اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-04-2013, 12:18 AM   رقم المشاركة : 191
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 



فهــــــــــــــــــــد الامــــــــــــــــــــل

رجع فهد من دوامه بدري على الساعه 3 تنحنح عند باب الشقه ونادى بعدها دخل راح جهه المطبخ حاس بجووع فضيع ماتغدا لسى شم ريحه تفتح النفس دخلت لمناخيره اول مادخل شاف امل وافنان على طاولة الطعام جالسين ياكلون وقدامهم سفره كبيره عليها من الذ اصناف الاكل قمبري وسمك و أرز "بااختصار غداء بحري ^_^ " افنان بقميص بيتي اكمامه جبنيز وقصير للركبه مرسوم عليه سبونج بوب اما ضيفتهم كانت لابسة بنطلون جينز وبلوزه طويله وواسعه عليهاا ...لونها بنفسجي اكمامها طويله وعليها حجاب بنفسجي كانت ملابسها معروفه عند فهد لانها استعارتها من افنان ومالقيت شئ على مقاسها الصغير ...

فهد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

امل + افنان : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

افنان نزلت ملعقتها : امم فهود حبيبي تعال تغدا معانا الاكل لزيز ....

فهد قرص خد افنان بمداعبه اخويه: الله على الريحة الطيبه مسوية سمك يابطة وماقلتيلي

افنان: على بالي بتتغدا بره زي عادتك تعال قبل شوي حطيناه

فهد طالع امل وابتسم لها وهو يجلس على الطاوله معهم وافنان غرفت له بصحن : اخبار ضيفتنا الحلوه ان شاء الله ماتعبتك افنان بسوالفها ادري عنها لسانها طويل

افنان صرخت بحمق: فهيـــــــــــد

فهد:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه

امل: ههههه لا والله اختك عسل والله فديتهاا

افنان ضمتها على خفيف : وه بس فديييتك انا حبيبتي مو مثل العنــــــــز الي عندي

فهد مسوي زعلان : لا تسبين عاد مو قدام البنت تطيحين برستيجي

امل: هههههههههههه الله يخليكم لبعض

فهد + افنان: امين يارب

فهد ذاق القمبري وعجبه : اممممممم يم يم القمبري لزيز اول مره تزبطينه

افنان:ههههههههههههه مو انا الي مسويته امل اصرت تساعدني وهي الي سوته ماشاء الله عليها

فهد طالع امل بااعجاب : تسلم يديك ياامل ماشاء الله القمبري رهيب فنانه

امل بخجل: الله يسلمك بالعاافيه

فهد: الله يعافيك ويخليك

فهد طالع امل لاول مره لفت انباهه شكلها كانت خجلانه ومنزله راسها فالصحن استغرب انها تعرف تطبخ باين عليها دلوعه وياي وطفله مو تبع طبخ او أي شغله ...
اما هي حمرت خدودها من الخجل لما لاحظت نظراته لها واستأذنت تروح
دورة المياة "الله يعزكم" ...

اول ماخرجت التفتت افنان لفهد بنظرات خبث

افنان بمكر وهي مركزه عينها بفهد: اكلت البنت بعيونك ياشيخ

فهد يصرفها: مافهمت ؟ كيف؟

افنان:عاش مصرف اقول اكلت البنت بعيونك شوفها قامت مستحيه كل هذا عشان القمبري عجبك !!! قول قول ياعنتر

فهد: طالع وش تقول !!! عنتر فين وانا فين ...عاد لا تقومين علي الموضوع ومافيه اني احب احرجها وهعي بزر ترى لا يغرك شكلها
احسها مثلك وانتي صغيره

افنان بنص عين: مثلي هااا

فهد طنشها وكمل اكله بعد ماشبع قام للصالة شاف امل
لابسه عبايته وموباين منها الا وجهها جاهزه للعوده لبيتها واهلهاا........






************************************************** ************************************************** ************************
Яąṁά●̮̮̃•̃ả๔ĐĽǿǿ3ά
************************************************** ************************************************** **








رنيـــــــــــــــــــــــــــم

لازالت تبحر بذاكرتهاا لذكرى ذلك اليوم المشؤوم ومع كل ذكرى تنزل دمعه من عيونهاا وهي تتذكر صاحبتهاا والي صار لهم تتذكر اخوها جهاد الله يرحمه ....

كل وحدة ركضت من جهه تحاول تنجو بنفسها من الضياع والشباب لاحقينهم كالذئاب المفترسه بحثا عن طرائدهاا ...
كانت اول ضحية هي زعيمتهم

روااااان

كانت تجري وتلهث بسبب جسمها الممتلئ نوعا ما والكعب العالي الي لابسته والي اعاقها عن الهرب كانت تركض وسالم وحسام وراهاا والباقين اتفرقو كل واحد يدور بجهه لعله يحضى بفريسة ...

ركضت وركضت وانفاسها متقطعه وهم وراها يركضون وكانو اسرع منها وصلت للجبل حاولت تتسلق فسخت جزمتها وبدت تتسلق الجبل وهي ترتجف بخوف وهم وراهاا والظلام الدامس يحيط بهم
وكأنه فيلم مطارده مرعب ...

كانت على وشك الوصول لحافه الصخره بس حست بعبايتها تنشد لاسفل التفتت لتحت شافتهم يطالعونها بمكر وشادين عبايتها البشت

سالم: ههههههههههه انزلي يامزززززه مافي فايده احنا وراك وراك وين بتشردين يعني.. خليك عاقله

حسام : انزلي وخليك شطوره ههههههه اسمعي الكلام ومابنعورك

روان: سيبووووووني امــــــــــــــــــــــــــــــي خـــــــــــــــالي

شدو العبايه اكثر لحد ماانقطعت وبان لبسها كانت لابسه برمودا جينز وبلوزه علاق صفراء وشعرها رافعته ذيل الفرس استغلت انهم انشغلو بالعبايه ووصلت لقمه الصخره صارت تركض تدور لها على مهرب من دون ماتلتفت خلفها تخاف تشوفهم والخوف يجمدهااا ....

وصلت لطريق مسدود الهااااااااويه كان منحدر الي يطيح منو معناته يموت لاماحاله مستحيل ينجو ان مامات راح يتكسر ويصير انسان معوق ....

وقفت وتراجعت للخلف بخوف وراسها يدور من المنظر الشاهق الي تشوفه اصدمت بجسم وطاحت كانو سالم وحسام خلفهاا وقفت وحاولت تنزل بس تبعد عنهم صارت تركض فالمحل بس سحبها سالم مع رجلها ورماها قدامه على الارض بكل وحشيه صرخت بصوت عالي

روان: لالالالالالالالالالالالا ابعدو عني ابي امي امـــــــــــــــــــــــــــي

حسام : ههههههههههههههههههه مافي ماما هنا ياحلوه

روان وجسمها يرتعش بقوه: الله يخليكم لا تسو لي شئ الله يخليكم اهــئ اهــئ ابوس رجولكم سيبوني

سالم :هههههههههههههههههههه بالاحلام ياقمر مالحقناك عشان نسيبك ...حسام انت وعدتني انا شفتها اول يعني انا ابدى فيهاا

حسام بخبث : خلاص اجل خليك سريع يمكن نلقى غيرهاا وانا بعدك

مسكها سالم وبدا يفك ازارير بلوزته وهو مبتسم بخبث وعينه عليها اما هي حست انها راح تنتهي اليوم ....
كل هذا تحت انظار رنيم الي كانت متخبيه فزوايه وقريبه من المكان كانت تشوف وهي خايفه وجسمها كلو يرجف كانت ماسكه يدها على فمها عشان ماتصرخ ويلاحظو انهم مو لحالهم بالمكان ....

اتصلت على اخوها جهاد كان اكبر منها بثلاث سنوات يدرس بـ الجامعه خافت تكلم بندر يقوم يذبحها بس جهاد غير عنو تحس عندو قوة استيعاب وتقبل للامور وحكمه وهو اقرب لها من بندر
رد عليها بعد الرنه الرابعه..

رنيم بهمس باكي: الووو جهاد اهـئ الحقني ياجهاد

جهاد كان بالاستراحه مع ربعه توقعها تتدلع او بندر ضاربها كالعاده: هلا رنوومي اشفيك صار شئ بالبيت ؟ بندر ضربك ؟

رنيم تتكلم ودموعها تجري وهي تشوف الشباب ماسكين روان : جهاد انا مو بالبيت انا فالـ.......... على طريق الـ..........

جهاد وقف على حيله وهو مصدوووم ايش وداها هنااك بااخر اليل: ايييييييييييش ايش تسوين هناك ياحماره هناك مايروحون بذا الوقت الا الصيع والخربانين الشباب الضايعين واهل المخدارت ايش وداك هناك ها

رنيم شهقت وحطت يدها على فمها: ااه انا كـ ـنت مخيــ ـمه مع صـ ـاحباتي وتعرضو لنا مجموعه شبـــ ــاب وانا شردت ومتخبيه عند الجبـ ـل تعال الحقني والله خايفه يلقوني

جهاد عض على شفايفه : انتي بقــره بس انا ائئدبك اسمعي انا جايك دحين لا تتحركين من مكانك فااهمه

رنيم: طـ ــيب

قفلت منه وهي تبكي شافت روان لما قرب منها سالم وحسام اعطاهم ظهره وهم يضحكون وهي تصرخ برجااء انهم يرحمو حالها بس مارحموهاا وصارو يتعازمون عليهاا بس بالنهايه انقضو عليها الاثنين كالوحوش وسط صرخاتهاا قطعو ملابسها بوحشيه ونظرات رنيم الي انطبع المشهد في راسهاا بكل تفاصيلة وكأنها تشوف فيلم رعب مشفر بالسينما .... تشوفهم بس ماتقدر تسوي شئ او تساعد روان الي ضااعت
لانها تخاف يمسكونها معهاا....












التوقيع :










.
.

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 12:19 AM   رقم المشاركة : 192
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 






اما عند سمر وفداء ومعهم هداية وصلو للسياره وركبوها وهم فرحانين انهم نجو من الخطر المحدق بهم ...

هدايه "هادي" : خلونا نتصل على البنات عشان نمشئ

فداء: اقول السياره ماتكفينا كلنا انا باامشي

هداية بعصبيه: نمشي ونسيبهم ؟؟ انت مجنون ؟

فداء: ايوا مجنون اني جيت معاكم وخليت اختي تجي.... شوفي احنا بنمشي بتجين معانا اهلا وسهلا ماتبين انزلي واستني الباقين ...

