قال تعالى في الحديث القدسي :
إني والإنس والجن في نبأ عظيم!.. أخلق ويُعبد غيري!.. أرزق ويُشكر سواي!.. خيري إلى العباد نازل وشرهم إلى ّ صاعد!.. أتودد إليهم بالنعم وأنا الغنى عنهم، ويتبغضون إلى ّ بالمعاصي وهم أفقر ما يكونون إلى!..
أهل ذكرى أهل مجالستي.. من أراد أن يجالسني، فليذكرني.. أهل طاعتي أهل محبتي.. أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي.. إن تابوا إلي فأنا حبيبهم.. وإن أبَوا، فأنا طبيبهم، أبتليهم بالمصائب، لأطهرهم من المعايب.. من أتاني منهم تائباً تلقيته من بعيد.. ومن أعرض عنى ناديته من قريب، أقول له : أين تذهب، ألك رب سواي؟!.. الحسنة عندي بعشرة أمثالها وأزيد، والسيئة عند بمثلها وأعفو، وعزتي وجلالي لو استغفروني منها لغفرتها لهم.
سبحانك ربي ما عبدناك حق عبادتك ....