يقال أن كل مانرأه عظيما بدأ بفكرة ، فكتابتك بدأت فكرة ثم تحاولت تلك الفكرة إلى هاجس وأصبحت تعيشين بين الإقدام والتراجع ، إقدام لأن هناك شعور داخلي يقول لك أنك ستبدعين فالتعلم بالمحاولة ، وتراجع لأن هناك صوت آخر يدعو للثبيط ويقول لك من أنت حتى تكتبين لكي يقرأ الناس ، سينتقدك الكثير، ولكن الحمدلله انتصر لديك صوت الإقدام والتفاؤل وجعلك تسطرين أولى كلماتك التي كانت عن الأمل فأعطي لنفسك مساحة من الأمل بأنك ستصبحين مبدعة بإذن الله ، المهم التوكل على الله وطلب العون منه ثم الإصرار والمواصلة مع بذل الأسباب من إطلاع وتلخيص للكتب المفيدة والإستشارة لمن سبقوك في المجال وياحبذا أن يكونوا من المشجعين الذين ينتقدون بدون جرح للمشاعر وإنما يعطون التغذية الراجعة من أجل التقدم وليس الهدم. تمنيت لو اكتفيت بقول هذه المحاولة الأولى لي فأرجو منكم النصح والتوجيه بدلاً من ذكر ركاكة الأسلوب .أخيراً وليس لن أقول معذرة على الإطالة بل أقول معذرة على اختصار الموضوع ولعل هناك المزيد من أجل أن نرتقي جمعياً فأنا تشرفت بالانضمام لهذه المنتدى المبارك فأسأل الله أن يوفقنا للإستفادة والإفادة.وما توفيقي إلا بالله.
علي موسى هوساوي_ مكة المكرمة