هداية سكتت وهمست لسمر : قولي لاخوك شئ مايصير نتركهم

سمر بهمس: مااقدر اسوي شئ من جده كلامة صح خلينا نمشئ هما يدبرو نفسهم مالنا شغل بااحد احناا يادوب نفك نفسنا

هداية سكتت وهي حاسه بالذنب بس ماتقدر تسوي شئ انطلق فداء بسرعه كبيره راجع لـ جـــــــــــــده ..............

















بينماا كانت حنين متخبيه تحت سيارة الشباب !!!
مالقيت مكان تتخبى فيه خافت يلقونها فقررت تتخبى تحت السياره
اتصلت على ابوها واخوانها بس محد فيهم رد عليهااا جلست تبكي بصوت راخي ووجهها احمرر لفت راسها للجهه الثانيه

شافت وجه انسان عيونه حمر وجاحظه مع الظلام جنبها ومبتسم بشكل مرعب

صرخت برعب : وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااي جنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــي

زحفت وزحفت حتى طلعت من تحت السيارة وهي تركض بس حست بيدين تطوقهاا بالت على نفسهاا من الخوووف <هههههههههههههههههههههههههههه حسبي الله عليك ياحنو

هتان:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اااااااااااااااااااااااااه يابطني من جد عنززز بتشردين منا تقومين تتخبين تحت سيارتنا

حنين: سيبيني يااااا بس "قط

هتان ودموعه تنزل من الضحك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يرجك يابنت ااااااه الحقوني ههههههههههههههههههههه بس مره وحده كان قلتي سبع يلبق لي اكثر <غمز لها

حنين دفته وتحاول تفكه بس مو قادره: اتركني اتركني يامعفن

هتان: طالع فيها من فوق لتحت وصطح براسه كله ودموعه سيل على خده من الضحححك :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مدري من المعفن انا والا انتي

حنين طالعت مكان مايطالع شافت انها مبلله نفسها من الخوف انفففففففففشلت تمنت انها ماتت ولا صار كذا قرطت في يده "عضته "

هتان:اااااااااااااااااااااااااي يا متوحشة

حنين اول مافكها حطت رجلها وركككككككض جهه الشارع هتان اول ماشافها شردت كلم الشباب الاثنين الي معاه : وراااااااااها












&&&&&&&&&&&














اما عند امنيه
كانت تمشئ بشويش فالارض عشان ماتسوي صوت حست بحركه جنبها شافت 5 شباب ماششين بااتجاهها ركضت بخفه وجسمها النحيل مساعدها واختفت عن اعينهم بس ماطولت الا ومسكوهاا واعتدو عليها الخمســــــــــــــــــــه دفعه واحده بكل عنف ووحشيه في العراء والبرد مااهتمو لبكاءها ولا رجائها المهم انهم يشبعون راغباتهم وبس
وهي مااستحملت ماتت من وقتهاا بسبب العنف الي صار لهااا ..................................................

خافو يوم شافوها ماتتحرك وحاولو يصحونها ..............عرفو انها ماتت خافو ينكشفون رموها من اعلى الجبل لتسقط للهاويه وتنهشها الذئااب وتختفي جريمتهم ......................................

امنيه بعد ان قاست العذاب وفقدت شرفها وانتهكت حرمتهاا
ولكنها لم تعيش لتذوق الذل والهوان
بل فقدت حياتهاا وارتاحت من الشعور بالخزي والعار .....











&&&&&&&&&&&














روان
كانت جثة هامده بعد ماضاع كل شئ ضاع اثمن ماتملكه أي بنت بالدنيا
شرفها وكرامتها وعزتها
كانت ساكته بعد الي صار لها وماتتحرك على نفس وضعيتها الي تركوها فيها بس عيونها الي تتحرك
قامو الشباب "سالم + حسام " بعد ماانتهو منهاا كل واحد لبس ملابسه و وقفو وهم مبسوطين ....

حسام طلع سجارته: ها وش نسوي فيها

سالم: ايش رايك نشيلها للشباب والله ينبسطون فيهاا

حسام وهو مرووق:هههههههههههه ياكريم انتا وانا رئيي من رائيك حرام يروح الجمال دا وهم ماشافوه وانبسطو فيه ...

سالم التفت بيشوفها كانت على نفس حالهاا ابتسم بمكر واتصل على هتان وقاله عندهم فريسه ....



















رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 12:22 AM   رقم المشاركة : 193
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 




وســـــــــــــــام
كانت قريب من امنيه ووجهها كلو دموع مرعوبه شافت الخمسه لما رمو امنيه من الجبل بكت بصمت وهي حاسه بخوف انهم يسوون فيها زي ماسوو لامنيه ...
شافتهم بيجون من جهتها دخلت جو الحجر اكثر بس داست على غصن شجره اصدر صوت ...
التفتو بعد سماع الصوت وقربو من المكان اول ماحست انها انكشفت خرجت لهم وهي تركض بسرعه وكأنها بسباق جري وصلت للشارع وصارت تركض وهي تصارخ : يانااااااااااااااس ساعدوني ياااااااااااااناااااااااااااااااس

التفتت تشوف ادا هم لاحقينها لسه ماحست الا بنور سياره قدامها
وسام :ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالا

وصار اصطدام عنيف ادى الا تمزق جسدها الا فتات
هكذا كانت نهاية وساام ماتت عزيزه النفس
حافظت على شرفها لكنها فقدت بالمقابل حياتهاا ..................












&&&&&&&&&&&









حنيــــــــن

ركضت بالشارع المظلم ومرت عليها نص ساعه وهي تجري لحد مافقدو اثرها ورجعو مكانهم جلست على اطراف الشارع متكورة على نفسها بخووف شافت من بعيد انوار سيارة تمشي فرحت
"جا الفرج يارب سهلها ونجيني يااارب " وقفت بنصف الشارع وهي تلوح : وقف وقـــــــــــــــــــــف وقــــــــــــــــــــــــــــــــــــف

السياره وقفت بسرعه كانت راح تصدم حنين بس وقفها بالوقت المناسب خرج منها شاب وهو بقمة غضبه : ياحيوووانه كنت بااذبحك وابتلش فيك

حنين جرت وتمسكت برجله وهي تبكي: ساعدي يااخوي داخله على الله ثم عليك انا شارده من الموت تكفى لا ترميني

جهاد اشتغلت فيه النخوه: ابشري بعزك والله مااخليك الا وموصلك لاهلك بس وش جابك هنا مع ذا اليل

حنين ببكا ارتاحت نسبيا وبدا تتكلم :انا جايه هنا مع بنات وهم صاحباتي مخيمين انقضو علينا شباب واحنا شردنا وتفرقنا وانا ماادري عن الباقين وش صار لهم

جهاد شهق لما عرف : انتـــــــــــــــي صاحبة رنيـــــــــــــــــــم

حنين هزت راسها بالايجاب

جهاد مسك راسه وهو ضايع " اذا دي ولحقتها ياخوفي صار لك شئ يارنيم ": لا حول ولا قوة الا بالله اختي فينها دحين يارب استر طيب شفتيها

حنين بكت: لا انا كنت اجري وو وماادري عنهم دخلت تحت سيارة الشباب بس لقيوني وشردت منهم ااااااااااااه الله يخليك طلعني ابى امي

جهاد حن عليها وانتبه انها مبللة نفسها عرف انها انرعبت لحد الموت لدرجة انها بللت نفسها زي الاطفال حزن واشفق عليها وقلها تعالي اركبي السياره فرش فرشه على مقعدة السياره "عشان ماتوسخها خخخخخخخخ" هي انتبهت لحركته وماتت خجل موقف قمة الاحراج
قلها اجلسي جلست ومشئ بالسياره لين قرب من المخيم وقف هناك واتصل على رنيم ...








************************************************** **************************************************








جــــــــــــــــــــــدة

ابرز الاحداث ...

غزل .... رجعت لبيتهم وهي بحالة انهيااااااااااار دخلت غرفتها وقفلت على نفسها الباب ماتبغى تشوف وجه مخلوووق على وجه الارض بعد الي صار لها مع طارق ....

عبدلله .... راح بيتهم وكلم ابوه انه يبي يخبطب رنيم من جديد وانه متأكد من موافقتها هالمره ...

طارق رجع بيتهم وقابل امه واخته واخوه واتوجهو للمطار وطارو اخيرا للشرقيه مودعين جده وحياتهم السابقه بس طارق ونواف بيرجعون عشان سالفه ابوهم وانهم بيخرجونه من السجن .....














انتهى البااااااااااااارت








رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 12:22 AM   رقم المشاركة : 194
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


نهـــــــــــــــــايه ام بدايــــــــــــــــــــه




البــــــــــــــــــــارت الثامن والثلاثـــــــــــــــ 38ــــــــون





يـــــــــزن & أشـــــــواق

يزن "حس انه الهرجه فيها انَ اكيد في شئ مضايقها" :حبيبتي انا احبك وماابغاك تزعلين انا اسف اذا زعلتك وانا ما اقصد انتي قولي لي ايش يرضيك وانا اسويه ...

اشواق رفعت نظرها واول مره تطالعه من دخل بنظرات بارده كالجليد : طيب بقولك..... اذا تبي ترضيني .............طلقــــــــــــني .............

ضحك يزن بصوت عالي وحط يده على كتفها يهدي موجة الضحك الي جاته :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه ياثقل دمك دحين مو وقت المزح ياشيخه

اشواق بحده دفت يده عن كتفها ووقفت قدامه: انا ماامزح وبعدين انا ماقلت شئ يضحك ياتافه ...

يزن حس ان الموضوع مو مزحه اشواق فيها شئ : اشواق سمي بالرحمن ايش الكلام دا طلاق ايش الي بتتكلمي عنو احنا اصلا مامدانا ملكنا عشان نتطلق!! واعيه للكلام الي تقولينه ......

اشواق: انا واعيه لكل كلمه جالسه اقولهاا وانا ماابيك... طلقني

يزن بحده: ممكن اعرف ليش وافقتي من الاول اذا ماتبيني "بسخريه" مو قلتي انك معجبه فيني والا زال الاعجاب فجأه !!

اشواق حسته يتمسخر عليها تجمعت الدموع بعينها: هذا اول ..دحين ماابغاك ماابغى الا الطـــــــــــلاق

يزن حس انو شوي ويعصب واذا عصب مابيفكها منو شئ : ممكن اعرف ليش تبين الطلاق يا مدام ....

اشواق بلعت غصتها " والله ماافرحك فيني" : شئ يخصني...

يزن بجديه خوفتها: لا مو يخصك لحالك ..انتي تبين تنهين الي بيننا ايش اسبابك طيب ... شفتيني اخونك مثلا او راعي بنات وخرابيط او يمكن اكون راعي مخدارت ومجرم خطير
"حط يده على خده وكأنه يفكر"
او يكون في احد ثاني اُعجبتي فيه وتبين تستبدليني .....

