أستودعكم احساسي على الورق

[ثلجة وردية]

إنتظار جميل ..
لايزال ُ القلب ينتظر قدومك وبـِ شغفٍ طفولي ..
تملءُ حياتي الساكنه فوضى ..!
وسـَ أكون ْ ممنونه ٌ لذالك ..!

ثلجة وردية
..

[سوار ألماس]

اريد ان اكتب عن احساس ما بداخلي لكني ببساطة لا اعرف ماهو ... ولا كيف اعبر عنه ؟؟!!


لن انسى تلك الليلة حين كنت اموت شوقا..
وتأتي الصدفة مع صوت صابر الذي يصدح عبر اثير الإذاعة "دايب شوفك لكن صعبة" .. ورياح قوية تلعب بالنوافذ والشجر ... ظلمة شديدة... وليل اسود..
وكأن الكون قد اتفق معي في شوقي إليك في تلك الليلة ...

حروف يكتبها المطر

[ثلجة وردية]

كانْ للفرحِ نصيب ُ تلك الليله ..
كل الشكر لـِ روحك التي
أدخلتَ السرور لـِ قلبي ..

ثلجة وردية

..

[سوار ألماس]

مازلت في طرقات الذاكرة اتخبط..
انا لا اريد العودة لما كان .. لكن يؤرقني شتات
فكري .. والفوضى بذاكرتي ..

يتعبني نبضك أيا فتاة ..

حروف يكتبها المطر

[ثلجة وردية]

أعترف ..
أنـْنِي عشقتُك .. لـِ درجة أنْي قد نحتُ
صورتك .. على جدار ِ التوهُم ِ في ذاتي ..
وعشقـُك لم يكنْ سوى توهمْ ..!!

ثلجة وردية
..

[سوار ألماس]

وكالعادة قبل ان اغفو تماما تحتل تفكيري واظل اتخيلك واتمناك بخير ..
تجاهلها يقتل إلهامي ...
ماعدت أستطيع جر قلمي على أي ورقة
دون ان تقف بيني وبين ورقتي وقلمي
تقف هناك بتعالي ... لا تتعالى على حبي !!
فأنت لن تجد أجمل منه...
همست لي بقلبها .. كم تحبيني ؟؟ احرف من مطر ..
تقتلني تعذبني تغتالي اسمي و اسم امي !!
فأعجز ... فأرد وانا اقتبس ...
"شايف البحر شو كبير.. كبر البحر بحبك"
وأعتذر ... بأن الإلهام يخذلني في حضرتها وحضرة البحر دائما..
فكلاكما له هيبة رهيبة في قلبي كلاكما تجذبانني وتتلاعبان بي كما تريدان ...
انتِ .. و البحر .. و الليل ..
تهتز غصون في أوسلو
و تترامى مواجع في لوريكا ..
و ينهار المطر ..
يستحضرني قول نزار ..
تسألني حبيبتي ..
ما الفرق ما بيني ..
و بين السماء ..
الفرق بينكما .. انك
ان ضحكت يا حبيبتي ..
أنسى السماء ..

حروف يكتبها المطر

[سوار ألماس]

مكرر ..

اقتباس بالرغم من أنني في حــالـــــة يرثى لها .. وبســــبب من هم حــــولي ... من وجوه مغـــــموسة بالـشـــحوب .. و قلوب مصـــــــــابة بالسكوت .. تبقى مفاصل الحروف .. وتقاطع سككها الحديدية ..!! تــــــــساعدني .. بالتواصل مع ذاتي.. و استهلاك أوكسجين السجائر في غرفتي .. !! فأتكئ على كتف الســـــــــــــــــطور .. ممرغاً أصابعي على كل زلزال يحتك بالحبر.. وأرمي برأسي على وسادة الشرود والتشرد .. لينهمر الغيم ... بلطف غريب.. على فراش الصفحــات .. دون درايـــــــة .. بأحكـــــام الطرق و إشارات المرور ..!! ليحكي قصصاً مالحة .. عن الحنين ... وكيف يطارد البحر بأمواجه .. أوجاع حبيبة مازالت لي .. عانقت الغروب ذات وداع .. وأطلقت لحن الطبول !! مشكلتي .. ........! أني مثقلٌ بالنص ...!! فمن الحروف .. كانت .. ولادتي .. !! وفي أخر قطرة من قصيدة وصيتي.. سيهدوني فجيعتي ...!! حـروف يـكتبـها المـــطر

سوريا .. يا وجعي

سوريا عم توجعني

[ثلجة وردية]

ســـماء ُ سرمديه ..
تلونهــا نجوم الليالي البعيده ..
ترسم ُ الحب زهرة ياسمين مشعه ..
تحلق ُ فراشاتٌ مضيئه ..
حول انهرٌ فضيه ..
هنالك في بقعة ٍ بعيده ..
حيث القمر يتشحُ بوشاحات ٍ مخمليه ..
تدورُ حوله ُ عصــافيرُ ضوء بلوريه ..
حيث ُ الحب ُ وألامان يشكلان ِ أجمل لوحـــات رأتها عيناي يوما ً ..
منـــظر بـ ِ لون الفرح القابع في أعمــاق المكـــان ..
مكــان .. !!
لم يعد يهمني لا مكــان ولا زمــان ..
هنـــا فقط وفي هذه الحظه أبوح .. وأرسل أهـــات عشقي عبر القمر ..
على خيوطه الفضيه .. الى حبيب غائب ..
لعله يرفق بـ ِ قلبي ..
لعله يحتويني ولو بنظرة من عينيه ..
بـ ِ أبتسامة من شفتيه ..
بعــدها أحلق في عالمي الوردي ..
عالمنا ربما .. !! أنا وهو .!!
عالم جميل نسجناه من خيوط الفرح والذكريات السعيده ..
عله ُ يعيد لي شئ من ضحكات الأمس ..
وينسيني الحــزن .. وغدر لم يكن بالحسبان ..
أيام وسنون تمضي ودائرة الألم تتسع ..
حان الوقت أذا ً للنســـيان ..
وداعـــا ً لما مضى واهلا ً بما قد أتى ..

ثلجة وردية
..

[سوار ألماس]

أخشى أن اعتاد وحدتي وعالمي الصامت

.. وصدى صوتي يرتد من جدران بالية

انتظرت الفرح طويلا ولم يأت ..

وصوت عقارب الساعة يأكل من عمري

وينهش من شبابي .. ما اقسى الانتظار

ومازلت انتظر فك ( الحظر )

يعني لايمت

حـروف يـكتبـها المـــطر

[سوار ألماس]

ولتلك الأجواء هيبة ذكريات وحضور احباب في هيئة ارواح..

نسمات باردة .. هدوء وطيور مهاجرة كقلوب احببتها يوما..

حـروف يـكتبـها المـــطر