" الشَّمسُ تَصْبغُ ذَا الدُّنا بِسَوادِ ,
وَ تَزِيدُ مِنْ حُزنِي كَصوْتِ الحَادِي !
وَدَّعتُ قَلبِي يَومَ أنْ ودَّعتهمْ ,
وَ بَقِيتُ خَالٍ مِنْ جَنانٍ شَادي ..
يَا مَنْ طَفرتُمْ بِالفُؤادِ أَمَانةً ,
هَوَ عِندكمْ فتَرفّقوا بِفُؤادِي !
بِاللهِ لا تَألوهُ جُهداً إِنَّهُ ,
عِنْدي مَكِين .. مُرْتوي بِودَادِي !
كُونُوا لَهُ نِعْم المُعِين عَلى التُّقَىْ ,
وَ تَعَاهَدُوهُ بِطيِّبِ الأزْوادِ ..
قَدْ كُنتُ أَعْددتُ الهَناءَ نَسجْتهُ ,
بالحُبّ دَفَّاقا كَسيْلِ الوَادي ..
فَاخْتَاركُم أنْتُمْ وَ ضحَّى بِالذِي ,
أسْكنْه بَيْن القَلبِ وَ الأكْبادِ !
حِنُّوا عَليهِ وَ سَرْبلوهُ سَعادَةً ,
فَأنا أُسرّ بِذاكَ رُغْم حِدَادي ! "
لـ / رَيْحــانَةْ ~