اشواق صرخت فيه وهالمره نزلو دموعها: بـــــــــس خلاص انا تعــــــــــبت منك انت ليـــــــش تزوجتــني ليـــــــــــــــــــــش ؟؟

يزن ببرود: لاني ابيك ....

اشواق انهارت وصارت تصارخ بصوت عالي : كذاااب واطــــــــي انت ماتبيني ليش ليــــــــــش انا حبيتك وانت حقيـــــــر
يزن طللللقني طلللللللللللقني انا اكرهــــــــــك... ماابيـــــــك...

انفجع يزن باانهيارها وحاول يهديها : اشواق صلي على النبي اشفيك
"اخذ كاس المويه ومدها بيشربها بعد ماحاوطها بيديه بس هي دفت يده و صارت تهز راسها يمين ويسار بعنف لحد ماطاح الكاس من يده وانكسر ودفعته عنها بعيد "

اشواق بصوت عالي:مــــــــافيني شئ طلـــــــقني انت ماتحبـــني ماتحبني


يزن صرخ فيها: يامجنونه انا احبــــــــــــــك بس اهدئ

جات الشغاله على صوت صياحهاا وهي خايفه .. بس بنظره من يزن لمت نفسها وخرجت

اشواق شهقت ودموعها مغرقة وجهها ضربته على صدره : لا لا لا انت تحبـــــــها هي تبيـــــــها هي ياخـــــــــاين ياحـــــــــــقير.....

يزن بعصبيه مد يده بيضربها كف بلحظه غضب : اشـــــــــــــــــــوااق

اشواق صرخت بوجهه وهي تشوف يده الي رافعها فوق والشرر يتطاير من عيونه بغضب : وتبي تضربني كمان ....طلــــــقني وروح لها روووووح انا مو مجنونه انا اكرهككككك

يزن نزل يده وتعوذ من ابليس حسها مو طبيعيه.. طالع اشواق"شكلها غيوره اعوذ بالله من الشيطان " تكلم بااقصى درجه من الهدوء عشان تهدء ويفهم منهاا : من هي الي تقولين عنها .. اشواق اهدئ الله يخليك ...انا ايش سويت لك ...والله ماااعرف وحده غيرك مستحيل اخونك يابنت الحلال ....

اشواق مو قادره تتماسك :كـــــــــذاب اطلــــــــــع بره بــــــــــره ماابغى اشوفك مــــااابغى انت تحبـــــــــــها ادري تحبـــــــــــها اهــــــــــــئ اهــــــئ اهـــــــــــــــــــئ

يزن خاف تسوي بنفسها شئ شكلها كان مرعب الكحل سايح على خدودها وعيونها حمرا من البكاء ووجها منفوخ وكأنها ممسوسه "بسم الله "
مايسمع منها الا كلمة طلقني طلع من عندها وهو يقولها انو بيجي لما تهدى
وخرج من البيت وهو مو مصدق الي صار من شوي ...

يزن "اشفيها ذي لا يكون تجننت اووف خليها تهدى بعدين اتفاهم معها
الله يستر لا يكون عقلها ضارب او عندها انفصام بالشخصيه ........."

خرج متوجه للاستراحه يغير جو ويحاول ينسى الي صار مع اشواق بعد ماتعكر مزاجه...
اتصل على رنا وقال لها تروح لاشواق تتطمن عليها بس رنا قالت انها معزومه لعشى عند صاحبتها وبتروح لها بكرة ..........








&&&&&&&&&&&
رامـــ♥ـــــا الدلوووعه
&&&&&&&&&&&








**امـــــا اشـــــــواق**

بعد خروج يزن توجهت لغرفتها ركض وهي تبكي بحرقه ووجع
تعشقه بكل كيانهاا .....وكل قطعه فيها تشهق بااسمه....
كل يوم يزداد حبه بقلبها
.... تعلقت فيه مثل الغريق ....
هو حبيبها وزوجها وفارسهاا الي انتظرته من زمان ....
مو متحمله انو يحب وحده ثانيه غيرها..
لا ومن تكون!!!!
صااحبتها من الطفوله ... والادهى انها عايشه حياتها
مادرت عن هوى داره ...

" ااااااااااااااااه ياقلبي والله احبو والله بس ما ابغى اكون الثانيه بحياته...
ماابغى يجلس معاي ويفكر فيها............
يبوسني وهو يتخيلهاا.....
يكلمني يبتسم لي والمقصود هي....ّ!
مااتحمل ابغاه لي لوحدي لي انا بس انــــــا وبس...
ااااااااه يا يزن الله يبليك بحبي وتتعذب بفرقاي ..مثل مابلاني بحبك واتعذب عشانك ..."

تمددت على سريرها ودموعها لازالت ترسم خطوط على خديهاا وفكرة الطلاق مسيطره على تفكيرها " لازم اتطلق مااقدر اعيش مع انسان قلبه مع غيري وقلبي ميت بهواه مااقدر "
ضلت على حالها الى ان غفت وهي بملابسها نفسها ........................















رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 12:23 AM   رقم المشاركة : 195
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 




فالمستشفــــــــــــــــــــى

وصلو هديل وطلال وعيالهم بعد ما سألو بالاستقبال توجهو لغرفة بشاير ومعهم باقة ورد كبيره وعلبه فيها شكولاته من النوع الي تحبه بشاير بطريقهم شافو سعود ماشئ وقفو سلمو عليه ...

طلال صافحه: هلا عديلي اخبارك ياعريس ؟ وكيف شهر العسل معاك ان شاء الله انبسطتوو ...؟

سعود: بخير الله يسلمك ومبسوط.. انت كيفك وكيف عايش ؟

طلال باابتسامه عريضه وهو متمسك بيد هديل : انا بخير يارب لك الحمد
وبا احسن احوالي ..

سعود حس انهم تصالحو ابتسم : الحمدلله الله يدومه ...كيفك اخت مرتي عساك بخير وكيف العيال ....

هديل بهدوء: بخير الحمدلله تسلم

وصلت ام هديل لان الدرج متعب لها انتظرت المصعد و دخلته اما هم طلعو بالدرج ووصلو قبلهاا ...

ام هديل:اووه اخيرا وصلت هلا سعود شلونك يمه وشلون اسما...

سعود تقدم لها وباس راسها ويدها بااحترام : كلنا بخير ياعمة انتي شلونك وشلون صحتك ان شاء الله بخير..

ام هديل: الحمدلله الحمدلله وين اسماا ؟

سعود اشر للامام: هناك بالجناح جالسه مع ابو بشاير وام اياد ....انا كنت رايح استناكم عند الاستقبال لما عرفت انكم جايين ....

راحو للجناح شافو ابو بشاير واسما وام اياد جالسين سلمو على بعض واسما حضنت هديل مشتاقين لبعض بعدها دخلت هديل ومعها سعود واسما وطلال وام هديل يتطمنون على بشاير ويسلمون عليهاا بغرفتهااااا
اما ام اياد وابو بشاير توجهو لغرفة العنايه الي فيها أيـــــــــــــاد ....







&&&&&&&&&&&









**بغرفة بشاير**

كانت جالسه بعد ما ساعدتها الممرضه ومعالم وجهها متغيره جداا عن اول سمعت صوت الباب يدق ...

بشاير بصوت متعب: تــفـ ـضل

دخلو كلهم وقالو السلام وعينهم مترقبه لرؤيتها : السلام عليكم

بشاير فرحت بوجودهم كلهم بجنبها حست انها مو لحالهاا : وعليكم
السـ ـلام ورحمة الله وبـ ـركاتو

انصدمووووووووو من شكلها !!!!!!

سعود فتح عينه عالاخير وام هديل نزلت دمعتها غصب عنها قربو منها وجلست جنبها ام هديل ومسكت يدها بين يديها بحنان: الحمدلله على سلامتك حبيبتي

نزلت دموع بشاير دايما تشوف ام هديل زي امها : الله يسـ ـلمك ياماما

ضمتها ام هديل لحضنها وبكو الثنتين مع بعض

هديل نزلت دموعها بتأثر : الحمدلله على سلامتك بيشوو خوفتينا عليك ماعرفنا الا من اسما "اعطتها باقه الورد وعلبه الشكولاته"

بشاير ابتسمت بذبول وهي بحظن ام هديل: الله يسلمك هدولـ ـه شكرا على الورد الحلوو ياقلبي

طلال: الحمدلله على سلامتك ماتشوفين شر

بشاير : الله يسلمك الشر مايجيــك "شافت هديل وطلال ماسكين يدين بعض : هههه هههه شكلــكم تـصالحتو "غمزت لهديل " أيــش سواى لك امس خلاك ترجعي لو ...

حتى وهي تعبانه تحب ترسم الضحكه على شفاه من حولهاا ابتسمت هديل لهاا بمحبه ووجهها محمر خجل من كلامها تحت نظرات سعود واسما وطلال وامهاا : ايوا تصالحنا ههه ماسوى شئ بس انا حنونه وطيوبه سامحته انتي بس فرحينا وقومي بالسلامه

طلال بنص عين : ماسويت شئ هاا

هديل ووجها صار طماطم : طلاااااااااااااااالووو

الكل ضحك عليها:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

سعود قاطعهم: الحمدلله على سلامتك يابشاير الله يشافيك

بشاير طالعت سعود واسما وعقدت حواجبها : الله يسلمك ..بس انتو مو المفــروض بشـهر العســــل ايش جــابكم بدري ؟

سعود:هههههههههههههههههههههههههههههههههه والله كنا مرتبين امورنا وماخبرنا احد اننا بنجي عشان نفاجأكم
وعلى اساس رحلتنا اليله واسألي صاحبتك...بس من درت انك فالمستشفى قلبتها صياح والدموع اربع اربع
ورجعناا على اقرب رحلة لروماا...

بشاير حضنتها بمحبه: انا بخير مافيني شئ ياقلبي انتي الله يخليك لي ولا يحرمني منك ...بس ليش تعبتي نفسك وقطعتي شهر العسل
"غمزت لها وبهمس" بعدين حكيني ايش سويتو هاا

اسما بنفس الهمس: عيب مايصلح لك

بشاير بنفس الهمس: بتقولين غصبا عنك وبدون حذف ههههههه

هديل وطلال : يالله احنا نستأذن
سعود مسك اسما : واحنا كمان بنروح ..

