[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-color:white;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
انتهى عميد الدكة .. وبقي القرار الصعب
مواجهة صعبة
ستكون مهمة الفريق في اللقاء المقبل أمام الأهلي صعبة لتأكيد الحضور ولرد الدين بعد أن نجح المسؤولون بإدارة الأهلي في تحويل صفقتي المحياني والهوساوي من الصفوف الهلالية إلى الأهلي في أقل من عام، ورغم أن تلك الأسماء لم يكترث الهلاليون لرحيلهما باعتبار أن المحياني غير مؤثر في الخارطة الزرقاء وبذات الوقت الهوساوي انتقل في الأصل منذ الموسم الماضي للفريق البلجيكي أندرلخت غير أنه لم يصدق في الوعد وكانت وجهته للأهلي رغم الوعود التي وضعها على نفسه لارتداء قميص الهلال في حالة تركه للفريق البلجيكي وينشد عشاق الهلال في لقاء الأربعاء مواصلة الانتصارات واستعادة الصدارة التي خطفها الفتح في الجولة المؤجلة وسيلعب الفريق الهلالي لقاء الأهلي بكامل عناصره، وشهدت التدريبات الماضية تفاعل اللاعبين مع التوجيهات التي رسمها المدرب وكان للحضور الشرفي إلى جانب الإداري للتدريبات الأثر في ارتفاع مؤشر استعدادات الفريق قبل المواجهة الأصعب.
وقفة الأعضاء
كانت الإدارة تعيش داخل بحبوبة مادية الأمر الذي سهل عجلة العمل خلال السنوات الثلاث الأولى لرئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، غير أن الربيع الهلالي لم يستمر بعد توقف الدعم المتوقع وبالتالي أصبح الرئيس يعيش وسط أزمة مالية تحتاج إلى وقفة جميع عشاق الهلال وتحديداً في المرحلة المقبلة التي تعد منعطف تحدٍ إذا ما أراد الهلاليون مواصلة فريقهم السير في ركب البطولات.
أسماء رتيبة
جميع العناصر التي غادرت الفريق خلال الموسم الماضي وهذا الموسم بداية بالمحياني والهوســـاوي مروراً بشافي الدوســــري وأخيراً الفريدي والعتيبي جميعهـــــم لا يحتـــاجهـــم الفريـــق بالمعني الحقيقي، بل إن هذه الأسماء لم تعد ذات أرقام متقدمة في الخارطة الزرقاء وباتوا يقطنون الدكة باستثناء الهوساوي الذي فضل الرحيل إلى بلجيكا لهدف العودة للنادي الذي تعاقد معه من الباطن وهو ما ظهر مع انطلاقة هذا الموسم وجلبت الإدارة المدافع المحلي يحيى المسلم والأجنبي مانجان وبالتالي لم تكن هناك مشكلة واضحة في متوسط الدفاع الهلالي رغم أن الكثير لازال ينتظر من السنغالي (مانجان) الكثير لتعزيز منطقة الدفاع والتي تحتاج إلى لاعب متمكن وقوي الشخصية وبذات الوقت يملك العطاء المتكامل بقدر ما كان يقدمه البرازيلي (تفاريس) والذي شكل رحيله فراغا كبيرا رغم وجود الهوساوي خلال الأربع سنوات الماضية إلا أن ضعف الدفاع بات مشكلة تقلق الهلاليين وساهم متوسط الدفاع تحديداً في الخروج من بطولات عديدة محلية وخارجية.
تباين الإعداد
قبل بداية الموسم الجاري كانت الأجندة الهلالية واضحة فهناك منافسات على البطولة الآسيوية فضلاً عن البطولات المحلية غير أن الإدارة لم تلقى بالاً للمشاركة الأهم وتم اختيار عناصر متواضعة من اللاعبين الأجانب والإبقاء على الأقل عطاء ويستثنى من الرباعي البرازيلي (ويسلي) الذي سقط في اختبار الآسيوية مع البقية، وكان الخروج من الآسيوية بمثابة الجروح التي تفجرت واشتعل الشارع الهلالي غضباً وأصبح هناك أزمة ثقة بين الإدارة والجماهير من جهة واللاعبين من جهة أخرى، والضحية الهلال، ورغم تواضع الإعداد إلا أن الفريق تصدر قائمة دوري زين وحقق نتائج إيجابية.
