أخبار الزعيم الملكي ليوم الاربعاء 10 / 11 / 1433 هـ من الصحف

[ثلجة وردية]

معادلة أرقام
استطاع الفريق الهلالي بهذا الفوز العريض إعادة الكفة بينه وبين الفريق الشبابي، خصوصا أن الهلال تلقى خسارة من الشباب بذات النتيجة التي كسب بها في ثلاث مواجهات موسم 2009في (ذهاب) كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال (3ـ0) للشباب سجلها " عبده عطيف ـ كماتشو ـ عبد العزيز السعران)ـ نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين موسم 2006 (3ـ0) سجلها كل من : عبد المحسن الدوسري ـ عبده عطيف ـ ناصر الشمراني )، في حين أن فوز الهلال بثلاثية أمس الأول تمكن خلاله من تكرار فوزه على الشباب (3ـ0) في نهائي كأس ولي العهد موسم 2000 حيث سجل للهلال حينها سيرجو ـ عمر الغامدي ـ محمد الشلهوب.

[ثلجة وردية]

أسماء جديدة
وشهدت مواجهة الفريقين أمس الأول مشاركة العديد من الأسماء الجديدة في (الديربي) للمرة الأولى، تقدمهم مدافع الشباب هادي يحيى بالإضافة لمهاجم الفريق تيجالي، في حين كانت تجربة (الديربي) هي الأولى للعديد من الأسماء في الهلال، تقدمهم مدرب الفريق الفرنسي كومبواريه بالإضافة للحارس عبد الله السديري وياسر الشهراني ومانجان ولوبيز.

[ثلجة وردية]

نجومية هلالية
وحملت المواجهة مفارقة أخرى بعد المواجهة، وذلك من خلال طرح المحللين والجماهير الرياضية، إذ رفضوا منح نجومية اللقاء للاعب بحد ذاته وتحميل الخسارة للاعب بعينه، إذ اتفقت الجماهير أن كافة لاعبي الفريق الهلالي استحقوا نجومية اللقاء في حين يتحمل لاعبو الشباب مسؤولية الخسارة بضعف مستواهم الذي ظهروا عليه خلال مجريات المباراة.

[ثلجة وردية]

مشاهد أخرى
لم تخل المواجهة الهلالية الشبابية من العديد من المشاهد التي كانت مثار حديث الجماهير بعد المباراة، ولعل أولها ما تعرض له قائد الفريق الهلالي ياسر القحطاني من وعكة صحية اضطرت مدرب الفريق لإشراك الكوري لي بيونغ عوضا عنه والزج بالقحطاني في شوط اللقاء الثاني وتمكن اللاعب بعد نزوله من تسجيل هدف اللقاء الثالث، وشهدت المواجهة غياب الرئيس الهلالي وذلك بعد تفاقم آلام الظهر التي منعته من الحضور للقاء، كان مشهد مدربي الفريقين البلجيكي برودوم الذي ظهر هادئا على غير العادة طوال مجريات اللقاء رغم خسارة فريقه، وفي المقابل رقص مدرب الهلال الفرنسي كومبواريه بعد كل هدف سجله فريقه، في حين برزت ثلاثة أحداث داخل المستطيل الأخضر، تقدمها توشح لاعبي الفريقين أثناء دخولهم الملعب بالشعارات الوطنية احتفالا باليوم الوطني، وفور بداية اللقاء كاد أن يحرز لاعب الهلال سلمان الفرج أسرع أهداف الدوري لهذا الموسم بعد مضي 11 ثانية فقط من صافرة اللقاء.

[ثلجة وردية]