بشايرلوت بوزها: بدري خلوكم شوي

طلال: والله ودنا بس العيال بره لحالهم فالاستراحه وممنوع ندخلهم هنا

هديل: راح نجي نزورك كل يوم لين تخرجي وتطفشي منا ههههههههه وتطردينا كمان

سعود باابتسامه عريضه: عاد احنا عرسان ههههههههههه

اسما دقته بكوعها وهي خجلانه : شوشو راح نجي نزورك قريب انتي ارتاحي وارجعي بشاير الي اعرفهاا وكل شئ بيكون تمام

بشاير ابتسمت: تسلمون على الزيارة الحلوه فرحتوني

الكل: الله يسلمك

خرجو كلهم وام هديل قررت تبقى مع بشاير قبل لا تخرج اسما نادتها بشاير : اسما كلمتي الدكتور ؟ ابغى اشوفو ...

اسما ارتبكت حالة اياد مااتسمح احد يزوره : كلمت الدكتور بس يقوول ممنوع الزياره عندو دحين

بشاير بخوف: اسما لا تخبي عليا اياد فيه شئ قلبي مو متطمن عليه

اسما: لا تخافي هو بخير والدكتور بيسمح بالزياره لما نتأكد من سلامته اكثر لا تشيلي هم واهتمي بصحتك ..

بشاير: طيب

اسما باست خدها : يالله باي حبيبتي

بشاير بضياع : باي

خارج الغرفه اول ماخرجت اسما نزلو دموعها بغزاره مسكها سعود : اسوومه بس لا تبكين البنت بخير مافيها شئ ..

اسما تشهق ودموعها ترسم طريق على خدها: اهــــــــئ مـ ـادري ليـ ـش مااقدر اوقـف بكــ ـى اهـــــــــئ والله قلبــي يعورنـ ـي عليـ ـها

ضمها سعود بحنان : بس بس حبيبتي لا تبكي الله يخليك والله صايره حساسه ذي اليومين بس تبكين ...

اسما هدت شوي: والله مو بيدي دموعي تنزل من نفسها الله يشفيك ياشوشو

سعود : امين ويعدي ازمتهم على خير ... الا بااسألك
"ابتسم لها ابتسامه غريبه" لو كنت انا مكان اياد ولد عم بشاير وبغيبوبه بين الحياة والموت وش بتسوين ؟

اسما ضربت كتفه وبدا شلال الدموع بالنزول: انت ليش تقول كذا اهــــــــــــئ تبغى تموت وتخليني اهـــــــــئ والله اموت معاك

سعود انفجع لما شافها تبكي بصوت اعلى : حبيبتي امزح معاك اهدئ والله مو قصدي ازعلك وابكيك كنت بشوف غلاي عندك

اسما ضمته: اهــــــــــئ لا تقول كذا ثاني وتتفاول على نفسك اهـــــئ سعود انا مالي غيرك بالدنيا لا تخليني

سعود: سمي بالرحمن انا ماراح اتركك لا تخافين بضل معك دايما

اسما: اوعدني ماتتركني بيوم

سعود زاد من ضمته لها : اوعدك بس اهدئ

"ضمته بقوه وكأنها بتدخل بضلوعه وهي تبكي ومتمسكه فيه
وهو ندم انو قال الي قاله بس ردت فعلها مبالغ فيها شوي لما بكت
استغرب من حساسيتها الزايده ............................................."














رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 12:24 AM   رقم المشاركة : 196
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


رنيـــــــــــــــــــــــــــــم

كانت على نفس وضعيتها بين الحين والاخرى تنزل قطرات الدموع على خدها لتغسلها من جديد وهي تكمل شريط الذكريات
نكمل معا شريط الذكريات المؤلمه والموجعه بالماضي القريب ...............
عند الجبل كانت روان ممدده كعصفور جريح منتوف الريش والجناحين والرجلين سالم وحسام وافقين عندها ورنيم تراقب الوضع من بعيد
فجأه شافت خيالات من بعيد اقترب الخيال كانو ثمانيه شباب هتان والرجلين الي معاه ومعاهم الشباب الخمسه الي تفرقو عنهم
كلهم جو لنفس المكان...
حست بخوف غير طبيعي واخوها تأخر عليها شافتهم قربو من روان وسالم وحسام وهم يبتسمون بخبث وشفايفهم تتحرك باين انهم يتكلمون .....

سالم باابتسامه: ها وش صار معاكم

هتان: احنا لقينا وحده كانت جنبنا مره متخبيه تحت السياره بس شردت ومالحقناهاا

ثامر "احد الشباب الخمس": ههههههههه والله احنا طحنا لنا على وحده مززززه كنا بنجيبها بس البنت ماتحملت ماتت

هتان بعصبيه: ياكلب ذبحتوهاا

ثامر: ماذبحناها ولا شئ بس هي ماتحملت وماتت واحنا رميناها فالوادي وفي وحده ثانيه كنا بنمسكها بس شردت وماندري عنهاا

هتان: اووف ماكنت مخطط لكذا اشوه انكم رميتوها لا ننكشف ونروح في ستين داهيه

ثامر غمز له: لا تخاف دبرناهااا بس والله فاتتكم .. وانت سلوم

سالم ابتسم: شوف وراك وبتعرف

التفتو كلهم ورى سالم وحسام شافو روان بس ماكانت على وضعها كانت منكمشه على نفسها ودموعها تنزل بالم وخزي من الي صار لهاا

هتان غمز له: منتم هينين والله

حسام وهو يدخن بشراهه: هي لكم ياشباب احنا اخذنا الي نباه والدور عليكم

تقدمو منها الشباب صرخت بصوت عالي :لاااااااااااااااااااااااااااا اتركوني الله يخليكم كفاااااااااااااايه حراااااااااااااااااااااااااام عليكم "انبح صوتها من كثر ماتصرخ" بـــــــــــــــــــ ــــــــــــــس اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااه

لكن مثل الحيوانات مااستمعو لندائها ورجائها انقضو عليها الثمانيه وجردوها من بقايا كرامتها بكل قسوه وحيوانيه ......

وكل هذا تحت انظار رنيم الي صارت ترتعش وتهتز بشكل هستيري من المشهد الي تشوفه صارت اسنانها تصتك وشفايفها بيضا سكرت اذنها عشان ماتسمع لصوت صرااااااخ رووان الي يقطع نياط القلوب ...

في هذي الاثنااء رن جوال رنيم ونسيت تحطو صامت او هزاز ارتفع صوت الاغنيه عن جد لاحمد حسين

عن جد والا عن ضحك
لا تكملي ماانصحك
تبتاخذيني منها
تذبحني والله وتذبحك

ارجوك انا لوتسمحين
ماابي مشاكل لا تجين
حتى صداقه مستحيل
احسن لنا لو تبعدين




ماانتبهت له افزعها صوت جوالها ذو النغمه المرتفعه بالرنين ماعرفت ايش تسوي كان المتصل جهاد قفلت بسرعه وهي تدعي انهم ماسمعو الصوت بس ماصار زي ماتتمنى اول مارفعت راسها
شافت وجه حسام بوجهها وتعلو وجهه ابتسامه خبث مرعبه ..

صرخت بخوف وجرت للاتجاه الاخر بس شافت اثنين من الشباب بوجهها
لفت للجهه الثاني كانو فيه اثنين ثانيين

صارت محااااصرة من كل الجهات وهي بالوسط


عرفت نهايتها جات

طالعت لروان شافت باقي الشباب متلمين عليهاااا بكت ..
بكت خوف
بكت الم ..
بكت على مصيرها المحتوم وعلى مصير رفيقاتها ...

رنيم:اهــــــــــــــــــــــــئ الله يخليكم خلوني ارووووح

رمى حسام السجاره فالارض وداس عليها : شباب خلوها لي البنت دخلت مزاجي والله

ثامر: ياعيني ياابو مزاااج خليني انا ابدى تكفى

ناصر: شباب انا صاحبكم خلوني انا

رنيم صرخت اول ماشافتهم قربو: لالالالالالالالالالالالالالالالالا بعدو عني لا تقربون

قربو منها الثلاثه والباقين وراهم مسكوها وقطعو عبايتها بالنص وهي تبكي : اتركوووووووووني جهااااااااااااااااد جهااااااااااااااااااد بـــــــابـــــــــا عبـــــــــــــــــــــدلله

حسام: اششش ياحلو خلينا ننبسط سوى لا تصيرين شرسه

رنيم عطته كف جامد : حقيــــــــــــــــــــــــر

مسك خدو وهو بقمة غضبه : اوريك يابنت الكلب "مسكها وقرب منها مره شدها مع شعرها وهي تصرخ ورمهاا بقوه على الارض
حست ضلوها تكسرت من قوة الرميه رمى نفسه فوقها و بدا يفتح ملابسها
"كانت لابسه تنوره ميدي سودا وبلوزا كمها طويل بس اكتافها كلها طالعه لونها فوشي
فيها رسمه ميكي ماوس بدا يخلع لها بلوزتها بوحشيه
وهي تصرخ وتحاول تفك نفسهاا منه

ثامر لوا فمه : حسام احنا مااتفقنا مين يبدا فيها

حسام : انا الي باابدا واطلع الكف من عيونها الـxxxxx الـxxxxx

رنيم: ااااااااااااااااااااااااااااااه جهاااااااااااااااااااد الحقنــــــــــــــــــــــــــــي

بدأ حسام يقبل وجهها ورقبتها بوحشيه وهي تقاومه حست انها راح تنتهي بذي الحظه
بس سمعت صوت اطلاق نــــــــــــــار

ابتعد عنها حسام وهي لمت شتات بلوزتها وحسام مازال ماسكهاا ...

التفتو الشباب كانت سيارة جهاد واقفه تحت وباين بس خياله

هتان همس للباقين: هي انتو مكلمين احد

الباقين: لا

قرب جهاد وشاف الي خاف منه كانت رنيم وفمها يسيل منه دم وحالتها حاااله
والي فجعه منظر الشباب الي متليمين عليها هي والبنت الي ورى
ماقدر يحط عينه عليها لانها كانت ...............................

نزل نظره وقرب اول ماعرفته رنيم دفت حسام وركضت لجهاد : جهــــــــــــــــــــــاد

مسكها وحطها ورى ظهره وهمس لها تروح السياره لانو واحد وهم عشره مستحيل يقدر عليهم لو قربو

راحت تركض للسياره وفي ذي الحظه الشباب قربو من جهاد بخوف " على بالهم الشرطه " : انت مين ؟؟

جهاد خاف على نفسه باين انهم مو صاحيين من اشكالهم وجهه المسدس على جهتهم وتكلم بصوت عاالي : الي يقرب خطوه ثانيه والله برااسه

ابتعدو على ورى هتان طلع مسدسه وصوبه بااتجاهه : ان سويت حركه بتموت انت كمان ...

