,
هَلَ تعلميَنَ ..
أيٌتهآ الجمَآَدَآتَ .. التيَ تسكنً فيَ زوآيَآ ذلَكَ مآ يسَمونٌهَ
بَ الفَصَلَ ..
بَ أنَ آليوَمَ .. سيَكونَ آخرَ آيآميَ لَأحتضَنكَ ..
لَأرسَمَ علَىَ طآولتيَ .. كلَ مآ أشَآءَ ..
ويَأبَىَ ذلَكَ آلكرسيَ أنَ يحمَلَ غيرَ حقيَبتيَ ..!
كَنآ دَومَآ فيَ ذلَكَ آلمكَآنَ ..
نبَحَثَ عنَ أخرَ أبتسَآمَآتٌنَآ .. لَـ نلبسَهَآ ..
وَ كلً الأشيَآءَ التيَ تَضحَكَنَ’ ـآ ..
فقَطَ
لآ نٌريَدَ أنَ تَذكَرَ .. بَ أننَآ
بَعَد أيَآم قلَهَ ..
لَنَ نلتَقيَ مٌجدداً ..!
أمٌنيَآتنٌآ .. مخٌبأهَ لّذلكَ القَدَرَ ..
إلى أن يشَآءَ خَآلقيَ ..!
وَحَدَهَ لوَنَ آلحَزَنَ .. يطَغَىَ علَىَ ملآمِحٌنَآ آلبريئٌهَ ..!
:( لآ شيءَ أقسَىَ منَ وَجَعَ آلبَعدَ ..
عنَ آلمكَآنَ وَ آلزمَآنَ و حتَىَ الأنسَآنَ الَذيَ تعَودَتَ لقيَآهَ كلَ ذآتَ صبَآحَ
:
آَنَ للفرَآقَ أنَ يبَدَأ رحلتٌهَ معنَآَ ..
وَ أنَ يسَدلَ سَتَآرَ آلوجَعَ !
- أفَكَآريَ مٌشتتَهَ .. 
اللهَمَ لآ تحرَمنيَ منَ صٌحبتيَ ..
وَ أجعلَهمَ سَعدَآءَ يَ ربَ ..
العرض العادي
