أستودعكم احساسي على الورق

[سوار ألماس]

بين الوعد والرعدِ المناوئِ
في غيابكِ
ضدُّ أسئلتي.. مَدَايْ
الوقت منتصف الفراغِ
مُعلَّقٌ سقف المدينةِ
بالسؤالْ..
عيناك غاربتانِ
يجتاح التهافتُ قبة الحياءِ

حروف يكتبها المطر

[ثلجة وردية]

لم يعدْ ليَّ رغبةٌ
حتى
في أنْ
أحلُم
.......!
أو أنْ
أفكر
كيف أن
الحياة ؛ سَ تُصبحُ أجمل ..!!

ربما
التفكيرُ بِ إيجابيه
لم يعدْ
يُجدي نفعاً ..!


ثلجة وردية
..

[سوار ألماس]

الهزيمةُ
في قرار القلبِ
قنديلٌ.. وعشرون انطفاءْ
لا يشبه المطرَ انكساركِ
تعبرين الضوء.. سيدةٍ
وتعبرني خُطايْ

حروف يكتبها المطر

[ثلجة وردية]

سَيديّ يَا شَمساً مِنْ خَلِفِ السَحابِ
إلِيكَ أشَكُو حَالِيّ وَ دُموعِيّ فَوقَ خَدِيّ تَنسَابْ
أحَتاجُكَ رَبِيّ تُلهِمُنِيّ الصَبر عَلى عُظمِ المُصابِ ..!

ثلجة وردية
..

[سوار ألماس]

الللللللللللللللللللله المستعان

[ثلجة وردية]

فَينِيَّ( ضَجِيجْ) وَ دَآخلِيَّ صَمتْ سَاكِنْ

ثلجة وردية
..

[سوار ألماس]

يا أذاناً وياهديلَ حمامٍ..
و هل هديلُ الحمام إلا صلاةُ...
فاصلبيني بجذع عينيكِ، إني بعد عينيكِ موعدي والفَوَاتُ....

واحمليني على ذراعيكِ طفلاً واقتليني... لتستمرَّ الحياةُ

حروف يكتبها المطر

[سوار ألماس]

ومن طلعة الثلج نبني الحكايا‏
ونسقف جوع الحقول بوهمٍ؛ لكي نستريح على قمحنا المستعارْ..‏
نُشيِّدُ نهراً هنا أو هناك‏
ونصنع شمساً من الأغنياتِ‏
ليأتي النهارْ‏
كذا علّمونا‏
وكنّا صغاراً نسمّي الغيوم بيوت المطرْ‏
وكنّا نعذّب حتى الشوارعَ‏
نطفئ كل شموع الطريقْ..‏
ونكسر بالماء ضوء القمرْ‏
وكنّا صغاراً نحاول أنْ نستبين السبيلا‏
فقام من العمق هذا الحصارْ‏
يُزنّرُ بالليل خصراً نحيلا‏

حروف يكتبها المطر

[ثلجة وردية]

بين كومةِ أوراقيَّ و ذكرياتيَّ المُبعثرة

و تعبِ ليلٍ طويلٍ / ليس بِـ مُنقضٍ منيَّ

وجدتُنيَّ ...

كَ وردةٍ ذابلةٍ إحتضنتها صفحاتُ كتاب .!

كَ شمعةٍ بيضاء ذابت إنتظاراً عند عتبةِ باب .!

كَ صُحفٍ الصباح و قالب سُكرٍٍ في فنجان قهوةٍ تلـاشى و ذاب .!

و أنا لـا أزالُ أنا أمارسكَ في محرابِ الصمتِ بِ سكونٍ خاشع ..!

أحبكَ يا إنشودة العشقِ الـأبدي ..

ثلجة وردية
..

[سوار ألماس]

يعودون من ذكريات الصبايا‏
عصافير حزنٍ تخبّئ تحت الجناحِ الشراعَ‏
ونبضَ الحياة وصبراً جميلا

حروف يكتبها المطر