جهاد بخفه حط رجله وركض اول ماشافوه ركض راحو وراه وهم يطلقون النار بس مااصابوه مع الظلام الدامس تركو روان بمكانهاا ولحالهاا ...

ركض جهاد بكل قوته وهو خايف لحد الموت لحد ماوصل السياره ماصدق
وصل طلع بسرعه وحرك راجع لجده
اول ماوصلو الشباب شافو غباره ....

هتان رمى المسدس على الارض: اخصص شردت وراح معاها يالله امشو نخرج من المنطقه بســــــــــــــــــــرعه ...

سالم اشر على مكان روان: طيب ليش لسه في البنت الي اا..................

هتان بعصبيه: ياحمار اكيد بيبلغ الشرطه ذا خلينا نختفي اامن لناا

نفذو كلام هتان وطلعو سيارتهم وحركو مبتعدين عن المكااان بعد ماانهو حياة ثلاث بنات مالهم ذنب سوى تهورهم واهمال اهلهم ..............

















رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 12:25 AM   رقم المشاركة : 197
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 





بسيارة فداااء
كان مسرع بالطريق وداعس اعلى شئ مو مهتم بالي معاه المهم يوصل ويخلص من الورطه الي ورط نفسه فيها ...

سمر: فداء شوي شوي تبي تموتنااا

هدايه: اخوك مجنون هدي السرعه شوي راسي يعورني

فدااء: اصص انتي واياها كفايه الي صار من تحت روسكم لو بس تأخرنا كان صرتو مع النجووم

كان مسرع شاف السياره الي قدامه معترضه طريقه قرر يتجاوزها ويكمل بس الي ماحسب حسابه سياره طلعت له من دون مايحس معاكسه

سمر شافت السياره بوجههم : فـــــــــــــــــــداء انتبـــــــــــــــــــــــه

ماكان يقدر يرجع لنفس المسار صار اصطدااام كبير مخيف وانقلبت سيارتهم على الطريق واحترقت.....











&&&&&&&&&&&



اما بسيارة جهاد
جهاد بهدوء: سوو لك شئ ......

رنيم تاخذ نفس ووجهها مخطووف: لا "نزلت دموعها" لو لو بس تأخرت دقيقه كمان كـ كـان انتهيت

تنهد براحه : الحمدلله ...ماابغى اقول ابغى اعاقبك لان الي صار لك يكفيك ولا ابى ابوي وامي يدرون وكمان بندر لانو بيذبحك لو عرف وانتي تدرين

رنيم بنحيب: والـــــــله ماكنت ادري انو بيصير كذا كنا كـنـ ـا عادي مع بعض انا والبنات ماخطر على بالنا انو بيصير زي كذا

جهاد بهدوء: ادري انا عارفك انتي اختي وواثق فيك بس لو تكررالي صار معناته انك بقره وماتنفلتين لحالك وانا ماراح اكون موجود دايما اساعدك ...

رنيم سكتت وحنين شاده على يدها طالعو البنات ببعض وكل وحده منهم تحمد الله انه نجاها وغيرها هلك ..

حنين بهمس: شفتي احد من البنات

رنيم نزلت دموعها: رروان اهـــئ مسكوها واعتدو عليهاا كلهم اهـــئ

حنين شهقت ونزلت دموعها: ط طـيب والباقين

رنيم هزت راسها بنفي : مادري عنهم ماشفت احد بس روان

حنين: ان شاء الله شردوو

رنيم: ان شاء الله









&&&&&&&&&&&





روان
راحو الشباب وتركوها بالمكان لحالها والبرد ينتف جسدهاا المتهالك وقفت على حيلها لبست عبايتها المشققه وملابسها الي صارت كأنها ممسحه نزلت دموعها وشوي شوي تعالى صوتها باالنحيب ....
كانت ترتجف بدت تبكي وفجأه ابتسمت وضحكت ضحكت لحد ماحست صوتها انبح من كثر ماتضحك وتبكي بنفس الوقت ..
نادت بااعلى صوتها : اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

بس محد موجود عشان يسمع اهاتها ووناتها انسانه يتيمه مالها احد بذي الدنيا الا امها الي بمستشفى المجانين والمختلين عقليا
وخالها الي مربيها تربيه الشوارع لا يسألها وين رايحه ومن فين جايه؟
صح ماماتت بس انتهت حياتهااا بعد الي صار فيهااا
شعور الانثى عندما تفقد اثمن ماتملكه
اصبحت بقااايا انثى ............... صرخت : لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ااااااااااااااااااااااااه لالالالالالالالالالالالالالا

بعدها سكتت وصارت تطالع حولينها بدت تكلم نفسها بكلمات مو مفهومه مسكت شعرها وسارت تمسح عليه ضحكت بصوت عالي ....
ايقنت انها فقدت عقلهاا فعلاا
بكت بوجع وهي تنادي: انا مجـــــــــــــــــــنونه مجـــــــــــــنونه هههههههههههههههههههههههههههههههههههه مجنونه اهـــــــــــــــــــئ اهــــــــــــــــــــــئ امـــــــــــــــــــــــي امـ مـ مـــــــــــــــــي

جرت لحافه الجبل والمنظر المنحدر بدا يلمع بعيونها
بلحظه جنون رمت نفسهاا للهاويه لتتخلص من المها وعارهاا وترتاح من حياتهااا .........
فقدت حياتهاا بسبب القسوة والحرمان من الحنان.................................وانتهت روان









&&&&&&&&&&&




حنين رجعت لبيت اهلهاا.... بعد فتره خطبها جهاد اخو رنيم
بس ماتمت فرحتهم جهاد مرض بالسرطاان بالدم وفارق الحياه بعد سنه من الحادثه المشئومه
قبل لا يملك على حنين بااسبوع واحد .....

اما فداء وسمر وهدايه
فداء مات لان الصدمه جات قويه من جهته بس جلس اسبوع بالعنايه الفائقه الى ان فارق الحياااة...
اما سمر صابها شلل نصفي وللان تتعالج قطعت كل علاقاتها بصاحباتها
بااستثناء هدايه وانقطعت عن الدراسه سافرت امريكا بعد الي صار لهاا
ومافكرت ترجع حتى ماتلقى نظرات الشفقه من غيرهاا ..

اما هدايه اصاباتها كانت خفيفه مجرد كدمات وكسور تعافت منها خلال ثلاثه شهور
بعدها اهتدت وتركت التشبه بالرجال
"شغل البويات الي كانت فيه "
صارت انطوائيه وماتخرج كثير تقدم لها ولد عمها واهلها غصبوها عليه
وعندها بنت وحده سمتها روان .....

بعد الحادث باايام انتشر خبر بالجريده عن عثور الشرطه على ثلاث جثث بالمنطقه الـ ...........
لثلاث فتيات بوضعيات مختلفه لم يتعرفو على الجثث بسبب تشوهها
وتناثر اجزاء الجسم فااغلق التحقيق بمجهول .................

قرءو البنات الخبر وعرفو الي صار بالباقين وهذا سبب لهم صدمة عنيفه انحفرت بالذاكره
اهلهم دورو عليهم وسألو لكن من دون فائده اعتبروهم مفقودين ............................
لازالت اسرة وسام وامنيه تبحث عن بناتها في كل مكان دون جدوى
ولديهم امل باايجادهم حتى الان اما روان لم يسأل عنها احد ابداا ......

نزلت دموع رنيم وهي تنتحب وذكرياتهاا كشريط تسجيل ينعاد امام عينيهاا بكل التفاصيل
بعد الحادثه الي صارت رجعت لبيت اهلها

ولا بينت لهم لان جهاد حذرهاا صارت تشوف كوابيس تلك اليله المشؤؤمه
روان وهم يعتدون عليها وهي تشاهد ذلك المنظر المرعب ...
وصورة حسام لما حاول يغتصبهاا تصحى مفزوعه من النووم وكأنها تهرب من المووت ...

مسكت صورة اخوها جهاد وباستهاا بحب وحطتها جنبهاا على الكومدينو
طوال الثلاث سنوات ولازالت تلاحقهاا خيالات صديقاتهاا واحداث الرحلة الكارثه ...
روان .........وسام ................امنيه ...........

ضحايا بريئه بسبب تهور مراهقه وطيش شباب واهمال الاهل انتهت حياتهم ...

اما البقيه الي نجو من الهلاك انقطعت علاقتها بهم ماعدا حنين بين كل فتره والاخرى تزورهاا ...
كانت هي وحنين وهدايه محظوظين بنجاتهم وتعلمو درس قاسي من الحياه
والتجربه العنيفه الي كان اثرها نفسي اكثر منه جسدي..
سمر دفعت الثمن غالي وهو جلوسها على ذاك الكرسي المتحرك انسانه "مقعده"
لبقيه حياتهاا كل مانظرت لرجليها تذكر الي صار لهاا
مع امل انها بيوم من الايام يمكن تمشي من جديد....















رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 12:26 AM   رقم المشاركة : 198
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


ام ــــــــــــــــــــــ الفهد ــــــــــــــــــــــــل

تودعت امل وافنان وتبادلو الارقام ووعدتها امل انها تزورها يوم من الايام وخرجت بعدها مع فهد للسياره ركبت فالمرتبه الاماميه لانها استحت تركب ورى كانه سواقها ....
اما فهد فما تفوه ببنت شفه مشى بسيارته وامل تدله على الطريق الموصل لبيتهم بهدوء......لحد ماوصلو لجنب البوابه الخاصه بالبيت ...وقف فهد سيارته جنب البوابه ....

امل : هذا بيتنا

فهد ساكت ماتكلم طالع فيها بنفس اللحظه اللي التفتت له والتقت نظراتهم
امل برتباك: احم .. مشكور فهد ماادري ايش كان حيصير لي لو ماالتقيت فيك بجد انتا انسان شهم ونبيل وقليل اللي مثلك....

فهد والابتسامه مافارقت وجهه: لاتقولين كذا انتي اكثر من اخت يا امل وغلاك من غلا افنان لاتزعليني منك
"وقرص خشمها بمداعبه وضحك": واالله انك طفله

امل بوزت : فهــــــــــــــد انا مو طفله

فهد "ضحك" : هههههههههههههههههههههههه

فتحت باب السياره ونزلت ومشت لين وصلت لبابه وهو نزل الشباك ...

