اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > منتدى القصص والروايات
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2013, 02:57 AM   رقم المشاركة : 351
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

البــــــــــــــــــــارت التاسع والاربعـــــــــــــــ49ــــــــون



(الفصل الثاني)



بيت ابو عبـــــــــــــــــــدلله

غزل & احمد

تتمشى في ساحه المطبخ ....ومشغوله تماما
كانت تبي تروح المطار وتشوف رنيم قبل تسافر
تبى تسلم عليها وتعتذر
لكن جيه احمد اليوم منعتها ..

تمنت من كل قلبها ماتزعل رنيم منها
رسلت لها رساله تعتذر منها على كل شئ تعرضت له
مع ان مالها أي ذنب لكن تضل اخت الرجال الي اذاها
وطبيعي تكرهها وتكره كل شئ قريب من عبدلله ....


جهزت كل شئ لاستقبال احمد ...لاول مره تسوي الحلى بفن وتزبطه
على غير العاده جهزت القهوه وتاكدت من ملائمه المكان لاستقبال ضيوف ....
ومو أي ضيوف ....ضيوف مهمين ...!


خلصت كل شئ بالمطبخ كلمت الشغاله تنبهها اول مايوصل احمد ...
ركضت لغرفتها ودخلت تاخذ شاور سريع .......خرجت مستعجله
ماعاد في وقت باقي 10 دقايق تماما ويوصل بيتهم ....


لبست فستان بنفسجي ناعم وبدون اكمام قصير حد الركبه
مع صندل بكعب عالي شوي جففت شعرها شوي كان مبلول ومافي وقت تستشور
خلته مثل ماهو رفعت جزء منه بشباصه وخلت الباقي نازل على اكتافها براحه
حطت ورده جوري عند اذنها و حطت كحل ومسكاره وقلوس وردي
نشرت شويه بلاشر على خدودها وتعطرت بعطرها بكثافه خلف اذنها وبمعصمها
مالبست الا ساعه ودبلتها ....


حاسه بتوتر ...لقاءها معاه وبهذي الطريقه ...
اسلوبه بالرساله الغريب
فهمت من نص رسالته انو ناوي يتفاهم معها ....اكيد جا يحسم موضوعهم ....
ماتدري ايش ممكن يقول لها
طول موضوعهم كثير ....والايام الي فاتت كانت غير
بس الي تعرفه انها متخذه قرارها


راح تدافع عن زواجها ......ماراح تتركه ... ولا راح تسمح له يتركها
لو اضطرت تترجاه يسامحها...


هي غلطت بحقه وتستاهل مو بس يتركها ..تستاهل يحتقرها ويكرههاا
ومايطالع بوجهها بعد الي صار ...ماينلام؟؟؟
بس هو كان يتعامل معها بحب صادق ورجوله
عكس طارق الي كان تعامله معها كله خسه وحقاره ونفاق


ماكانت حاسه فيه الا من بعد ماشافت شهامته معها بمواقفه
رغم كل الي سوته فيه ماتركها بلحظات حاجتها له..ظل يساندها ...

كان لها نعم الاخ ونعم الزوج ونعم الاب ونعم الصديق ماتركها بالعكس ساعدها
ولا خلى حقده يسيره ..ولا فكر حتى ينتقم منها
رغم شناعه الي سوته بحقه
ماعايرها بالي صار مع انها تستاهل من يشمت فيها


الخوف والحب بعيونه ... سهر على راحتها
وهو مبتسم برضا
مو مجبور على شئ .... راضي وقلبه على نار عشانها ..
رغم طعنها له ولرجولته ولمشاعره وحتى انسانيته...رغم كل شئ ...
كانت غبيه وهبله ....انسان مثل احمد مايتعوض ...


لو صبرت كانت حبته من تعامله ..المحبه اهتمام وعطاء..
المحبه تضحيه وخوف ..المحبه تقدير واحترام واخلاص ...
المحبه اطهر من أي شئ فالدنيا


حب احمد لها هو الحب ..اما حبها لطارق ..نزوه شيطانيه
نهايتها فراق ..ودمار
بعكس حب احمد الي كان اساسه حلال ونقاء وطهاره حب عذري
توجه بخطبته لها وهو يجهل طبيعتها متصورها انقى مخلوقه فالكون ....
بجنون وغباء قفلت على قلبها بحبها لطارق الواهم
صاده عنها حب احمد الي قدمه لها بصدق...



مع الايام الي مرت اكتشفت هذي الحقيقه ..وكان اكتشاف مؤلم
غفلتها طوال المده الي مرت عليها ...
شافت اهتمامه فيها و حبه ...كان مخلص لها ...
..حسسها انها انسانه لها تقدير واحترام مو لعبه او تسليه
حست فيه وعرفته اكثر ...قلبها بدا ينبض له دون ماتحس
بذره حب جديده بدا تنمو داخلها ...



رغم صعوبه موقفها معه ...مالها وجه تواجهه لكن بتحاول
مستحيل تفرط فيه ....كفايه غلطت فالماضي وخسرته
لازم تسترجعه وماتتركه ....


اندق باب غرفتها وكانت الخادمه ...

غزل وهي تقفل ساعتها بيدها : ادخلي ...

الخدامه: مدام مستر اهمد وصل...

تاكدت من شكلها فالمرايه وقيمت نفسها بااخر نظره: طيب دخليه المجلس دحين انزل ...

الخدامه: حاضر مدام ....


نزل الخدامه ودخلته المجلس مثل ماقالت لها غزل بعدها راحت ليزيد الصغير


كان حاسس بتوتر مو عارف ياترى القرار الي اتخذه صواب او غلط ...
بس هو فكر كثير ولازم مايتأخر بقراره ...مو من عادته يماطل بكل اموره
كيف باامر مهم مثل هذا ...حس انو متردد خايف وقلبه يرجف
مو سعيد ابدا بهذا القرار ....
بنفس الوقت حاسس انو لاول مره بحياته يعارض قرار قلبه ....

عشانها وعشانه
هي ماتحبه وهو مايتحمل يعيش مع وحده قلبها مع رجل ثاني
كرامته ماتسمح له ....والي تخون مره تخون مليون ...
هذا قرار عقله

اما قلبه فهو ضحيه كلا الامرين ....دعى ربي يوجهه للطريق السليم ....

جلس وهو يترقب عينه على الباب ....


بعد خمس دقايق دخلت عليه ..رفع راسه يشوفها ...
كانت ملاك بجسد انسان بفستانها الناعم ومشيتها الرقيقه كرقتها
وكانها تمشى على قزازه.. ملامح وجهها الرقيقه ......
مستحيل الي يشوفها يفكر انها ممكن تسوي أي شئ غلط ...
شكلها بيبي
...وابتسامتها تنطق براءه ...لكن المناظر ليش الحكم دائما ....

مشت بخطوات بطيئه بااتجاهه وهو يطالعها بدون ماينزل عينه
وقف وصار مقابل لها مباشرا ...
مدت يدها تسلم عليه اخذ يدها وصافحها بقوه
قربت بعفويه سلمت على خده رديه بعدت وجلست مقابله له تماما ....


كانت يده معلقه فالهوا مانزلها ...
استوعب ونزلها بعد دقيقه ...
شافها جالسه ومنزله نظرها ليدها تلعب بالدبله بيدها ...


احمد برسميه: كيفك ياغزل ..


رفعت عينها له شافته كاشخ ونظره عليها
ملامح وجهه جامده ردت بخفوت: انا بخير وانت كيفك ...


احمد ببرود ظاهري بينما صدره يشتعل نار : بخير


سكتت ونزلت نظرها ...كانت مو عارفه ايش راح يقول
وكيف بيفتح الموضوع معها ...
سكت هو الثاني ..ضل يتامل شكلها
بفستانها الناعم وشكلها الملائكي ..


مرت خمس دقايق والاثنين ساكتين


وقفت غزل تجيب القهوه : عن اذنك دقيقه


خرجت للمطبخ وهي تحس بالتوتر يزداد اخذت صينيه القهوه
وقطعت الحلى بصحون وزعته بسرعه
وشالت كل شئ للمجلس ...


دخلت بهدوء وبيدها القهوه والحلى حطتهم على الطاوله
وصبت فنجال لها وله كان يراقب حركاتها
وهي تصب وتحط الفنجال على الطاوله قدامه ومعه صحن الحلى
و الي باين عليه لذيذ...


جلست بالكنبه المقابله وهي مرتبكه ...
حاولت تتكلم وتفتح معاه موضوع : ماقلت لك كيف حال الوالده واخواتك ....
من زمان ماشفتهم


احمد اخذ فنجال القهوه وصار يشرب: بخير كلهم ويسلمون عليك
ويسألون عنك دوم ...انتي طمنيني كيف صحتك دي اليومين


غزل : بخير ....الحمدلله صحتي تمام


احمد وهو عارف بسالفه رنيم مع عبدلله : كلمتي بنت خالتك ...


غزل بحزن : لا ...مارضيت تشوفني الفتره الي فاتت
حاولت اكلمها بس ماردت علي ....واليوم سافرت كندا ويمكن ماعاد ترجع


احمد حس بمدى اكتئابها وجعه قلبه : لا تتضايقين ...
انتي مالك ذنب بااي شئ وهي عارفه ذا الشئ
بس مجروحه وتبى تبعد ...صدقيني راح ترجع وتكلمك بنفسها تفائلي


غزل: ان شاء الله ...والله ماابها تزعل مني يااحمد ...
الي صار لها زعلني يمكن اكثر من مازعلها ..
حتى ماصرت اكلم عبدلله ولا اكلمه


احمد حاول يلين قلبها: لا تقولين كذا ...هذا قضاء رب العالمين
محد منا كان يتمنى ذا الشئ حتى عبدلله ....انا اعرفه من كنا صغار
صدقيني يحبها ومستحيل كان قصده يااذيها ..


