اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-2006, 10:33 AM   رقم المشاركة : 21
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير من قصة الملك الذي له أكثر من اصبع ولا يستطيع أن يحصي أجر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - في حادثة الإسراء والمعراج

*** نص الموضوع المشبوه ***


الحديث بمعنى أنه في حادثة االإسراء والمعراج كان هناك ملك له أكثر من يد وأكثر من إصبع عدد كبير، سأله الرسول صلى الله عليه وسلم هل يستطيع أن يحصي عدد حبات المطر فقال نعم ويستطيع أن يعد أي شئ إلا شيئا واحدا وهو حسنة المسلم أو حلْقة الذكر التي يصلى فيها على الرسول صلى الله عليه وسلم

*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلم نعثر على لفظ الحديث المذكور في المصادر المتوافرة لدينا. والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه







رد مع اقتباس
قديم 30-10-2006, 10:36 AM   رقم المشاركة : 22
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير من الحديث الذي يحكي أن جماعة من اليهود أتوا النبي صلى الله عله وسلم فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا

*** نص الموضوع المشبوه ***


روي عن علي رضي الله عنه ' بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالس بين الأنصار والمهاجرين أتى إليه جماعة من اليهود فقالوا له: يا محمد إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا أو ملكا مقربا فقال النبي صلى الله علية وسلم سلوا ،
فقالوا يا محمد أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك ؟
فقال النبي أما صلاة الظهر إذا زالت الشمس يسبح كل شئ لربه
وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل فيها آدم عليه السلام من الشجرة
وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله على آدم عليه السلام فيها فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه
وأما صلاة العتمة فإنها الصلاة التي صلاها المرسلون قبلي
وأما صلاة الفجر فإن الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان ويسجد لها كل كافر من دون الله قالوا له صدقت يا محمد
فما ثواب من صلى؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم أما صلاة الظهر فإنها الساعة التي تسعر فيها جهنم فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا حرم الله تعالى عليه لفحات جهنم يوم القيامة وأما صلاة العصر فإنها الساعة التي أكل آدم علية السلام فيها من الشجرة فما مؤمن يصلي هذه الصلاة إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ثم تلا قوله تعالى { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى } وأما صلاة المغرب فإنها الساعة التي تاب الله فيها على آدم عليه السلام فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبا ثم يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وأما صلاة العتمة فإن القبر ظلمة ويوم القيامة ظلمة فما من مؤمن مشى في ظلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرم الله عليه وقود النار ويعطي نورا يجوز به على الصراط وأما صلاة الفجر فما من مؤمن يصلي الفجر أربعين يوما في جماعة إلا أعطاه الله براءتين براءة من النار وبراءة النفاق قالوا صدقت يا محمد ."

*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***

قال الشيخ حامد بن عبد الله العلي لم أجد لهذا الحديث أثراً في كتب السنة المشهورة بعد طول البحث والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 30-10-2006, 10:38 AM   رقم المشاركة : 23
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير مما يسمى بالحديث القدسي " قال سبحانه وتعالى( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. وغشيت وجهك بغشاء .. لئلا تنفر من الرحم ..... "

*** نص الموضوع المشبوه ***



الحديث قال سبحانه وتعالى( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. وغشيت وجهك بغشاء .. لئلا تنفر من الرحم .. وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. وجعلت لك متكأ عن يمينك ومتكأ عن شمالك .. فأما الذي عن يمينك فالكبد .. وأما الذي عن شمالك فالطحال .. وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟ فلما أن تمت مدَتك .. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك ، فأخرجك على ريشة من جناحك .. لا لك سن تقطع ، ولا يد تبطش .. ولا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبناً خالصاً .. حاراً في الشتاء . وبارداً في الصيف .. وألقيت محبتك في قلب أبويك .. فلا يشبعان حتى تشبع .. ولا يرقدان حتى ترقد .. فلما قويَ ظهرك واستد أزرك .. بارزتني بالمعاصي في خلواتك ،،ولم تستحي مني .. ومع هذا .. إن دعوتني أجبتك .. وإن سألتني أعطيتك .. وإن تبت إليَ قبلتك ))


*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***

قال الشيخ حامد بن عبد الله العلي هذا الحديث لايصح ، لايُعرف له أصل ولا إسناد أصلاً








رد مع اقتباس
قديم 30-10-2006, 10:44 AM   رقم المشاركة : 24
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير مما يسمى بدعاء يفر منه الشيطان , أو دعاء يكرهه الشيطان .

*** نص الموضوع المشبوه ***


ورد فى الاثر عن الامام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص
فجائه شيطان وقال له يا امام
أعاهدك انى لن أوسوس لك ابدا ولم آتيك ولن أمرك بمعصيه ولكن! بشرط ان لاتدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لاحد
فقال له الامام كلا -- ساعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت
هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟
كان يدعوا فيقول
اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم
اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك
وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك -- وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك
ادعـــــــــــــوا بهذا الدعـــاءه
ملحوظه:تخيل اخي واختي لو انك نشرت هذه الرساله بين عشره من اصدقائك على الاقل؟؟وكل صديق منهم فعل كما فعلت انت وهكذا ؟؟ولكل واحد منهم حسنه,والحسنه بعشر امثالها,انظر كم كسبت من الحسنات في دقيقه واحده او دقيقتين!!!!
انشرها ولا تبخل على نفسك بالحسنات
انشرها ولك اجرها في الاولى على عدد ما هو مذكور فيها
والثانيه على كل مسلم ومسلمه ومؤمن ومؤمنه لك اجر
لن تخسر شيئا


*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الشيطان من أشد أعداء الإنسان، وهو ملازم له، لأنه يجري منه مجرى الدم، فإذا غفل الشخص عن ذكر الله تعالى استحوذ الشيطان على قلبه وشرع في الوسوسة ليضله عن طريق الحق.
قال تعالى (( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ))[ الزخرف:36].
فعلى المسلم أن يكثر من ذكر الله تعالى حتى يبتعد عنه الشيطان، لأنه يفر عند سماع ذكر الله تعالى، فقد ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أذن بالصلاة أدبر الشيطان له ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا سكت المؤذن أقبل، فإذا ثوب أدبر، فإذا سكت أقبل، فلا يزال بالمرء يقول له اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى لا يدري كم صلى.

ومما يرد كيد الشيطان الاستعاذة بالله تعالى منه، قال تعالى:(( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ*إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ))[النحل:98-99].

وبالنسبة للدعاء الذي سألت عنه، فلم نعثر عليه بعد البحث في مظانه، لكن ثبت أن جبريل ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم دعاء لرد كيد المردة من الجن والشياطين.

فقد أخرج الإمام مالك في الموطأ و أحمد في المسند و النسائي في السنن و الطبراني في المعجم الكبير وغيرهم: جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه جبريل فقال يا محمد قل ما أقول: قال: قل أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان، قال: فانطفأت نار الشياطين، قال وهزمهم الله.

والله أعلم.

المفتي :مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه









رد مع اقتباس
قديم 30-10-2006, 10:47 AM   رقم المشاركة : 25
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير و التنبية من الصور التي تنشر للإستدلال على عظمة الخالق تبارك و تعالى


*** نص الموضوع المشبوه ***


مكة المكرمة مركز الأرض و ان مكة المكرمة و المدينة المنورة النور يشع منها في الليل


*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***




إن مكة و المدينة أرض كرمها الله برسول الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لسنا بحاجه لمثل هذه الأكاذيب لنعرف مقدارها و مدى حرمتها عند الله و رسوله صلى الله عليه و سلم







رد مع اقتباس
قديم 30-10-2006, 10:53 AM   رقم المشاركة : 26
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير من موضوع معجزة تهز عرش العلماء في أمريكا ... و إسلام العالم وليام براون صاحب الإكتشاف

*** نص الموضوع المشبوه ***


معجزة إلهية تحير العلماء في امريكا...
الله أكبر والعزة للاسلام
في بحث علمي نشر في المجلة العلمية المشهورة Journal of Plant Molecular Biology , وجد فريق من العلماء الامريكيون ان بعض النباتات الإستوائية تصدر ذبذات فوق صوتية تم رصدها و تسجيلها بأحدث الاجهزة العلمية المتخصصة .
وكان العلماء الذين أمضوا قرابة ثلاثة سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة المحيرة قد توصلوا إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية الى اشارات كهروضوئية بواسطة جهاز الرصد الالكتروني oscilloscope , وقد شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر اكثر من 100 مرة في الثانية!!!!
و أشار البرفسور وليام بروان الذين كان يقود فريق متخصص من العلماء لدراسة تلك الظاهرة ، أن بعد النتائج التي تم التوصل إليها لم يكن ثمة أمامنا تفسيراً علمياً لتلك الظاهرة ، وقد قمنا بعرض نتائج بحثنا على عدد من الجامعات والمركز العلمية المتخصصة في الولايات المتحدة وأوربا . ولكنهم عجزوا عن تفسير تلك الظاهرة وأصيبوا بالدهشة .
وفي المرة الأخيرة تم إجراء تلك التجربة أمام فريق علمى من بريطانيا ، وكان من بينهم عالم بريطاني مسلم من أصل هندي . وبعد خمسة أيام من التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني وقف العالم البريطاني المسلم وقال :
نحن المسلمون لدينا تفسيراً لهذه الظاهرة ومنذ 1400 سنة .
إندهش العلماء من كلام ذلك العالم وألحوا عليه أن يفسر لهم ما يريد أن يقوله .
فقرأ عليهم قوله سبحانه و تعالي :
وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا (44) الاسراء
وما هي النبضات الكهروضوئية الا لفظ الجلاله كما هو ظهر على شاشة الجهاز !!!
وقد ساد الصمت والذهول في القاعة التي كان يتحدث يها العالم المسلم .
سبحان الله , فهاهي معجزة اخرى من معجزات هذا الدين الحق. فكل شيء يسبح باسم الله عز وجل وقد قام المسؤول عن فريق البحث البروفسور وليام براون بالتحدث مع العالم الإسلامي لمعرفة هذا الدين الذي أنبأ الرسول الأمي قبل 1400 سنة بهذه المعجزة . فشرح له العالم المسلم الإسلام وقام بعد ذلك بإعطاه القرآن وتفسيره باللغة الإنجليزية .
وبعد عدة بأيام قليلة عقد البروفسور وليام براون محاضرة في جامعة كارنيح-ميلون. و قال البرفسور :" لم أر في حياتي مثل هذه الظاهرة طوال فترة عملي التي إستمرت 30سنة و لم يستطع اي من العلماء في فريق البحث تفسير هذه الظاهرة , ولا توجد اي ظاهرة طبيعية تفسرها ، والتفسير الوحيد وجدناه في القرآن. لا يسعني حيال ذلك الا ان اقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله". وقد اعلن العالم اسلامه وسط دهشة الحضور.
الله اكبر , ولتكن هذه عبرة , والعزة للاسلام.




*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***


فرية قام بها مجموعة من الحاقدين على الإسلام في منتدى للبيراليين الذين طغى كرههم للإسلام على عقولهم و قولوبهم

و إستطاعوا من خلال مثل هذه المواضيع الدنيئه الإستهزاء بعقول المسلمين للاسف

و لذا نرجو من الجميع التريث في النشر و التريث في الحكم على أي موضوع فليست المسأله عدد مشاركات بل أمر يمس الدين بشكل عميق و لذا نرجو الحرص و التأني








رد مع اقتباس
قديم 30-10-2006, 10:57 AM   رقم المشاركة : 27
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير من موضوع إسبانية تشرح معنى لفظ الجلالة (( الله ))


*** نص الموضوع المشبوه ***


أسبانية تشرح معني كلمة ( الله ) بعد أن عجز عنها العرب ...
هذه الفتاة الإسبانية تدرس الآن ماجستير لغة عربية في جامعة اليرموك الأردنية .
وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية طرح الدكتور/ فخري كتانة سؤالا على طلابه:
من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة ( الله ) من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟
لم يرفع أحد يده
ما عدا فتاة إسبانية تدعى "هيلين" والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها إسبانيه مسيحية فقالت
إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (الله).
فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة. فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها
يأتي ذكرها من خالص الجوف, لا من الشفتين.
فـلفظ الجلالة لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط ..
اذكروا اسم... (الله) .الآن وراقبوا كيف نطقتموها هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف
أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ومن حكم ذلك انه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم الله فإن أي جليس لن يشعر بذلك.
ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو. وكما هو معروف أن لفظ الجلالة يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير "اللهُ"
وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه لله كما تقول الآية
( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها) وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت " له"
ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى( له ما في السموات والأرض)وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة " هـُ " ورغم كذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه(هو الذي لا اله إلا هو) وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت " إله"
كما قال تعالي في الآية ( الله لا إله إلا هو)
هيلين اسمها الآن "عابدة"



*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***

هذا الكلام ما كان ينبغي عليك نقله فكله كلام لا قيمة له وهو أشبه بكلام الجالسين على الطرق الصوفية
فما مدخل اللام بالجوف سبحان الله ثم سنحذفها حرفا حرفا حتى نصل إلى التكلف العجيب

وهو النزعة الصوفية الواضحة في اصطناع هذا الخبر حتى الهاء بقيت وحدها دالة على الله

ما هذا التهريج وما علاقة هذا بالإعجاز والبلاغة يذكرني هذا بتوهان الصوفيه في أهمية حرف الباء حيث سمعت بأذني واحدا يقول أن أهم حرف في القرآن هو الباء وقد كان على المنبر خطيبا

فقال كل سور القرآن تبدأ بالبسملة والبسملة أولها الباء والسورة التي لم تبدأ بالبسملة بدأت براءة وأولها الباء وسر الباء في نقطتها وهكذا أخذ يلهث وراء النقطة حتي أصابتني النقطة ونسي الجهول المجهال أنه لم يكن في القرآن ولا في اللغة العربية تنقيط أصلا حتى خلافة بني أمية

وهكذا يستمر التوهان الذي تفعله الصوفية وتمارسه على العقول بعيدا عن شريعة الإسلام التى علمها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته

والحمد لله رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 30-10-2006, 11:11 AM   رقم المشاركة : 28
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير و التنبية إلى ما في رسائل الجوال و البريد الإلكتروني من البدع

تصلنا رسائل عبر الجوال أو البريد الإلكتروني تحمل في طياتها ما نعتقد انه رسائل إسلاميه
و هنا لزم توضيح ما الذي يجعلها باطله و بدعة لا تصح .


*** نص الموضوع و السؤال ***


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تاتي الينا عبر جوالاتنا او البريد الالكتروني جمله ((أمانه في رقبتك ان ترسلها الى 10 غيرك أو أقسم بالله عليك))

ماحكمها يافضيلة الشيخ ولعلي انبهك على امران

الاول : لواتت هذه الرساله من أكثر من شخص الى نفس الجوال ..فكم ستاتي الفاتوره؟؟

والثاني : باني اتجاهل هذه الرسائل واعاتب صحابها بان لايرسل لي مثلها وايضا لاانفذ ماهو مطلوب لنشرها الى عدد معين ؟؟

بانتظار الاجابه والشكر موصول لمديرنا الكريم خالد العبدالله واعذرونا على كثرة الاسئلة وجعلها الله في موازين حسناتكم باذن الله



*** الرد على السؤال و توضيح البدعة فيه ***

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولا الامانة لاتلزم إلا بأن يقبلها المؤتمن ، فتصير أمانة في ذمته حينئذ ، وأما بمجرد إرسالها بالبريد الالكتروني أو رسائل الجوال فلاتعـدّ أمانة ولاحكم لها شرعا ، فإن أحب أن ينشرها إن رأى ذلك وكانت دعوة خير فبها ونعمت وإلا فلايلزمه

أما قول القائل أقسم عليك بالله ، فقد ندب النبي صلى الله عليه وسلم إلى إبرار المقسم في الحديث المتفق عليه ،ولكن هذا ليس على سبيل الوجوب ايضا ، قال النووي في شرح مسلم : ـ ‏وأما إبرار القسم ‏ ‏فهو سنة أيضا مستحبة متأكدة وإنما يندب إليه إذا لم يكن فيه مفسدة أو خوف ضرر أو نحو ذلك ,

فإن كان شيء من هذا لم يبر قسمه كما ثبت أن أبا بكر رضي الله عنه لما عبر الرؤيا بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم فقال له النبي ( صلى الله عليه وسلم : ( أصبت بعضا وأخطأت بعضا ) فقال : أقسمت عليك يا رسول الله لتخبرني فقال : ( لا تقسم ) ولم يخبره انتهى .

وهذا يدل على أن الذي يقسم على غيره بفعل شيء، لايجب أن يبر قسمه بل يستحب وأنه ينظر فإن كان في إبرار المقسم مصلحة ولامفسدة فيه ولامضر عليه ولا يكلفه مشقة فله أن يفعل ذلك وهو أفضل
والله أعلم.

(( الشيخ حامد العلي ))









رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 02:05 AM   رقم المشاركة : 29
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير من ربط بعض الأحداث بأرقام آيات في القرآن الكريم

*** نص الموضوع المشبوه ***


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرا لماتعارفونه عن الدنمارك أن منتاجاتهم نتهي ب(( 57 ))
حيث إنا وجدنا في المصحف"القران الكريم" في سورة الأحزاب آية رقم (( 57 ))
قوله تعالى"إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والأخرة وأعد لهم عذابا مهينا(57)
و لتأكد من صحة هذا الكلام راجع سورة الأحزاب


*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***


تَـأْصِـيـلٌ عِـلْـمِـيٌّ شَـرْعِـيٌّ بَـعِـيـدٌ عَنِ الـعَـاطِـفَـةِ


الحمد لله وبعد ؛
كما نعلم أن ربط أحداث الحادي عشر من سبتمبر ببعض الآيات القرآنية من العجائب التي ظهرت في هذا الزمان ، وكنت قد نشرت كلاما للشيخ خالد السبت بخصوص هذا ، ورابط الموضوع هو :

http://www.saaid.net/Doat/Zugail/102.htm

والرابط الصوتي هو :

http://www.saaid.net/Doat/Zugail/100.htm

والعجيب أن هذا الربط بين الآيات والأحداث لم يرجع فيه إلى أهل الاختصاص من العلماء وطلبة العلم ، بل اجتهادات العامة الذين لو قيل لأحدهم حال مرضه : اذهب إلى المهندس لكي يصف لك الدواء . لصاح في وجهك وقال : أتسخر بي ؟! يجب أن أرجع في مرضي إلى الدكتور لأنه هو المختص بعلاج الأمراض

ولكن العامة في مثل هذه الأمور لا يرجعون إلى أهل العلم حملة الشريعة . والله المستعان .


وإتماما لكلام الشيخ الدكتور خالد السبت في الروابط الآنفة ، وجدت كلاما للشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار الأستاذ المساعد بكلية المعلمين بالرياض يتعلق بمسألة الربط بين الأحداث وبين آيات القرآن لكي تتضح الصورة أكثر ، وكذلك إقامة الحجة ، وإبراء للذمة . والنقل لكلام الشيخ الدكتور مساعد الطيار ليس مقتصرا على الربط ، وإنما أضاف الشيخ كلاما بخصوص " الإعجاز العددي " .


قال الشيخ الدكتور مساعد الطيار في كتابه " مفهوم التفسير والتأويل والاستنباط والتدبر والمفسر " ( ص 7 – 13 حاشية ) عند قوله : " ومصطلح الإعجاز العلمي " :


لقد كتبت في هذا الموضوع رسالة أرجو أن ييسر الله أمرها ، وقد كنت أتحاشى الكتابة في هذا الموضوع لما فيه من كثرة المطروح ، وبعد أن قرأت في بعض هذه الكتب التي تتحدث عن الإعجاز العلمي ، ظهر لي أن الأمر يحتاج إلى إيضاح لهذا الموضوع ، وضبطٍ لما يُفسَّر به القرآن من هذه القضايا التي أنتجها البحث التجريبي المعاصر ، وظهر لي أن في تسميته بهذا الاسم خللاً ، وأنه يصدق عليه أن يكون " دلائل صدق القرآن " ، وليس الإعجاز ، كما في نسبته إلى " العلمي " خللاً آخر ؛ لأنه يُفهم منه أن التفسيرات غيره ليست علميه ، مع ملاحظة أن هذه التسمية فيها آثار التغريب الذي يجعل العلوم الدنيوية توسم بالعلم ، وغيرها من العلوم الأدبية والاجتماعية والشرعية على وجه الخصوص لا توسم بذلك ، والموضوع ذو شجون ، وإنما أشرت إليه هنا لأخلص إلى سؤالين طُرحا عليَّ بشأن مسألتين متعلقتين بما يُسمى الإعجاز :

السؤال الأول : فيما ظهر لبعض الناس من توافق عددي بين ماحصل من الحدث العظيم الذي عاقب الله به الكفار ف (11 : 9 : 2001) مع آية في سورة التوبة ، فقد ظهر لذلك القارىء أن الآية العاشرة بعد المائة (110) تشير إلى أحد البرجين الذي تتكون طوابقه من هذا العدد ، وأن عدد السورة في ترتيب المصحف هي التاسعة تشير إلى الشهر الميلادي ، وأن الجزء الذي فيه هذه الآية هو الحادي عشر تشير إلى اليوم الذي وقع فيه هذا الحدث ، فزعم أن هذا من إعجاز القرآن ؛ لأنه ـ بزعمه ـ أشار إلى هذا الحدث المستقبلي ! .

ولا أدري لِمَ لَم ينظر إلى العدّ بالحساب القمري ، ولا ذكر البرج الثاني الذي لا يتوافق مع العدد الذي ظهر له ؟! .
وهذا بلا شك موافقة إلى غير مقصوده ، والآية نازلة في مسجد الضرار ، وليس هنا علاقة بينها وبين ما حدث لا من قريب ولا من بعيد ، ومن قال : إن هذا البرج من مباني الضرار ، فأين موقع الآخر من الآية ، وإذا كان يعد هذين البرجين من مباني الضرار ، قياسا على مسجد الضرار ، فإنه يدخل في الآية كل مباني الضرار التي يعملون بها ضد العالم ، وضد المسلمين بالذات .


ثم ما الحاجة الداعية إلى هذا الربط الغريب العجيب ، ومن ذا الذي يجزم بأن هذا مراد الله . إن هذا مما يحل في الرأي المذموم ؛ لأنه قول على الله بغير علم ، ما أكثر مايقع من أصحاب مايسمى بالإعجاز العلمي ، أو التفسير العلمي .

وهل يعتمد صاحب هذا القول على أن هذا الترتيب جاء بالتوفيق ، أم يرى أنه على ما جاء من مصادفة الترتيب هذه .
فإن كان جاء مصادفة ، فما أكثر المصادفات التي يمكن أن تظهر لك ، فقد تظهر لك مصادفات متعلقة بالأرقام وأنت تقرأ كتاب تاريخ ، أو غيره ، فهل هذه المصادفات من قبيل الأعجاز ؟! .

وإن كان يزعم أن هذا مراد ، وأنه ليس من قبيل المصادفة ، فقوله منقوض بأمور :


الأول : أن ترتيب الأجزاء من عمل المتأخرين ، وليس فيه توقيف من النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو عمل اجتهادي .

الثاني : أن في ترتيب السور قولين : قيل : إنه اجتهادي ، وقيل : إنه توقيفي ، ولعل من ظهر له هذا التوافق العجيب لا يعلم بهذا ، وإن علم فهل حرر مسألة التوقيف والاجتهاد في ترتيب السور ليجعل ما توصل إليه من هذا التوافق صحيحا .

الثالث : هل يعلم قائل هذا القول علما يسمى " علم عدِّ الآي " وهل يعلم أنه مختلف في عدد آي السورة على قولين : الجمهور على أنها مائة وثلاثون آية ، وفي العد الكوفي الذي عليه عدُّ المصحف الذي بين يديك عدد آياتها مائة وتسع وعشرون آية . وعلى قول الجمهور ينتقض عدد الآية ؛ لأنه يكون عددها على قولهم آية 111 ، فهل دري بهذا ، وحرر هذه المسألة ؟ .


وكأني بك القريء الكريم تقول : قد أطلت في هذا ، وهو مما لايحتاج إلى إطالة في بطلانه ، فأقول لك معتذرا : إن عصرك عصر يسود فيه من يأتي بالغرائب ، ويبرز فيه من يحسن جلبها ن فأحببت أن أرد من يتعرض لكتاب الله بما لا يقبله عقل العقلاء ؟ ولكي يعلم أن العلم له باب من أراده من غير بابه خرج بما لا تقبله العقول ، وجاء بما لا ينطلي إلا على قلوب الأغرار ، ولو كانوا يٌعدون عند الناس من الكبار .

وإني أخبرك بأنك لست بحاجة للإثبات عظمة القرآن وصدقه إلى هذا السبيل ، وهو ما يسمى بالإعجاز ، إذ أنه ليس هو السبيل الوحيد لإثبات عظمة هذا القرآن ، بل هو أحد هذه السبل ، واعلم أن العلم وحده قد لا يكفي ما لم يكن له قوة تحميه ، وإن الله لينزع بالسلطان ما لاينزع بالقرآن ، فافهم عني ما قلت ، والله الموفق إلى سواء السبيل .





السؤال الثاني : قال السائل سمعت في شريط الإعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار حديثه عن ما يتعلق بقوله تعالى : " وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ " [ حديد : 25] وكان مما قاله في هذا ما نصه : " كنت أٌ لقي هذه المحاضرة في جامعة ملبورن في أستراليا من أربع سنوات ، فوقف لي أستاذ كيمياء في الجامعة ، وقال لي : ياسيدي ، هل حاولت أن تقارن بين رقم سورة الحديد في القرآن الكريم والوزن الذري للحديد ، ورقم الآية في السورة والعدد الذري للحديد ؟ .
قلت له : لا ، موضوع الأرقام موضوع حرج للغاية ، إذا لم يدخله الإنسان بحذر شديد يدمِّر نفسه .
قال : ارجوك ، حينما تعود إلى بلدك أن تتحقق من هذه القضية ...
أتيت بالمصحف الشريف ، وبالجدول الدوري للعناصر ، وكتاب في الكيمياء غير العضوية ، فأذهلني أن رقم سورة الحديد سبع وخمسون ، والحديد له ثلاث نظائر ( 54 ، 56 ، 57 ) ورقم الآية في السورة ( 25 ) ، والعدد الذري للحديد ( 26 ) ، فقلت : إن هذا القرب الشديد لا بدَّ أن له تفسيرا ، فألهمني ربي آية قرآنية مبهرة ، يقول فيها الحق تبارك وتعالى مخاطبا هذا النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم ... " وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ " [ الحجر : 87 ] ، فالقرآن بنصه يفصل الفاتحة عن بقية القرآن الكريم ، ويعتبر الفاتحة مقدمة للقرآن ، فقلت : إذا فصلنا الفاتحة عن بقية سور القرآن الكريم يصبح رقم سورة الحديد ( 56 ) ، ولو بقيت ( 57 ) ، ففيه نظير للحديد ( 57 ) ، لكن أكثر النظائر انتشارا للحديد ( 56 ) .
الآية رقم (25 ) ، والعدد الذري للحديد ( 26 ) ، ووجدت القرآن الكريم يصف الفاتحة بأنها سبع من المثاني ، وآياتها ستٌّ ، فالبسملة آية من الفاتحة وآية من كل سورة قرآنية ذكرت فيها البسملة ما عدا سورة التوبة ، فإذا أضفنا البسملة في مطلع سورة الحديد يصبح رقم الآية ( 26 ) ، ويعجب الإنسان إلى هذه اللفتة المبهرة ، من الذي علَّم المصطفى صلى الله عليه وسلم ذلك قبل ألف واربع مئة سنة ، لم يكن أحد يعلم شيئا عن الأوزان الذرية ، ولا لأعدادها الذرية ، ولكن هذه معجزة هذا الكتاب الخاتم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهذه الومضات القرآنية المبهرة تبقى دائما شهادة صدق على أن القرآن كلام الله ، وأن هذا النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم كان موصولا بالوحي " ( محاضرة الإعجاز العلمي في القرآن الكرم ، للدكتور زغلول النجار ، تسجيلات أحد ) .


ولا أرى أنه يخفى على العامي قبل المتعلم ذلك التكلف الذي قام به الدكتور الفاضل لإثبات قضية لا شأن لها في ذاتها ، فضلا عن أن تكون معجزة من معجزات القرآن ، ولا يخفى على طالب العلم ما وقع له في تفسير الآية ، ولا أدري هل يعرف الدكتور الفاضل التفسير النبوي لهذه الآية ؟! فالوارد عنه صلى الله عليه وسلم يجعل السبع المثاني والقرآن العظيم وصفين للفاتحة ، والعطف هنا من باب عطف الصفات لا عطف الذوات ، فقد روى البخاري وغيره جملة من الأحاديث في هذا المعنى ، ومنها :

عَنْ ‏‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏‏قَالَ :‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏ ‏أُمُّ الْقُرْآنِ ‏هِيَ :‏‏ السَّبْعُ الْمَثَانِي ‏ ‏، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ .

رواه البخاري برقم (4704) ، وقال ابن كثير معلقا على هذه الروايات : " فهذا نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقران العظيم " . تفسير القرآن العظيم ، لابن كثير ، تحقيق : سامي السلامة (547:1) ،


وما دام ثبت النص عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا ، فإن غيره من الأقوال تسقط ، ويكون تفسير الآية ما قاله صلى الله عليه وسلم .


كما لا يخفى ما وقع منه في جزمه بأن البسملة آية من كل سورة ، بلا تحقيق في هذه المسائل ، ولا رجوع إلى أهل العلم الذين يُعرفُ كلامهم فيها ، بل اختار ما يناسب ما يريد أن يذهب إليه ، وهو معرض عن ما لا يناسبه ، بلا تحقيق علميٍّ ، كما عوده البحث في العلوم التجريبية ، وهل يصح هذا الاختيار بلا تحقيق ؟!