امل بخجل: سلملي على افنان .....والله بتوحشوني

فهد ابتسم لها بموده : يوصل ..وانتي اكثر .. مااوصيك على نفسك ان شاء الله تكوني تعلمتي درس من اللي صار معاك

امل : اكييد ... انا مارح انساكم وسامحني لاني تعبتك

فهد: رجعنا للكلام الي مااحبه ...ترى اخذ مقلب بنفسي بعدين هههههه ..موقلنا انك مثل اختي وبعدين مافيها تعب ااهم شي اهتمي بدراستك واختبارتك انتي ذكيه ما ينخاف عليك

امل احمرت وحست بخيبه امل وبهمس :طيب...

وبتردد وجرأه بنفس الوقت وبحركه سريعه منها قربت من وجهه و طبعت بوسه على خده وركضت لبيتهم وهي مستحيه وسط اندهاش فهد اللي رفع يده وحطها مكان البوسه بشكل تلقائي ...


وكل هذا تحت انظار ..............!!!










************************************************** ************************************
Яąṁά●̮̮̃•̃ả๔ĐĽǿǿ3ά <<
************************************************** ************************************












فــــــــــــــــارس ** رغـــــــــــــــــد

في موقع الحادثه ...
كانت زي المجنونه تنادي فارس الشرطه كلها متجمعه بمكان الحادث قدر راكان يفلت بس مسكو ناصر وهو يتوعد ينتقم من فارس ونايف......

بعد ما هدئ الجو تقريبا كلهم تجمعو على رغد وهم حزنانين على الاثنين فارس واصابته ونايف "رغد" على بالهم انه "انجــن" لانها كانت تضحك وتبكي وتتكلم بنفس الوقت بكلام مو مفهوم...
لكن محد حط بباله انها بنت لان الجو كان فوضى
استدعو الاسعاف ونقلو فارس على المستشفى ورغد معاه وحالتها النفسيه زفـــت ماجفت دموعها ...

بذي اللحظه رن جوال فارس وهو بيدها كان المتصل ابو فــارس ردت وهي تحاول تبين صوتها طبيعي : الــــــوـو

ابو فارس: الوو فارس طمني وش صار معاك ؟ متى جاي انت واختك؟

نايف اهتز صوته وحاول يتمالك نفسه : انــ ــا نايــف

ابو فارس بخوف "ليش نايف رد على جوال فارس" :نايف وين فارس انتو بخير وش صاير ؟

نايف حاول يخبره بدون ما يخوفه : تطمن يا عم امل بخير وراح ترجع البيت اليوم بـ بــس ...

ابو فارس بدا يقلق : بس ايييييييش قول ؟؟؟؟

نايف بتوتر لانه خايف على ابو فارس يصير له شي :اا فـ ـارس اااا فارس انصــــ ــــــاب

ابو فارس : شنــــــــــو!!؟؟

نايف حس انو ابو فارس راح ينهار وحاول يهديه : عمي لا تخاف هو بخير الاصابه خفيفه... هانت بس ادعي له

ابو فارس حس بضيق : انتو وينكم الحين ؟؟

نايف : احنا بطريقنا لمستشفى الـ..................

ابو فارس : انا جاي لكم خلي الجوال معك وكلمني ان صار شي ومعاكم ..

نايف: ان شاء الله ....



************************************************** ************************************
Яąṁά●̮̮̃•̃ả๔ĐĽǿǿ3ά <<
************************************************** ************************************











بيت طــــــــــــــــــــارق

في هذه الاثناء وصل طارق واهله للشرقيه اتصل على خالد وعرف انو لسه بالرياض وراجع بعد يومين
اتصل على فارس مارد عليه استغرب راح للفيلا اللي اشتراها لاهله
ونزلو هناك وام طارق عجبتها الفيلا لانها تشبه بيتها بجدة
وارتاحت فيها كثييير
اما البنات تسابقو على الغرف مع نواف وصارت مضاربه على الغرف الكل يبا احسن غرفه واوسعهااا..
اما طارق كان مجهز غرفته من البدايه واول ما وصلهم خرج واتصل على المحامي يسال عن قضيه ابوه والديون اللي عليه ناوي يخرجه في اسرع وقت ويحل المسأله ...
حتى رغد نسى الي ناوي عليه عشانها اول لازم يحل مشاكله بعدين يفكر فيها وكيف ينتقم منهاا...
سالفة غزل مأثره عليه للحين حاس انو مو قادر يحط عينه بعين عبدلله مع انو مادرى عنه !!!
بس حس بحقارته وهو يتكلم لهم عن اخته كل الفتره الي فاتت
بدون مايدري ......


**بغرفة مرام **
بعد جدال على الغرف اختارت لها غرفه بالزاويه واسعه وهاديه تطل على حديقه خلف الفيلا عجبتها الغرفه بس في اشياء كثير بتغيرها منها الاثاث ولون الغرفه وبترتب اغراضها فيهاا..بدلت ملابسها وتمددت على السرير
اتصلت على افنان تبلغها انها انتقلت ...

افنان شافت رقم مرام ردت على طول: الووووو

مرام:الووو فنووو ...

افنان:اهلييييين حياتي كيفك؟

مرام بااستهبال:تمام خخخخخخخخ قبل كم ساعه كلمتك ...

افنان:ههههههههههه لازم اسأل عن الحال تعودت

مرام:احم حبيت اقولك انا بالشرقيه دحين

افنااان شهقت :امااااااااااااااانه قولي قسسسم

مرام:هههههههههههه والله العظيم انا هنااا

افنان بدون تصديق: متى وصلتي يابقره ؟؟ماقلتي لي لما كلمتك انك جايه!!

مرام: حبيت افاجأك قبل شوي وصلنا

افنان:الحمدلله على سلامتك نورتووو والله

مرام: تسلمين ياقلبي منوره بااهلهاا ...الا فنو بقولك بما انو احنا هنا انا خايفه على رغد ..اخاف تشوف طارق او شئ ابغاك تنبهيها اوكي

افنان: ان شاء الله لا تخافين مابيصير الا الخير بااذن الله عاد بالله بين خلق الله كلهم مابتشوفه الا هوو ؟ تطمني مابيصير شئ ان شاء الله
عاد انتي زوريني مشتاقه لخشتك ..

مرام:ههههههههههههه ان شاء الله الله يسمع منك ..بتشوفين خشتي وتشبعين منهااا ...سلميلي علي رغد

افنان: يوصل حبيبتي

مرام تثاوبت:اااااااااااهـ اخليك دحين تعباانه بنااام

افنان:ههههههههههههههه نوم العوافي ياعمري

مرام:باي

افنان: بااايات

قفلت منها وحطت راسها على مخدتهاا وغرقت بالنووم من اثر التعب

** اما بغرفة نواف ...**

رتب اشيائه بغرفه الي كانت احلى وحده بعد مضاربه اخذهاا تمدد على سريره و كان يدور موال براسه محد فيهم منتبه له ولتصرفاته وهو في خطط مجهز لهاا وناوي على نيه .....................



**غرفة غرام **



كانت ترتب اغراضها بغرفتهاا وبالها كيف ترجع علاقتها مع اختها زي قبل ملت من جلستها لحالها وكأنها كائن مريض ومعدي !
اخوها نقل اوراقها لمدرستها الجديده وهذا الشئ الوحيد الي مونسهااا ..
اتصلت عليها مشاعل بس ماكانت رايقه تكلمها حطن جوالها سايلنت وتمددت ترتااح ............................

ام طارق جلست تكتشف بيتها الجديد دلت سينا لغرفتها وجلست تتمشى صحيح البيت عجبها
بس مو مثل بيتها بجده اتصلت على طلال بس لقيته مقفل جواله .....










رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 12:27 AM   رقم المشاركة : 199
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 



طـــــــــــــــــــ الهديل ــــــــــــلال

خرجو من المستشفى بعد ماتطمنو على حالة بشاير و اياد راحو لبيت ام هديل وشالو اغراض هديل والعيال منتقلين لشقة طلال ...
اما ام هديل اصرت تجلس مع بشاير بالمستشفى ...

وصلو للشقه وبدءو يرتبون اغراضهم واغراض العيال
طلال صاير حنون مع هديل ومغرقها بالسعاده وكل طلباتها اوامر
وهي حست بالجو العائلي اللي حلمت فيه ..
زوج طيب .. عيال يملون عليها الدنيا ...
مكونين اسره يجمعها الحب ..
مو ناقص وتكتمل فرحتهم الا برجوعهم لارض الوطن ..

طلال وهو يرتب الملابس بالدولاب : اممم هديل ايش رأيك بعد اسبوع ننزل المملكه ....؟

هديل استغربت : طيب والدراسه؟؟ وشغلك ؟؟

طلال: انا قدمت على اجازه من الشغل واحنا ما بنطول بس اسبوع ونرجع باشوف سالفه ابوي لازم نخرجه وكمان بقدمك انتي والعيال للوالده زي ماوعدتك...

هديل بتردد : ماادري حاسه اني مرتبكه مع اني حلمت يصير هالشئ بس لما صار قريب وبيتحقق حاسه بخوف....طلال انت متاكد من اللي تقوله ؟ اخاف تندم بعدين..

طلال ابتسم ومسك يدها وباسها : اكيد متأكد انا وعدتك احل كل مشاكلنا اتطمني ولا تشيلين هم ابدا ...

هديل ابتسمت له بحب وحطت راسها على صدره : الله يخليك لي ولا يحرمني منك حبيبي...












************************************************** ************************************
Яąṁά●̮̮̃•̃ả๔ĐĽǿǿ3ά <<
************************************************** ************************************











سع ـــــــــــــــــــــــــود & اس ــــــــــــــــــما

راحو لشقه مستأجرها سعود نزلو ونزلو اغراضهم ورتبوها
اسما مزاجها متعكر ومنكده وسعود مو فاهمها شوي تكون مبسوطه وشوي ينقلب حالها ...
بعد ما خلصو ترتيب راح وفتح لابتوبه يشوف مشاريعه بعد غياب وهو شايل هم الدراسه جات اسما وحاوطت اكتافه : حبيبي وش تسوي ..

سعود حسها مروقه :اللي تشوفينه ... جالس اشوف المشاريع نسيتي اني اخر سنه...

اسما طالعت الشاشه كلها رسومات بيانيه وحوسه تثاوبت بملل :طيب متى بتخلص منهاا؟

سعود : هو انا بدات؟ دوبني فكيت الجهاز عندي مشاريع كثييير ماخلصتها

اسما : الله يعطيك العافيه طيب تعال تعشى بعدين كمل ...

سعود حس معدته تصفر من الجوع لهم اكثر من سبع ساعات مااكلو شئ
: جاي قلبي اسبقيني على بال ما اقفل الجهاز ...