أولسان (غير) ياهلال

لم تكن الكرة الهلالية التي سددها نجم الهلال الواعد سلمان الفرج في الثانية 14 من انطلاقة مواجهة الهلال بالشباب، والتي تكفلت عارضة حارس الشباب وليد عبدالله بصدها إلا مؤشراً مبكراً بثغرة كبيرة في العمق الدفاعي الشبابي، وهي نفس الثغرة التي حقق من خلالها الفتح الفوز التاريخي الرباعي على الشباب هذا الموسم وفي الرياض، والتي أفقدت الشباب هيبته كحامل لقب دوري زين، وهي المقدمة الدرامية التي كشف فيها الفتح عن نقاط الضعف الشبابية في العمق الدفاعي، وهي النقطة التي انطلق منها مدرب الهلال الفرنسي كومبواريه، بل استمد منها لاعبو الهلال بكل ترسانتهم الهجومية الثقة لضرب شباك الشباب بأكبر عدد ممكن من الأهداف التي لم يتحقق لهم منها سوى ثلاثة أهداف حملت توقيع المغربي هرماش في الشوط الأول .. ولمسة البرازيلي ويسلي الذي يتزعم قائمة هدافي الدوري .. وجاء الثالث (رصاصة الرحمة) من قدم البديل ياسر القحطاني، لترفع رصيد الزعيم إلى 14 نقطة من 7 مباريات وتجمد الشباب في المركز الرابع برصيد 13 نقطة من 7 مباريات (كامل العدد للفريقين) من حيث الجولات.
الأهداف الهلالية الثلاثة كان من الممكن أن تتضاعف لولا تدخل العارضة في أكثر من مناسبة، والسبب من الناحية الفنية ببساطة شديدة هو قرار مدرب الشباب برودوم بإلغاء عقد المدافع البرازيلي العملاق تفاريس وعدم التعاقد مع مدافع أجنبي آخر، خاصة أن البديل هادي يحيى لم يكن بأفضل من المدافع وليد الجحدلي الذي شارك في رباعية الفتح، حتى مستوى المدافع نايف القاضي تأثر بغياب تفاريس على عكس الموسم الماضي. وطالما أن الحديث عن نقاط الضعف في العمق الدفاعي الشبابي وهذا ليس تقليلاً من استحقاق الفوز، ولكن ذلك ظهر في مباراتي الشباب أمام الفتح وأمام الرائد، وهي المباراة التي نفذ منها الشباب بهدف تيجالي من عنق الزجاجة، وهناك أمور فنية كشفت الدفاع الشبابي، خاصة أن المحور الدفاعي البرازيلي فرناندو منجازو تخلى عن واجباته الدفاعية وبحث عن تسجيل الأهداف .. في وقت كان فيه منجازو في الموسم الماضي صاحب أدوار دفاعية مهمة، وهي التي عجز عنها عمر الغامدي لوحده بسبب عامل السن.
ولأن المدافعين هم الأكثر ظلماً في الإعلام، فمن حقي أن أنصف دفاع الهلال الرباعي عبدالقادر منقان وماجد المرشدي وسلطان البيشي والزوري المدعمين بوسط يعرف واجباته الدفاعية، حتى هرماش صاحب الهدف الأجمل في المباراة لم يترك واجباته الدفاعية إلى جانب محمد القرني مع التزام ظهيري الجنب الزوري والبيشي بالواجب الدفاعي. ولأنني لاحظت أن معظم النقاد يذهبون بكيل المديح للهدافين وينسون المدافعين، فإن دفاع الهلال بقيادة الفدائي المرشدي والعملاق منقان قطعوا بكل براعة الماء والكهرباء والهاتف والجوال عن هجوم الشباب، لدرجة أن ناصر الشمراني الذي عرف عنه لمساته التهديفية تاه وضاع وسط التنظيم الدفاعي الأزرق، ولم يشفع لبرودوم الاستعانة بصديق في الهجوم هو البرازيلي تيجالي، والواضح أن وجود تيجالي أثر معنوياً على عطاء ومعنويات ناصر الشمراني الذي كان في الموسم الماضي نجماً لايشق له غبار، وأكد ناصر أنه مهاجم الكرات المرتدة ويغيب عن مستواه في الهجمات المنظمة والدليل (المنتخب الأول).
أما منطقة المناورة في الوسط، فكان الاستحواذ للهلال بسبب الضغط على المستحوذ على الكرة، فسيطر وسط الهلال على أكبر مساحة وضيق المسافات على وسط الشباب، حتى خبرة السنين الطويلة عند كماتشو تأثرت بسبب الأداء الفردي والفارق اللياقي عند صغار وسط الهلال.
ومن يعود إلى طريقة التسجيل الهلالية للأهداف الثلاثة في مرمى حارس كبير بحجم وليد عبدالله .. وعلى المقيمين في المناطق الأخرى مراعاة فوارق الأهداف الهلالية المهدرة.. يلاحظ بشكل فني حتى للمشجع العادي أن الأداء الجماعي والروح القتالية كانت شعار كل هجمة هلالية، فالهدف الأول الذي لبست فيه الكرة في قدم هرماش وعانقت المقص الشبابي الأيسر كان من كرة مقطوعة من منجازو، والهدف الثاني من ويسلي من تمريرة طولية من الزوري كشفت واقع الدفاع الشبابي الذي كان يقف على خط واحد، أما الهدف الثالث فكان جملة عائلية هلالية بأكثر من عشر تمريرات.. حتى وإن كانت شبهات قانونية تحوم حول صحة هدف ياسر القحطاني على أنه كان في موقع متسلل.. وهي من الأخطاء القليلة لطاقم التحكيم الألماني الذي غض فيه حكم الساحة الطرف عن حالة طرد ببطاقة حمراء في حق مدافع الشباب حسن معاذ بعد دخوله العنيف من الخلف على قدم برازيلي الهلال ويسلي.
المهم انتهت المواجهة المحلية بين بطلي الدوري للموسم الماضي وللموسم ماقبل الماضي .. انتهت زرقاء، ورغم أن الجماهير الهلالية التي غاب معظمها عن الحضور للملعب استقبلت هذا الفوز بترحيب كبير، إلا أن لسان حال الهلاليين المتطلعين لماهو أهم وأخطر وهو التأهل لدور الأربعة في دوري أبطال آسيا.. يخشون على هلالهم المتطور من النوم على وسادة الفوز على الشباب، والواقع أن أولسان الكوري الجنوبي غير الشباب المحلي، فالهلال الذي خسر مواجهة في كوريا بهدف غلطة وأضاع في المقابل ثلاثة فرص سانحة.. عليه أن ينسى فوزه على الشباب، وعلى مدربه كومبواريه أن يتعامل مع مواجهة إياب أولسان في الرياض بشكل آخر، وأن المباراة تحتاج لمذاكرة من نوع آخر، فالفريق الهلالي فرصته كبيرة في التأهل للأربعة الآسيوية ولكن بتشكيل آخر في الوسط من لاعبي الخبرة، فمثلاً النجم الكبير عبدالعزيز الدوسري صاحب عطاء مميز في الوسط .. ومشاركة ياسر القحطاني على حساب الكوري السلبي أفضل للهلال، كما أن الهجوم الكوري الجنوبي يختلف كثيراً عن الرويلي وناصر الشمراني وتيجالي.

