..!!
كيف هي طفولتك ..؟
وهل مازلت تحنّ لتلك الأيام ..؟!!
طفولتي بسيطة ولقدتجاوزتها للشيخوخة وكانت
قاسية متسمة بالفقر والفاقةفبدلنا الله عنها
2
خيالى في الطفولة تمنيت أن أكون متعلما ولا زلت أعيش هذا الهوس حتى الآن إلا
أنني استطعت تحسين خطي عن أيام الصبا
3 )..
فما أصعب اللحظات التي تكوّنت فيها سُحبك ، ولم ينصع قلمك لتلك السُحب لتهطل مزناً على أوراقك .. والتي ماتزال عالقة بذهنك إلى الآن ..؟!!
لاتوجد فأوقاتي ممطرة على الدوام متى مارأيت بوادر الخيال .
هل للجرأة في طرح ما يخص مجتمعنا دور في ذلك الانفجار الروائي بعد أن كنا ننكر واقعنا ، وبأننا مجتمع لايخطئ ..؟!
بالعكس أنا لا أرى انفجارا في الرواية ولا سيما في
مجتمعنا السعودى فكتابنا قد تكون أفكارهم
متشابهة وعادة ماتكون رواياتهم تتمحور حول الأسرة وماتعانيه من صعاب .
وما وصل في الرواية السعودية للعالمية يعتبر محاكاة لكتاب أجانب مع احترامي لعبده خال
وقد نجد الجرأة عند الكاتبات من النساء أكثر من الرجال كالدعوة إلى السفر للخارج والتحرر من الحجاب والدعوة إلى الاختلاط والسفور ولكنها روايات منبوذة من قبل المثقفين الملتزمين بالأدب الهادف .
والخطأ ديدن اللسان في الأدب فليس هناك معصوم أبدا .
هل النسوة اللاتي ذكرهن أحمد شوقي في مسرحياته أصبحن موجودات في مجتمعنا الآن ..؟! وهل تتمنى وجودهن ..؟!!
ما رأيك في الفن بصفة عامة ودخول السلعية ( الأرباح ) ضمن التقييم المجتمعي له ..؟!!
لا شك أن نماذجهم موجودة في كل زمان ومكان ، فقد قسم شوقي بطلاته بين السياسة والاجتماع
فالمرأة لازالت تطلب الزعامة ولازالت تعشق وتتزوج ولا زالت تتباهي بالحلية والجمال والغنى بما يسمى النفاق الاجتماعي.
وتكالب الغرب على مصر والسودان وليبيا في زمن كليوباتر .
نراه في ايامنا هذه فما أشبه الليلة بالبارحة ، ومارأيناه في نتيتاس أوقمبيز هي تكالب المجوس على الخليج ولبنان فالتاريخ يعيد نفسه وعند قراءتك للروايات بكتابنا ستجد الخبر اليقين وتجارة الأدب لاتوجد إلا عند كتاب الأدب الهابط أما الجيد فلايحتاج إلى تسويق بل يندر الحصول عليه كالجواهر الثمينة لايعرفها إلا ذوي الاختصاص ,
.
أي المذاهب أقرب لقلمك ..؟!
وأيهما مُحبّب إليك عند قراءتك للقصص والروايات ..؟!!
المذهب الكلا سيكي التقليدي في الشعر والرومانسي في الرواية .
هل تنتابك أوقات تتمنى لو تصرخ بأعلى صوتك .. لكنك تخجل ..؟!!
وما المواقف التي تحفزك لفعل ذلك ..؟!!
لا تنتابني أي أوقات تدعوني للبكاء وأستعين بالصبر والصلاة .
هل الأدباء فعلاً زاهدون ..؟!!
أم أُجبروا على الزهد ..؟!!
لم يجبرهم أحد والصحافة أخذت مكانتهم
والأدباء حكماء الأمم وهم القادة والموجهون نحو المثل العليا الخليقة
بالتقدير فهم أقرب للروحانيات من الماديات ومن وجد منهم على سعة
من الرزق فهوشاذ عن الأدباء وقد اتفق أهل الأدب أن التكسب بالشعر
مذموم، وينبغي تنقية الأديب من شوائب الرشوة والمحسوبية
ليكون محترما عند شعبه كما فعل .. الشا بي بتونس .
والرزق مكفول من رب العباد .
ولوكانت الأرزاق تجري على الحجا ... هلكن إذن من جهلهن البهائم
.. فالأدباء أغنياء بأدبهم أغنياء بثقافتهم الغير قابلة للخسارة أبدا
ألا ترى أن هناك بعض المخبولين المستعجلين يعشقون قبل الزواج ويستنفدون عشقهم كله حرقاً .. لأنهم يعتقدون أن هدف الحياة الأكبر هو العشق ..؟
العشق .
الحديث فيه ذوشجون
وعذلت أهل العشق حتى ذقته ... فعجبت كيف يموت من لا يعشق
العشق ياعمر ضرب من الجنون وسهم طائش من السهام يصيب الله به من يشاء من عباده ويصرفه عمن يشاء .
ولا يعشق إلا صاحب قلب سوى مفرط الحس والشعور ، وقد يتم في العشق اللقاء.. وقد يتم الحرمان .
وقد أثبتت التجارب أن ا لمتزوجين على الحب والعشق مصيرهم الفشل
وأن المتزوجين بدون حب أكثر ديمومة وحفاظا على عش الزوجية السعيد .