راح ولقي العشى جاهز كانت مسويه معكرونه بالبشاميل
وطبق سلطه متنوعه ودجاجه فالفرن...
استغرب انها كانت حاطه صحن تونه نيئه قدامها وشطه وليمون كثيييير عليها جلس على الطاوله وبدا ياكل بهدوء ولاحظ انها ما تاكل الا تونه وشطه<فلفل> وليمون والمشكله انو الشطه كثير....

سعود برقه: حبيبي مو كانك مكثره شطه وليمون تراها بتضر معدتك

اسما "حاسه شفايفها تحرقها بس متحمله": حبيبي مشتهيته خليني على راحتي ؟

سعود ما حب يكسر بخاطرها وراسه يوجعه من تعب الرحله
:براحتك ..... الا ما فرحتي ان اختك نزل اللي براسها ورجعت لرجلها..

اسما ابتسمت:الحمد لله هذا احسن شي صار كنت حاسه انهم بيرجعون كل واحد يموت بالثاني ومايعيش بدونه.. الله لا يفرقهم

سعود :اميييين

بعد ما غلقو عشى راح سعود غرفه المكتب ورجع يكمل شغله
اما اسما رفعت صحون الاكل ونظفت كل شي وراحت غرفة النوم
اخذت شاور على السريع ...
لبست قميص نوم ابيض طويل ومشلوح للفخذ من فوق فتحه الصدر واسعه كاانها عروسه ...دهنت جسمها بلوشن برائحه الفراوله..
جففت شعرها وخلته على راحته و حطت مرطب وردي خفيف على شفايفها وكريم ليلي على وجهها وتعطرت بكثافه ....انتظرته على سريرها ومرت ساعه وهو ما جا طفشت ..
لبست روبها و راحت للمكتب اللي فيه سعود فتحت الباب و دخلت وشافته منهمك في الشغل ...

اسما : حبيبي ما تبا تنام ؟؟

التفت سعوود وعلامات الارهاق على وجهه وشدته ريحه عطرها واول ما طاحت عينه عليها تنــــــح على جمالها ابتسم ورفع حاجبه :اسبقيني عالغرفه باقي لي شوي بس هاا لاتنامين "وغمز لها"

اسما حمرت خدودها وقالت له بخجل : طيب لا تتأخر

رجعت لغرفتها وتمددت على سريرها وعينها على الباب

وانتظرت....

وانتظرت....

وانتظرت....

لييين غلبها النوم.............. ونامت











رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 12:27 AM   رقم المشاركة : 200
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 


بالمستشــــــــــــــفى

بشاير
بعد ماخرج الجميع من عندها بااستشناء ام هديل الي قررت تبقى معهاا وابوها الي كان تعبان واصرت عليه يرجع البيت يرتاح ...

اما ام اياد اتصلت على اخوهاا حازم الي جاهم من حلب بعد ماسمع بالي صار
لولد اخته الوحيده روز وهي راحت المطار تستقبله ......

بغرفة بشاير كانت ام هديل مثل امها تمسح على راسها بحنان بعد مافكو لها الشاش اخيرا..
وتأكلها بيدهاا كانت مبسوطه بااهتمامهاا وحنانها
بس فكرها كان كلو مع أيــــــاد...

قلبهاا مو متطمن عليه لو كان بخير كان زارهاا
بس اكيد فيه شئ ....

بعد العشاا الي اكلت منه مجامله لام هديل غمضت عينها على اساس انها بتنام
وام هديل فرشت لها على الارض كيس نوم وطفت المبه بالغرفه
وعم الهدؤ المكان ...

بعد ساعه ونص فتحت عينهاا قوت نفسها وجلست وهي تحس جسمها متخدر
من سدحتها على السرير التفتت لقت ام هديل بسابع نومه وصوت تنفسها منتظم
حاولت تقوم بدون ماتسوي صوت ..

وقفت قدام سريرهاا باقي بس ابرة المغذي الي بيدها فكتها وهي تتألم بس كلو يهون عشان تشوف حبيبهاا الي اول مااعترفت بحبها له ولنفسها صار الحادث وبعدها عنه ...

راحت للحمام "الله يعزكم" غسلت وجهها المتعب ومسكت شعرها بالشباصه بااهمال
طالعت بلبسها كانت لابسه لبس المستشفى دخلت الغرفه تدور لها على اغراض
او شئ تلبسه ...

شافت شنطه بالزاويه فتحتها وشافت لها كم لبس ابوها جايبهم لهاا
ابتسمت "ياحبيبي يابابا "

طلعت لها بنطلون جينز ازرق وبلوزه صوف لونها عودي
لبستهم تحاول ترجع لطبيعتها
بشاير الانيقه ..بشاير الي اهم شئ عندها شكلها...
بس شحوب وجهها مخفي رونقهاا وكأنها زهره ذابله ....

فتحت باب غرفتهاا بهدوء وخرجت من الغرفه بعد ماحطت مخدتها ولحفتها
كأنها موجوده بالسرير ترقب اذا صحيت ام هديل..
او دخلت وحده من الممرضات ...

كان الممر خالي تقريبا بهذي الساعه من اليل وعلى غفله من الممرضات
مشت بهدوء لحد ماوصلت لباب غرفه فتحتهاا ...

كانت غرفه دكتور لاحظت المكتب الفخم والغرفه مرتبه وحلوه بس الطبيب مو موجود
شافت المعطف الابيض معلق ابتسمت بشقاوه ومكر...

وراحت اخذته كان كبير بس مااهتمت لبسته على ملابسها وهي مبتسمه بشقاوه
كانت بتخرج بس انتبهت لنظارته على طاولة المكتب اخذتها
وكانت النظاره قديمة الطراز نوعا ما بس مااهتمت لبستها ...

طالعت بنفسها بالمرايه الي بالغرفه ضحكت على نفسها ووجعها خدها المجروح
"هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك خطيره ياشوشو
كـأني دكتوره من جد وينك يااسوم تشوفيني "

صارت تستعرض نفسها وتسوي حركات هباال سمعت صوت جلبه بره
انتبهت لنفسها وخرجت من الغرفه بسرعه لطريق مو عارفته بس تبى تمشي
مشت وشافت المصعد قدامهاا طلبت الدورالارضي وكان المصعد مافيه احد
الا هي وحرمه عجوز وباين اجنبيه....

وقفت المصعد ونزلت وهي تمشئ بثقه لحد ماوصلت الاستقبال كانو الناس قليل هناك
الكل نايم بذي الساعه المتأخره من اليل...

راحت للاستقبال وتكلمت بالانجليزيه بطريقه تمثيليه احترافيه :لو سمحتي ياانسه اريد ان اسأل
عن غرفة مريض هنا سأكون انا المسؤوله عن حالته بدلا من الطبيب الحالي
هل لك ان تدليني ؟..

الموظفة وهي تدور على سجل المريض بالكمبيوتر:طبعا انا بخدمتك دكتوره عفوا لكن مااسم المريض ...

بشاير: اسمه اياد الـ..............

بعد ثواني ردت عليها: اه لقد عرفته هو الان بالعنايه المركزه الطابق الثالث جناح 3
الدكتور المسؤل عن حالته دكتور ميتش....

بشاير من قالت "عناايه مركـــــــزه " حست قلبها طلع من مكانه وتنفسها ضاااق
حاولت تبين انها قويه وسألت : هل تعرفين سبب تواجده بالعنايه لم يكن هناك وقت
لااستفسر عن شئ عن حاله المريض؟

بحزن: نعم اعرف القصه هي حديث جميع العاملين هنا حاليا لاسيما انه من المرضا المهمين
قريبه من الاثريااء وقد حرص على ان تكون له العنايه الفائقه هوا والفتاه التي معه...
المسكين يقولون حدث له حادث سياره موجع وكانت معه قريبته الشابه
تضرر هوا اما الفتاه لم تتضرر كثيرا هذا ماسمعته عنه ..

بشايرحست انها ضاايعه وكلامها يتردد
"حادث موجع ...تضرر هوا ...العنايه المركزه ...اياد ...احبك .....تحبينه ...
صار راسها يوجعها وسيل من الذكريات يعصف بعقلهااا
أيــــــــــــــاد أيــــــــــــاد أيــــــــــــــاد

لاحظت موظفة الاستقبال تغير وجه بشاير وهزتها من كتفها :دكتورة دكتورة هل انتي بخير؟

صحت من موجه الذكريات على صوتها:ها ...

الموظفه بقلق:هل انتي بخير تبدين شاحبه ؟

بشاير مسحت وجهها بكف يدهاا :انا بخير مجرد صداع يبدو انني ارهقت نفسي بالعمل ...

الموظفه حزنت عليها: هل احضر لك كوبا من القهوه وجهك مرهق جداا

بشاير:هذا لطف منكي لكن سأذهب لارى المريض شكر لمساعدتك

الموظفه ابتسمت لهاا :عفوا هذا عملي

ركضت للمصعد متوجهه لمكان اياد حست بقطرات ندى على خديها
كانت دموعهاا تنزل بدون شعور منهاا انطلقت للجناح بسرعه
وهي تدور على الغرفه الي فيها اياد ..

لقيتهاا بااخر الممر قربت وجسمها يرتعش شافته من ورى القزاز
والاسلاك تحيط جسمه من كل زاويه وكمامه الاكسجين مااخذه نصف وجهه
قربت اكثر واكثر دخلت مع انو مكتوب ممنوع الدخول بس مااهتمت لاي شئ
المهم تشووفه وتحس فيه..
تلمس يديه....... تضمه........... المهم اياد

قربت وهي تسمع جهاز نبضات القلب شافته عن قرب كان شكله مؤلم
جسمه فيه جروح ووجهه ماسلم منهاا...
رجله مجبره وباين انها مكسوره راسه معصوب بالشاش الابيض
ووجهه شااحب كالاموااات...

نزلو دموعها وبدت اصوات شهقاتها تعلوو حركت شفايفها بتتكلم
بس الصوت مو راضي يخرج منهاا
مسكت يديه وهي تشوف اثر الابر عليهاا ضمتها بين يديهاا
وحطت راسها عليهاا ودموعها تحكي عن حالهاا ................................

بعد ساعه حست انها بدت تهدء تكلمت بصعوبه : اياد اياد انا بشاير
انت تسمعني صح..
اياد سامحني.. لو ما كذبت عليك كان ماصار لك كذا...

"انتحب صوتها" ...
انا احبك انت والله احبك ما احب هاري ولا غيره ..
انا سويت كذا عشان اشوف غيرتك علي ...
كنت بااتأكد انك تحبني مثل ماانا احبك واعشقك ...

"علت شهقاتها بوجع " أيـاد خلاص ما ابغاك تحبني بس قوم ماابغى اشوفك ضعيف .
.ماااتحمل اشوفك تتألم ..
حاسه انو الوجع فيني انا ...
اصحـــى كلمني ...هاوشني... استفزني ..اضحك علي...
بس لا تضل ساكت ....ابغى احس فيك ..احس باانفاسك ...

