دموع ُ تتراقص فوق الجفون ,,
وهم ٌ سارح ُ بين العيون ,,
أكان ذنبي يا ترى ..
أم ذنب ُ الحياة التي أهدتني ألــم ً ,,
عجزت َ عن حمله ِ قمم الجبال ..!!
تسير بي قشعريرة حزن ً موجعه ,,
تفضح ما بداخلي من هـم وألم ..
فالحزن ُ النابت داخل القلب ِ بدء يثور ,,
ويبث في أنحاء جسدي طعنات القدر ,,
آآآهـ ُ وألف ُ ألف ُ آهـ ...
كلما تنهدت ُ شممت رائحة القلق ,,
تنتشر بين جنبات قلبي المتعب ,,
كيف لعيوني الباكية أن تنام ,,
والحزن ُ صنع لفائف َ خوف ٍ سوداء حول روحي ,,
يمنعها التحليق بعيدا ً ,,
إلى ذالك العالم ,,
عالم لا تشوبه شوائب البشر ,,
ولا تزيفة أقنعتهم المزركشة بالخديعة ,,
ولا تغره ثغورهم الباسمة الخبيثة ,,
والقلوب تغلي حقدا ًدفين ,,
يبين مدى دناءة الدنيا وحقارتها ,,
كم أنتي صغيرة بعيني أيتها الحياة ,,
ففي الموت كرامتي تحفظ ,,
وكبريائي لا يخدش ,,
وعفة القلب تصان ,,
قبل أن نأكل ظلّه.. بردٌ وما في الكأس لا يكفي لنصحو من براءتنا تماماً- أيا صامتة !! ولا الندى يكفي لعرس العشبِ داستْ فوق أحلام الفراشاتِ القوافلُ واستراح البحرُ في نزف المسافةِ بين شباك القصيدة؛ والرمادْ ها حبّةُ المطر الأخيرةُ تطرد الوجه المكسّر من مرايا الماءِ تتركه على سطح اليباسِ وتعبر الوقت الأخيرَ بظلِّ نهرٍ لا ينام على تراتيل البلادْ ها شرفة الألوان تصعدُ من يطلُّ على السنابلِ؟ من يقود الحبَّ في عتم الأزقةِ من يزيّنُ شارع العشاق بالفوضى ومن سيقول للأنثى: - إني أحبكِ؟!!
فالحياة ألم متواصل ودموع لا تجف ,,
وعمر ُ يضيع بين ترهات القدر ,,
كم من العمر سنعيش ياترى ,,؟؟
وكم من الساعات ستبقى قلوبنا تنبض ,,
كي نجعله نبض حقدا ً وكراهيةً ,,
من أجل أمور دنيوية تافهة ,,!!
أيام وربما بضع ُ ثواني فقط ..
ينعقد ُبها اللسان ويتجمد ُ القلب ,,
وتنازع ُ الروح ألما ً ,,
حتى على جسدي.. على مستقبلي متمرّدٌ وأحبُّ أن أمشي على طرق الدوائرِ أنْ أبالغ في الصعود وفي الغيابْ هو ذا أنا طفلٌ تُدَلّلهُ الشوارعُ؛ يرتديه الليل.. يخلعه النهارْ هو ذا أنا بين الرصيف وبين فقر الحزن أحاول أن أشيّد شمسك الراقدة.. قنديل وجهي يغسل الغابات بالضوء المولّه والنزيف يعلّم الحراس أنّ الصمت أجملْ!.. صوتك نصف هذا القرنِ والنصف الصدى وأنا الندى أسقي عناقيد الامنيات كلما سقطت قطرة مطر وأنا ككلّ الناس أحلم بالوقوف على تراتيل العصافير البريئة في امتداد الفجرِ حيث الله يصنع طين آدم من حنينْ.. تعبٌ.. على طول احتمال الموجِ والرِّجْلُ- الخطيئةُ لا تكفُّ عن اقتراف الملحِ والعشب اختراع العائدين إلى بيادرهم بلا فصلٍ ولونْ يا أيهذا الكون أنقذني من السقف المعلّق فوق مدّ دمي ومن وعي الجهاتِ. ومنها أريد أن أتجاوز الأسماءَ كي أهوى- على السفح النقيض- سوايَ؛ أكثرْ.. وأريد أن أمشي إليَّ- عليَّ- منّي أن أكون الكلّ في نصفي وأقصى ما تمدُّ إليه /بلقيسُ/ الشراع.. وأريد أن أجتاح قلبكِ.. أيا انت
أنْ أفتش فيكِ عن وجه الندى.. حتى الضّياعْ والآن أشهد أنه تعب القناعْ وتعبتُ من مضغ البكاء/ الشوك- يخنقني وأصرخُ -آهِ يا أمي لو اَنَّ الماء يحفظ نكهة الظلّ الخصيبِ وآهِ..يا انتِ .. لو أنَّ الظلال تموتُ قرص الشمس يكبر؛ كي يكون بحجم أشواق الجياعْ إلى رغيفٍ سوف ينضج في الأملْ.. آهٍ.. لو اَنَّ النصّ يكتبني.. يدخّنُ يشرب الحبّ الزعاف؛ ويمتطي قلق الصراعْ وحين يقرؤني على الجمهور يبقى- بعد نوم قوافل التصفيق- إيقاعاً غريباًيداعب مسامعها حتى تنام ..
في زوايا البرد.. يذبلُ والعصافير الشقيّةُ تنقر الغيماتِ كي تستيقظ الدنيا وقلبي لا يفيق.. سوى على نقر الفشلْ!..
آآآآآهـ ..
سأعتكف قليلا ً في صومعتي ,,
أبكي على نفسي قبل أن يفوت الأوان ,,
وأترك عني أمور ً تصغرني ,,
وتحط من قدري عند نفسي أولا ً والناس ثانيا ً ,,
أيــا نفس ُ ,, أمـا أكتفيتي .؟
. جشعا ً / حقدا ً / ظلما ً / طمعا ً / تفاهة ً ..!!
أهناك المزيد يا ترى ,, !!
أما حان وقت وضع الحدود الحمراء لكل شئ ,,
آآآهـ ليتني أموت ,, فقد فاض بي صبري ,, : (