شآركنا .. ببيت من الأدب العربي ..~

[نواف الفهاد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الخفجاوى (2010) كريمٌ لا أبيتُ الليلَ، جادٍ = أُعددُ بالأناملِ مارُ زيتُ إذا مابتُ أشربُ فوقَ ريِ = لِسُكرٍ في الشراب،فلا رويتُ إذا بتُ أختلُ عِرسَ جاري = ليخفيني الظلامُ ،فلا خفيتُ أأفضح جارتي،وأخونُ جاري،= معاذَ اللهِ،أفعلُ ماحييتُ حاتم الطائي

ياعيني عليك .. ياخفجاوي ..

[نواف الفهاد]

يَا مَنْ يَعُزُ عَلَيْنَا أَنْ نُفَارِقَهُمْ
........... [ وِجْدَانًنَا ] كُل شِيء بَعْدكُمْ عَدَمُ ..!

* المتنبي

[نواف الفهاد]

[ .. ولها سرائر في الضمير طويتها
.......... نسي الضمير بانها في طيهِ ..]

[نواف الفهاد]

فليتّك تحلو والحياةُ مريرةٌ
وليتك ترضى والأنامُ غِضآبُ ..

وليت الّذي بيني وبينكَ عآمرٌ
وبيني وبين العآلمين خرآبُ ..!

[غِنَــى !]

قد كنت أنطق بالوداع وأسمع
واليوم أسقى من أساه وأُفجع !
ماكآن يفجعنا الممات وإنما
بعد الحبيب عن الحبيب المُفجع
ياراحلًا عن ناظريّ وحبّهُ
في سَابِحاتِ قلوبنا متربّعُ
ودعتنا يوم الرحيلِ وكلٌّنا
يوما وإن طال الزّمان مُودّع

[نواف الفهاد]

يعانق الشرق أشعاري .. ويلعنها
فألف شكر لمن أطرى . . ومن لعنا

- نزار قباني -

[نواف الفهاد]

{ بعد حينٍ يبدّل الحب دارا
والعصافير .. تهجر الاوتارا
ودياراً كانت قديماً ديارا
سـ ترانا .. كما نراها قِفارا
سوف تلهو بنا الحيَاة وتسخرْ
فـ تعالَ .. أحبك الآن أكثرَ ~



- جورج جرداق ( هذه ليلتي ) -

[نواف الفهاد]

مالي أرى الابــواب لاتـهـوانــي
ومــن أحـب لا يـــُحــب يرانـــي ..


وما لأســوار الـمـديـنـة كـأنـهـا
الواح تابوتـ ن حوى أكفاني ..


وما لحـراس الـمـديـنـةِ انـكروا
صـــوتي ووجهـي ورفيع مـكـاني ..

هــل بـدل الله الـقـلوب بـغيرها
أم أنني مــا عـدت أنـا ( إيـــاني )

[غِنَــى !]

(1)
سُئِلْتُ كَثيرًا :
لِماذا نُحِبْ ؟
فَقلتُ : لأنَّا
خُلِقْنا بِقلبْ
ففي الحبِّ نَعرفُ مَعنى الحياةِ
ونؤمنُ أنَّ للكونِ رَبْ
سُئِلتُ :
وكيفَ يَكونُ المُحِبْ ؟
فَقلتُ : تَراهُ على كُلِّ دَربْ ..
يَذوبُ لِكُلِّ نَسيمٍ يَهُبْ
ويَبكي لِبُعدٍ ،
ويبكي لِقُربْ
كَطفلٍ يُفتِّشُ عَن صَدرِ أُمٍّ ،
وعن صَدرِ أبْ
تَراهُ شَريدًا
وفي كُل صَوبْ
كَنهرٍ تَخلَّصَ من ضِفَّتيهِ
وصَارَ بِكلِّ مَكانٍ يَصُبْ

(2)
سُئلتُ كَثيرًا :
وهلْ مِنْ دَليلٍ لِقلبٍ يُحبْ ؟
فَقُلتُ : الدَّليلُ ـ وما فيهِ رَيبْ ـ
يَكونُ التَّغيُّرُ في كُلِّ قلبْ
فَبينَ الصَّحارِي حَياةٌ تَدِبْ
فَتشْدو طُيورٌ ،
وتَنمو زُهورٌ
على كُلِّ هُدبْ
ويَخضَرُّ عُمرُكَ من بَعدِ جَدبْ
ويُصبحُ قَلبُكَ واحَاتِ عِشْقٍ
فَفي العيْنِ ماءٌ
وفي القلبِ عُشبْ
وحِينَ تَنامُ ، ومهْما تُحاوِلُ
لا تَستريحُ على أيِّ جَنبْ
(3)
سُئِلْتُ :
وهل مِن عِلاجٍ لِصَبْ ؟
فَقُلتُ : مُحالٌ
يُفيدُ عِلاجٌ لِقلبٍ أَحَبْ
فليسَ لِداءٍ مَعَ العِشقِ طِبْ
سُئلتُ أخيرًا :
وكيفَ التَّداوي ؟
فقُلتُ بِحُزْنٍ :
بِمَوتِ الحبيبِ ،
ومَوتِ المُحِبْ





عبدالعزيز جويده*

[نواف الفهاد]

كَمْ مِنْ صَديقٍ لي
أُسَارِقُهُ البُكاءَ منَ الحَيَاءِ
فإذا تَأمّلَ لامَني
فأقولُ ما بي مِنْ بُكاءِ
لكِنْ ذَهَبتُ لأرْتَدي
فطَرَفْتُ عَيني بالرّداءِ



أبي العتاهية