعيد رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: (نعم الإدام الخل، اللهم بارك في الخل. ولم يفتقر بيت فيه الخل).
وخل الخمر: ينفع المعدة الملتهبة ويقمع الصفراء، ويدفع ضرر الأدوية القتالة، ويحلل اللبن والدم: إذا جمدا في الجوف. وينفع الطحال، ويدبغ المعدة، ويعقل البطن، ويقطع العطش، ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث ويعين على الهضم، ويضاد البلغم ويلطف الأغذية الغليظة، ويرقّ الدم.
وإذا شرب بالملح: نفع من أكل الفطر القتال، وإذا احتسي: قطع العلق المتعلق بأصل الحنك. وإذا تمضمض به مسخناً: نفع من وجع الأسنان، وقوى اللثة.







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:24 PM   رقم المشاركة : 16
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

19. الدهن: وأنفع الأدهان البسيطة: الزيت، ثم السمن، ثم الشّيرج.
وأما المركبة: فمنها بارد رطب، كدهن البنفسج: ينفع من الصداع الحار وينوم أصحاب السهر، ويرطب الدماغ، وينفع من الشقاق وغلبة اليبس والجفاف، ويطلى به الجرب والحكة، ويسهل حركة المفاصل، ويصلح لأصحاب الأمزجة الحارة في زمن الصيف.

روى الترمذي في كتاب الشمائل من حديث أنس بن مالك رضي الله عنها قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه، وتسريح لحيته، ويكثر القناع، كأن ثوبه ثوب زيّات).
الدهن يسد مسام البدن، ويمنع ما تحلل منه وإذا استعمل بعد الاغتسال بالماء الحار حسّن البدن ورطبه، وإن دهن به الشعر: حسنه وطوله، ونفع من الحصبة، وفي الترمذي من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعاً : (كلوا الزيت، وادهنوا به).
وفيه حديثان (((باطلان))) موضوعان على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما : (فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان، كفضلي على سائر الناس) والثاني: (فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان، كفضل الإسلام على سائر الأدهان).

20. **اب: في حديث أبي هريرة المتفق علي، في أمره صلى الله عليه وسلم بغمس ال**اب في الطعام إذا سقط فيه، لأجل الشفاء الذي في جناحه. وهو كالترياق للسم الذي في الجناح الآخر.
في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا وقع ال**اب في إناء أحدكم: فامقلوه، فإن في أحد جناحيه داءً، وفي الآخر شفاء)
وفي سنن ابن ماجه، عن ابن سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أحد جناحي ال**اب سم، والآخر شفاء. فإذا وقع في الطعام: فامقلوه: فإنه يقدم السم، ويؤخر الشفاء







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:24 PM   رقم المشاركة : 17
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

1. ذهب: روى أبو داوود والترمذي: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص لعرفجة ابن سعد- لما قطع أنفه يوم الكُلاب، واتخذ أنفاً من ورٍق، فأنتن عليه- فأمره النبي صلى الله عليه وسلم: أن يتخذ أنفاً من ذهب)).
ومن خواصه: أنه إذا دفن في الأرض: لم يضره التراب ولم ينقصه شيئاً وبرادته إذا خلطت بالأدوية: نفعت من ضعف القلب والرجفان العارض من السوداء. وينفع من حديث النفس، والحزن والغم، والفزع والعشق. ويسمن البدن ويقويه، ويذهب الصفار، ويحسن اللون.
وله خاصية عجيبة في تقوية النفوس، لأجلها أبيح في الحرب والسلاح منه ما أبيح.
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كان لابن آدم واد من ذهب: لابتغى إليه ثانياً. ولو كان إليه ثانٍ، لابتغى ثالثاً. ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب).