غزل نزلت دمعه من عينها وجعت احمد بقلبه مايتحمل دموعها :بس ايش ذنب رنيم ...
ماسوت له شئ حتى لو ماقصد بالي سواه دمرها


حس انها راح تبكي اكثر لو استمر حوارهم بهذا المنوال
وهو مايتحمل يشوف دموعها ...يضعف حاول يقرب منها
وهو يغير الموضوع بسلاسه : الله يصلح حالهم ....الله على القهوه
مره عجبتني من سواها


غزل بخجل: انا سويتها ...عجبتك


انصدم وماتوقع تكون هي مسويتها ...
يعرفها دلوعه ماتحب تدخل المطبخ : جد انتي مسويتها ...لا تبكشي يادوبه


غزل تحلف بطفوله وهي مفتحه عينها :والله والله انا سويتها!
اسأل الخدامه محد ساعدني وحتى الحلى انا سويته


احمد بنص عين :قلنا القهوه مشيناها بس حتى الحلى


غزل بصدق: والله ماابكش انا مسويتو علمتني ماما عليه من زمان


احمد اخذ الملعقه يذوق الحلى: صدقتك والله هههههههههههه
طيب انا ماجربته نشوف انتاج يدك ياست غزل


طالعته بترقب واعصابها مشدوده وهو يذوق الحلى
ويحرك حواجبه عضت شفايفها بتوتر : ها كيف طعمو ...؟


احمد وهو يتلذذ ويحاول يرفع ضغطها: اممممممممم اممممممممممممممم


غزل : حلو والا لا


احمد ابتسم وهو يشوف كيف متحمسه: الصراحه مو حلو


حست بخيبه امل وسكتت باين عليها زعلت
ابتسم احمد وهو يشوف حركاتها مو عارف كيف حيكمل بدونها ...


احمد: هو مو بس حلو الا احلى من الحلووو كفايه انك سويتيه


غزل : جد ! يعني عجبك !


احمد: يب الصراحه مره لذيذ نفسك حلو من اول مره ماشاء الله زبطتيه


غزل بفرح: يسلموو الحمدلله عجبك


احمد: الله يسلمك ............


سكتو وكل واحد منهم يطالع الثاني ..عدل احمد جلسته ونزل صحن الحلى ...
تحولت ملامح وجهه للجديه فجأه .....لازم يفاتحها بالموضوع
ويخلصون من هذي القصه الي طالت اكثر من الزوم....


احمد بجديه: غزل ...انا جيت اليوم عشان افتح معاك موضوع حياتنا مع بعض ..
.احنا لازم نحسم السالفه


سكتت غزل وهي تبلع غصتها كانت دموعها متجمعه بعينها
تحاول تمنعها تكلمت بهدوء : كمل كلامك ....انا اسمعك


احمد بتردد: انا تكلمت مع الوالده والوالد ...كانو مو مقتنعين بالبدايه
بس قدرت اقنعهم بقرارنا ..فالنهايه هذي حياتنا احنا احرار فيها


سكتت وهي تنتظر تسمع منه الكلمه الي راح تنهيها ...


احمد وهو يتألم اكثر منها لكن هذا الحل الانسب لهم الاثنين
انه يحكم عقله مو قلبه .....هو يقدر يتحمل اما هي لا ..
تستاهل يضحي عشانها ..


احمد بجمود وبرود شديد: راح نتطلق بااسرع وقت ...
وبعدها تقدرين تعيشين حياتك مع الي الانسان الي تتمنينه ياغزل


من نطق كلمه الانفصال نزلت دمعتها غصب عنها ..
حاولت تمسكها لكن ماقدرت ...مبين على احمد اتخذ قراره خلاص
وشكله ماراح يتراجع عنه ...


رفع نظره لها يبي بيشوف رده فعلها على كلامه ...
صدمته دمعتها سايحه على خدها وهي تطالعه بنظره غريبه ...
اول مره يشوف هالنظره بعيونها ....
قرب منها وجلس بجانبها تماما كانت صاده عنه
ماتبيه يشوف دموعها وضعفها ...


احمد بحنان : غزل اشفيك تبكين ....زعلتك بشئ ...ضايقتك ؟


زاد سيلان دموعها على خدودها ....ايش تقول له
تقول له انا احبك ...لا تطلقني ....انا ندمانه ....ارجع حبني
تقول له انها ماتقدر تعيش من دونه ...او تطلب منه يسامحها ..
اوي ايش تقول بالضبط ...!

زاد كلامه عليها وهو يحاول يخلي وجهها مواجه له ...
مسك دقنها وحط عينه بعينها
واصابعه تمسح خدها بنعومه وحنيه.: غزالي ...ليش الدموع ...


عينها اشتبكت بعينه ...شايفه فيهم حب وحنان كبير...
كان يطالعها ووده يسوي أي شئ وما يشوف دمعتها ...
يحبها ومانساها ولا حتى كرهها
نفس نظراته لها دائما ..ماتغيرت حتى بعد كل الي سوته فيه ....
كبير يااحمد وبتضل كبير ...


مااستاهل تعيش مع وحده مثلي ...ماتستاهل ...
تستحق وحده انظف واطهر مني ...تستحق بنت ماعرفت قبلك احد ...

حتى الاعتذار ماقدرت تقدمه ...
ماتقدر تتجرء تتكلم ...حاسه لسانها انربط والكلام الي بتقوله تبخر
وهي تبحر في عيونه ...

مسح دمعتها وهو يشوف عيونها الغرقانه تطالعه
ماعرف كيف يشيل الحزن الي يلمع بعينها ..يعذبه هالشئ


احمد بمحاوله منه انو يسعدها مادرى ان كلماته تزيد طعونها واوجاعها
: لا تخافين راح اسوي الي تبين يالغزال راح اطلقك وماراح ازعل ..
تقدرين تعيشين حياتك مع الانسان الي تحبينه وحبك ...
مستحيل احرمك السعاده الي تتمنينها ... .ماراح اظل حاجز بحياتك


ضلت دموعها تنزل مثل الشلال مع كل كلمه ينطقها ...
تبي تبعدني يااحمد ...
الله يسهل طريقك وتلقى الي احسن مني ...ماراح اكون حاجز بحياتك
كفايه خيانتي الي ماتغتفر غفرتها لي بكرمك
انا ولا شئ قدام شهامتك ياولد عمي ...


احمد: لا لا مايصير كذا ...غزل اشبك ليش تبكين ...


وقفت وصدت عنه تكلمت بصوت حاولت تخليه واثق قد ماتقدر
وقلبها ينزف من الداخل : مافيني شـ ـى يااحمد ...


وقف وراها وهو حاسس فيها شئ ...غزل مو طبيعيه : الا فيك ..
صارحيني ليش تبكين ...مو هذا الي تبين... ليش تبكين طيب ؟


مشت خطوات لجهه الشباك ونظرها كان ابعد مايكون عن المنظر بالخارج ...
كانت ماتشوف الا تموجات الوان دموعها مغرقه عيونها
وحاجبه عنها رؤيه كل شئ ...غير المها المرسوم امامها ....


مسحت وجهها بيديها وحاولت تبين انها مبسوطه
رسمت ابتسامه على شفايفها والتفتت له ...
مبتسمه لكن واضح انها ابتسامه مغتصبه
نظراتها تفضحها ..واحمد شايف حزن عميق فيها ...
لكن مو فاهم سببه ..وعجز عن استيعابه ...


غزل من ورى قلبها: طيب ...خلاص سوي الي يريحك
انا مو مستعجله والله يوفقك يااحمد وتلـ ــقى ..بنت احسن مني
تسعدك وتهنيك بحياتك


سكت احمد ...يحاول يستوعب هي ايش تقول !
ماتوقع يسمع منها ذا الكلام ....
كلامها غير..... ونظراتها غير تماما ....


غزل تكمل: وانا اسفه لكل وجع سببته بحياتك ...سامحني ...


احمد بحب: وانا مو زعلان منك ياالغزال ...
بتضلين الغزال والايام الي بيننا تخليني مستحيل ازعل منك يابنت عمي


حست نفسها راح تنهار باالي لحظه لفت وجهها متوجهه للباب : عن اذنك


مسك كتفها ووقفها ..سحبها وخلاها تواجهه : ليش ماتحطين عينك بعيني


لفت وجهها عنه: احمد خلاص ...قلت لك سوي الي تبيه


احمد بااصرار: بس ليش زعلانه ؟ ليش مو هذا الي تبينه؟
المفروض تفرحين راح اعطيك حريتك


غزل بقوه : وليش افرح ....! لاني راح اصير مطلقه ...!
ومن قال لك اني مو فرحانه انا شايفه الموضوع عادي


احمد: بس عينك ماتقول كذا ....تكلمي ياغزل ..


حاولت تدفه وتمشئ مو متحمله ضغطه عليها لكنه مو راضي يفلتها
كان شادها لحضنه بقوه وهو مصر يعرف ايش فيها ...