والسبب بعد الزواج كل واحد منهما يقول : لحبيبه أنا ضحيت في حبك وعانيت أكثر منك فيقول الآخر وأنا تركت من أحب لأجلك
فيحدث الشقاق وتبدأ الفرقة والنكد ، وإن كان هذا كلام قاله الأدباء واختلقوا فيه
قولهم ربّ أمنية جلبت منيّه .
وأنا أفضل في العشق الحرمان لأنه يكون أكثر بقاء في النفس وأكثر متعة في التذكر.
ــــــــــــــ
لِمَ تجاهلَ مجتمعنا المؤمن مدلول هذه الآية ، وجهر بأن ما أصابه في سوق المال والأسهم إن هو إلا ما كتبت الحكومة وهيئة سوق المال ..؟!!
لا يجوز أن ننسب المصائب والخسارة لله ، ونقول : قل مايصيبنا إلا ماكتب الله لنا . عند المصائب .
فهذه الآية جاءت في معرض الإقدام لا الإحجام . فالله رحيم وخزائنه لا حرّاس لها واسألوا الله من فضله .
وإنما أقول : لمن خسر في الأسهم الطمع يفرّق ماجمع ، وعدم الخبرة في الشركات الجيدة ذات الأصول الثابتة هي السبب .
وتقول : هل الدولة هي السبب في الخسارة ؟
الجواب نعم كان من المفروض أن تلزم الشركات بالمحافظة على رأس المال للمساهم أما أن أشتري السهم ب (100 ) ثم أبيعه بعشرة ريال فهذا قمار وغرر يجب معاقبة
البنوك والشركات القا بضة وحفظ على الأقل رأس مال المساهم ، ولكن وقع الفاس في الراس .
وعلى مذهب لا يحمى القانون المغفل
وعذرا وجهة نظر من قبلنا ولنقاد الاقتصاد القدح المعلى حول خسارة الأسهم وليس العبدلى .
1..
هل يجني ثمرة جهده أم تتدخل المحسوبيات حتى في التكريم وينطبق عليه المثل الحجازي المشهور ( من حبينا بلعناله الزلط ، ومن كرهنا ماسكناه على الغلط )..؟!! الزلط : الحصى الصغير
التعليم .
رسالة نبويه وشرف مابعده شرف ، وعلى المعلم أن يجعل الله في قلبه وأمام ناظريه ، ولايلتفت إلى المديح والثناء من البشر فهـم بشر ضعفاء
لايزيدون ولا ينقصون في الرزق والأجل .
وعلى المعلم أن ينظـرلطلابه وكيف ينشئ جيلا صالحا مسلحا بمايفيد الأمة ويخدم الوطن
بعلم غزير وثابت بالأدلة والحجج الملزمة ،للخصوم
عندقرع الحجة بالحجة .
وإن كبير القوم لاعلم عنده ... صغير إذا التفت عليه المحافل
وعلى المعلم.
إعطاء طلابه كل مالديه من علم وتجربة وإن لزم ذلك دفع مرتبه على سعادة طلابه ، والوصول بهم إلى بر الأمان ، فليس ذلك بخسارة بل تجارة بالذكر الحسن والدعاء له في ظهر الغيب ، بهذا العمل النبيل
لن يموت المعلم في قلوب محبيه من طلابه أبدا .
أما المحسوبيات والمجاملة والتفرقة فهي في كل عمل سواء في التعليم أوغير التعليم وإلا لدخل الناس الجنة بدون حساب ولا عقاب ، ومن لنا بابن الخطاب .
سنجد المحسوبية عند البشر جميعا عند الموظف والتاجر والخباز والقصاب، ولكنها كالطلاء الزائف يزول عند اشتداد حرارة الشمس
ولم يبق سوى الصواب ، والوحدة خير من جليس السوء .
..!
!!
هل جرّبت يوماً أن تواسي نفسك بسرعة بأن تبكي كبكاء الأطفال ..؟!
لم أجرب .
والنفس كالطفل إن تهمله شبّ على ... حبّ الرضاع وإن تفطمه ...
ما رأيك بمهرجاتنا الموقرة ..؟!
وهل هي مشجعه لأن نحضرها ..؟!!
المهرجان
من علامات المدنية العصرية ، ولاغنى لنا ولا لأطفالنا عن حضورها
فهى تثري المعرفة بالجديد
ولكنها مثل الطعام والشراب عليك تناول ما يعجبك وترك مالا يعجبك
وما دام أنها لاذنب فيها فلج بها ولاتبالي .
أما إذا دعت للتبرج والسفور كالفرق الغربية ، المسمى بالسرك العا لمي الروماني والبرتغالى ، والتشيكي .
فهي فرق يجلبها تجار منتفعون يستغلونها في سحب مصاريف الأسر بتذكرة غالية .
لمشاهدة مناظر يشمئز منها البدن فالخروج أفضل والأجر على الله .
* أبو عبدالله القيسي .
أقول : فيه قول المقنع الكندي
وفي جفنة مايغلق الباب دونها ... مكللة لحما مدفقة ثردا
* سعيد السُلمي .
إذاغاب تفتقده المجالس
* عمر الدرويش .
أول اسمه مر
ووسطه در
وآخر اسمه لو ردت العين إليه ..
أصبح ... للقارئ ... عيش .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأقول : ياعمر سعدت بك
فعد إلينا متى ما شعرت
بلواعج الشوق فنحن بانتظارك ..
..!!