[ثلجة وردية]

الهجوم .. سيد الموقف



أنهت فرق دوري زين السعودي للمحترفين مباريات الجولة السابعة بدون تعادلات، وسجل لاعب الأهلي موراليس أسرع ركلة جزائية بالدوري في الدقيقة 9 خلال لقاء فريقه أمام الفيصلي، فيما سجل مدرب الاتفاق السويسري الين جيجر نفسه كثالث مدرب يتم إبعاده عن دوري زين منذ انطلاقته، وذاق فريقا الأهلي والرائد طعم الفوز خارج أرضهما لأول مرة بعد أن كسبا الفيصلي وهجر، وكانت قد انتهت قمة الجولة التي جمعت الهلال الشباب بفوز الأول بثلاثية نظيفة صعدت به لوصافة الترتيب بـ 14 نقطة، فيما تراجع الشباب للمركز الرابع بـ 13 نقطة في مركز لم يعتده منذ فترة طويلة، وفي أقوى مباريات الجولة فنياً واصل فريق الفتح مستوياته القوية وتغلب على نجران بعد أن قلب تأخره إلى فوز بأربعة أهداف مقابل هدفين ليستمر في صدارة الترتيب بـ 19 نقطة، وتراجع نجران للمركز الثامن بـ 10 نقاط، وفي جدة كسب الاتحاد ضيفه الوحدة بهدف دون مقابل ليصعد للمركز الثالث بـ 14 نقطة، وتلقى الوحدة الخسارة السادسة مواصلا تذيله الترتيب بنقطة واحدة، وتغلب الأهلي على الفيصلي بنتيجة 3ـ0 ليقفز للمركز الخامس بـ 11 نقطة، والفيصلي في المركز الثالث عشر بنقطتين، وسجل الشعلة انتصاره الثالث في الدوري بعد فوزه على التعاون بهدف دون مقابل ليقفز للمركز التاسع بـ 9 نقاط، وبقي التعاون في مركزه الثاني عشر بثلاث نقاط، وفاز الرائد على مضيفه هجر بهدفين مقابل هدف ليصعد للمركز السابع بـ 10 نقاط، وتراجع هجر للعاشر بـ 6 نقاط، وشهدت الجولة عدم إقامة مباراة الاتفاق والنصر بسبب مشاركة الأول في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي.

[ثلجة وردية]

ثالث المبعدين
سجل مدرب الاتفاق السويسري الين جيجر نفسه كثالث ضحايا مدربي زين بعد أن أقالته إدارة النادي عقب الجولة السادسة التي تعادل فيها فريقه أمام الفيصلي والنتائج غير المرضية لعشاق الاتفاق في دوري زين وتعاقدت الإدارة رسميا مع المدرب البولندي سكوزا، ويعتبر السويسري جيجر ثالث مدرب تتم إقالته بعد مدرب النصر الكولومبي ماتورانا (الجولة الخامسة) ومدرب الوحدة المصري بشير عبد الصمد الذي تقدم باستقالته بعد الخسارة الكبيرة أمام الشباب بخمسة أهداف (الجولة الرابعة).

[ثلجة وردية]

صدارة ويسلي
واصل مهاجم الهلال البرازيلي ويسلي لوبيز صدارة قائمة ترتيب هدافي دوري زين السعودي للمحترفين بـ 8 أهداف بعد أن أضاف هدفا في مواجهة الشباب، ولم يتوقف وصيفه مهاجم الفتح دوريس سالومو عن اللحاق به بعد أن نجح في تسجيل هدف في مباراة فريقه أمام نجران ليصبح رصيده 7 أهداف، ونجحت ثنائية مهاجم الرائد ديبا الونجا في مرمى هجر بقفزه للمركز الثالث بخمسة أهداف إلى جانب مهاجم الشعلة حسن الطير، وصعد قائد الهلال ياسر القحطاني ومهاجم الفتح إلتون خوزيه للمركز الرابع بـ 4 أهداف مزاحمين مهاجم الشباب تيجالي.

[ثلجة وردية]

غياب 6
ارتفع عدد اللاعبين الذين سيغيبون عن الجولة الثامنة المقبلة إلى 6 لاعبين بداعي الإيقاف بالبطاقة الحمراء أو البطاقة الصفراء الثالثة، حيث حصل على البطاقة الحمراء لاعب التعاون ياسين حمزة ولاعب نجران صاحب العبدالله وسيغيبان عن مواجهات فريقيهما بالجولة المقبلة، كما يغيب 5 لاعبين بداعي البطاقة الصفراء الثالثة (حسب موقع إحصائيات الدوري السعودي) وهم: لاعب التعاون عبدالعزيز الحربي ولاعب الرائد أحمد الخير ولاعب الشباب حسن معاذ ولاعب الفيصلي ربيع الموسى ولاعب الأهلي كامل فلاته ـ يغيب عن مباراة فريقه أمام نجران في الجولة التاسعة لتأجيل مباراة فريقه أمام الاتفاق في الجولة الثامنة لمشاركة الأخير في كأس الاتحاد الآسيوي ـ ويهدد الإيقاف 25 لاعبا.

[ثلجة وردية]

4 عرب
زاد مدرب الوحدة التونسي وجدي الصيد عدد المدربين العرب في دوري زين إلى 4 مدربين بعد أن تسلم مهمته الجولة الماضية خلفا للمصري بشير عبدالصمد، لينضم إلى مواطنيه مدرب الفتح فتحي الجبال ومدرب الرائد عمار السويح ومدرب الشعلة المصري محمد صلاح، واكتسح المدربون الأوروبيون دوري زين بـ 8 مدربين (بلجيكا «2»، إسبانيا، فرنسا، بولندا، صربيا، مقدونيا، التشيك)، يليهم المدربون العرب من القارة الأفريقية بـ 4 مدربين (تونس «3»، مصر )، ثم قارة أمريكا اللاتينية بمدربين اثنين (الأوروجواي، البرازيل)