بنفس البــــــــــلد لكن بمكان اخــــــــــر
قصـــــر البشاير
ضلت اسما تدق على الباب مصره تقابل بشاير وجالسه عند الباب
هي عارفه انها بااسوأ احوالها ومحتاجه لاحد جنبها ...
خايفه عليها لا تضعف وتأذي نفسها بشئ ..هي تعرف بشاير حساسه وقلبها مايتحمل صدمات عنيفه طول عمرها دلوعه وصعبه عليها الي صار استمرت تدق باب الجناح بالحاح : بشاير افتحي الباب الله يخليك انا اسماا
بشاير سامعتها لكن ماتبى تفتح الباب حابسه نفسها فالظلمه وعتمتها ومسكره اذنها عن كل صووت....
انضمت هديل لاسما بعد ماشافتها تأخرت ...وهم يتكلمون يبون يقنعونها تفتح الباب بس يبون يتطمون عليها ويهدؤنها..
هديل: بشاير والله خايفين عليك افتحي الباب طمنينا عنك والله قلوبنا على نار ...بشاير افتحي حتى جبت ليونه معايا ماتبين شوفينها؟ ..
اسما بخوف حقيقي : بشاير الله يخليك افتحي الباب ...بشاير اياد محتاجك لازم تشوفينه ..
اسم اياد ايقض الاحساس عندها
وكأنه صحاها لحالها
اه أيـاد ...نقطه ضعفها ..
صرخت منهاره ودموعها المتحجره بدت بالتدفق : انا الســـــــــــبب انا الي اذيـــــته اااااااه
اسما: بشاير انتي مالك ذنب هذا قضاء وقدر وربي كاتب ذا الشئ من قبل لا تخلقون انتي تقدرين تساعدينه بس لاتسوين بنفسك كذا ..
بشايرصرخت بقلب مجروح وتعبان وفاقد حبيب دموعها مغرقه وجهها وصوتها يذيب الجليد: اااااااااااااااااااااااااااااااه والله احبـــــــــــه أيــــــــــــــــــــــــاد
اسما مستمره بدقها ودمعتها نزلت رغما عنها كيف لا وهذي صديقه عمرها منهاره وبااسؤ حاله : بشاير والله هو يحبك كمان ...افتحي الباب اياد بخير لازم تكوني جنبه
بشاير لاول مره بحياتها تتمنى وجود ذاك الكائن الذي يفيض حنان والذي لم تحظى به في حياتها بالرغم من ثراءها وسلطتها كان هذا الكائن يستحيل ان يتواجد بالعالم بعد رحيله عنهاا "الام"
بشاير:لاااااااااااااااااااا ماابغى اشوفه مـــــــــــاابغى
وهو مو عارفني وانا السبــــــب بكل الي صــــــار اهــــــئ ااتركووووووني ماابى اشوف احــــــــــــــــد ابى امــــــــــــــــــي
هديل تكلم اختها والعبره خانقتها: اسما خليها شكل نفسيتها تعبانه مره نرجع نكلمها بعدين
اسما حست بالم بس تكابر: لا لازم تخرج من الي هي فيه هي محتاجته وهو محتاجها اكثر ليش ماتحاول ليش استسلمت ..!!!
هديل برويه: اسوم هي مصدومه لسه الي عرفته سبب لها ازمه خليها تهدا وتروق بعدين نرجع لها الحمدلله انو مامات ماادري ايش كانت بتسوي وقتها ...يالله سوومه يالله
اسما تنهدت : طيب خلينا اجل ننزل ونروح لامي مازرناها من اول
هديل : اوكي كذا احس
مشو الثنتين نازلين من الدرج وقبل لا ينزلون اول درجه فجأه طاحت اسما على الارض مغمى عليها ....
هديل صرخت بخووووووف: اســـــــــــــــــــــــــــــــما!!!
************************************************** **********************************
Яąṁά●̮̮̃•̃ả๔ĐĽǿǿ3ά <<
************************************************** **********************************
بالمملكـــــه.. جـــــــــده
المستشفـــــــى...
لحقته بهدؤء وهي خايفه من المواجهه ..عارفه انه لابد منها وجات لها الفرصه اخيرا للكلام ...مشى احمد وهو ماسك يدها بيده وخرجها من المستشفى لحد ما وصل للسياره ..
غزل: ليش جبتنا هنا؟؟
احمد بجفاف ماتعودت عليه: المستشفى مابناخذ راحتنا بالكلام خلينا نروح مكان ناخذ راحتنا فيه
غزل ارتبكت: لا لا خـ خـلينا هنا نتكلم
احمد رفع حاجبه: ليش طيب ؟ لا يكون خايفه تجين معي ؟ تراني زوجك مو غريب ..
