أخبـار الـريـاضة العـربيـة والعـالميـة لـ يـوم الخميس 4 أكتوبر 2012

[ثلجة وردية]

قمّة في ليفربول.. وأيندهوفن يصطدم بنابولي





تُقام غداً الخميس الجولة الثانية من منافسات الدور الأوّل لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم، حيث ستكون مواجهتا ليفربول الإنكليزي مع أودينيزي الإيطالي وأيندهوفن الهولندي مع نابولي الإيطالي الأبرز، فيما يبحث أتلتيكو مدريد الإسباني حامل اللقب عن مواصلة نتائجه الرائعة على حساب فيكتوريا بلزن التشيكي.

[ثلجة وردية]

مهمّة صعبة لليفر





في المجموعة الأولى، يسعى ليفربول، حامل الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة تحت تسميتها القديمة (كأس الاتّحاد الأوروبي) مشاركة مع يوفنتوس وإنتر ميلان الإيطاليين (3)، الى التأكيد انه استفاق من كبوته من خلال تخطّي عقبة ضيفه أودينيزي الذي فرّط بفرصة الوجود في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا بخروجه من الدور التمهيدي الفاصل على يد سبورتينغ براغا البرتغالي.
ويأمل ليفربول أن يكون الفوز الأوّل الذي حقّقه في الدوري المحلّي على حساب نوريتش سيتي (5-2 خارج قواعده) السبت الماضي، بمثابة انطلاق موسمه الذي كان جيداً على الصعيد القاري كونه خرج فائزاً من الدورين التمهيديين المؤهّلين للدوري الأوروبي على حساب غومل البيلاروسي وهآرتس الاسكتلندي، قبل أن يفتتح مشواره في دور المجموعات بفوز مثير وكبير خارج ملعبه على يونغ بويز السويسري (5-3).

وستكون مواجهة الغد رقم 101 لفريق "الحمر" في مسابقتي كأس الاتّحاد الأوروبي و"يوروبا ليغ" (56 انتصاراً و26 تعادلاً و18 هزيمة حتى الآن بينها 8 انتصارات على أندية ايطالية مقابل 5 تعادلات و10 هزائم).

[ثلجة وردية]

أودينيزي "المتذبذب"

بدوره يخوض أودينيزي، الذي استهل مشواره بالتعادل على أرضه مع آنجي ماخاشكالا الروسي (1-1)، مباراته الخمسين في المسابقة (23 فوزا و10 تعادلات و16 هزيمة حتى الآن).
ويدخل أودينيزي الذي خسر العديد من لاعبيه المؤثّرين خلال هذا الصيف، إلى مواجهته مع فريق المدرّب الأيرلندي الشمالي برندن رودجرز بمعنويات متذبذبة لأن رجال فرانشيسكو غيدولين لم يحقّقوا سوى انتصاراً واحداً في جميع المسابقات وكان على ميلان (2-1) في 23 الشهر الماضي ضمن الدوري المحلّي، مقابل 6 تعادلات وهزيمتين.

[ثلجة وردية]

آنجي يواجه يونغ بويز

وفي المجموعة ذاتها يلتقي آنجي ماخاشكالا، الذي يحقّق نتائج ملفتة في الدوري المحلّي بقيادة المدرّب الهولندي غوس هيدينك والهدّاف الكاميروني صامويل إيتو (5 انتصارات متتالية و7 من أصل 10 مباريات)، مع ضيفه يونغ بويز.
وسيكون الفريق الروسي مرشّحاً للمحافظة على سجله الخالي من الهزائم على الصعيد القاري للمباراة الثامنة على التوالي هذا الموسم بعد أن استهل مشواره في المسابقة الأوروبية الثانية من حيث الأهمية من الدور التمهيدي الثاني، حيث تخطّى بودابست هونفيد المجري (1-0 و4-0) ثم فيتيس أرنهيم (2-0 و2-0) وآلكمار الهولنديين (1-0 و5-0) قبل أن يُجبر أودينيزي على الاكتفاء بالتعادل معه في الجولة الأولى من دور المجموعات.
يُذكر أن آنجي يشارك للمرّة الأولى في دور المجموعات لأحدى المسابقتين الأوروبيتين، وهو يخوض اختباره الأوروبي الثاني بعد أن لعب مباراة قارية واحدة خلال موسم 2001-2002 في مسابقة كأس الاتّحاد الأوروبي، حين خرج من الدور الأوّل على يد رينجرز الاسكتلندي بمباراة واحدة عوضاً عن اثنين (خسرها 0-1).
أما يونغ بويز فيشارك في دور المجموعات للمرّة الثانية وكان بلغ الدور الثاني في مشاركته السابقة خلال موسم 2010-2011 حين خرج على يد الفريق الروسي الآخر زينيت سان بطرسبورغ.
نابولي إلى مواصلة الانطلاقة الرائعة
وفي المجموعة السادسة، يسعى نابولي، المتوّج باللقب عام 1989 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا، إلى مواصلة انطلاقته الرائعة هذا الموسم على الصعيدين المحلّي والقاري عندما يحلّ ضيفاً على أيندهوفن بطل 1978.
ويقدّم الفريق الجنوبي أداءً مميّزاً هذا الموسم ما خوّله أن يتقاسم صدارة الدوري المحلّي مع يوفنتوس حامل اللقب بعد أن جمع الـ16 نقطة من أصل 18 ممكنة، كما أنه يتصدّر مجموعته في المسابقة الأوروبية بفارق الأهداف أمام دنبروبتروفسك الأوكراني بعد أن تخطّى عقبة ضيفه أيك سولنا السويدي برباعية نظيفة، بينها ثلاثة أهداف للتشيلي ادواردو فارغاس.
ولن تكون مهمّة رجال المدرّب والتر ماتزاري سهلة على الإطلاق في "فيليبس آرينا"، حيث لم يذق أيندهوفن طعم الهزيمة في 20 مباراة قارية على التوالي، إذ أن هزيمته الأخيرة بين جمهوره تعود إلى دور المجموعات من مسابقة دوري الأبطال لموسم 2008-2009 أمام ليفربول (1-3).

[ثلجة وردية]

أيندهوفن لتصحيح المسار





وسيسعى أيندهوفن الذي تأهّل إلى دور المجموعات بعد أن اكتسح زيتا المونتينغري (5-0) ذهاباً و(9-0) إياباً، إلى تعويض هزيمته في الجولة الأولى أمام دنبروبتروفسك (0-2)، الذي يبحث بدوره عن فوزه الثاني على حساب مضيّفه أيك سولنا.
وتحضّر أيندهوفن الذي يشرف عليه المدرّب المخضرم ديك أدفوكات، بشكل جيد لمواجهة نابولي من خلال الفوز الكبير الذي حقّقه الأحد الماضي على مضيّفه فينلو بسداسية نظيفة تقاسمها البلجيكي درايس ميرتنز ويورغن لوكاديا.
ويحتلّ أيندهوفن المركز الثالث في "ايريديفيزه" بفارق ثلاث نقاط عن تفينتي أنشكيده المُتصدّر الذي يحلّ بدوره ضيفاً على هيلسينغبورغ السويدي بعد أن كان استهلّ مشواره في المجموعة الثانية عشرة بالتعادل مع هانوفر الألماني الذي يواجه بدوره ليفانتي الإسباني المتصدّر بثلاث نقاط حصل عليها من فوزه على هيلسينغبورغ

[ثلجة وردية]

أيندهوفن لتصحيح المسار

وسيسعى أيندهوفن الذي تأهّل إلى دور المجموعات بعد أن اكتسح زيتا المونتينغري (5-0) ذهاباً و(9-0) إياباً، إلى تعويض هزيمته في الجولة الأولى أمام دنبروبتروفسك (0-2)، الذي يبحث بدوره عن فوزه الثاني على حساب مضيّفه أيك سولنا.
وتحضّر أيندهوفن الذي يشرف عليه المدرّب المخضرم ديك أدفوكات، بشكل جيد لمواجهة نابولي من خلال الفوز الكبير الذي حقّقه الأحد الماضي على مضيّفه فينلو بسداسية نظيفة تقاسمها البلجيكي درايس ميرتنز ويورغن لوكاديا.
ويحتلّ أيندهوفن المركز الثالث في "ايريديفيزه" بفارق ثلاث نقاط عن تفينتي أنشكيده المُتصدّر الذي يحلّ بدوره ضيفاً على هيلسينغبورغ السويدي بعد أن كان استهلّ مشواره في المجموعة الثانية عشرة بالتعادل مع هانوفر الألماني الذي يواجه بدوره ليفانتي الإسباني المتصدّر بثلاث نقاط حصل عليها من فوزه على هيلسينغبورغ

[ثلجة وردية]

مرسيليا لنسيان الهزيمة المحلّية الثقيلة

وفي المجموعة الثالثة، يأمل مرسيليا الفرنسي أن يضع خلفة الهزيمة الأولى التي مُني بها في الدوري المحلّي الأحد الماضي على يدّ فالنسيان (1-4)، من خلال الفوز على ضيفه ايل ليماسول القبرصي فيما يلتقي بوروسيا مونشنغلادبلاخ الألماني الذي فرّط في فرصة المشاركة في دوري الأبطال بخروجه من الدور الفاصل على يدّ دينامو كييف الأوكراني، مع ضيفه فنربخشه التركي.
ويملك كل ّمن الفرق الأربعة في هذه المجموعة نقطة واحدة بعد انتهاء مباراتي الجولة الأولى بالتعادل.

[ثلجة وردية]

مواجهة قويّة بين نيوكاسل وبوردو

وفي المجموعة الرابعة، يوجه نيوكاسل الإنكليزي ضيفه بوردو الفرنسي في مباراة قويّة يسعى من خلالها الأوّل إلى رفع رصيده لأربع نقاط، بعد أن عاد في الجولة الأولى من ملعب ماريتيمو البرتغالي بنقطة (0-0)، فيما يأمل الثاني أن ينال نقطته السادسة بعد أن دكّ شباك كلوب بروج البلجيكي برباعية نظيفة.
ويلعب كلوب بروج مع ماريتيمو في المجموعة ذاتها.

[ثلجة وردية]

إنتر إلى باكو

وفي المجموعة الثامنة، يأمل إنتر ميلان وفي أوّل زيارة لفريق إيطالي إلى باكو، أن يعود من ملعب نيفتشي الأذربيجاني بالنقاط الثلاث وذلك بعد أن اكتفى في الجولة الأولى بالتعادل مع روبن كازان الروسي على أرضه (2-2).
وسيكون الفوز بمباراة الغد مهماً لإنتر لأنه سيمنح لاعبيه دفعاً معنوياً كبيراً قبل مواجهة الجار اللدود ميلان الأحد المقبل في الدوري المحلّي.
وفي المباراة الثانية في المجموعة يلعب روبن كازان مع ضيفه بارتيزان بلغراد الصربي، الذي تعادل في مباراته الأولى مع ضيفه نيفتشي (0-0).
وفي المجموعة العاشرة، يلعب لاتسيو الايطالي (نقطة) مع ماريبور السلوفيني (ثلاث نقاط)، وباناثينايكوس اليوناني (دون نقاط) مع توتنهام الإنكليزي (نقطة).
وفي الحادية عشرة، يلتقي ميتاليست خاركيف الاوكراني (نقطة) مع رابيد فيينا النمساوي (دون نقاط)، وروزنبرغ النرويجي (ثلاث نقاط) مع باير ليفركوزن الألماني (نقطة).
وفي الخامسة، يلعب مولده النروجي (دون نقاط) مع شتوتغارت الألماني (نقطة)، وستيوا بوخارست الروماني (نقطة) مع كوبنهاغن الدنماركي (ثلاث نقاط).
وفي السابعة، يلتقي بازل السويسري (نقطة) مع غنك البلجيكي (ثلاث نقاط)، وفيديوتون المجري (دون نقاط) مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي (نقطة).

وفي التاسعة، يلعب كريات شمونة الإسرائيلي (نقطة) مع ليون الفرنسي (ثلاث نقاط)، وسبارتا براغ التشيكي (دون نقاط) مع أتلتيك بلباو الإسباني وصيف البطل (نقطة).

[ثلجة وردية]

أولسان يُنهي أحلام الهلال برباعية





صدم أولسان الكوري الجنوبي مضيفه الهلال السعودي برباعية نظيفة اليوم الأربعاء في الرياض في إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم وبلغ دور الأربعة من الباب العريض لمواجهة بونيودكور الأوزبكي.
وسجَّل البرازيلي رافينيا دوس سانتوس (24 و26) وكيم شين ووك (53) وكيون-هو لي (65) الأهداف.
وأهدر الهلال فرصة وصول ثلاثة فرق سعودية إلى نصف نهائي البطولة القارية للمرَّة الأولى منذ بدء تطبيق النظام الجديد عام 2003، وفشل بالتالي مرَّة جديدة في الوصول إلى المباراة النهائية على الأقل.
وحسم أولسان النتيجة بنسبة كبيرة في الشوط الأول عبر هدفين للبرازيلي رافينيا دوس سانتوس، ما أفقد الهلال تركيزه وجعله حائراً بين الدفاع والهجوم من دون فعالية تُذكر.
وافتقد الهلال بعض العناصر الأساسية خصوصاً في خط المقدمة بغياب ياسر القحطاني ومحمد الشلهوب وياسر الشهراني بسبب الإصابة.
البداية كانت من دون أي مقدِّمات أو جس نبض من الهلال حيث استهلَّها بهجوم مبكِّر وركلة ركنية نفَّذها المغربي عادل هرماش على رأس ماجد المرشدي حولها باتجاه المرمى لكن مدافعاً كورياً كان في المكان الصحيح وأنقذ الموقف.
وبعد مرور 20 دقيقة، بدأ الفريق الكوري بهجماته المنظَّمة مستغلا الفراغات في دفاع الهلال ليسجِّل أول أهدافه من كرة لعبها النشيط كون لي خلف المدافعين سدَّدها رافينيا بقوة في اللحظة التي كان الحارس عبد الله السديري ينتظر كرة عرضية (24)، وبعد دقيقتين فقط، أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني وسط ضياع الدفاع الهلالي.
ودفع كومبواريه بأحمد الفريدي في الشوط الثاني بديلاً للسنغالي عبد القادر مانغان، لكن الهدف الكوري الثالث لم يتأخَّر عبر كين شين ووك (53)، ثم جاء الرابع بواسطة كيون-هو لي من ركلة حرة (65).
وحاول الهلال في الدقائق المتبقية تسجيل هدف شرفي لكن من دون جدوى ليخرج بهزيمة ثقيلة.