طقوس العجز : أن تكون الدُنيا
بـــِ أسرها ترفضُ الإنصات لك
وهي فقط من تنصت و هي فقط من تنتظر
ولا تتحدث .!
,,
,,
,,
عودٌ على بدأ ..ولا جديد إلا بقايا من سلسبيل
الشوق المنثور في قاعي ..وتمائم العِشق المعلقة على نحري
وأنتِ بكُلكِ معي وبعضكِ فضل البقاء معكِ .!
أتدرينــــ ..!
ذات نبض سئلت نفسي إلى متى وكل الدنيا ترى عِشقك
لها حين تذكر إسمها عن طريق الخطأ ..!
وإلى متى أنت تحضنُ الورق الذي تركت فيهِ مفتاحاً لا يفتح
إلا باباً يوصلو إليها .!
إلى متى وأنت ترئها على أعتاب ذاك الباب ولا تستطيع الدخول
إلى متى وأنت تشعل شمعتك وتطفئ الأنوار وتجمع تلك الورد
وتدفعها بكل لينٍ في مزهريتها ..وترتب طاولة الطعام
وتنثر قليلٍ من عِطرك في المكان وتجلس مع طيفها وتحضن كل شئ يذكرك بها
وبعد هذا كلهِ ترتمي إلى أحضان اليأس وتبكي لحظات عجزك عن الأعتراف
بمافي صدرك لها ..!
أتدرينـــ..!
يانفسي
اليوم فقط ســ أقف على أعتاب ذاك الباب
وأشق صدري بسكين الإنتظار وأخرج ذاك المحتاج لها
كحاجةِ البسيطةِ للماء والهواء .!
وأعطيها أنا على طبقٍ من أنا
وأنقش على أطراف الــــ أنا .!
اُحِ بـــــُكِ
وأرجوكِ سامحي عجزي عن الكلام
رُغم حاجتي لكِ وأغفري لي كل لحظةٍ كُنتُ لكِ ولست معكِ .!
,,
,,
,,
اليوم فقط
سيرتاح سلع من دموعي التي جعلتهُ يلين
ذات بكاء ..!