22. الرُطب: قال الله تعالى لمريم: [وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً. فكلي واشربي وقري عينا].
وفي الصحيحين، عن عبدالله بن جعفر، قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل القثاء بالرطب).
وفي سنن أبي داوود، عن أنس، قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات: فتمرات، فإن لم تكن تمرات: حسا حسوات من ماء).
وهو من أعظم الفاكهة موافقة لأهل المدينة وغيرها- : من البلاد التي هو فاكهتهم فيها- وأنفعها للبدن: وإن كان من لم يعتده يسرع التفعن في جسده، ويتولد عنه دم ليس بمحمود، ويحدث في إكثاره من صداع وسوداء، ويؤذي أسنانه.
وفي فطر النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم، عليه أو على التمر أو الماء، تدبير لطيف جداً.
فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء: فلا تجد في الكبد فيها ما تج**ه وترسله إلى القوى والأعضاء. والحلو أسرع شيء وصولاً إلى الكبد، وأحبه إليها – ولا سيما إن كان رطباً – فيشتد قبولها له، فتنتفع به هي والقوى. فإن لم يكن فالتمر: لحلاوته وتغذيته. فإن لم يكن فحسوات الماء: تطفئ لهيب المعدة وحرارة الصوم، فتنتبه بعده للطعام، وتأخذه بشهوة.







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:25 PM   رقم المشاركة : 18
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

. ريحان: قال تعالى :[فأما إن كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم].
وقال تعالى: [والحب ذو العصف والريحان].
وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: (من عرض عليه ريحان فلا يرده، فإنه خفيف المحمل، طيب الرائحة).
الريحان: كل نبت طيب الريح، فكل أهل بلد يخصونه بشئ من ذلك، فأهل الغرب يخصونه بالآس، وهو الذي يعرفه العرب: من الريحان. وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق.
وهو قاطع للإسهال الصفراوي، دافع للبخار الحار الرطب: إذا شم، مفرح للقلب تفريحاً شديداً وشمه مانع للوباء، وكذلك افتراشه في البيت.
ويبرئ الاورام الحادثه في الحالبين: إذا وضع عليها. وإذا دق ورقه وهو غض، وضرب بالخل، ووضع على الرأس: قطع الرعاف.
وّإذا دلك به البدن: قطع العرق، وشف الرطوبات الفضلية، وأذهب نتن الإبط.وأما الريحان الفارسي- الذي يسمى الحبق، فينفع شمه من الصداع الحار ومسكن للمغص، مقو للقلب، نافع للأمراض السوداوية.

24. الرمان: قال تعالى [فيهما فاكهة ونخل ورمان].
ويذكر عن ابن عباس- موقوفاً ومرفوعاً- : (ما من رمان من رمانكم هذا، إلا وهو ملقح بحبة من رمان الجنة) وهو نافع للحلق والصدر والرئة، جيد للسعال. وماؤه ملين للبطن، يغذو البدن غذاءً فاضلاً يسيراً سريع التحلل لرقته ولطافته.
وحامضه بارد يابس، قابض لطيف، ينفع المعدة الملتهبة، ويدر البول أكثر من غيره من الرمان.
ويسكن الصفراء ويقطع الإسهال، ويمنع القيئ، ويلطف الفضول، ويطفئ حرارة الكبد ويقوي الأعضاء.







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:25 PM   رقم المشاركة : 19
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

25. الزيت: قال تعالى: [يوقد من شجرة مباركة، زيتونة لا شريقة ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسه نار].
وفي الترمذي وابن ماجه- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كلوا الزّيت وادّهنوا به، فإنه من شجرة مباركة). وللبيهقي وابن ماجه أيضاً، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ائتدموا بالزّيت وادّهنوا به، فإنه من شجرة مباركة).
الزيت بحسب زيتونه: فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده، ومن الفجّ فيه برودة ويبوسة، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين، ومن الزيتون الأسود يسخن ويرطب باعتدال، وينفع من السموم، ويطلق البطن، ويخرج الدود.