غزل حست نفسها سخيفه: لا مو ..مو خايفه بس ماقلت لاهلي اني بااخرج من المستشفى
احمد: عادي انا اكلم عمي انتي تعالي وخلينا نتفاهم ...في اشياء كثيره لازم لها تفسير ووضوح ...
غزل بلعت ريقها : طيب يالله
طلعت معه بالسياره وهو مشى ...توجه بها لفندق كان قريب من المستشفى بس مو مره في مسافه ...
نزلت وهو نزل معها مشو لحد ماوصلو اخذ مفتاح الغرفه الي حاجزها وكان مخطط لها الجيه من قبل ...صعدو للغرفه وغزل مرتبكه وكان واضح عليها من حركتها الكثيره وتشابك اصابعها ..
وصلو للجناح المطلوب دخل احمد ودخلت بعده غزل سكر الباب خلفها بس ماقفله وجلس بالصاله وهي بدورها جلست على الكنبه مقابله له والجو مضطرب بينهم ....
بدت غزل وهي حاسه ريقها نشف من التوتر : ممكن كاسه مويه ؟
وقف بطوله الفارع وراح المطبخ جاب لها كاسه مويه ..اخذتها منه وبدت تشرب تهدئ نفسها ....وطال صمتها ..
احمد بعدم صبر: دحين ابغــــى افهم شئ واحد بس ...انتي ايش قصتك متغيره علي ؟ كل يوم لك مزاج وكل يوم شكل ؟؟
غزل نزلت الكاسه على الطاوله وهي لاول مره تشوف احمد جاد بهذا الشكل كان شكله غير : معاك حق انا غلطانه بحقك بس ....
احمد قاطعها وهو عاقد حواجبه : بس ايش ياغزل ...لا مكالماتي تردين عليها ولا رسائلي حتى لما ازورك ماتقابليني وان قابلتيني صاده ؟؟ فهميني انا ايش سويت لك عشان القى هذي المعامله ..؟؟
غزل نزلت عينها بالارض خجلانه من نفسها وحاسه بمراره الخيانه تعذبها مو عارفه ايش تقول مهما قالت راح تحس نفسها خسيسه: انا مااستاهلك يااحمد ..انت تستاهل وحده احسن مني ..مو انا
احمد انفعل من كلامها: غزل اش الكلام دا انا احبــــــــك انا ماقلت لك كلامي عشان القى هذا الرد وانتي عارفه انا ايش اقصد ....
غزل لفت مو قادره تواجهه "مو قادره تقلو انا مااحبك مو قادره تجرحه " : احمد اعفيني ... كل الي اقدر اقولو اني ماانفع اكون زوجه لك ...فاذا فعلا تحبني ...طـ ـلقني
احمد ضحك : ايش هههههههههههههههه بلا دلع ايش جالسه تهبلي يابنت
غزل بجديه ونظرة انكسار بعينها: اتكلم جد ...طلقني يااحمد
احمد عصب : انتي تجننتي تبيني اطلقك ..طيب ليش ..؟
غزل ماتحملت حست انفاسها اختنقت والعبره توشك على النزول رغما عنها : انا اسـ ـفه احمد انت طيب وحنـ ـون والف بنت تتمناك تسـ ــتاهل وحده تحبك وتسعدك وانا مو هالانســ ـــانه ...افهمني
احمد صرخ فيها والام يعتصر ملامحه : بس انا احبـــــــك انتي ماابغى غيرك انتــــــي ولا بكون سعيد مع انسانه غيرك ..غزل ليش تعذبيني بصدودك ليش انا مهمش بحياتك ...!
غزل صرخت ودموعها نزلت كشلال : لانـــــــــــــي مااستـــــــاهلك انا حقيــــــــــره تسمــــــــــــع حقيـــــــــــره ,,
مسكها احمد وهزها بين يديه بعنف: لا تقوووووولين عن نفسك حقيره انتي احسن البنات وبعيني مافي مثلك ومستعد اتحمل كل شئ منك
غزل اهتزت مثل حمامه بين يديه ودموعها تنزل ضميرها يعذبها ويخنقها لازم ترتاح فجرت القنبله الي بداخلها وتكلمت : انت مابتفــــــــــــــهم ماتفهــــــــــــم انا مااحبك انا خـــــــــــنتك
خــــــــــــــنتك
خـــــــــــــــــــنتك
احمد تجمد مكانه من كلامها ولا تحرك الصدمه جمدته .......
