السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبتي الكرام أعضاء هذا الصرح المبارك ..
بداء الترشيح على مواضيع كتابنا الأفاضل . لشهر شوال 30/ 10/ 1430 هــ
ملاحظة . يحق للجميع المشاركة في المسابقة القادمة سواً للفائزين أو وغيرهم من لم يحالفهم الحظ .. وبقية الأعضاء كذلك ..
تتمنى إدارة الرائديه التوفيق للجميع .... وقضاء وقت ممتع ومفيد .
أحبتي المواضيع اربع ... ( 4 ) والمواضيع مرتبه حسب وصولها لي .
وعلى بركة الله نبد .
طريقة الترشيح وتصويت تختار رقم الموضوع الذي رشحته وتضعه في ردك .
موضوع .. رقم ...( 1 )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
أيتها الأيامُ ..
أيتها الأيامُ ... أسألكِ ترى هل من مزيد؟!!
هل تخبيِ شيئاً جديد؟
هل لي بكِ عمراً مديد؟
أن كان لي أنا لا أُريد .. أنا لا أُريد العيش َ كي أحيا بهمُ
لا يبيُد .. أنا لا أريدُ العيش حتى لوأعدتني وليد
يكفي جروحُ الآهـ بصدري لا تريد
أن تنقضي يوماً و ترغبُ بالمزيد
تكفي طعناتَ الزمان ِو ما يكيد
يكفي رسومُ الحزنِ قد طبعت على وجهي أكيد..
الأيام تجيب:
يا من سألتني سؤالاً قد سألِنيةُ العديد
إني انا الأيامُ و الأحداثُ دوماً بيتزيد
إني أنا الأيام من نستقبلُ الُطفلَ الوليد
و أرى لذاك الطفلُ يصرخُ عند لُقياي و أجهلُ ما يُريد
أني أنا الأيامُ من ضمت بجعُبتها الشقيُ مع السعيد
و بدون ذنبٍ أحتسي شتماً بأفواهِ العبيد
إني أنا الأيامُ مُثلكِ سوف أفنىَ و أبيد
إما سؤُالكِ إن بقي لكِ من مزيد
فالعلمُ عنداللهِ و هو الربُ يفعلُ ما يريد
و الله بالأقدارِ يمتحنُ الشقيُ مع السعيد
**************
.
.
موضوع .. رقم .. ( 2)
في مكانٍ لـا يُشبهُ أي مكان
في مكانٍ لـا يُشبهُ أي مكان
و في زمانٍ لم يكن قبل الـآن .
يتراءى ليّ في يقظتيّ حلمٌ عشتهُ
مراراً و تكراراً داخل رأسيّ ..
بِأدقِ أدقِ تفاصيلهِ الصغيرة .!
حتى أحسستُ بِ إننيّ داخل
بلورةٍ سحرية
تأخذنيّ حيثُ أشاء ..
فَأرانيّ واقفةٌ ذات شروقٍ في صباحٍ
ندي النسماتِ .. أُحِيكُ بِ نورٍالشمسِ
قلباً كَ الضياء ..
أضمهُ بين يديّ فَ يشتعل
ويُشعلُ الكون حوليّ حباً و بهجةً
فَ تملـأنيّ دندناتُ عشقٍ أرتِلُها بِ فرح ..
تُداعبُ قدميّ مُويجاتُ البحر بِ رقةٍ تدغدغُ
الـأحاسيسَ و تُحركُ الـأشجانَ ..
فَ أفتحُ ذراعيّ للـبحرِ فرحاً
أحتضن الماء و الـأفق و السماء
و كُلَ ... كُلِ الـأرجاءِ ..
أُغمضُ عينيّ
و أتنفسُ بِ عمقِ العمقِ
و كَأنني سَ أدخلُ جُلَ هذا
الكون داخل رئتيّ و أنفثهُ سعادةً أبديةً
تعبقُ بِ روائح الياسمين والبنفسج ..
تُوقعُ مع السماء هُدنة صُلحٍ
على صفحاتِ الـأنهارِ و الـأشجارِ
و حتى الصخورِِ الصماء ..!
فَ لـا تفتأُ الغيماتُ تَمطرُ
على الدنُياكلَ ما فيها بِ كرمٍ
و إيثارٍ و حُسنٍ و جمال ..
أبتسم
و خُصيلـاتٌ من شعريّ تتراقصُ مع الهباتِ
ذات اليمين وذات الشمال ..
فَ تتسعُ ابتسامتيّ لها
كُلما لطمتْ وجهيّ بِ لُطفٍ كَ طفلٍ يلعبْ
ثم يشهقُ بِ قهقهاتٍ وضحكاتٍِ
تصلُ إلى عنان سابعِ سماء
تبتسمُ لهاالملـائكةُ
و حتى الولدانُ والحورُ في الجنانِ ..!
أبتسم
لـأننيّ حيثماً وليتُ وجهيّ شطر الـأرجاء
أرى وجهك هناوهناك و أيضاً هنالك
تملئُ القلب ربيعاً
و تضجُ في الروحِ بِ إحساس ..!
ولـأننيّ أعلمُ أن لـا إمراءةً غيريّ تسكنُ
جزيئاتَ روحك
و القلب
والعين
و العقل
و كُل صغيرةٍ فيك
و حتى الـأنفاس ..!
لذا ...
لستُ أستفيقُ منك أبداً
*************
الصفحة الثانية ...