لورا : أريد التأكد من إشاعة سمعتها من كاثرن ,تدعي فيها أن أش يتعرض
مشاكل مالية, وعندما سألته عن الأمر أنكره, أعرف أنها إشاعة مغرضة
ولكن أريد التأكد منها, وأنتي من يستطيع مسعدتي بذالك
شارلوت : بتأكيد عزيزتي اعتقد أني استطيع الوصول إلى هذه المعلومة من مارتن
برغم من تكتمه الشديد على أمور العمل ولكن سأحاول
لورا : سأكون ممتنة لك عزيزتي
شارلوت : آوه عزيزتي انه خدمة بسيطة و لا داعي للقلق
لورا : وأنا اعتمد عليك عزيزتي إلى ألقاء إذا
شارلوت : اطمئني , إلى ألقاء
أنهت لورا المكالمة وهي على ثقة أن شارلوت لن تهدأ حتى تأتيها
بالمعلومات المطلوبة ففضولها لا يسمح لها بالاستسلام قبل أن تصل إليها
في الحظيرة كانت توم تراقب جاك احد العمال يساعد البقرة الثالثة التي قررت
أن تضع مولودها هي الأخرى في هذا اليوم بذات , الولادة الأولى كانت عند الفجر
والثانية في منتصف النهار وبدا المخاض عند البقرة الثالثة في وقت الغداء
مما اضطر توم لترك الغداء والذهاب مع جاك وكارلوس للمساعدة ولكن هذي الولادة
كانت متعسرة قليلا ً شعرت معها توم بالقلق مع انتهاء الساعة الثانية وضعت البقرة
بعد عناء عجلا جميلا وتولت توم العناية به وكانت سعيدة بهذه التجربة
أما جرمي فقد خرج إلى المرعى برفقة باقي العمال لمراقبة أحوال الماشية
وكانت درجة الحر في هذا اليوم مرتفعة عن المعتاد شعر معها الرعاة بالتعب
ومع بداية المساء رجع العمال إلى المزرعة برفقة إحدى البقرات المريضة
دخل أش المزرعة مسرعاً متوجه إلى القصر فمزاجه لم يتغير منذ الصباح
عندما علم أن احد الموظفين الجدد في البنك كان السبب في تسريب المعلومات
وعندما قرر مدير البنك طرده أصر أش على أن يبقى في عملة
فبطرده سيتأكد الخبر وتم الاتفاق على أن يكذب الموظف الخبر
ويحل البنك هذه المشكلة في أسرع وقت ممكن.
غير أش ملابسه ونزل إلى المكتب وطلب من مات وتوني الحضور
إلى لمعرفة أخر المستجدات في المزرعة
مع اقتراب المساء دخل جيرمي والبقية المزرعة وتوجه جيرمي إلى توم
التي وقفت تنظر إليهم وهي تحمل العلف إلى حظيرة البقرات
الآتي وضعن هذا الصباح ,رأت جيرمي يقترب
وابتسمت له وقالت مداعبه : مرحبا أيها الغريب
ابتسم جيرمي لتعليقها فهو لم يرها منذ الصباح الباكر : مرحبا كيف كان يومك ؟
غمزت له : مليء بالعجول الجديدة
ضحك جيرمي لتعليقها : هههههه إذا كانت مشغول طوال اليوم
عبست توم : آوه اجل, حتى أناني لم احصل على وجبة غداء كاملة.
وأنت اخبرني كيف كان يومك ؟
جيرمي : جيد , بغض النظر عن الحرارة المرتفعة
جاء صوت دوي من إحدى الحظائر ولتفت الجميع إلى جهة الصوت ,
شعرت توم بالقلق : ماذا يحدث ؟
جيرمي : انه الثور يبدو أنا نهاره كان سيء ً
ابتسمت توم لتعليق جيرمي : أتمنى أن لا يستمر على هذا النحو
جيرمي : ههههههههه اعتقد انه بداء يشعر بالضجر
وهنا خرج العامل المسئول عن الثور مسرعاً من الحظيرة
يلحق به الثور الأسود الضخم وهو ينفخ بقوة من انفه بشكل مخيف
صرخ العامل بقوة : اهربوا
وقفت توم تنظر إلى منظر الثور وفمها مفتوح وغير قادرة على الحراك
أمسك جيرمي ذراع توم مذعوراً : اهربي من هنا, هيا بسرعة
انتبهت توم ليد جيرمي وجرت بكل قوتها مبتعدة عن المكان وقلبها يكاد أن يتوقف
عن الخفقان من شدة الخوف , و جيرمي يجرها من ذارعها وهو يراقب اتجاه الثور
, حاول جيرمي لاختباء خلف إحدى الحظائر حتى يستطيع ادخل توم إلى داخل
مخزن العلف ويغلق الباب عليها لحمايتها ولكن الثور غير اتجاهه في هذه اللحظة
ليصبح توم وجرمي وجها لوجه أمام الثور وهو ينظر في اتجاههم ويحفر برجله الأرض
استعداد للانقضاض عليهم لم يجد جيرمي شيء يحتمي به ,ركض الثور باتجاههم فجرا
جيرمي توم إلى داخل إحدى حظائر البقر واقفل الباب فتراجع الثور عنهم
بعد أن حاول باقي الرعاة لفت انتباهه إلى جهة أخرى
لتفت جيرمي لتوم وقد اكتست ملامح وجهه بالجدية : لا تخرجي من هنا
حتى يتم السيطرة على الثور هل فهمتي
توم : ولكن ,,,جيرمي لا تذهب ,ولكن جيرمي كان قد ابعد ولم يسمع اعتراضها
وأخذت تراقب جيرمي والعمال بخوف شديد
فتح احد العمال باب الحظيرة المخصصة لثور الهائج حتى يتمكنوا من إدخاله
وقام الجميع بالطرق بقوة على البراميل وأغطيتها محدثين صوت عالي ,وقد شكلوا طوق
حول الثور حتى يتمكنوا من السيطرة عليه وتوجيهه إلى الحظيرة ,حاول الثور تشتيتهم
ونجح أكثر من مرة في إخافتهم ولكن العمال استمروا بالطرق حتى أصبح الثور يخطو
في اتجاه الحظيرة , ولكن احد العمال ابتعد عن باقي المجموعة ,مما أعطا فرصه
لثور اللحاق به ومحاولة الهجوم عليه ,ركض جيرمي باتجاه الثور حتى يلفت انتباهه
ويعطي فرص للعامل بالهرب ولكن الثور كان أسرع من جيرمي فغير اتجاهه
ولحق بجيرمي وقبل أن يستوعب جيرمي ما حدث شعر بضربه قويه و بقدمه ترتفع
عن الأرض ليسقط بقوة مرة أخرى ويفقد الوعي .
عندما كان جيرمي يحاول لفت انتباه الثور شعرت توم بالرعب خوفا ً عليه فتحت باب الحظيرة
وجرت باتجاه الثور ولكنه كان أسرع منها إلى جيرمي ,رأت توم الثور ينقض على جيرمي
ويرفعه بقرنه عن الأرض ليطير جيرمي في الهواء ويهوي بقوة على الأرض, لم تصدق توم
ما تراه أمامها , جيرمي ملقى على الأرض والدماء تسيل منه بغزارة والثور يستعد
للانقضاض عليه والعمال يحاولون لفت انتباه الثور ولكن الثور لم يعرهم اهتمامه
ركضت توم باتجاه الحظيرة وسحبت حصان جيرمي المربوط وامتطته بسرعة
وانطلقت باتجاه الثور لتبعده عن جيرمي حتى يتمكن الرعاة من سحبه بعيدا .
استطاعت برغم من خوفها أن تبعد الثور عن جيرمي وتمكن أرعاة من سحبه بعيدا ً
ولكن الثور لم يعجبه هذا التصرف , وأخذ يجري باتجاه توم ؛ خاف الحصان وبدا يصهل
ورفع قدميه إلى فوق, فوقعت توم بقوة وأرتطم رأسها بحجر صغير وفقدت الوعي
وولى الحصان هارباً ,اخذ الثور يجري باتجاه توم غاضبا مما يحصل ويضرب بقدميه
القويتين في الأرض وعندما اقترب من توم الملقاة أرضا ,على صوت دوي ثم ارتطام قوي .
كان منظر الثور وهو يركض باتجاه العامل المتهور الذي امتطى احد الخيول وحاول المساعدة
بطريقة حمقاء ليجهز عليه ,قد افزع أش الذي حظر بسرعة عندما علم بما يجري في المزرعة
مما لم يترك له خيار سوى سحب المسدس والتصويب على رأس الثور والإجهاز عليه
ليسقط الثور صريعا ,ً ركض أش باتجاه العامل الملقى أرضى
,اقترب منه وحملة بين راعية , فوجئ أش وشعر بصدمة قوية لم يتوقعها أبدا
وهمس قائلا ً: يا إلاهي إنها فتاة
وقفت توم بجانب العجل الصغير :جيرمي انظر إليه أليس جميلا ؟
"ولكن جيرمي لم يرد عليها" لتفتت تبحث عنه فلم تجده بجوارها
"جيرمي أين أنت,,, جيرمي ,,جيرمي ,,خرجت تبحث عنه خارج الحظيرة
فرأته قادم باتجاهها وعلى وجهه ابتسامته الحلوة ويلوح لها بيده, ابتسمت لها
"تعال ألا تريد أن ترى العجول الصغيرة تعال بسرعة"
لاحظت شيء يتحرك خلف جيرمي وشعرت بصدمه :جيرمي انتبه
,انه الثور, اهرب يا جيرمي اهرب بسرعة " ولكن جيرمي لم يسمعها
فبدأت تصرخ بقوه
اهرب يا جيرمي أبتعد أرجوك جيرمييييييي اهئ اهئ لااااااااااااا جيرمي
رأت الثور يرفع جيرمي عالياً ويلقيه أرضاً وهي عاجزة عن الحراك
اقترب أش من السرير عندما سمع نداء الصبية وهي تنتفض تحاول
الوصول لشيء ما
أمسك بيدها وهمس لها مطمئنا , : لا تقلقي كل شيء على ما يرام
اهدئي ألان وعودي لنوم
شعرت توم بيد دافئة تحضن يدها , فشعرت براحة ورجعت لنوم
,لاحظ أش دمعة صغيرة تعلقت برمشها الأسود الطويل
فمسحها بإصبعه : ما قصتك يا فتاة ولما هذا التنكر؟ ,وما علاقتك بجيرمي ؟
وهل يعرف بأنك فتاة ؟
أسئلة كثيرة تدور في رأس أش وبرغم من غضبة عليها لا أن منظرها
وهي تصرخ فزعة مما حدث اليوم أشعره بشفقه عليها : يا لكي من فتاة
شجاعة متهورة ,رفع خصلة من شعرها نزلة على جبينها المضمد بالشاش الأبيض
ونظر إلى ساعته التي كانت تشير إلى الواحدة صباحاً, حسناً يجب أن
اذهب, سحب يده برفق من يدها ووقف يتأملاها قليلا: نامي جيدا يا صغيرة.
ذهب إلى الغرفة المجاورة حيث يرقد جيرمي ووجده نائم فخرج إلى الردهة
ذات الإنارة الخفيفة ووجد الممرضة تسجل البيانات على ضوء المصباح العلق
أش : أنا ذاهب اخبريني بأي تطورات فور حدوثها وسأحظر فورا
الممرضة : لا تقلق سيد ماكينون ,اعتقد أنهم لن يصحوا قبل1 الصباح وحالتهم مستقرة فلا تقلق
ابتسم أش للممرضة: أتمنى ذالك أشكرك على اهتمامك
شعرت الممرضة بالإطراء وابتسمت : هذا واجبي سيد ماكينون تصبح على خير
أش : تصبحين على خير
خرج أش من المستشفى الصغير متوجها إلى المزرعة التي تبعد عشر دقائق
عن المزرعة , وهو في غاية التعب والقلق ,اتكأ أش بيده على النافذة
المفتوحة واسند رأسه بيده , ويده الأخرى ممسكة بالمقود
أش : يله من اليوم مليء بالأحداث السيئة ,وكأن هذا ما ينقصني !
وألان ماذا افعل لقد خسرت الثور ؟ كيف سأسدد الرهن ؟
يا إلاهي المشاكل تأتي تباعا ! ضرب بيده على المقود , كيف احل هذه
المشكلة يجب أن أجد حل سريع وألا سوف يفتضح أمري
"مسح أش بيده على جبينه" لا أستطيع التفكير الآن
دخل أش من بوابة المزرعة وتوجه إلى القصر الغارق في الظلمة ,
باستثناء النور المضاء على الباب الرئيسي والبهو ونور شحيح
يأتي من البهو في الدور الثاني , وقف أش يتأمل القصر الكبير الفارغ
وزاد شعوره بضيق, لم يبقى
أحد في القصر ,هجره الجميع ولم يبقى سوي حتى بيير لم يعد يطيق البقاء فيه.
نزل من سيارته ودخل البيت متوجه إلى غرفته الرئيسية الواسعة خلع
ملابسة وتوجه إلى الحمام مباشرة واغتسل بالماء الدافئ يزيل تعب
اليوم المرهق وعقلة غارق في الأفكار.
خرج من الحمام وهو يمسح رأسه بالمنشفة, استلقى على السريرة
الكبير والمصنوع خشب لأرز.
همس : يا إلاهي رحماك احتاج إلى معجزة تنقذني من هذه المشكل
أغمض عينيه محاولا التركيز عله يجد مخرج ينقذه من هذه المشاكل
أش :" كم يزعجني هذا الصمت المميت وأغمض عينيه "
كانت الغرفة مظلمة والنور الوحيد فيها يأتي من الشباك المطل على الشارع
شعرت توم بألم في رأسها وحاولت أن تفتح عينيها بصعوبة
:راسي يؤلمني يا إلاهي ,,,نظرة حولها "أين أنا ما لذي حدث , آخ راسي
"وعادت لنوم"
أشرق شمس الصباح وملاءة المكان نورا ودفئا
أفاقت توم على صوت ناعم يهمس لها
الممرضة: صباح الخير
نظرة باتجاه الممرضة تحدق بها : صباح الخير ,,,,ما لذي حصل؟
" آخ راسي "وضع يدها تتحسس مكان الألم : ما لذي أصابني؟
نظرة الممرضة بتشكك إلى توم : ألا تذكرين ما حصل لكي ؟
نظرة توم باتجاهها تحاول أن تتذكر: لا استطيع التذكر ,آه راسي يؤلمني ؟
شعرت الممرضة بالقلق: سوف احضر الطبيب ؟
خرج الممرضة مسرعة باتجاه غرفت الطبيب تاركة توم تئن من الألم
الممرضة : دكتور جاك
نظر جاك إلى الممرضة التي اعترت وجهها علامات القلق : ماذا هناك ؟
الممرضة: أنها المريضة في الغرفة 7 يجب أن تحظر, فهي لا تتذكر ما حصل لها !
شعر الدكتور جاك بالقلق وذهب مسرعا باتجاه الغرفة 7 ليجد المريضة
ممسكه برأسها وتئن من الألم
ابتسم جاك لها : صباح الخير يا حلوه
توم : صباح الخير دكتور , إني أتألم أرجوك افعل شيءً
جاك : حالا ,,لتفتت إلى الممرضة وطلب منها أن تحقنها بمسكن للألم
خرج الممرضة مسرعة تحظر الحقنة
جاك : ولان يحلوه هل تسمحين لي بأن اكشف عليكِ
اخرج الدكتور المصباح الصغير من جيبه وفحص عينيها
جاك : ما سمك يحلوه ؟
حاولت توم أتذكر : اسمي ,,,اسمي ,,لا اعرف
جاك : وهل تذكرين ما لذي حصل لك ِ قبل أن تصلي هنا
توم : كلا هل تعرف أنت ما لذي حصل لي ؟
جاك : مممممم لنق انكي وقعتي على صخره مما اضطرنا إلى عمل
غرز صغيرة في راسك ولهاذ تشعرين بصداع
حاولت توم أن تتذكر السقطة : آوه لا اذكر شيء ً !!!
وضع جاك يده برفق على كتفها يطمئنها : لا تقلقي سوف تتذكرن
في أي لحظة لا تجهدي نفسك
ارتاحت توم لما قاله الدكتور :حسنا , أتمنى أن لا يتأخر ذالك
هل تعرفون أي شيء عني ؟
جاك :أجل لا تقلقي عودي إلى النوم فهذا يسرع من شفائك
هزت توم رأسها علامة الموافقة وسلمت نفسها للممرضة
التي حقنتها بالدواء
وعادة لنوم
خرج الطبيب إلى غرفته مصطحباً ملف توم معه دخل إلى المكتب وجلس
يقرا الملف : توم من مزرعة أش ماكينون هذا كل ما هو موجود
رفع جاك سماعة الهاتف وأجرى اتصال بالمزرعة من الرقم المدون في الملف
أنهى أش ارتداء ملابسة وهو غارق في أفكاره
"لو لم أضع الثور قريب من الحظائر لما حصل الحادث , كان ينبغي أن
أعزلة بعيدا حتى أتجنب هذا الحادث ,ذالك العامل الأحمق كان يجب أن
اختار بنفسي العامل الذي يصلح مثل هذا العمل ,لولى ظهور الفتاة في الوقت غير المناسب
لتجنبت قتل الثور,يجب أن أجد حلا لفك الرهن عن
المزرعة , أتمنى أن يقدم التجار عض جيد للعجول, حتى أتمكن من حل
بعض المشاكل"
سمع هاتف المحمول يرن, نظر إلى الرقم المتصل فلم يعرف شخصية المتصل
أش : أش ماكينون من يتحدث
جاك : سيد ماكينون أنا الدكتور جاك أتحدث
أش : مرحبا دكتور ما لأخبار؟
جاك : بخصوص الفتاة توم لقد أفاقت ولكن يوجد مشكلة
شعر أش بالقلق : ما هي المشكلة دكتور ؟
أطلق جاك نفس طويل : أنها لا تذكر شيءً
شعر أش بالصدمة : ماذا ؟ لا تذكر شيء ؟
جاك : هذا ما قلته
شعر أش بالتوتر: وماذا بخصوص جيرمي ؟
جاك : لم يستيقظ بعد
أش : حسنا سوف احظر إلى المستشفى
جاك: بانتظارك إلى ألقاء
أش : إلى ألقاء
وضع أش قبعت على رأسه وخرج مسرعاً من القصر متوجهاً
إلى الحظائر وجد مات واقفا ً يخاطب بعض العمال فأشار له بأن يأتي إليه
جاء مات مسرعا ً : صباح الخير سيد أش
أش : صباح الخير , سوف اذهب إلى المستشفى
وسوف يحظر تاجر المواشي لرؤية العجول اهتم به
مات : بالتأكيد يسد أش
خرج أش من المزرعة متوترا باتجاه المستشفى