بس ماكأنها سوت شئ ماتحرك ولا ابدى أي تجاوب معاهاا ...
ضغطت على يده وباستهاا ووجهها مليان دموع ...
جلست ساعه كامله قدامه تتكلم وتتكلم وتتكلم

تحاول توصل له بااي طريقه .....تبغاه يسمعها يحس بوجودها
يمكن يتجاوب ويرجع لهــا ...
شافت الساعه صارت 4 الفجر مر اليل سريع
وماحست فيه لازم ترجع غرفتهاا قبل لا يحس احد انها طلعت
وقفت والقت نظره تحمل كل معاني الالم والحب والرجاء على أيـاد
باست راسه وكفه وخرجت راجعه لغرفتهاا ...








************************************************** ***********************************
Яąṁά●̮̮̃•̃ả๔ĐĽǿǿ3ά <<
************************************************** ***********************************










الغـــــــــــــــــــزال

بعد خروجها من شقة طارق تغيرت 180 درجه كانت شبه انسانه ...عايشه بس وجهها معدوم الحياه ....اذا احد كلمها ترد بكلمه او كلمتين
وتسرح بعالمهاا ...
زارها احمد اكثر من مره وكان مستغرب تغير حالها كان مستبشر اول ماتجاوبت معاه ..
ايش الي غيرهاا ؟؟؟!!

اتصلت على رنيم اكثر من مره ان سكتت اكثر يمكن تنفجر بس رنيم ماردت عليهاا نزلو دموعها .. تمددت على سريرها وكعادتها مطفيه انوار الغرفه وجالسه بالظلام ...
الغرفه زي التلج من المكيف ومافي نور الا نور القمر من الشباك
واغاني اجنبيه صوتها مالي اجواء الغرفه .......

هل يمكن ان يكون العشق مرض !
الـــم ..معاناه ..عذااب

تمنت ان عمرها ماذاقت طعم الحب ولا حست بااي احساس فيه ....
كأنه داء تفشى بسائر جسدها وروحها وغلفها بالكأئبه والشحوب والضيق نفسيتها
تعبانه ماتشتهي أي شئ بالدنيا ..غير الموت..

انسانه بارده ومتحجره وكأنها منحوته من صخر من الخارج
اما عقلها وروحها بمكان ثاني حطاام مقوقعه نفسها بعالمها الخيالي
الي تحلم تعيشه بواقعها ...

بس قسوه الحياه والبشر كسرت مجاذيفها ..ذلتهاا .. اهانتهاا ..
مسحت بكرامتها الارض .. بدون ماتقدر تبعد ..او تقاوم..
هذا بلاء وابتليت فيه ...



ابتليت بحب جعله يبتليك ...
وياعساك تذوق حراتي معاك ..



مع كذا ماقدرت تملك ولو جزء من قلب حبيبها ..بالعكس مالقت منه الا الخيانه والصد ...
والجروح والغدر ...

وكأنها لعبه سهله بيده مالها قيمه تركها اكرام لصديق عمره ...
اما هي ماهمته با اي شئ ..
لو ما عبدلله كان انهاها ورمها زي أي خرده عنده ....
مايكن لها اي شعور او ادنى اهتمام...
حتى اسمها يمكن نساه !!

بالنسبه له هي مجرد كأئن مغفل ولعبه مسليه يرميها اذا مل منها !!
علبه بيبسي بارده يشربها وينتعش بعدها يرمي العلبه ...

كأنها زباله ..حثاله ..هبله .. حمام .. اعزكم الله .. يقضي حاجته منها..
بعدها ماتصير لها قيمه ...

هم كذا كلهم كذا ..
اذا حبت البنت بصدق كأنها تسترخص نفسها..
تكون رخيصه لهم وعار على اهلهااا ..

هي الغلطانه مو هو !!!
غلطت يوم صدقت كلام المسلسلات والافلام ...
وجربت تكلم وتخرج معها وسلمته قلبها ومشاعرها الي رماهم بكل بساطه ....
حبت تعيش واقع مو واقعهاا...
وحياه مو حياتهاا..... لا مجتمعها ولا عاداتهاا

وهو انهى اجمل شئ عاشته باابشع طريقه ..مثل الكلبه
" انتي ولا شئ بحياتي "

بالنهايه هي الي خســــــــرت
وخسارتها كبيره ...وهو عايش حياته مادرى عن هوى دارها ..
صح ما اذاها جسديا.... بس مجرد رميه لهاا واهانته لمشاعرهاا
ترك اثر موجع بقلبهاا ...

حتى ماتقدر تكمل مع احمد ....ماتقدر تظلمه
من بعد مااكتشفت انها لا يمكن تحبه ...
كل الي جمعها بااحمد ماهز فيها شعره ...
ولا حرك فيها أي احساس .....مجرد مشاعر اخويه لا غير ..

طارق ايقظ بنفسها احاسيس عمرها ماحست فيها ...
مشاعر مختلفه تماما...
حست انها تطيـــر وهي معاه... وقلبها يرجف ...انفاسها لاهثه ...
عيونها تلمع بصفاء...ودقات قلبهاا طبول ...
مجرد قربه منها يضيعهاا ...
كانت مستعده تسوي المستحيل وتضل معاه وبين يديه ...
وتسلمه نفسها بكامل ارادتها لان قلبها هو الي يتحكم مو عقلهاا ...
حست معاه بااحساس حلــو وحــالم... احساس لا يوصف ...

لو لا الله وجيت عبدلله بوقتها... كان صار المحظور
وصارت من حثالة المجتمع...كان احتقرت نفسها..
وتمنت الموت ولا العار...

بس جيت اخوها كأنها رساله ...تنبيه ...فرصه لها
ربي نجاها مره ونجاها الثانيه ...

ماتقدر تجازف اكثر مو كل مره تسلم الجره ...

"لمست وجهها وشفايفها بحالميه " وهي تتذكر اخر لقاء بينهم ..
لو استمرت مع احمد بتحس انها خاينه وحقيره ...
احمد طيب وماله ذنب... يستاهل بنت تحبه وتقدره ....
بس اكيد مو هي ..

كيف تعيش مع انسان وقلبها متعلق في غيره ...
مع كل الي سواه فيها بس حبه بلوه ..

يمكن الايام تنسيها بس بوضعها الحالي مستحيل ترتبط بااحمد
او أي انسان ثاني.. تحتاج

وقــــــــــــــت

ووقـــــــــــــــــــــــــت

ووقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت


لين تطيب من جروحها وتنسى الامها..
وترجع الغــــــــــزال المرحه الحبوبه الفرفوشه ..
مو مجرد خيالهااا ...

تنسى الحــب ووجعــه ...تنسى العشق وايامه ....تنسى عشقها الاول...

عشق مرضي مهلك

اهلكها واهلك روحهااا حتى صارت اسيره للخيـــــال والاحلام
الهروب من الواقــع المر مع احلام اليقظه ....
يمكن تلقى طارق بااحلمها بالشكل الي تحلم فيه ....وتتمناه ...!!

ايقظها من نوبة افكارها انطفاء الكهرباء جلست على سريرها
وهي تتحسس طريقها لخارج الغرفه ..
شافت ابوها واخوها معاهم شموع وجالسين بالصاله ..

غزل: اشبها الكهربه طفت ...؟

عبدلله التفت لمصدر صوتها وشافها جايه ببجامتها السودا: مدري بس شكلها عامه
مو بس بيتنا شوي راح تفتح ؟

غزل تلفتت :وين امي ؟؟

ابو عبدلله: امك وديتها المستشفى الدكتوره تقول لازم تضل لحد ماتولد ..

تفاجأت الصبح شافت امها : طيب ليش محد قال لي ؟

ابو عبدلله: ماحبينا نخوفك يابنتي وانتي تعبانه ذي اليومين قلنا خليك على راحتك وترتاحي ..

عبدلله ماعجبه شكلها: غزل وجهك اصفر مره تبين اوديك المستشفى ؟؟

غزل: لا لا انا بخير بس بروح اشوف ماما وديني لها بكره

عبدلله: تمام ..."بتردد"غزل كلمتي رنيم

غزل : لا اتصلت عليها بس ماردت ؟ ليش تسأل؟

عبدلله مبين عدم الاهتمام وهو يحترق عليها بداخله: كذا بس حبيت اسأل بالعاده ماتفارقون
بعض اشوفكم ماصرتو تخرجون زي اول وحالك
مو عاجبني .....لا يكون تزاعلتو ؟؟

غزل: فالك ماقبلناه الله لا يجيب الزعل بس يمكن تعبانه وكمان انا كنت ناويه اروح لها
اخر الاسبوع ذحين مشغوله بالدراسه

عبدلله: اهاا .."ولعت الكهرباء" شوفي رجعت الكهرباء قلت لك راح تفتح بعد شوي ...

غزل تثاوبت : انا برجع غرفتي

عبدلله "طالع ابوه" : طيب يبه متى بتكلمهم انا مستعجل بخصوص موضوعي مع رنيم ....

ابو عبدلله رفع فنجان القهوه بتفكير : شوف ياولدي انا ماعندي مانع هذي بنت خالتك
مع اني تمنيتك تاخذ منار بنت عمك بس المهم تفرحني فيك
وانا مقدر اختيارك بس لازم امك تكون موجوده وعندها خبر والاهم رائي البنت

عبدلله: اكيد امي بتوافق

ابو عبدلله بتحذير: بس البنت كمان ... تذكر انها رفضتك مرتين قبل احتمال ترفض كمان
لا تحط امل كبير..ان رفضت بتاخذ بنت عمك بدون نقاش..

عبدلله بثقه: لا تخاف ماراح ترفض ...













رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تخيل تركب معاك هذى البنت شنو يصير فيك ابوعوض :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 20 07-10-2011 03:09 AM
شوفوا اذا خلص البترول شو ممكن يصير ؟! شمس الرائدية :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 13 08-06-2010 11:02 PM
ابو جراح m تعال شوف اذا كان الشاب جنب البنت بالفصل وش يصير ؟؟؟ ابو جراح M :: منتدى الضحك والابتسامة والفرفشة:: 12 28-09-2009 10:49 AM
<<< تبي يصير لها موقع بس ما تدري وشلون ::مــشــاعــل:: :: منتدى الكمبيوتر والبرامج:: 4 23-10-2004 10:29 AM
كان فتاة كيف كان ممكن يصير شكله؟؟ عبدالله اليامي :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 2 24-07-2004 09:38 AM



الساعة الآن 09:01 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت