صعبة قوية يا هلال
عاد مشهد الحزن والأسى للجماهير الهلالية، وذلك بعد أن أحبط لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال وبمباركة من قبل مدربهم الفرنسي كمبواريه (البليد) خططياً، جميع الفرص التي تهيأت لهم من أجل كسب فريق أولسان الكوري الجنوبي في (إياب) ثمن نهائي بطولة دوري أبطال آسيا 2012، وذلك بعد أن خسر بنتيجة كبيرة (0ـ4) وكادت أن تعيد خماسية الشارقة 2003 والتي كانت أكبر النتائج العكسية للفريق آسيوياً، فيما دخل هذه المواجهة بتقدمه (1ـ0) في لقاء (الذهاب) في كوريا الجنوبية، وتأهل للنصف النهائي لمواجهة فريق بونيوديكور في نصف نهائي كأس القارة، لتخسر الكرة السعودية أحد أهم المقاعد للوصول للنهائي وذلك بعد ضمان مقعد في النهائي سيكون طرفه أحد ممثلي الوطن الأهلي أو الاتحاد.
الهلاليون أجمع (إدارة ، جهاز فني ، لاعبون) كرسوا مساء أمس (العقدة) الآسيوية وأصبحت حقيقة لا محالة، وذلك بعد الانتكاسة التي ظهر عليها اللاعبون داخل أرض الملعب وسط طريقة فنية (عقيمة) من قبل المدرب الفرنسي الذي لم يحرك ساكناً طوال الـ 45 دقيقة في الشوط الأول وذلك حتى والفريق تقبل شباكه هدفين مبكرين.
ملايين من مشجعي الفريق الهلالي أصبحوا أكثر فهماً وواقعيةً من المدرب (العاطل) الذي تلقفه الهلاليون، وهم يرددون من المدرجات للمدرب (فريدي فريدي.. عابد يا عابد)، في إشارة واضحة إلى أن المدرب (خبّص) في وضع الطريقة الفنية التي تقود الهلال إلى نصف نهائي كأس القارة الآسيوية.
الهلاليون منذ أن تغيّر مسمى البطولة الآسيوية وهو لم ينل هذه البطولة، بل أنه أكبر الإنجازات التي وصل إليها الفريق الهلالي هو الوصول إلى نصف نهائي موسم 2010 مع المدرب البلجيكي جيرتس وخرج على يد فريق ذوب آهن الإيراني.