بسم الله هادينا للحق ولا يهدي للحق سواه
اختي العزيزة ترانيم الروح
ها انا اعود من جديد لوعد قطعته على نفسي بالعودة
للعلمانية ودورها اثر بالغ في تغيير الشعوب وانها ومن ينتسبون لها لا هم لهم الا ان يفككو اواصر العفة بمنطقهم السائد بأنهم دعاة حرية .
والمشكلة تركيزهم على المراة المسلمة في ذلك لعلمهم ان المراة هي نصف المجتمع الاسلامي واذا فسدت فسد المجتمع كله الا من رحم ربي . وما يكون ذلك الا بالاختلاط وبالتبرج والسفور ونبذ الدين وهدم العفاف وانتشار الرذيلة بين ابناء المجتمع الاسلامي .
اختي الكريمة
إذا بدأ الاختلاط فلن ينتهي إلا بارتياد المرأة لأماكن الفسق والفجور مع تبرج وعدم حياء ، وهذا حصل ولا يزال فأين هذا من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم حين خرج من المسجد فوجد النساء قد اختلطن بالرجال فقال لهن : ( استأخرن ........... عليكن بحافات الطريق ) رواه أبو داود وحسنه الألباني / الصحيحة 854 .
ومنها أيضاً : التبرج والسفور : والتبرج أن تظهر المرأة زينتها لمن لا يحل لها أن تظهرها له . والسفور : أن تكشف عن أجزاء من جسمها مما يحرم عليها كشفه لغير محارمها . كأن تكشف عن وجهها وساقيها وعضديها أو بعضها ، وهذا التبرج والسفور فشا في كثير من بلاد المسلمين ، بل لا يكاد يخلو منها بلد من البلدان الإسلامية إلا ما قل وندر ، وهذا مظهر خطير جداً على الأمة المسلمة ، فبالأمس القريب كانت النساء محتشمات يصدق عليهن لقب : ذوات الخدود . ولم يكن هذا تقليداً اجتماعياً ، بل نبع من عبودية الله وطاعته ، ولا يخفى أن الحجاب الشرعي هو شعار أصيل للإسلام ، ولهذا تقول عائشة – رضي الله عنها - : ( يرحم الله نساء المهاجرات الأول ، لما أنزل الله{ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } شققن مروطهن فاختمرن بها ) البخاري 4758.
اختي الكريمة
إن كل مبطل على وجه هذه الأرض لابد أن يُلبس باطله بثوب الإصلاح وزخرف القول ؛ حتى يروج بين الناس ، لأن الباطل قبيح ومستر ذل ومكروه وبشع ، فحينما يظهر الباطل على حقيقته ، ويعرى على صورته ، لا تقبله النفوس ، ولا ترضى به الفطر السليمة والمستقيمة . ولذلك يلجأ العلمانيون التغريبيون إلى إلباس طرقهم وأساليبهم وأهدافهم وأفكارهم لبوس الإصلاح والحرص على المصلحة وغير ذلك ، فالتوظيف المختلط ، والتعليم المختلط ، كل ذلك بدعوى مصلحة الأمة ، وبدعوى تشغيل نصف المجتمع ، ولأن فيها مردوداً اقتصادياً وهذه هي زخارف القول التي يوحيها شياطين الإنس والجن ، ويقول الله – تبارك وتعالى - : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْأِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ * وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ} فيخدع به ضعفاء الإيمان وناقصوا العقول .
قديما قال أحمد محرم رحمه الله في هذا الموضوع
أغرك يا أسماء ما ظن قاسم *** أقيمي وراء الخدر فالمرء واهم
تضيقين ذرعاً بالحجاب وما به *** سوى ما جنت تلك الرؤى والمزاعم
سلام على الأخلاق في الشرق كله *** إذا ما استبيحت في الخدور الكرائم
وقال حافظ ابراهيم في مسالة ميدان التحرير الشهيره بمصر العروبة
عندما كانت المظاهرة ضد الوجود الانجليزي وتحولت الى حرق الحجاب في الميدان
وقد وصف حافظ إبراهيم – رحمه الله – هذه المظاهرة بأبيات رائعة مطلعها :
خرج الغواني يحتججن *** ورحت أرقب جمعهنه
فإذا بهن اتخذن من *** سود الثياب شعار هنه
وقال شاعر
وجوه الغانيات بلا نقاب *** تصيد الصيد في شرك العيون
إذا برزت فتاة الخدر حسرى *** تقود ذوي العقول إلى الجنون
اختي الكريمة ترانيم الروح
لقد وجهة ردي بالكامل عن العلمانيين وطرقهم في انحلال الشعوب
وهتك المحارم ونسيان الدين وافساد القلوب .
فاعذري اي نسيان حصل من طرفي
ويعلم الله انني اجتهدت بالبحث حتى يرقى ردي
الى ان يكون خاتمة للموضوع وتبيين دور هؤلاء العلمانيين في افساد المجتمع
ونتدارس منهجهم لنعلمه ونتجنبه ونمقت اصلاحهم
ونرحب برجعيتنا ونستهين بعصرنتهم وثقافتهم التي تبعدنا عن ديينا الحق .
تقبلي مني ارق التحية لان القلم يعجز عن مجاراة ترانيم
من المسمىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,