القت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الحدود الشمالية القبض على مدنس المصاحف في حمامات احد المساجد وسط مدينة عرعر اثناء تلويثه للمصحف الشريف في المرحاض.
وتبين من خلال التحقيقات الاولية ان المقبوض عليه والذي ثبت تورطه في هذه الجريمة النكراء وافد من جنسية عربية يعمل صيدليا باحد المستوصفات الخاصة لم يمض على قدومه الى المملكة سوى شهرونصف الشهر وكانت شعبة البحث والتحري تلقت عدة بلاغات من عدد من المصلين في مسجد الخضيري عن عثورهم على مصاحف مدنسة ملقاة في الحمامات التابعة للمسجد مشيرين الى ان هذا العمل المقيت والذي تقشعر منه الابدان تزامن مع بداية شهر رمضان المنصرم وعليه تم نصب كمين لكشف هوية فاعله وتقديمه للعدالة لينال جزاء ما اقترفت يداه.
ومع دخول وقت صلاة العصر ليوم امس تم ضبط الوافد متلبسا بالجرم المشهود من قبل رجال شعبة البحث والتحري اثناء ممارسته لهذا العمل المشين. قاد عملية القبض على الوافد النقيب متعب الخميس وتابعها ميدانيا العقيد هندي الشمراني مدير شعبة البحث الجنائي بشرطة المنطقة.
واوضح المتحدث الامني بشرطة الحدود الشمالية المقدم بندر بن عطاء الله الايداء لـ«عكاظ» ان المقبوض عليه وهو وافد من جنسية عربية تم ضبطه بالجرم المشهود واحيل الى شرطة الخالدية ثم الى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال اللازم.مؤكدا متابعة مدير شرطة المنطقة اللواء سعد بن مصلح الثبيتي لعملية القبض على الجاني اولا بأول.
من جانبه اوضح الشيخ عواد بن سبتي العنزي مدير مركز الدعوة والارشاد بمنطقة الحدود الشمالية والداعية المعروف ان تعمد اهانة المصحف الشريف كفر وردة عن الاسلام مشيرا الى ان هذه الممارسات النكراء يستهدف مرتكبوها طاعة الجن لتحقيق اغراض ومآرب خاصة اذ لا بد ان يتم عمل كفر ضمانا لاستجابة الجن.يشار الى ان هذه الجريمة الخطيرة استأثرت باهتمام الساحات السياسية ومواقع ا لانترنت.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2006...6103058371.htm