فراغ إدارة الكرة
كانت هناك مطالب عديدة من اللاعبين في الموسم الماضي بإبعاد المشرف العام على الفريق سامي الجابر وجاءت الأمور إيجابية للإدارة بعد أن طلب الجابر استلام زمام التدريب للفريق الأول ليكون المسؤول الأول وهي الخطوة التي لم تستحسنها الإدارة وبالتالي غادر سامي إلى فرنسا ضمن الجهاز التدريبي لفريق أوكسير من منطلق حفظ ماء الوجه لتاريخه، غير أن الفريق أصبح بدون إداري متمكن وأعطيت الصلاحيات للثنائي (اللحيدان والمغيربي) وهما اللذان لا يملكان القدرة على فرض السيطرة وتفعيل النظام، وكان الجميع ينتظر تعيين إداري كفء متمكن بقدر ما يملك ابن النادي (منصور الأحمد) إلا أن الإدارة لم تكترث بما يحدث واستمرت الأمور في التدهور وظل الفريق يئن منذ تواجده في المعسكر الخارجي، وجاء رفض الإدارة لإعادة الأحمد محل استفهامات عريضة، خاصة وأن الوقت الحالي يتطلب وجود كادر إداري بحجم قدرات (منصور) العاشق للهلال ويعرف الكيفية المثلى لإدارة دفة العمل وفي الوقت ذاته اللاعبون يجمعون على حبه وهي صفة يفتقدها الكثيرون في توافر حزم إداري وحب من الطرف الآخر.
استقالة الأمين
الاستقالة التي قدمها أمين عام النادي أحمد الخميس في وقت حالك يعيشه النادي بعد الوعود التي وصلته باستلام منصب أمانة الاتحاد السعودي لكرة القدم أمر يؤكد أن هناك فراغا إداريا داخل النادي، بدليل التضحية التي قدمها الخميس في الكيان في سبيل البحث عن منصب في موقع آخر وتناسى أن الهلال هو البيت الذي قدمه للمجتمع الرياضي رغم ضبابية صورته قبل دخوله للبيت الهلالي.
شخصية الهلال
افتقد الفريق الأول لكرة القدم شخصيته القوية داخل الميدان منذ مواجهات الموسم الماضي وتواصلت في هذا الموسم وكان طبيعيا اهتزاز صورة الفريق عطفاً على غياب الروح التي لم تستقر عند مؤشر معين، وبالتالي غابت هيبة الفريق أمام الخصوم الذين كانوا يحسبون له ألف حساب وأصبح الهلال الحالي مطمعا لجميع الفرق حتى الصغيرة تطاولت عليه، ففي أول مواجهة كاد أن يكون ضحية لفريق هجر وخرج بالكاد بالتعادل في الرمق الأخير، وخسر من الفتح ولأول مرة في تاريخ الدوري، وتجاوز الفيصلي بصعوبة، وينتظر الفريق مباريات هامة أبرزها أمام الاتحاد والأهلي والأخير لديه رغبة جامحة لتحقيق الدوري الذي فقده في الموسم الماضي.
مفاصل إدارية
إذا ما أراد رئيس الهلال الاستفادة من الكوادر الإدارية لسد المفاصل الأهم (إدارة الكرة ومنصب الأمين) وتواجد إداري محنك يقود الاحتراف، يتعين اختيار خبير وعاشق من أبناء النادي ليسير دفة العمل في المرحلة الأهم.
اختبار الأجانب
بعد رحيل الثلاثي المرعب (رادوي، نيفيز، ويلهامسون) دخلت أسماء متواضعة في قالب الفريق بسبب غياب الخبير الذي يعرف ماذا يحتاج الهلال ونوعية اللاعبين، فحضر (الهرماش والعربي) والبقية بجهود من السيد محجوب وتورطت الإدارة بالثنائي الثنائي المغربي وتوالت التعاقدات مع العناصر الأجنبية التي تعد حالياً الأسوأ باستثناء البرازيلي (ويسلي)، وأمام تلك الأخطاء يتعين وجود لجنة متخصصة لاختبار العناصر وماذا يحتاج الفريق.
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]