وكذلك لا يسعفه علم عدِّ الآي فعدد آيات السورة في العدِّ الكوفي والبصري (29) ، وفي عد الباقين (28) ؛ وبهذا تكون الآية (24) بدلا من أن تكون (25) ، ولو جعل البسملة آية على هذا القول ، لصارت الآية (25) ولا نتقض ما بناه أيضا .
وكل هذا التكلف في محاولة ربط مثل هذه القضايا بالقرآن إنما يصدر ممن يأتي إلى القرآن بمقررات سابقة ويريد أن يطوِّع القرآن لمقرراته ، ضاربا بكل ما خالفها عُرض الحائط ، ولوكان ما خالف قوله هو العلم الصحيح ، وفي هذه المحاضرة في الإعجاز العلمي أخطاء أخرى ليس هذا محل عرضها .


( ينظر في ما ذُكر من عد الآي : كتاب البيان في عدّ آي القرآن ، للداني ، تحقيق : الدكتور غانم قدوري الحمد ) .ا.هـ.
وبعد نقل كلام الشيخ الدكتور مساعد الطيار – جزاه الله خيرا -





أعلم أن بعض القراء للمقال لن يعجبه هذا الرد لأن فكره قد رسخ فيه مسألة الإعجاز العلمي والعددي ، وأن هذه المسائل من الجبال الرواسي ، ولكني أقول : شيء من التجرد للحق ، وسبر كلام أهل العلم الذين يجعلون نصوص الكتاب والسنة نصب أعينهم ، وليس دغدغة العواطف .


كتبه عبدالله زقـيـل








رد مع اقتباس
قديم 31-10-2006, 02:10 AM   رقم المشاركة : 30
(ابوفارس)
رائدي مميز
 
الصورة الرمزية (ابوفارس)
الملف الشخصي






 
الحالة
(ابوفارس) غير متواجد حالياً

 


 

*** عنوان الموضوع ***

التحذير من صلاة مزعومه تسمى (( صلاة الحاجة ))

*** نص الموضوع المشبوه ***


عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان له حاجة الى الله تعالى أو الى أحد من بني أدم فليتوضأ وليحسن الوضوء،ثم ليصلي ركعتين ثم ليثني على الله عز وجل وليصلي على رسوله ثم ليقل:لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم, والحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم, لاتدع لي ذنبا إلا غفرته ولاهماُ إلا فرجتة ولاحاجة هي لك رضى إلاقضيتها ياأرحم الراحمين (وأسأل حاجتك)


*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***

الحمد لله :
لايوجد في الشريعة صلاة خاصة تسمى صلاة الحاجة لها دعاء خاص ...
وإنما ورد قوله تعالى { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ [البقرة : 45] }
وكان صلى الله عليه وسلم إذا نابه أمر فزع إلى الصلاة ، وهي نفس صلاة التطوع يصلي الانسان ركعتين أو أكثر ويدعو الله تعالى في سجوده ، أو صلاة الفريضة نفسها يدعو الله تعالى
بعد نهاية التشهد وقبل السلام في حاجته ، لان ذلك كله - أعني صلاة الفريضة والتطوع - يدخل في قوله تعالى { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ .. } ..


وكلما أكثر الانسان من صلاة التطوع فتحت له أبواب الخيرات واستجاب الله تعالى دعاءه لان الصلاة كلها دعاء ومناجاة لله تعالى وصلة به ، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وذلك يكون في الصلاة غالبا ...

هذا هو المقصود بصلاة الحاجة وليست هي صلاة مخصوصة لها أذكار وأدعية مخصوصة ..
والله أعلم

(( حامد بن عبد الله العلي ))








رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماهية منتدى المحذورات والمواضيع المغلقة . - هام للجميــع - أبو الوليد المنتدى الإسلامي 3 11-07-2008 03:19 AM
تم اختراق مئات المنتيدات بهذه الثغــره ،،، ادخل وتعلم كيف تخترق المنتديات الحزين :: منتدى الكمبيوتر والبرامج:: 5 27-08-2003 09:17 AM
التحذير من بعض النشرات الباطلة بركـ الحب ـان المنتدى الإسلامي 2 16-04-2003 12:33 AM



الساعة الآن 12:44 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت