للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
الحديث رقم 207
" كان يغير الاسم القبيح إلى الاسم الحسن " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 370 :
أخرجه الترمذي ( 2 / 137 ) وابن عدي ( 245 / 2 ) عن أبي بكر بن نافع البصري حدثنا عمر بن علي المقدمي عن # هشام بن عروة عن أبيه , قال مرة : عن عائشة # ثم أوقفه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم .... الحديث .
سكت عليه الترمذي , وقال ابن عدي : " وهذا قد اختلفوا على هشام بن عروة , فمنهم من أوقفه , ومنهم من أرسله ,
ومنهم من قال " عائشة " . ومنهم من قال : " عن أبي هريرة " , ولعمر بن علي
هذا أحاديث حسان , وأرجو أنه لا بأس به " .
قلت : هو في نفسه ثقة , لكنه كان يدلس تدليساً سيئاً جداً بحيث يبدو أنه لا يعتد
بحديثه حتى لو صرح بالتحديث كما هو مذكور في ترجمته من " التهذيب " , ولكنه لم يتفرد به كما يأتي , وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أبي بكر بن نافع واسمه محمد بن أحمد , فمن أفراد مسلم .
وممن تابع المقدمي محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام بن عروة به .
أخرجه ابن عدي ( 300 / 2 ) وقال : " هذا الحديث ضعيف " .
قلت : بل هو صحيح لما له من المتابعات والشاهد كما يأتي . والطفاوي هذا قد احتج به البخاري وفي حفظه ضعف يسير فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى .
وقد تابعه شريك بن عبد الله القاضي أيضاً بلفظ : " كان إذا سمع اسماً قبيحاً غيره , فمر على قرية يقال لها " عفرة " فسماها خضرة "
للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
الحديث رقم 208
" كان إذا سمع اسماً قبيحاً غيره , فمر على قرية يقال لها " عفرة " فسماها خضرة " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 371 :
أخرجه الطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 70 ) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق حدثنا # شريك # به . وقال : " لم يروه عن شريك إلا إسحاق " . قلت : وهو ثقة . وكذلك سائر الرواة , غير أن شريكاً في حفظه ضعف , لكن قد توبع في بعضه , أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " ( 2 / 344 ) من طريق عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة به بلفظ : " أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بأرض تسمى عزرة فسماها خضرة " .
قلت : وهذا سند صحيح , وهو يدل على أن من أرسله ولم يذكر فيه عائشة أنه قصر .
وعزاه الهيثمي ( 8 / 51 ) لأبي يعلى والطبراني في الأوسط وقال : " ورجال أبي يعلى رجال الصحيح " , وقال في طريق " المعجم الصغير " : " ورجاله رجال الصحيح " .
كذا قال , وشريك إنما أخرج له مسلم مقروناً بغيره .
( تنبيه ) : " عزرة " كذا في الطحاوي بالزاي , وفي " المجمع " : " عذرة " بالذال ولعله الصواب .
وللحديث شاهد صحيح بلفظ : " كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله " .
للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
الحديث رقم 209
" كان إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 372 :
أخرجه الخلال في " أصحاب ابن منده " ( ق 153 / 2 ) قال : أخبرنا سعيد بن يزيد الحمصي حدثنا محمد بن عوف بن سفيان : حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل بن عياش عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد قال : قال # عتبة بن عبد السلمي # : فذكره مرفوعاً .
قلت : وهذا سند صحيح , رجاله كلهم ثقات معرفون , غير سعيد بن يزيد الحمصي , والظاهر أنه ابن معيوف الحجوي وهو ثقة كما في " مختصر تاريخ ابن عساكر "( 6 / 179 ) , وإسماعيل بن عياش صحيح الحديث عن الشاميين كما قال البخاري وغيره , وهذا عنهم .
والحديث قال الهيثمي ( 8 / 52 ) : " رواه الطبراني , ورجاله ثقات , وفي بعضهم خلاف " .
قلت : وكأنه يشير إلى ابن عياش , وقد عرفت الجواب .
وهذه بعض الأسماء التي غيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جاء في
الأحاديث الصحيحة برة . عاصية . حزن . شهاب . جثامة .