نزلت يده الي كانت ماسكتها وانسحب الون من وجهه
نزلت نظرها للارض مو قادره تحط عينها بعينه
اما هو ..... تحولت نظرته لفرااااااااااااااااااااااااغ
صدا كلمتها بعثره الى شضايا ...
انا خنتـــــــــــــك
خنتك
خنتك
خاينه خاينه خاينه
غزل وعيناها تنزف ونظرات الذل والانكسار والالم منقوشه بمحياها ماقدرت تكتم وتخدعه..... احمد مايستاهل وحده بحقارتها ....
يستاهل وحده طاهره بقلبها قبل جسدها وهي فيها الثانيه لكن قلبها لا ..
غزل: انا اســـفه والله اســـفه بس احبـــــه
كلمتها قسمت ظهره وكسرته ....طعتنته بالصميم ..
طعنت رجولته ..كبريائه ..قلبه
اوجعته لابعد مدى ....
يجيك حبيبك يقولك انا خنتك....
واحب غيرك ...وماحبك...
وانت ذاايب بهواه وتبي قربه ... ومستعد تموت عشانه ...
وهو صاد عشان غيرك....
غزل ودمعتها تنزل وعينها عالارض: انا احبـــه والله احبــــه
صرخ فيها صرخه قهر تنزف وجع : بــــــــــس ولا كلمه ....لمســك...
انفجرت فيه وهي تسمعه يشكك بشرفها ..مع انها كانت راح تتخلى عنه بكلمه من طارق بس مجرد الكلام فيه حسسها بحقارتها وضعفها امام معشوقها النذل: انت وش تقوووووول ..شايفني بلا شرف ..قذاره!!!
احمد بنفس الصرامه: جاوبيني ...لمســــك ؟
غزل ماتحملت نظرات الاشمئزاز الي بانت بعينه ...
نظرة احتقار ...خيبه...وجع....واشمئزاز
غزل حست بموجه غضب تجتاحها لما فهمت مغزاه وكلامه
مع انها عارفه بقراره نفسها انها هي الغلطانه .....
وطبيعي يفهم انها كانت على علاقه...والعلاقه تكون كل الاحتمالات وارده وهذا سبب طلبها للطلاق
هذا هو مفهوم الخيانه ...خاينه "بلا شرف"
غزل تكلمت بصعوبه الكلمات ضاعت من بين شفتيها: ..انت ..انت كيـــــــف تتجرأ تقولها ..كيف تسمح لنفسك تسأل هالسؤال؟
هذا الي فهمته من كلامي ..تتصور اني باابيع شرفي واجي اقولك !!!
احمد : سؤالي واضح لا تلفين وتدورين...لمســــــك ؟؟
غزل صرخت بهستيريه : اذا قصدك ..لمــــس قلبي أيـــــــــــه ...
لمــــس روحي أيـــــــــه...بس مالمس عفتي مالمسها مالمسها..
احمد بسخريه: عفه ..اي عفه....وحده متزوجه وزوجها مستعد يقدم لها الشمس بيد والقمر بيد وتخونه حتى بكلمـــه وهو مسكين على باله انو هو الغلطان تخونه تطعنه وش يسمونها ...
غزل حطت يده على اذنها ماتبي تسمع: بس بـــــــــــــس لا تعذبني كفـــــــــــايه مااتحمل والله
احمد: الخيانه مو بالجسد الخيانه حتى بالمشاعر مجرد تفكيرك بشخص ثاني اسمو خيااانه
غزل: بس يااحمـــــــــــــد خلااص ارحمنــــــــــي
احمد بقسوه تجرحه قبل تجرحها: انتي خاينه ليش يابنت عمي ليييييش
ايش منقص عليك ..والله حبيتــــــك وللحين احبك ..وودي اطعن عروق قلبي بس مايحبك لانك ماقدرتي حبي ماتستاهلين ..
غزل انهارت على الارض كلامه يذبحها يقطعها : احمد كفايـــــه انا اتعذب اكثـــر منك والله حاولت احبك حاااااولت بس ماقدرت قلبي له مو لغيره ماقدرت انسى ماقـــــــــدرت قولي ايش اسوي بقلبي الي ماعنده كرامه ...انا تعبـــــــــــــانه والله
احمد تحولت ملامح وجهه للام : وانا طيب ايش ذنبي ؟
ليش لما خطبتك وافقتي..ليش ماانتظرتيه ..انتي عطيتيني امل امل ياغزل ليـش ... تلعبين على الحبلين وتعلقيني فيك ..
"بسخريه لاذعه يبي يحسسها بالي يحس فيه " مسكين ياعمي مبسوط بتربيتك و المويه تجري من تحت رجليك وانت مو عارف بشئ ..
"بقسوه" خسيسه.. كم مره نمتي معه ..مره والا اكثر ..اوو يمكن يكونون اكثر من واحد.. مو غريبه على وحده توها مملكه وتكلم غير زوجها ..
غزل صرخت بهستيريه وهي تضرب بنفسها : خــــــــــــــــــلاص طلقنـــــــي وافتك طلقنـــــــــي انا اكرهــــــــك
وشوف وحده تستاهلك انا حقيره ..انا زباله ..واطيه ..بلا شرف بلا اخلاق بلا كرامه خسيسه...ارتحت دحين كل الي بتقوله ماعاد يهمني خــــــــــــــــــــلاص
مااهتز من كلامها ولا كأنها تقول شئ ....حست بغييض منه ..
"ابتسمت بوجع تبيه يفقد اعصابه ويرمي عليها يمين الطلاق"
أي انا احبه وبضل احبه ومستعده اكون خدامه له وجاريته تحت رجليه لو طلب أي شئ.... أي شئ ماراح اقول لا حتى لو قال ارمي نفسك فالنار ارميها عشانه ..
نجحت في استفزازه احمد صفعها كف حاااااارعلى خدها وعروق رقبته مشدوده عارف انها تستفزه عشان يطلقها : اســــــــــكتي ياحيوانـــــــه
غزل بصوت عالي ماهمها وجع خدها وجع قلبها اقسى واقسى: احـــــــــــب طــــــــــارق احبــــــــــه
احمد : انتــــــــي طـ ..... "ماقدر يكمل جملته "
غزل: قولها قولها ياولد عمي قولها وريحني
احمد بحركه سريعه سحبها بقوه وضمهاا لصدره لحد ماحس ضلوعها راح تتكسر بين ضلوعه ...
احمد بهمس: ماراح اهنيك بالطلاق عشان ترجعين لحضنه ...حبيه بس ماراح تكونين لغيري ..لو تموتين ماراح اتركك... نجوم السما اقرب لك انتي ملكي انا وبس انا وبس
غزل تقاوم تبي تفتح من يده الي مقيدتها لصدره: ابعد خنقتني ابـــعد اكرهك
احمد بعنف عض اذنها ورقبتها لحد ماحس بطعم الدم بفمه: اكرهيني حبي غيري بس مصيرك لي انا مهما بعدتي عندي موتك ولا تكونين مع انسان ثاني انتي لي.... لي انا وبس
غزل: ااااااااااااااااااااه وجعتني ياوحش اتركني تبي تذبحني اااااااااااه بـــــابـــــا ..اتركني والله لاقول لعبدلله ..
احمد : هههههههه مايهمني لا عبدلله ولا ابوك من اليوم انسي اهلك كلهم حياتك معاي وانا اعرف كيف اربيك من جديد و اخليك تحبيني
حست بخوف من كلامه ويده الي شادتها لجسمه اذنها ورقبتها توجعها من عضته الي سبب جرح ينزف تحاول تبعده مو قادره : احمد لا تسوي فيا كذا الي يحب يتمنى الخير لحبيبه وانا والله تعبــــت ماابغى زواج ماابغى ارتبط بااي انساان لا انت ولا غيرك ماابغى شئ بس اتركني ..
احمد بنظرات مثبته على وجهها وكأنه منوم مغناطيسيا: وانا تعبت انتظر منك ومن صدودك وجفاك ..انا رجـــال وابغى احس اني فعلا متزوج مثل غيري "قرب وجهه منها وباس خدها "
غزل لفت وجهها عنه بقرف : يا همجي بعد عني انت حيــــــــــــوان انت مو صـــاحي ..
احمد: صبرت عليك كثير ..كنت استنى منك قبول واقول خليها تتعود عليا بس بما انك قدمتي كل ذا لغيري انا احق فيه منه ...
قرب وجهه منها مره ثانيه بس قدرت تدفعه عنهاا بقوه طاح بسبب الطاوله الي خلفه استغلت الفرصه ورفعت طرحتها لشعرها وركضت خارجه من الغرفه لخارج الفندق وقلبها ينتفض خووف ورعب...
ماتوقعت احمد يسوي فيها كذا ركضت وركضت فالشوارع وهي تسمع صوته يناديها لكن مالتفتت كملت ركض..... الى اين ماتعرف المهم تختفي من امامه,,,
من امام هذا الكائن المتوحش.....والتي هي من ايقضت وحشيته .....