26. ال**د: روى أبو داوود في سننه، عن ابني بسر السّلميين رضى الله عنها، قالا: (دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسل، فقدّمنا له **داّ وتمراً. وكان يحب ال**د والتمر).
ومن منافع ال**د: الإنضاج والتحليل ويبرئ الأورام التي تكون بجانب الأذنين والحالبين، وأورام الفم، وسائر الأورام التي تعرض في أبدان النساء والصبيان- إذا استعمل وحده. وإذا لعق منه: نفع من نفث الدم الذي يكون من الرئة، وأنضج الأورام العارضة فيها.
وهو ملين للطبيعة والعصب والأورام الصلبة العارضة من المرة السوداء والبلغم، ولكنه يسقط شهوة الطعام، ويذهب بوخامة الحلو: كالعسل والتمر.
وفي جمعه صلى الله عليه وسلم بين التمر وبينه- من الحكمة- : إصلاح كل منهما بالآخر.

27. **يب: روي فيه حديثان (((لا يصحّان)))، أحدهما : (نعم الطعام ال**يب، يطيب النكهة، ويذيب البلغم)، والثاني: (نعم الطعام ال**يب، يذهب النّصب، ويشدّ العصب، ويطفئ الغضب، ويصفي اللون، ويطيب النكهة).
أجود ال**يب ما كبر جسمه وسمن لحمه وشحمه، ينفع في السعال ووجع الكلى والمثانة، ويقوي المعدة، ويلين البطن.
والحلو منه أكثر غذاءً من العنب وأقل من التين، وهو يقوي المعدة والكبد والطحال، نافع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة.
وفيه نفع للحفظ: قا الزُّهريّ: (من أحبّ أن يحفظ الحديث، فليأكل ال**يب).







رد مع اقتباس
قديم 03-10-2009, 02:26 PM   رقم المشاركة : 20
البحار الكبير
رائدي نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
البحار الكبير غير متواجد حالياً

 


 

زنجبيل: قال تعالي [ويُسقونَ فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا].
وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي- من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه- قال: (أهدى ملك الرُّم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرّة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة).
وهو معين على الهضم ملين للبطن تليينا معتدلاً ومعين على الجماع ومحلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة.
ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه.


29. سفرجل: روى ابن ماجه في سننه، حديث إسمعيل بن محمد الطلحيّ، عن شعيب بن حاجب، عن أبي سعيد، عن عبد الملك ال**يريّ عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه، قال: (دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبيده سفرجلة، فقال: دونكما يا طلحة، فإنها تجمّ الفؤاد). ورواه النسائي من طريق آخر، وقال: (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في جماعة من أصحابه، وبيده سفرجلة يقلّبها، فلما جلست إليه: دحا بها إليّ، ثم قال: دونكها أبا ذر، فإنها تشد القلب، وتطيب النفس، وتذهب بِطَخاء الصدر).
وقد روى في السفرجل أحاديث أُخرُ : هذه أمثلها؛ (((ولا تصح))).
السفرجل يسكن العطش والقئ، ويدر البول ويعقل الطبع، وينفع من قرحة الأمعاء، ونفث الدم والهيضة، وينفع من الغثيان، ويمنع من تصاعد الأبخرة: إذا استعمل بعد الطعام.
وهو قبل الطعام يقبض، وبعده يلين الطبع.
وحبه ينفع من خشونة الحلق، وقصبة الرئة وكثير من الأمراض، ودهنه يمنع العرق، ويقوي المعدة، والمربى منه تقويّ المعدة والكبد، وتشد القب، وتطيّب النفس.







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بعض الاغذية التي تؤثر على الحالة النفسية بشكل ايجابي‎ الخفجاوى (2010) :: منتدى الرائدية الصحي:: 7 08-07-2010 01:13 PM
بعض الاغذية التي تؤثر على الحالة النفسية بشكل ايجابي محمد 1417 :: منتدى الرائدية الصحي:: 7 29-09-2009 06:31 AM
((قائمة عدد السعرات الحرارية بمعظم الاغذية)) سطام الشمري :: منتدى الرائدية الصحي:: 5 21-07-2006 01:57 PM
نشرة من منظمة الاغذية الدولية ( مواد مسرطنه ) iyq :: منتدى الرائدية الصحي:: 9 08-01-2006 08:39 AM



الساعة الآن 02:53 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت