أستودعكم احساسي على الورق

[رواء الروح]

جـاءَ وجه الفجرِ البَسامْ
في حضني ونامَ
وبقى قلبيْ ساهرا في الزحامِ

و رصيف يهتف منادي للحمام
عمر قرية ينتهي كان خيام

و مؤذن يصدحُ حانْ الصيام
و جارتي أعلنت فيّ الخصام

بعضُ قُطاع الحقيقة لئام!
يقطعون الوصل في صدر الوئام

مات عهد الكِرام
أيا سهــامْ !


رواء

[رواء الروح]

صِبَاح القلب يا قلب(ن)
سِكن قلبِي

جمال الجو من روحگ ومحد من البشر يدري!

تبيها سِر ،،، تآمرني بأخبيها


رواء

[ثلجة وردية]

هناك جلسنا نراقب الشفق الأحمر ,, وتحدثنا كثيرا ً حد الثماله ,,
حتى عااد احمرار وجنتي الصغيره وجفت ملابسي ,,
انتشلت معطفك ونظرت الى ساعة يدك ,,
وقلت .. لقد حان وقت الرحيل !!!
ومضيت مودعا ً ,, ولم تيقضني لحظة ذهولي ..!!!
لماذا الوداع ,, لماذا ؟؟

ثلجة وردية
..

[رواء الروح]

ومــــــــــــــــا وجــعـــــــــي إلا افتقـــــــــــادي
هــــــــــيام الروح ِ مُلهـــــــــــمي

قلبـــــــــي ، مصدرُ إســـــــــــعــــــــــــــادي
عميق الوجــــــــــــد ،مُسمعـــي


ومــــــــا بوحــــــــي إلا إرتمــــــــائـــــــي
في بــئر، برقُ نجمتـــي




رواء

[سوار ألماس]

أسمّيتكَ نبض احتراق الفصولْ‏
أسمّيتكَ شمس النهار الشقيّ؛ وشمسَ الأفولْ‏
أسمّيتكَ ما شئتَ‏
وردَ المسافةِ‏
شوكَ الصحافةِ‏
وحيَ الجفاف !!..‏
ولكنْ تعالي
هذا الذي بيننا ..
ليس بضع كلمات .. و نبض
و حريق المسافات تترامى بين هنا .. و هنا !!!
فأنا .. سيدتي

منذ عينيك أضحك ..
علمني البرد ..
ان ما بيني و بيني . غصة بوح ..
و صدر حنان ..
و عروق يديك ..
علمني أن أشقى بعيداً
عنك ..
و ان لا افتح باب الرجوع الى ضفتيك ..

حروف يكتبها المطر

[سوار ألماس]

لحظات ..
ينتابني شعور ..
بأنني غير قادر على الصمت ..
و كم ناديتك .. و ناديتك ..
لكنك لم تفهمي لغة الصمت ..
و هـــــــا أنا ذا ..
بعد أن اعتدت الصمت ..
بدأت أعتاد غيابك ..
فالصمت و غيابك ..
متلازماااان ,

حروف يكتبها المطر

[ثلجة وردية]

لمـــــــــــاذا ؟؟
كيف ترحل وتتركني في جنوني بك ,,
وحيده
من سيحيي في داخلي الأنثى ,,
ومن سيخرج الطفلة الشقيه من اعماقي ,,
فما زلت أمارس طقوس إنتظارك ,,
بقلب اوشك على الهلاك ,,
عل أحلامي تعود بك الي اعيش معك اللحظه ذاتها ..
وبعدهاا اغمض عيناااااااي فاغفو ,,
ولا أستيقض بعدهااا أبدا ً !!!!!

ثلجة وردية
..

[سوار ألماس]

الحزن أكبر من قرى طفل و طفلة ..

محبوسين في سَغَبِ المساءْ
الحزن أطولُ من صباح الخيلِ
في وجع الغناءْ
الحزن طقسُ دمٍ؛ وأطروحاتُ نايْ
الحزن قهوتنا وهيلُ حديثنا
والحزن شرفتنا
نطلُّ على الأنا
والحزن قلبكَ
عندما تبكي يدايْ..

الحزن بُعدك .. عندما ترتجف شفتاي ..
الحزن بُعدك عندما احتاج نبضك احسه يرتجف بعروقي

الحزن .. اليوم

محاولة اغتيال والدي بسوريا

حروف يكتبها المطر

[سوار ألماس]

سوريا
يا حقلاً من الأطفالِ.. أحمرْ
سوريا
يا كفّ العروسِ
مخضّباً بالقهرِ
حنّاءُ الأكفِّ دمٌ؛ وطوقُ الجِيْدِ خنجرْ
سوريا
يا نسغ المدى الدمويِّ
يا موتاً مُكرّرْ
سوريا
يا بنتاً تراودها الأماكن عن براءتها
ويا شَعراً بحدِّ الحزن يُضْفَرْ
الآن يغرق في صدى المستنقع الدوليّ
صوتكِ
أمهاتٌ يحترفنَ خياطة الأجسادِ
ينشلُّ الصهيل من الدمار إلى الدمارْ
أبي
يا بوح النوارس، حين يُوجعها الحنين إلى البحارْ..
لو صخرةٌ عمري
ضربتك بي
لأُخلقَ
أو لأُقتلَ
أو ليكتبَ فوقيَ العشاقُ إسمك
بالطباشيرِ الملوّنِ، والندى، والإنتحارْ...
سيّجتُ مابيني وبينك بالضحى
لو لم أكنْ نفسي
لكُنْتُك
فاعذر الشهداء إن طاروا بأجنحةِ العصافيرِ الذبيحةِ
وانظر شبّاكيَ الموصودَ
يكسرني الزجاجُ
فلا ينزُّ دمي
وتهدلُ ــ في بقايا وجهيَ المكسورِ ــ
رائحةُ انتظارْ..
للحزنِ أنت .. أبي
ومن أنا؟!
لا شيءَ يشبهُ نفسهُ
لو عشبةٌ قلبي؛ زرعتكِ فيهِ
ربَّ مشرّدٍ
ــ حين الأماكن تنطوي ــ
في قلبهِ للدارِ .. دارْ
أبي .. يا وجعي

حروف يكتبها المطر

[سوار ألماس]

اكتب بنبضات الدخان .

و كأن شيء ما بكى ..