وفقدنا ركن من أركان المسجد ,
خطيب مفوه ,
وصاحب ترتيل عذب , اشبه مايكون بصوت السديس ,
زداه الله من فضله ,
سبحان الله كم مرة اقتنصته الكاميرات وهو يبكي بكاءً حار على فقدان زملائه ,بلا تصنع ولا تمثيل ,
يعكس مدى صدق محبته لهم ,
أجواء ومشاعر نفتقدها بالفعل ><,
قدّم محمد ناصر اليوم في طاولة المفاوضات , مثالاً رائعاً للإيثار ,
حيث اختاره حسن عباس من بين المفاوضين , فأبى محمد ناصر إلا أن يؤثر النقاط على نفسه فقدمها كاملة لزميله حسن ,
ومصداقاً لذلك أثبت المتسابقين مواقف الإيثار الرائعة التي يقدمها محمد ناصر لزملائه داخل البيت , حقاً ما أجمل الإيثار حين يساهم في تكوين ذكر طيّب لك , فالذكر للإنسان عمر ثانٍ ,
أجزم أن غرم لم يحزن عبثاً ,
فكثير من الأحداث تحصل خلف الكواليس , لا نرى سوى آثارها في التصفيات ,
وجدير بغرم أن يفخر به كونه يحمل هدفاً واضحاً , جاء لأجله ,
أسأل الله أن يكتب له أجره , حتى وإن لم يتيسر له تحقيقه ,
لأول مرة يغيب العلم السعودي عن التصفيات><,
مؤشر قوي لسخونة الأحداث القادمة =)