وإليك بعض الأحاديث في ذلك : " لا تزكوا أنفسكم , فإن الله هو أعلم بالبرة منكن والفاجرة , سميها زينب " .
للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
الحديث رقم 210
" لا تزكوا أنفسكم , فإن الله هو أعلم بالبرة منكن والفاجرة , سميها زينب " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 373 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 821 ) وأبو داود ( 4953 ) عن محمد بن إسحاق قال : حدثني محمد بن عمرو بن عطاء أنه دخل على # زينب بنت أبي سلمة # فسألته عن اسم أخت له عنده ? قال : فقلت : اسمها برة , قالت : غير اسمها , فإن النبي صلى الله عليه وسلم نكح زينب بنت جحش واسمها برة , فغير اسمها إلى زينب فدخل على أم سلمة حين تزوجها واسمي برة , فسمعها تدعوني برة , فقال : فذكره . فقالت ( أم سلمة ) : فهي زينب , فقلت لها : اسمي ? فقالت : غير إلى ما غير إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم , سمها زينب .
قلت : وهذا سند حسن . وفي ابن إسحاق كلام لا يضر وقد صرح بالتحديث .
وقد تابعه الوليد بن كثير حدثني محمد بن عمرو به مختصراً ويزيد بن أبي حبيب عن محمد بن عمرو به , وفيه " لا تزكوا أنفسكم ..." . أخرجه مسلم ( 6 / 173 - 174 ) .
وللحديث شاهد صحيح بلفظ : " كان اسم زينب برة ( فقيل : تزكي نفسها ) فسماها النبي صلى الله عليه وسلم : زينب " .
للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
الحديث رقم 211
" كان اسم زينب برة ( فقيل : تزكي نفسها ) فسماها النبي صلى الله عليه وسلم : زينب " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 374 :
أخرجه البخاري ( 4 / 157 ) ومسلم ( 6 / 173 ) والدارمي ( 2 / 295 ) وابن ماجه ( 3732 ) وأحمد ( 2 / 430 - 459 ) من طرق عن شعبة عن عطاء ابن أبي ميمونة عن أبي رافع عن # أبي هريرة # قال : فذكره .
واللفظ لأحمد والزيادة له . ولمسلم فى رواية وابن ماجه .
ورواه البخاري في " الأدب المفرد " ( 832 ) : حدثنا عمرو بن مرزوق قال : حدثنا شعبة به , بلفظ : " كان اسم ميمونة برة , فسماها النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة " .
قلت : وهو بهذا الفظ شاذ لمخالفة ابن مرزوق لرواية الجماعة لاسيما وهو ذو أوهام كما في " التقريب " , وقد تابعه أبو داود الطيالسي لكن على الشك فقال ( 2445 ) : حدثنا شعبة به بلفظ : " ميمونة أو زينب " .
وقد أشار الحافظ في الفتح ( 10 / 475 ) إلى شذوذ رواية ابن مرزوق هذه .
وترجم البخاري للحديث بقوله " باب تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه " .
وفي الباب عن ابن عباس قال : " كانت جويرية اسمها برة , فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمها جويرية , وكان يكره أن يقال : خرج من عند برة " .
للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
الحديث رقم 213
" أنت جميلة " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 375 :
رواه مسلم ( 6 / 173 ) والبخاري في " الأدب المفرد " ( 820 ) وأبو داود ( 4952 ) والترمذي ( 2 / 137 ) وأحمد ( 2 / 18 ) عن يحيى بن سعيد عن عبيد الله : أخبرني نافع عن # ابن عمر # أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير اسم عاصية وقال : فذكره .
وقال الترمذي : " هذا حديث حسن غريب , وإنما أسنده يحيى بن سعيد القطان " .
قلت : بل هو صحيح , فإن القطان ثقة متقن حافظ إمام قدوة كما في " التقريب "
للحافظ , وقد تابعه حماد بن سلمة عن عبيد الله به , وزاد أنها ابنة لعمر رضي الله عنه .
رواه مسلم وكذا الدارمي ( 2 / 295 ) ولكنه لم يذكر هذه الزيادة .
وأثبتها ابن ماجه ( 3733 ) .
للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
الحديث رقم 214
" أنت سهل " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 375 :
رواه البخاري ( 10 / 474 - فتح ) وفي " الأدب المفرد " ( 841 ) وأبو داود ( رقم 4956 ) وأحمد ( 5 / 433 ) عن الزهري عن # سعيد بن المسيب عن أبيه عن جده # " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : ما اسمك ? قال ! حزن , قال : فذكره . قال : لا , السهل يوطأ ويمتهن . قال سعيد : فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة , لفظ أبي داود , ولفظ البخاري مثله إلا أنه قال : قال : لا أغير اسماً سمانيه أبي . قال ابن المسيب : فما زالت الحزونة فينا بعد .
ورواه علي بن زيد عن سعيد بن المسيب به نحوه , إلا أنه جعله من مسند المسيب بن حزن , وليس من رواية حزن نفسه , وهو رواية أحمد عن الزهري , ورواية للبخاري , والراجح الأول كما قرره الحافظ , وفي رواية علي : " قال : يا رسول الله اسم سمانيه أبواي عرفت به فى الناس . قال : فسكت عنه النبي صلى الله عليه وسلم " .
قلت : ومن المعلوم أن سكوته صلى الله عليه وسلم إقرار , لكن علي بن زيد وهو ابن جدعان ضعيف لاسيما وقد زاد على الإمام الزهري , فلا تقبل زيادته .
للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
الحديث رقم 215
" بل أنت هشام " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 376 :
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " ( 825 ) عن عمران القطان عن قتادة عن زرارة بن أبي أوفي عن سعد بن هشام عن # عائشة # رضي الله عنها : " ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له : شهاب , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره .
قلت : وهذا إسناد حسن , رجاله ثقات رجال البخاري غير عمران وهو ابن داور , وهو صدوق يهم كما في " التقريب " .
والحديث مما علقه أبو داود في هذا الباب .
للشيخ الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى
الحديث رقم 216
" بل أنت حسانة المزنية " .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة 1 / 376 :
أخرجه ابن الأعرابي في " معجمه " ( ق 75 / 2 ) وعنه القضاعي في " مسند الشهاب " ( ق 82 / 1 ) والحاكم في " المستدرك " ( 1 / 15 - 16 ) من طريق صالح بن رستم عن ابن أبي مليكة عن # عائشة # قالت : " جاءت عجوز إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وهو عندي , فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أنت ? قالت : أنا جثامة المزنية , فقال : بل أنت حسانة المزنية , كيف أنتم ? كيف حالكم , كيف كنتم بعدنا ? قالت : بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله . فلما خرجت , قلت : يا رسول الله , تقبل على هذه العجوز هذا الإقبال ? فقال : " إنها كانت تأتينا زمن خديجة , وإن حسن العهد من الإيمان " .
وقال الحاكم : " حديث صحيح على شرط الشيخين , فقد اتفقا على الاحتجاج برواته في أحاديث كثيرة وليس له علة " .
كذا قال ! ووافقه الذهبي ! وصالح بن رستم وهو أبو عامر الخزاز البصري لم يخرج له البخاري في " صحيحه " إلا تعليقاً , وأخرج له في " الأدب المفرد " أيضاً ثم هو مختلف فيه , فقال الذهبي نفسه في " الضعفاء " : " وثقه أبو داود , وقال ابن معين :ضعيف الحديث . وقال أحمد : صالح الحديث " .
وهذا هو الذي اعتمده في " الميزان " فقال : " وأبو عامر الخزاز حديثه لعله يبلغ خمسين حديثاً , وهو كما قال أحمد : صالح الحديث " .
قلت : فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى , فقد قال ابن عدى : " وهو عندي لا بأس به , ولم أر له حديثاً منكراً جداً " .
وأما الحافظ فقال في " التقريب " : " صدوق , كثير الخطأ " .
وهذا ميل منه إلى تضعيفه . والله أعلم .
ولكنه على كل حال , فالحديث صحيح , لأنه لم يتفرد به , كما يدل عليه كلام الحافظ في " الفتح " ( 10 / 365 ) فإنه قال بعد أن ذكره من هذا الوجه من رواية الحاكم والبيهقي في " الشعب " : " وأخرجه البيهقي أيضاً من طريق مسلم بن جنادة عن حفص بن غياث عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مثله , بمعنى القصة , وقال : " غريب " .
ومن طريق أبي سلمة عن عائشة نحوه , وإسناده ضعيف " .
قلت : وطريق أبي سلمة , أخرجها أبو عبد الرحمن السلمي في " آداب الصحبة " ( 24 ) عن محمد بن ثمال الصنعاني حدثنا عبد المؤمن بن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة به .
ومحمد بن ثمال وشيخه عبد المؤمن لم أجد لهما ترجمة .
وقد وجدت له طريقاً أخرى مختصراً , أخرجه القاسم السرقسطي في " غريب الحديث " ( 2 / 20 / 1 ) عن الحميدي قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا عبد الواحد ابن أيمن وغيره عن ابن أبي نجيح عن عائشة : " أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم , فقرب إليه لحم , فجعل يناولها , قالت عائشة : فقلت : يا رسول الله لا تغمر يدك ! فقال صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشة إن هذه كانت تأتينا أيام خديجة , وإن حسن العهد من الإيمان ) , فلما ذكر خديجة قلت : قد أبدلك الله من كبيرة السن حديثة السن , فشدقني , وقال : ما علي - أو نحو هذا - إن كان الله رزقها مني الولد , ولم يرزقكيه , فقلت : والذى بعثك بالحق لا أذكرها إلا بخير أبداً .
قال الحميدي : ثم قال سفيان : عبد الواحد وغيره يزيد أحدهما على الآخر في الحديث " .
قلت : وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين لكنه منقطع بين ابن أبي نجيح - واسمه عبد الله - وعائشة , فإنه لم يسمع منها كما قال أبو حاتم , خلافاً لابن المديني , ووقع التصريح بسماعه منها في " صحيح البخاري " فالله أعلم .
وقصة غيرة عائشة من خديجة رضي الله عنهما ثابتة في " صحيح البخاري "
" ومسلم " والترمذي ( 2 / 363 ) وأحمد ( 6 / 118 , 150 , 154 ) من طرق عنها .
هذا ولقد كان الباعث على تحرير القول في هذا الحديث خاصة أن الله تبارك وتعالى رزقني بعد ظهر الثلاثاء في عشرين ربيع الآخر سنة 1385 طفلة جميلة , فلما عزمت على أن أختار لها اسماً من أسماء الصحابيات الكريمات , وقع بصري على هذا الاسم " حسانة " , فمال إليه قلبي , لتحقيق الاقتداء به ( صلى الله عليه وسلم ) في تسميته " جثامة " به , ولكن لم أبادر إلى ذلك حتى درست إسناد الحديث على نحو ما سبق , وتحققت من صحته . والحمد لله على توفيقه , وأسأله تعالى أن يجعلها من المؤمنات الصالحات , والعابدات العالمات , السعيدات فى الدنيا والآخرة .
فقه الأحاديث
قال الطبري : " لا ينبغي التسمية باسم قبيح المعنى ولا باسم يقتضي التزكية له , ولا باسم معناه السب , ولو كانت الأسماء إنما هي أعلام للأشخاص لا يقصد بها حقيقة الصفة لكن وجه الكراهة أن يسمع سامع بالاسم فيظن أنه صفة للمسمى , فلذلك كان ( صلى الله عليه وسلم ) يحول الاسم إلى ما إذا دعي به صاحبه كان صدقاً . قال : وقد غير رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) عدة أسماء " . ذكره في " الفتح " ( 10 / 476 ) .
قلت : وعلى ذلك فلا يجوز التسمية بعز الدين ومحي الدين وناصر الدين , ونحو ذلك . ومن أقبح الأسماء التي راجت فى هذا العصر ويجب المبادرة إلى تغييرها لقبح معانيها هذه الأسماء التي أخذ الآباء يطلقونها على بناتهم مثل ( وصال ) و( سهام ) و( نهاد ) و( غادة ) و( فتنة ) ونحو ذلك . والله المستعان .