غزل ودموعها تنزل : احمد خليني اروح خلااص كفايه


احمد : ماراح اخليك تروحين لين اعرف ليش تبكين
ليش مافرحتي وانا الي اقدم لك الشئ الي حلمتي فيه


زادت دموعها وبدت تدخل حاله انهيار : قلت لك مـــــــــــافيني شئ
انت مــــــــا تفهــــــــــم اهى سيبنــــــــي


احمد بعناد: اول قوليلي ليــــــــــــش دي الدموع


غزل انهارت تماما : لاني احبـــــــــــــــــك


دفعتها عنها بقوه خرجت من المجلس ...تاركته خلفها في حاله


صــــــــــــــــدمه غير متوقعــــــــــــه .......

لاني احبك

لاني احبك

لاني احبك



دخلت غرفتها وسكرت الباب رمت نفسها على السرير
وبتدت تبكي بقهر وحزن عميق ...خلاص انتهى كل شئ
ثاني خساره لها في الحب

الاولى كانت بسبب حقاره غيرها
الثانيه كانت بسبب حقارتها

في كلا الحالتين هي الخسرانه ....







التوقيع :



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
.
.

رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 02:58 AM   رقم المشاركة : 352
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

شقه رغد

فارس اعتدل بجلسته بهدوء : تعرفين انو في شخص راح تقابلينه بكره ....
لازم اصلا تقابلينه ويقابلك وانا طلبت منه يجي بكره ....


رغد ارتبكت من ممكن يبي يشوفها ؟؟ معقوله طارق ...او عمها ...
حست الوسواس بدا يوسوس لها : مين ؟


فارس فجر القنبله : نــــــــــايف ....


سكت يشوف رده فعلها ........كانت ساكته ولا نطقت بحرف واحد ...
استغرب ليش سكتت ..المفروض تفرح ...او تبكي
هذي رده الفعل الطبيعيه ....هذا كان حلم ..واتحقق
ليش ساكته ؟؟


مسك يدها بقلق كانت بارده تماما ونظراتها متجمده نظرها شاخص فيه
فارس : رغد اشفيك ...رغد .....بسم الله عليك ؟


رغد بعدم تصديق : نايف رجع ....نايف اخوي


فارس بتأكيد: أي نايف ..رجع اخيرا وبتشوفينه بكره


رغد مو مستوعبه : لااا لااااا قول اني مااحلم ..قول انو صدق ...
لا تمزح معي الله يخليك ...نايف رجع ابي اشوفه ابي نايف اخوي ابييه


فارس حلف بصدق : والله ماامزح انتي ماتحلمين نايف عايش ورجع اخيرا


حست رجلها مو قادره تحملها والرؤيه بدت تختل تماما
تحاول تستوعب كلام فارس تبى تحس انو حقيقه....تنفست بسرعه وبدا جسمها يعرق
نزلت دموعها لا شعوريا ...هذا نايف الي يتكلم عنه او احلم
معقوله نايف يارب مابي يكون حلم ...مابي تعبت والله تعـــــــبت
خدرت كل اعضائها حتى انعدمت الرؤيه من امامها .........


شافها فارس وهي متخدره ودموعها تنزل بتلقائيه على وجهها
...فجأه طاحت مغمى عليها : رغـــــــــــــــد ...


مسكها قبل تطيح كان وجهها اصفر وفي قطرات عرق اختلطت بالدموع
ضرب وجهها كفوف يبغاها تفوق : رغد اصحي ...رغد


بتدت تتمتم بكلمات مو مفهومه ..كانت كلها نايف ..نايف رجع ..نايف


ركض للمطبخ جاب كوب مويه ورجع لها مددها على الكنبه
وبدا يهف على وجهها ويمسحه بالمويه : بسم الله عليك ...اصحي


بدت تسترجع وعيها شوي شوي ...شافت فارس جالس امامها
وباين عليه القلق عدلت جلستها وطرحتها على راسها ..


فارس بعد عنها شوي : كيف تحسين ؟ تعبانه ...تبين اوديك مستشفى


رغد اشارت له براسها لا ..وقفت وهي تحس بصداع فضيع...
الافكار صارت تتضارب براسها ....نايف عايش
اخوي عايش ...حي مامات..........عايش ورجع لي
رجع بعد كل هالمده ....نايف رجع ..............معقول


وقف فارس وساعدها توقف : رغد استهدي بالله وهدي ...
ادري الصدمه قويه عليك بس قولي الحمدلله ربي رحيم بعباده
اخوك رجع الحمدلله وهو بصحه وعافيه ومافيه الا الخير


بعدت عنه صارت تمشئ في الصاله...تحاول تستوعب كلام فارس ...
يعني رجع نايف اخوها رجع وماراح تخاف من شئ بعد اليوم ....
رجع وانحلت كل مشاكلها ...رجع كل اهلها وسندها


اتجهت لدوره المياه بسرعه وسط اندهاش فارس
خرجت بعد دقايق ووجهها مبلول بالمويه عدلت طرحتها على راسها
وتجاوزته متوجهه لغرفتها.......

دخلت وقفت متجهه بااتجاه القبله
كبرت وبدت تصلي ركعتين شكر لله انو رجع لها اخوها بعد كل هالمده
كانت تبكي وهي ساجده ...تبكي دموع الفرح ...
دموع الم ممزوجه بفرح
رجع لها اخيرا ولو بعد عذاب ... تحققت امنيتها وربي ماخيبها
الحمدلله الحمدلله كما ينبغي لوجهك وعظيم سلطانك

الهي لك الحمد كله ولك الشكر كله ياكثير العطايا وياواسع المغفرة....
مهما حمدناك وشكرناك على عطاياك ونعمك لانجزيك خير مااعطيتنا

إلهي إلهي، أشكرك في كلّ حال وأحمدك في جميع الأحوال. في النّعمة ألحمد لك يا إله العالمين. وفي فقدها الشّكر لك يا مقصود العارفين.
في البأساء لك الثّناء يا معبود من في السّموات والأرضين وفي الضّرّاء لك السّناء يا من بك انجذبت أفئدة المشتاقين.
في الشّدّة لك الحمد يا مقصود القاصدين وفي الرّخاء لك الشّكر يا أيّها المذكور في قلوب المقرّبين. في الثّروة لك البهاء يا سيّد المخلصين
وفي الفقر لك الأمر يا رجاء الموحّدين. في الفرح لك الجلال يا لا إله إلاّ أنت وفي الحزن لك الجمال يا لا إله إلاّ أنت.
في الجوع لك العدل يا لا إله إلاّ أنت وفي الشّبع لك الفضل يا لا إله إلاّ أنت. في الوطن لك العطاء يا لا إله إلا أنت وفي الغربة لك القضاء يا لا إله إلاّ أنت.
تحت السّيف لك الإفضال يا لا إله إلا أنت وفي البيت لك الكمال يا لا إله إلاّ أنت. في القصر لك الكرم يا لا إله إلاّ أنت. وفي التّراب لك الجود يا لا إله إلاّ أنت.
في السّجن لك الوفاء يا سابغ النّعم وفي الحبس لك البقاء يا مالك القدم لك العطاء يا مولى العطاء وسلطان العطاء ومالك العطاء.
أشهد أنّك محمود في فعلك يا أصل العطاء ومطاع في حكمك يا بحر العطاء ومبدأ العطاء ومرجع العطاء...


رجعت فرحتي وبسمتي لي بعد غياب
الحمدلله ماسافرت ...الحمدلله


بدت تدعي وهي تبكي ومبتسمه باانشراح ..

كان فارس يراقبها من بعيد ....تأثر بمشهدها ...
ماتوقع تكون رده فعلها بهذا الشكل تاثرت واثرت فيه ...
حس انو سوا انجاز عظيم عشانها كفايه شاف الراحه والطمئنينه
ولاول مره بحياته بعيونها ....


خلصت صلاتها ووقفت كان فارس ينتظرها عند الباب ابتسمت له : ماعرف ايش اقول لك يافارس ...انت سويت اكبر جميل ماقدر اوفيك عليه ...رجعت لي اهلي


فارس: لا تقولين كذا هذا كله بفضل ربك انتي دعيتي وكنتي صادقه
وربي استجاب دعواتك والحمدلله رجع لك وبااحسن حال


خرج للصاله وهي لحقته جلس على الكنبه وهي جلست امامه
والفضول يلمع بعينها ....تبى تعرف كل شئ صار من ....والى ...


رغد: احكيلي كل شئ صار ....كيف لقيته ؟ ومتى ؟ ويين ؟
وهو وين كان مختفي كل هالفتره ؟ فهمني كل شئ يافارس ....


فارس : هدي ...سالفه نايف طويله وراح احكيلك
بس حاولين تكونين هادئه وبدون انفعال ...


رغد بتوتر : طيب


فارس: .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..........................







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 02:58 AM   رقم المشاركة : 353
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

كنــــــــــــدا
المطار ....

وصلت الرحله الي كان على متنها فهد وافنان ...
الرحله كانت متعبه للاثنين لكن بالنسبه لافنان كان وضعها مختلف ...

حست انها مقهوره بعد ماتركتها رغد بنص الطريق وتراجعت بااخر لحظه .
.حست تصرفها كان غباء في غباء ...سمحت لقلبها يسيرها
ولازم تتحمل العواقب ...


دعت انها تكون بخير وماراح تمرر لها تصرفها المتهور
قررت ترتاح بعدها تتصل عليها وتطمن ...

استلمو شنطهم واغراضهم واتوجهو لفندق يرتاحون
لحد مايستأجرو شقه يسكنون فيها ....كانت اغراض رغد من ضمنها ..
كلم فهد واحد من اصحابه يبي طريقه يرجع اغراض رغد المملكه
بما انها تراجعت عن السفره بااخر دقيقه...!





®راما الدلوعـــ ♥ــــه®





فــــــــــــــارس الرغـــــــــــــــد

فارس: انا فهمت انه فاقد الذاكره ...ولا متذكر أي شئ عن نفسه او عن اهله

سكتت رغد ....شعور خيبه الامل تسلل لروحها ....
رجع لكن مو متذكر شئ ...رغم هالشعور كان الاهم انه رجع وبخير ....


رغد: طيب كيف لقى طارق ...وكيف رجع ....


فارس: يمكن صدفه ...انا ماسألته كثير بس الي اعرفه انه مو متذكر شئ
حتى لما كلمته ظن اني يمكن اعرفه او كنت بيوم صديقه ...


رغد: ياربي


فارس بحزن: مسكين ...اخوك ضايع يارغد
ولا ادري حتى ايش قالو له عيال عمك بس مااظن قالو له الحقيقه عنك
وعن كل شئ صار


حست رغد الدنيا ظلمت في وجهها حطت راسها بين يديها
وشعور بالاحباط ينتابها : وانا ايش اسوي الحين ....


فارس : انا تفاهمت معاه لا تخافين ...على اساس بكره بخليه يقابلك
وتتفاهمين معاه وانا قلت له قبل ........لا تجي وانت حاط أي فكره في راسك
عشان لا يتاثر بالكلام الي انقال له قبل ....


رغد: وهو يدري انو بيشوفني ؟


فارس: لا انا فهمته اني بااخليه يشوف شخص راح يخبره بالتفصيل
وبكل صدق عن ماضيه وكل شئ ماقلت له انو انتي


رغد بخوف: بس انا خايفه ..اكيد قالو له كلام مو زين عني


فارس : لا تخافين انا بكون معاك اكيد راح يكون صعب بالبدايه
بس مادام انا جنبك لا تخافين كل شئ بينحل ان شاء الله


رغد باامل: ان شاء الله..ماعرف ايش اقول لك فارس


فارس بحب : لا تقولين شئ ..ادا ماكنت بجنب حبيبتي مع مين اكون؟


طنشت سؤاله وهي منحرجه ورجعت لموضوع اخوها : طيب فارس ...
ماتقدر تخلي الموعد اليوم


فارس: اليوم ؟


رغد: ايوا اليوم ...شكلك نسيت بكره ملكه اختك ؟


فارس ضرب راسه : يووووووووووووووووه والله نسيت مره بكره مايننفع لازم اكون فالبيت


رغد بتوتر: طيب اتصل عليه خليه يجي دحين او بعد ساعه


فارس عجبته الفكره : طيب انا راح اكلمه والا اقولك ...
خلاص بااروح اجيبه واجي عالشقه ...


رغد باارتباك : طيب................ الله يستر


فارس ابتسم وهو يربت على يدها يطمنها: حاسس بتوترك بس لا تخافين ....
انا معاك على طول تطمني وتوكلي على الله


رغد حست بجزء من الراحه : ونعم بالله


فارس : يالله انا رايح له في امان الله يالغاليه


رغد: في حفظ الله ..........................







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 02:59 AM   رقم المشاركة : 354
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

المستشفى

خرج الدكتور وعلامات وجهه ماتبشر بالخير ....

ركضو له ابو طارق وام طارق ومعهم نواف


ابو طارق: دكتور طمني ايش صار

تنهد الدكتور وهو مو عارف كيف يبلغهم الخبر...
مبدئيا حاله طارق خطيره والامل بنجاته وبقائه على قيد الحياه لا يتعدى 20%
تلقى صدمه قويه فالراس والعمود الفقري
وكانت الاصابه اكبر على العمود الفقري اثرت على النخاع الشوكي ..."الحبل الشوكي"
حتى لو عاش احتمال الاصابه بشلل كساحي 65%
هذا غير الاصابات الاخرى المنتشره بجسده ولازالت حياته في خطر


الدكتور: والله ماعرف ايش اقول لكم ....بس لازم تعرفون الحاله
واحطكم بالصوره حالته خطيره واحتمال لو عاش احتمال يكون مشلول ...


ام طارق طاحت على الارض منهاره : لااااااااااااااااااااااااااااااا ولدي


مسكها نواف يحاول يهديها وابو طارق يكلم الدكتور : دكتور الله يخليك تاكد
يعني خلاص ! مافي امل تكفى يرحم والديك قول في امل
لو اضطرينا نسفره بره بس ما يموت او ينشل ...


الدكتور : ماراح يستفيد السفر خطر عليه الان لازم مايتحرك
لان النخاع "الحبل " الشوكي راح يزداد التلف فيه حاليا احنا نحاول نعالجه
والامكانيات بره نفسها هنا تقريبا ...انتو بس ادعو له
احنا بنسوي الي علينا ونحاول والباقي على رب العالمين


تنهد ابو طارق : ونعم بالله ...مشكور دكتور واحنا توكلنا على الله


الدكتور : العفو وذا واجبنا ياعم الله يشفيه ويعافيه ..


ام طارق وهي تبكي تمسكت بالدكتور : دكتوور ابى اشوف ولدي تكفى
ابى اتطمن عليه


الدكتور : اسف ياخاله بس حالته ماتسمح لاحد يزوره الان
لازم يضل تحت المراقبه والله يشفيه ويعافيه عن اذنكم


بدت تبكي باانهيار ولدها بحاله خطيره ما كان في اقسى من هذا الكلام ...
احتمال يموت ....ولو عاش مشلول ...
قلب الام مايتحمل لو كانو اولادها اخس الناس
ماتبيهمك ينأذون ...هذا ولدها قطعه منها
حملته ببطنها 9 شهور ...ربته وكبرته ودلعته
حتى لو كان مجرم حتى لو ماكان بار فيها ...يضل اسمه ولدها وقطعه منها
كيف تتحمل خبر زي كذا كيف

كلام الدكتور وكانه سكين يقطع قلبها :اااااااااااااااه ياحسرتي عليك ياطاااااااااارق
ياحسرتي عليك يايمه ....


نواف حاول يهديها : يمه هدي الله يخليك لسه في امل خلينا ندعي
وننتظر يمكن مايصير فيه شئ


ام طارق بكت بحرقه :لاااااااا ولدي بيرووح مني انا حاااسه اهى اهى ااااااه ياطارق


ابو طارق : نواف شيل امك ووديها استراحه النساء ترتاح
جلستنا هنا مامنها فايده غير تعطيل الدكاتره وانا بتكلم مع الدكتور
واشوف حالته واشوف اخوك ومرته وش صار معهم


نواف تنهد : على امرك يبه





®راما الدلوعـــ ♥ــــه®




مرام في استراحه النساء تصلي وتقراء قران تدعي من كل قلبها
والوقت يمر ببطى شديد كانت امها جالسه جنبها بعد ماوصلها نواف
تدعي الاحوال تتيسر ويرجع كل شئ مثل قبل
مع انها عارفه انو مستحيل ترجع لكن مجرد دعاء ام ضعيفه
تتمنى كل اولادها جنبها بدون مشاكل ....


اثنينهم تعبانين ووجع قلوبهم اكبر........ الي صار مؤلم للجميع ...
من ناحيه اخوهم ...ومن ناحيه ثانيه مرت اخوهم الاخر والي مثل اختهم ...
والغلط كله من طارق

.مافي خيار حتى ...مايقدرون يدعون على الي كان السبب لانه اخوهم ...
وطلال ماينلام ....دافع عن شرفه وماغلط بااي شئ سواه ....

أي مصيبه الي صارت لهم ...عين وماصلت على النبي
يخرجون من مشكله عشان يطيحون بمشكله اكبر منها ...............


يارب رحمتك وعفوك ...







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 02:59 AM   رقم المشاركة : 355
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

في الجانب الاخر

وامام غرفه العمليات .....

جلس طلال ويده على راسه ...كان يلف ويدو ينتظر أي احد يخرج يطمنه...
المشهد ينعاد في راسه مرات ومرات ..مو متحمل الي يصير
حاسس بشعور مر بنفس الوقت مايبي يصير شئ لهديل خايف ..


وقتها مستحيل يترك طارق يعيش ...ولو ضل طول عمره بالسجن ....
مو قادر يتخيل ...لو تاخر ثواني بس .....كان ..

طولو الدكاتره ومحد خرج يطمنه ضل ينتظر وعلامات الارهاق بدت واضحه عليه ....

خرج الدكتور استبشر طلال بخروجه وقف يسأله وهو متوتر : دكتور ايش صار على زوجتي ؟


الدكتور : الحمدلله قدرنا نوقف النزف وخيطنا الجرح كان كبير وسقطتها على شئ حاد بس الحمدلله ماتاذى شئ من راسها والجرح سطحي تطمن


طلال حس براحه : الحمدلله الحمدلله ..طيب اقدر اشوفها واتطمن عليها


الدكتور : تقدر حاليا المريضه نايمه بتاثير البنج بس بهدوء ...تحتاج راحه


طلال بهدوء : طيب تقدر تخرج اليوم ؟


الدكتور : لا اليوم صعب بكره ممكن لو تبغى ...حالتها كويسه الحمدلله
لكن قبل خروجها راح نحتاج نفتح تحقيق ونبلغ الشرطه


طلال : ليش ؟


الدكتور : بسبب الضربه الي تعرضت لها زوجتك ...


لعن طلال طارق بداخله كان نفسو يفتح تحقيق وياخذ حقه
لكن سمعه العائله راح تتلوث فضل يقفل : مايحتاج يادكتور زوجتي طاحت من الدرج
وهذا سبب الضربه


الدكتور : مادام كذا خلاص تقدر تخرجها وان شاء الله معافايه ...


طلال: الله يعافيك مشكور دكتور


كان خبر سلامتها مريح له وفرحه ...حس هم كبير انزاح عنه
ماكان يدري وش بيسوي لو صار لهديل شئ
حبيبته وام عياله مايقدر يعيش بدونها
رغم سعادته بسلامتها ..لكن لازالت النار مشتعله بصدره ...
مادام طارق بخير مستحيل يرتاح لازم يتعاقب على الي سواه ...
بعد الي صار انقطعت كل اواصر الاخوه بينهم
بالنسبه له طارق الان عدوو ...

اتصل على مرام وخبرها انه هديل بخير وحالتها كويسه الحمدلله
وتقدر تشوفها هي وامه...

قفل منها بعدها وهو عقله مشتت بين امرين
اولا بيتطمن اكثر على هديل ويحجز لاقرب رحله لايطاليا
مالهم جلسه بعد الي صار .....

ثانيا طارق .............لسه ماشفى قلبه منه
مستحيل يمشى الا لما ينتقم منه ...ويحرق قلبه مثل ماانحرق قلبه على هديل


ااه ياهديل ...والله لاوريه مستحيل اخليه يتهنى بعد الي سواه فيك
والله لانتقم لك ولي منه عديم الشرف والنخوه

دخل للغرفه الي نقلوها فيها يبي يشوفها ....................





®راما الدلوعـــ ♥ــــه®



غرفه الدكتور

دخل عليه ابو طارق وجلس بالكرسي امامه بينما جلس الدكتور بمكتبه
وبيده اوراق تفاصيل حاله طارق والي فيه بالتفصيل ...


ابو طارق بتعب: دكتور فهمني بالضبط كيف حاله ولدي دحين


الدكتور تنهد: والله شوف ياابو طارق ...حالت ولدك حرجه
وراح نستدعي الشرطه للتحقيق فالقضيه لانو مبين اتعرض لاعتداء شديد جدا
ويمكن محاوله قتل


ابو طارق خاف من الفضايح : لا يادكتور مايحتاج شرطه كل شئ ينحل


الدكتور بحزم : اسف دا القانون ومو مسؤليه المستشفى ..
ولازم يتم التحقيق لانو حالته جدا خطيره وجسمه مليان كدمات
واثار عنف وحشيه ولو مات لاسمح الله ممكن نفتح ملف للقضيه
وتتحول للمركز بااعتبارها جريمه مدبره


انفجع ابو طارق من الكلام ...لو صار كل هذا ماراح يروح فيها الا طلال
ولو اثبت برائته وانها دفاع عن شرف ... وانكشفت سالفه هديل
راح تصير فضيحتهم بجلاجل ....


ابو طارق بلع ريقه : طيب سيبنا من موضوع الشرطه هو كيف حالته الان ..
في امل يتشافا بدون عاهه لاقدر الله ؟


الدكتور وهو يطالع الاوراق : احتمال جدا ضعيف ...
اصلا احتمال بقائه على قيد الحياه ضعيف جسمه مو راضي يتقبل العلاجات الي نقدمها له ولدك كان يشرب ؟ او يتعاطى ؟


ابو طارق بجهل تماما : مادري يادكتور انا كنت بالسجن فتره
وحتى لو كنت موجود هو دائما مسافر ولا ادري عنه شئ .....


الدكتور هز راسه بتفهم وحزن على حاله هذا الاب : الظاهر كان يشرب ويتعاطى مواد لان مناعه جسمه ضعيفه جدا ودمه مليان سموم وهذا سبب عدم استجابه جسمه للعلاج بس نقول ان شاء الله خير ..احنا بنحاول ...
ولو نجحنا واستقرت حالته احتمال الشلل كبير


ابو طارق وجعه قلبه : شلل


الدكتور : أي شلل ...تعرض الحبل الشوكي لصدمه كبيره وتلف كبير جدا
الحمدلله لحقتو والا كان ممكن يكون شلل كامل لكن الضرر الي تعرض له
ممكن يسبب له شلل كساحي بما ان الاصابه بااسفل العمود الفقري


ابو طارق حط راسه بين يديه : يارب عفوك يارب الحمدلله على كل حال


الدكتور : حتى راسه مصاب اصابه كبيره وخطيره
ولا ندري ايش راح يبين معنا لكن احنا متفائلين خير ...


ابو طارق سكت ووجهه مصفر ...وله بين الحياة والموت بسبب الي سواه ..
.والي تسبب في ذي الحاله ولده الثاني...موقف صعب جدا ...
ايش يسوي بمثل هالحاله ايش .؟


الدكتور مسك يده : انت انسان مؤمن هذا ابتلاء من رب العالمين
لازم تصبر وتحتسب الاجر ...ماتدري يمكن تكفير ذنوب


ابو طارق تنهد : لا اله الا الله اللهم لا اعتراض


الدكتور : اصبر واحتسب وربي ياجركم وياجره
قال الله تعالى ه : { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .


ابو طارق من قلب انسان مؤمن : انا لله وانا اليه راجعون رضينا بما قسم الله لنا وفضنا امرنا اليه ..


الدكتور : ومافي اعظم وارحم من الله ....ياعم وجودكم الان ماراح ينفع المريض لان حالته مطوله شيل زوجتك وعيالك وارتاح بالبيت وتقدرون تزورونه بوقت الزياره



ابو طارق وقف : ان شاء الله ومشكور دكتور طمني اذا صار أي شئ


الدكتور : العفوو ذا واجبنا ولو صار أي شئ راح اخبرك والله يشفيه ويعافيه يارب


ابو طارق تنهد وهو شايل هم زي الجبل : امين يارب


خرج ابو طارق وكل هموم الدنيا على راسه شاف نواف واقف ينتظره
بعد ماوصل امه لاستراحه النساء..
مسكه من كتفه ومبين من نظرات عينه ان الحال ابدا مايسر ...
توجهو للجناح الاخر حيث توجد هديــــــــــــل ....



معلومه ".. تلف منطقة أسفل الظهر فقد يسبب شللا كساحيا paraplegia
(أي شلل في الجزء الأسفل من الجسم وكلتا الساقين)، مع خلل أو فقدان كامل لوظائف المثانة، والأمعاء والوظائف الجنسية. ‏وتعتمد أعراض إصابة الحبل الشوكي على موقع التلف. فأسفل مستوى إصابة الحبل الشوكي، يكون الجسم مشلولا وبدون إحساس. ومن ثم كلما كان مستوى الإصابة أعلى (أو أقرب إلى الدماغ)، كان تأثيرها أكثر تدميرا.

عافكم الله ....."







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:01 AM   رقم المشاركة : 356
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

النمســــــــــــــــــا

فيينا ....شقه سامر

خلص الفيلم وكان فيلم رعب ...انبسطو الاثنين وكانو متحمسين
صرخات بشاير تضحك سامر وتخليه يزيد يخوفها ...
وهي تعصب منه ومن نذالته رغم كل هذا مستمتعين ومرتاحين نفسيا ...
قفلو الشاشه بعد ماخلص الفيلم الوقت تاخر بس لسه الاثنين مافيهم نوم ...


بشاير: اممم خلينا طيب نشوف فيلم ثاني بس يكون اقصر


سامر: على كذا ماراح نصحى بكره بدري


بشاير : لااااااا يمدينا ان شاء الله خلينا نجلس نتفرج عندك افلام جديده


سامر يفكر: اظن في عندي واحد جديد لسه ماشفتو ...خليني اجيبو ونتفرجو ان عجبنا كملنا وان ماعجبنا قفلناه .........


بشاير: اوكي ...


جاب الفيلم بعد دقيقتين شغله ورجع جلس جنبها وهم يتابعون العرض ...
انصدم لما شاف انو فيلم هندي هو مو من هواه الافلام الهنديه بس مشى الحال


قصه الفيلم كانت حزينه جدا ...الفيلم هندي رومنسي حزين
قررو يتفرجونه ....


على نهايه الفيلم يموت البطل وهو بيسلم نفسه للشرطه بعد عمله
في الرهان على المباريات وتورطه بجريمه وهو بريئ منها
كانت الشرطه محاصرته وحبيبته تبيه يسلم نفسه ولا يهرب ..
تبيه يثبت برائته ويرجع لها ويترك هالشغله المشبوهه ....

عمله خلاه اغنى ...كان في صراع ...حبيبته او المال

لكن فااخر المطاف اختار الحب والحياه الشريفه
بعيد عن المستنقع الي كان عايش فيه ...نفذ كلامها وما هرب

والشرطه محاصرته طلبت منه ينزل المسدس نزله ...ورفع يده بااستسلام
وحبيبته واقفه بعيد تطالعه وكانها تقول له انت صح ...

وهو مايل طاح الخاتم الي اشتراه عشان يتقدم لحبيبته ويخطبها
مال بتلقائيه بيلتقط الخاتم الشرطه اطلقت النار عليه من كل الجهات
لانهم ظنو انه بياخذ المسدس اخترقت جسمه الرصاصات بكل جزء

وهو مايل وبيده الخاتم مبتسم ركضت له حبيبته تصرخ بااسمه
وهي تشتم الشرطه وتحاول تساعده ........

لكن الاون فات مات وهو ماسك الخاتم ومبتسم لها
وقبل يموت اعطاها اياه ولفظ انفاسه الاخيره .......

يموت ويتركها تعاني الم فراقها له ..
مافي اقسى من هذا الشعور

تاثرت بشاير ونزلت دموعها وهي تتفرج ...كانت تتخيل لو صار مع اياد
رغم جرحه لها ......لكن مستحيل تتخيل يصير معها كذا ...كابوس مزعج
راح تموت من بعده ماراح تقدر تستمر ...

قبل نهايه الفيلم وقف سامر وقفل التلفزيون ..


بشاير عصبت: ليـــ ـــش قفلته انا جالسه اتفرج


سامر: ياشيخه انا مو ناقصين وجع قلب لو ادري انو كدا ماشغلته


سكتت بشاير وهي تبكي .....مهما هربت من جروحها تضل تلاحقها ...
ويضل اياد محور حياتها سبب شقائها وسعدها ....

انصدم سامر من منظرها وحس انو وراها سالفه ...
مستحيل فيلم يخلي حالها ينقلب كذا ...اكيد في شئ اكبر ...

جلس جنبها وبدا يمسح على شعرها بحنان : بس بيشووو هدي نفسك هذا مجرد فيلم لا تصيرين حساسه


رمت نفسها فحضنه وهي تبكي بوجع وصمت ....هنا جزم انه وراها سالفه
ودموعها مو من فراغ ....بنت خالته مجروحه ومجروحه بقوه ......


سامر بهدوء : ابكي ...ابكي وارتاحي وطلعي الي بقلبك ...ان حسيتي نفسك تبين تتكلمين تكلمي انا اخوك وماراح اتركك ...


بشاير بوجع: سامر انا تعبانه ...تعبــ ــ ـانه


سامر حس بزعل عليها مسح على شعرها ولمها له بحنان
وكانه بيحميها من العالم ومن كل الالام الي تحس فيها : سلامتك من التعب بعدوك ...سمي بالرحمن وهدي اعصابك مافي احد يستاهل دموعك الغاليه


بشاير تبكي من قلب انفجرت وهي تحس قلبها بيوقف من وجعه
: احبــــه ياسامر ..احبه وهو مايحبني ..


سكت سامر ...كان متاكد ان بشاير فيها شئ ...وطلع مثل ماتوقع
ازمه عاطفيه

لو اخ ثاني كان ممكن عصب ويمكن ضربها ...
لكن هو حزن عليها ....عارف بنت خالته وعارف قلبها ...
تضايق من سالفه انها تحب شخص

مو سهله تجيك اختك وتقولك انا احب مهما كنت متحرر بتتضايق وبتغار ....
بس حس انه مو من حقه يتدخل بحياتها

الحب مو حرام ...ولا عيب ...الحب حلو والناس شوهت مفهومه
من حقها تعيش مثل ماتبي وابوها موجود وهو المسؤول عنها ....


سامر: فضفضي وطلعي الي بقلبك ...انا جنبك ومستعد اشيل كل همومك


بشاير بمراره: جرحني كلامه دمرني ياسامر مستعر مني ...انا مو متربيه بنظره ....
دمرني...... وانا احبه وقلبي ماحب غيره....
ااااه ياقلبي و لين دحين احبه بعد كل الي قاله ...


حزن عليها ..حسها تتكلم من قلبها ...لسانها لسان وحده عاشقه ...
ومبتيه بعشق انسان مايستاهلها ...حالتها يرثى لها

ضمها وهو يحاول يخفف عنها : ياقلبي يابيشو ...الله خلق كل انسان وكتب له ايش بيصير بحياته من قبل ولادته ....ماتدرين يمكن خير لك تبعدين عنه الي مايفتخر فيك ويحبك مايستاهل تضحين وتبكين عشانه ....


بشاير: بس انا احبه ...


سامر : حتى لو تحبينه لا تكونين سلبيه ...خليه يدفع ثمن كلامه
حسسيه بقيمتك انتي قويه وتقدرين تتحملين وتتجاوزين كل الوجع الي تحسينه ..


بشاير بيأس : ماراح اقدر ياسامر ..


سامر بااصرار: الا تقدرين انتي بس علقي قلبك بالله واصبري وادعي ...
قولي يارب اكتب الي الخير ..يارب اغسل قلبي من الهم والحزن والعشق
العشق مرض يفتك بالانسان .... اقرئي قران وكثري من الاستغفار
ربي غفور رحيم وبيكون معك


بشاير: ونعم بالله


سامر: ويالله قومي شوفي نفسك وجهك كله دموع وحالتك حاله
قومي غسليه وتوضي وصلي ركعتين عشان ترتاحين وتعالي احكيلك قصه حلوه


بشايروقفت وهي تمسح خشمها وعيونها: ان شاء الله


سامر بداخله وهو شفقان على حالها : الله يجبر قلبك يااختي ...







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:01 AM   رقم المشاركة : 357
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

بيت ابو خـــــــــــــــــالد

جالسه فالحديقه ...ترسم كعادتها والنسيم يداعب خصلات شعرها الطويل
البيت خالي تماما....هي والخدامه بس
حياه روتينيه بارده جدا ...عدم قدرتها على الكلام خلاها تتاقلم على الحياه الهادئه جدا ....

الشخص الوحيد الي يراسلها الان كانت مرام ....
من يوم عرفتها وبيوم الملكه حبتها ...اخذت رقمها وصارت كل يوم تراسلها
تصبح او تمسي عليها
استغربت انها مارسلت لها اليوم ...

حست انها محظوظه بمرت اخ زي كذا ....اخلاقها حلوه وتعاملها لطيف
كانت خايفه منها ومن حلولها بحياتهم بس الان مرتاحه
حستها كانها اختها الي ماجابتها امها ...

اليوم راح يرجعو امها وابوها وخالد ...ماتدري بااي وقت بالضبط
جالسه فالحديقه لو وصلو بتشوفهم ....ارسل لها خالد وطمنها انهم بخير
واليوم راجعين وهذا الي مفرحها ...

كان مقفل جواله يومين ارعبها تصرفه بس الرساله طمنتها عليه وريحتها

سمعت صوت رجه عند الباب عدلت طرحتها على شعرها ...
خافت يكون احد من الجيران او شئ ...

مشت لحد البوابه شافت خالد ينزل الشنط وامها وابوها نازلين من السياره
ابتسمت بفرح رمت الطرحه والي بيدها وركضت لهم ....


خالد شافها تجري ناحيتهم نزل الشنطه وفتح لها يديه : جنووووون

رمت نفسها بحضنه وهي تبكي من فرحها مشتاقه له ومشتاقه لاهلها
لكن شوقها لخالد غير ...........
الوحيد الي يفهمها خالد


ام خالد: واحنا مالنا سلام ياجنوو


فلتها خالد وراحت تسلم على امها وابوها وتحضنهم بشوق


خالد: وربي وحشتيني يابطه لو ادري كان شلتك معايا


ابتسمت له وهي تاشر له ...وانت وحشتني اكثر ياعيون جنى


خالد بعد مانزل كل الاغراض: يمه يبه انتو ادخلو ارتاحو
انا بروح اسلم على زوجتي واتطمن عليها اخر مره كلمتها قبل يومين ولا ادري عنها ...


ابو خالد: طيب ياولدي سلم عليها وانا وامك بكره بنزورهم ونتعرف عليهم قريب ان شاء الله


خالد: ان شاء الله يبه .....تامر بشئ ...


ابو خالد: سلامتك ووصل السلام لنسايبنا


خالد: الله يسلمك ..."باس راس جنى" جنون انا رايح
ولما ارجع احكيلك كل شئ بالسفره اوكي قلبي


اشارت له براسها ...اوكي


خالد: في امان الله .....................


شال واحد من الاكياس الي بالسياره وانطلق متوجه لبيت طارق ...
مشتاق لها ولكل شئ فيها له يومين ماسمع صوتها ...
اكيد راح تتفاجأ بجيته وهذا الي يباه ..يفاجأها بوجوده .....
جايك يامرام ...جايك ياروح خالد ...

نزل بسرعه ورن الجرس وهو يتخيل رده فعلها اول ماتشوفه ...
فالبدايه بيسلم على طارق وياخذ منه العلوم بعدها ياخذ راحته معها ...
انفتح الباب وكانت سينا الي فتحته ...دخل وهو يتلفت


خالد : السلام عليكم ..طارق موجود ؟


سينا: لا مستر طارق فالمستسفى ..وكلو فالمستسفى مافي الا البزوره ومس غرام فالبيت


خالد انفجع: وليش فالمستشفى ايش صار ؟؟


سينا: في مسكل كبير انا مافي معلوم ايس هي


خالد: استغفر الله ..طيب بااي مستشفى هم الحين ؟؟؟


سينا : مستسفى .................


خالد : طيب

خرج بسرعه وهو خايف ...
ايش صار وليش الكل فالمستشفى؟؟؟
اكيد في شئ خطير .....والا مايروحون كلهم

يارب استر

توجه للمستشفى بسرعه وهو حاط يده على قلبه
حاسس في شئ خطير صاير ...................







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:02 AM   رقم المشاركة : 358
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

بيت ابو عبدلله

متمدده على سريرها ووجهها فالمخده ...تبكي بمراره والم وحزن ....
ضعفت وقالت له احبك ....بس بعد ايش ياغزل
حبيتيه متأخر ...
تحملي ياغزل هذا عقابك على الي سويتيه...بعد الوجع تجي البسمه ...


سمعت باب غرفتها ينفتح ...عصبت صرخت وهي تكتم دموعها فالمخده
بصوت مخنوق : اطلعي بره بااجلس لوحدي ....


ماسمعت صوت توقعت انها خرجت ...
كملت بكى على المخده وهي تفرغ كل الوجع الي حاسه فيه ...
حست بحركه على راسها ...
لفت معصبه بتهاوش توقعت الخدامه ....

بس اول ماطاحت عينها عليه تجمدت بمكانها ...

كان احمد جالس جنبها ووجهه قريب من وجهها

توقفت عن التنفس ...مصدومه بوجوده ..وجنبها كمان
توقعت انو مشى بعد ماكلمته ...مو يطلع لها غرفتها
حتى دخل بدون استئذان
سمعها تبكي .....وشافها وهي بهالحاله........

رفع يده ومسك وجهها واصابعه على خدها
تمسح الدموع النازله من عينها برقه وحنان كبير ....


غزل بصوت مخنوق: ليش جيت هنـ ـا


احمد: اشششش لا تتكلمين ...اهدئي ...


سكتت وهي تتامل وجهه ..تعلقت عينها بعينه كان يطالعها بحب
تمنت طول عمرها تلقى هالنظره من انسان تحبه ...
كانت متامله بحب طارق
لكن عمره مااحتواها بهالحنان والحب .....


احمد باامل يبي يصدق كلمتها : غزل ...تحبيني


نزلت دموعها وكانها شاهد على صدق مشاعرها ....
تحبه وتبيه ....الماضي هو الي مبعدها عنه ...


احمد: جاوبيني ياغزل ...


غزل صدت عنه : ماقدر اجاوبك ..احنا بنتطـ ــلق ايش فايده اجابتي


احمد مسك وجهها وخلاها تطالعه مباشرتا: اجابتك تهمني قولي الي تحسينه


غزل : انت ايش شايف ....


احمد: مو مهم ايش شايف المهم انتي ...ابا اسمعها منك ...غزل انتي تحبيني


غزل : احمد ...احنا لازم نتطلق انت تستاهل بنت احسن مني ...
انا مااستاهل تحبني وتضحي عشاني ...انا حقيره و.......


احمد سكتها وحط يده على فمها: بس لا تكملين ....
انتي عندي تسوين كل بنات الكون لاتقولين عن نفسك كذا


غزل بعدت يده: ذي الحقيقه انت انسان وفي وطيب وحنون
تستاهل بنت تكون لك وماعرفت قبلك احد تستاهل تاخذ ملاك مو وحده مثلي


احمد بحب: وانتي ملاك بالنسبه لي ...مافي انسان مايغلط بحياته
كلنا بشر لاتحملين نفسك شئ اني مالك علاقه فيه ....هذا مقدر ومكتوب


غزل بكت وهي تتكلم وتطلع الي بقلبها ..تبي تكشف كل شئ
وتكون صادقه احمد يستاهل منها اعتذار ويستاهل يعرف كل شئ صار معها ..


غزل : احمد انا كنت احبه بس هو عمره ماحبني ...
حاول يغتصبني بس هربت منه وقتها عرفت انه عمره ماحبني وكان يتسلى بمشاعري ...


احمد بجمود: من هو ....


غزل: طارق ...والي صدمني انو يصير صديق عبدلله ...
حتى هو ماكان يدري اني اخت عبدلله.... تركته بعد الي صار وغيرت رقمي
وقطعت كل تواصل معاه ..كنت ابي اخرجه من حياتي ومن قلبي ...
تقدمت لي وقتها وانا ووافقت اتزوجك كنت ابي ابدا معاك حياه جديده
بس هو ضل يلاحقني وقدر يجيب رقمي ..كان يبي ينتقم مني لاني تركته
انا ماكنت ابيه كنت ابي انساه ويتركني..بس هو ماتركني بحالي
وقلبي ماكان بيدي ...كنت لسه احبه ومتامله ...
بس يوم صرت على ذمتك تغير الوضع حاولت ابعد عنه
وقلت له انا على ذمت انسان ثاني ...
صار يهددني انه بيفضحني وبيكذب وبيشوه سمعتي بس عشان ينتقم ...


سكتت مو قادره تكمل كلامها ...حست نفسها راح تنهار لو كملت


مسكها احمد يشجعها عشان تتكلم ...كلامها غير كثير اشياء
اولها ان غزل ماكانت تخونه باارادتها ...بس كانت تحت تهديد...
لازم يعرف كل الي صار ...


احمد: كملي ياغزل ...قوليلي كل شئ صار ...


تنهدت غزل وهي تاخذ نفس : رنيم كانت تدري عن كل شئ
حاولت تساعدني وكلمت طارق وقالت له ابعد عنها بس هو كان عنيد
كل مااغير رقمي يجيبه ولما خرجت معك وكنا نتعشى ومبسوطين
اكيد لاحظت لما رن جوالي وتغير مزاجي ...


احمد: ايوا متذكر ...طلبتي مني ارجعك البيت


غزل: كان هو الي يتصل متقصد يخرب حياتي ويقهرني
اتصل وقال لي لو ماسمعتي كلامي ماحتكوني بخير ...
خفت من تهديده قال لي انو بينشر صور لي مع اني ماتصور
ولا عمري عطيته صورتي بس قال انو صورني وانا مادري ومالاحظت
خفت كثير ..اول شئ ابويا خفت يصير له شئ لو صارت فضيحه
ماراح يتحمل ....خفت على سمعه اهلي ...
والادهى انو قال راح اروح لزوجك كمان واخرب حياتك ....
قلت له قول ايش تبا وانا حسويه بس سيبني بحالي الله يستر عليك


احمد يسمع وهو مو مصدق ...كل هذا يصير وهو مايدري ...


غزل: قال لي تعالي الساعه 8 اليل شقتي وهناك اقولك ايش ابا منك ...
كنت عارفه مكان شقته مره رحتها يوم عيد ميلادي كان جايب هديه
وقال فالشقه موجوده واصر علي رحت هناك وانا متردده
وبهذاك اليوم حاول يغتصبني وانا شردت منه ودفعته وهو عصب
وحلف ينتقم مني على الي سويته .....


"تنهدت وهي تتكلم كانت كل شوي تمسح دموعها وتكمل واحمد
يطالعها مو سهل عليها تفتح سجلات الماضي وبالاخص لزوجها .... "


غزل: لما رحت لقيته جالس ومنتظرني ...جلست عند رجله وانا ابكي ..
قلت له ابويا تعبان وماراح يتحمل صدمه واخويا كمان
امي حامل وانا متزوجه ...اعطيني الصور الي تبا حسويه... تبى فلوس مستعده ..
لكن هو جلس يضحك وقال مو محتاج فلوس
صرت اترجاه قلت له انا وحده متملكه وراح اتزوج لا تذلني
وخليني اعيش حياتي انا ماضريتك بشئ ايش تبا وانا اسويه
بس هو كان سافل طالع فيا وقال انتي عارفه انا ايش ابا ......


تشنجت اعصاب احمد وهو يسمع منها ...وفهم ايش المطلوب
حاول يتمالك اعصابه: كملي ....كلامك ...


غزل : كان ...كان يبي ......... خلاص مااقدر اكمل اعفيني يااحمد


سكت احمد : خلاص فهمت ايش يبي ...كملي ايش صار ...


غزل وهي تمسح وجهها بتعب الموضوع موسهل عليها : انا فهمت ايش يبا
ومن وقتها قررت اتطلق منك ..ماكان عندي حل
خفت ابلغ الهيئه ويفضحني طارق وماكنت عارفه ايش اسوي
وقفت وقلت له سوي الي تبغاه ..وانا ميته من جوا ...خلاص ماعاد شئ يهمني بحياتي ....
قرب مني وهو مبسوط كان حاسس بالانتصار وانو نفذ انتقامه ...
كنت راح اكون بدون شرف ووحده حقيره بس بااخر لحظه جا عبدلله ....
انا خفت...وارتحت بنفس الوقت انو ربي انقذني بااخر لحظه
قلت راح انذبح اليوم ...
استغرب طارق خوفي كان ناوي يخليني له ولصديقه ..
قلت له عبدلله اخوي انصدم يوم درى ..لعن خيري وهو مقهور
ماكان يدري اني اخت صديقه خباني فالدولاب لحد ماطلع عبدلله
بعدها طلب مني اخرج وانو مايبي مني أي شئ ...
مو عشاني بس عشان صداقته لاخوي حس انو خاين لعبدلله
والا انا ماكنت اعني له أي شئ ...


تنهد احمد براحه ..رغم قهره لكن ارتاح انها ماكانت تبي تخونه
كان كل هدفها تنقذ سمعتها وخوفها على ابوها ...صح غلطت
بس حاولت تصلح غلطها لكن تصرفها مااسعفها... وهذا الشئ هون عليه .......


كملت غزل وهي تحس براحه انها قالت له كل شئ بصراحه : خرجت سليمه وماصار لي شئ لكن شئ بداخلي انكسر ...حسيت نفسي رخيصه
والي قتلني اني لسه كنت احبه ...ومجروحه ...
مجرد اني رحت شقته من بعد ما صرت بذمتك خيانه بنظري ...
قررت اتطلق منك وحاولت اكرهك فيني خفت اتزوجك......
وانا قلبي لسه ماصفى ...عشان كذا ما كنت ابي اظلمك معي ..
ماكنت ابي اكون على ذمتك وقلبي مع انسان ثاني ماابي اكون خاينه
انا كنت ابي اتطلق واجلس ببيت اهلي مابي حب ولا ابي زواج
وصارحتك يومها وانا ابكي لاني خيبت ظنك ...
ويوم حسيت اني تجاوزت الي عشته ... وعرفتك مع الايام
والمشاكل الي صارت لي حبيتك ....حبيتك لطيبك وحنانك واخلاقك وشهامتك
حبيت اهتمامك وحبك ووفائك ...حبيت احمد الانسان
واحمد الاخ واحمد الزوج ...
.بس قلت لازم ابعد عنك انا تاخرت انت تستاهل الي احسن مني


ضمها احمد وهو مرتاح ...كلماتها بلسم يطيب جروحه ...
حس براحه من زمان ماكان حاسس فيها ...صح الحقيقه قهرته بس ارتاح بمصارحتها
غزل تحبه ...وكل الي سوته كان من دون ارادتها
بعد اعترافها هذا كبرت بعينه ....كل انسان يغلط
والي يعترف بغلطه يكون شجاع والاهم انها ندمانه
وتعاقبت كثير وتالمت كثير ....


احمد : انا احبك


غزل تبكي : وانا احبــ ــــك


بعدها وطار وجهه مقابل لوجهها : خلينا نبدا من جديد ....
اعطي نفسك فرصه وانا كمان راح اعطي نفسي فرصه ..


غزل : بس انا مااستاهلك ...


احمد: لا تقولين كذا انتي مو رخيصه انتي اثمن كنز عندي ....
انا ابيك مهما كنتي ومهما صرتي ...ابي غزالتي لي ..
حبيبتي انا وام عيالي بالمستقبل ....احبك ومابي غيرك ياغزل


"رفع راسها وهو يشوف انفها احمر ومبتسمه بخجل "
يعني خلاص مافي طلاق ومافي فراق ... بنعيش سوا وبتكونين لي للابد


غزل بخجل: ان شاء الله


قرب من وجهها وطبع قبله دافئه عميقه على شفايفها
تجاوبت معه وجهها مثل الطماطم ...ابتسم وهو يشوف خجلها


غرست نفسها بحضنه تخبي وجهها بصدره بعد قبلته لها....
وهي متعلقه برقبته لاول مره تتكلم براحه وسعاده من قلبها
: احبك ومابي غيرك ....



من يقول اني لغيرك اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
انا لك ماني لغيرك اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
انا متعلق مصيري اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
ياحبيبي غي مصيرك
اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:02 AM   رقم المشاركة : 359
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

النمســــــــــــــــــا

فيينا ....شقه سامر

الجوء هدوؤ جدا ...الاثنين يغطون في نوم عميق ..
كانت سهرتهم صباحي صحت قريب الظهر وهي تحس جسمها مكسر وعيونها منفخه...
نامت متأخر وكانت نومتها على الارض هي وسامر
بعد الحوار الي دار بينهم وجلسه الاعتراف معاه ..........


وقفت شافت نفسها لسه بملابسها تبع امس وعلى نفس جلستها
وسامر نايم فالجهه الثانيه بشكل فوضوي شعره منفوش وحاله امه حاله .....
حركت جسمها وهي تدلك رقبتها حاسه بتشنج بسبب طريقه نومها الغلط
شافت الساعه توقعت تكون 9 الصباح
بس لما شافتها 2 طلعت عيونها على قدام صرخت تصحي سامر ...


بشاير بصوت عالي : ســــــــــــــــــــــــــامر


صحى سامر على صوت صرختها مفجوع ..حسب في حريق او شئ خطير
وقف وعيونه مزغلله وشكله نكتــــــــــه : بســـــــم الله ...خير .....خير اشبك .....اشفيــــــــــه ...


بشاير : الساعه 2 ظهر ...


تحولت علامات الفجعه لغضب شديد ركض وسحبها من اذنها بقوه
وهو معصب منها خلعت قلبه بصراخها ...


بشاير :اااااااااااي اذني ياحماررر


سامر: فجعتيني كنتي بتجيبين لي سكته قلبيه بخبالتك ...هذا اسلوب تصحين في الواااحد ياغبيه


بشاير توجعت : اااي طيب سيب خلااااااااص اسفه الصلاه فاتتنا عشان كدا صرخت الوقت فات ...


سامر شاف الساعه وهو لسه شاد على اذنها : يووووه الساعه ثنين
فاتنا الصبح والظهر كمان استغفر الله


بشايرحست اذنها بتنقطع من مسكته : طيب اذني وجعتها ...سيبهااااا


سابها سامر: والله لو عدتيها ماراح افلتك وبعاقبك اشد


بشاير تفرك اذنها مكان قرصته : انت متوحش


سامر: اقوووول يادلوعه انتي يالله قدامي روحي توضي وصلي
وخلينا نطلب غدا معدتي توجعني من الجوع


بشاير: طيب نتغدا ونخرج نكمل تمشيه اوكي


سامر : طيب من عيوني خلينا نصلي اول .....


صلو الاثنين الفرضيين الي فاتتهم كل واحد منهم اخذ شاور سريع
تغدو بمطعم قريب من الشقه بعد الحاح من بشاير
بعدها رجعو مع بعض الشقه يبدلون ويجهزون
وهم مستعدين للخروج لاكمال رحلتهم الجميله
والتمتع بسحر فيينا الخلابه .................









يتبع







رد مع اقتباس
قديم 07-04-2013, 03:03 AM   رقم المشاركة : 360
دانة الكون
مديرة المنتدى

رونق المنتدى
 
الصورة الرمزية دانة الكون
الملف الشخصي






 
الحالة
دانة الكون غير متواجد حالياً

 


 

«غراند أوتيل»

نايم بعمق ووده لو مايصحى من النوم ...
يمكن كوابسه بالمنام تكون احسن من الواقع ...

بس صحى على صوت الجرس ..كان تعبان ويبي يرتاح
طول اليل ما نام يفكر ...
الوسوسه ماخلته يرتاح حتى بنومه ...كله منك يابشاير ..
كان نايم على الكنبه ماحس بنفسه لما غفى ..شاف الساعه تشير لـ3 ظهرا ...
نام كثير لكن مو حاسس براحه ابدا ...


وقف بكسل راح للباب شاف الموظف واقف ومعه الشنط
تذكر انو بعض اغراضه ماوصلت ...اخذها منه وشكره ...
سكر الباب وراح ياخذ شاور ويبدل صلى الصلوات الي فاتته
ندمان انه ماانتبه وحط المنبه كان مافتته الصلاه ...


خرج بعد صلاه العصر مباشرا اخذ تاكسي متوجهه لعنوان شقه سامر
ماراح يقدر يصبر ومايشوفها اكثر ...لازم يشوفها ويرجعها له
نار الغيره ونار الشوق احرقته ...مافي بقلبه وعقله الا بشاير ....
راح ترجع
ولو اضطر يسحبها من شعرها لكن ماتضل مع ولد خالتها .............


وصل للعنوان الي فالورقه ...شاف عماره كبيره مقسمه شقق
نزل ودفع لراعي التاكسي وقف يتفرج وهو لابس نظاره شمسيه كبيره
بشاير بااحد الغرف فيها ...


جلس حوالي الساعه بره ...تامل المنطقه الي ساكنتها الان ...
حبيبتي هنا قريبه مني وبوحده من دي الشقق جالسه ....ااه يابشاير
متردد وحاسس بشعور غريب ...خايف ومتلهف بنفس الوقت ...
حاول يتجرء تقدم خطوه بيدخل ...
بيروح لها بس وقفه خروج بعض الاشخاص من العماره ...
وقف على جنب بعيد عن الزحام ...


تجمد مكانه ............لمعه عينه بلهفه وشوق
هذي هي ...


من بين كل الي يمشون .....كانت ماشيه
هذي حبيبتي ...


نفس نظراتها ..مبتسمه بااشراق وحيويه ...
وشعرها يطير تحاول تعدله بعفويه خلف اذنها
هذي بشاير ....


متغيره كثير ...........لابسه محتشم ...
صح مو متحجبه وجزء من شعرها طالع بس مختلفه كثير عن قبل .........
معقوله هذي بشاير ....

ابتسم وهو يشوفها تحاول تبعد عن الزحام ...
لكن بسرعه اختفت ابتسامته وهو يشوف سامر ماسك يدها ويمشي معها ....
كانو يسولفون سوا ويضحكون ...ماسكه يده وكانه حبيبها ...
وهو شاد عليها وكانها ورقه خايف تطير منه ...


نار الغيره حرقت قلبه ...وهو يشوفها مع رجل غيره
عض شفايفه بقهر ...كيف تتجرء وتسوي كذا..
حتى لو ولد خالتها كيف تمسك يده بدي الطريقه
اصلا كيف جالسه معه بشقه وحده ....


كان يناقض نفسه
هوكان ساكن بنفس القصر معها ولما مرضت جلس بغرفتها
وهو داواها بنفسه ولما ضاعو بالرحله كانت معه
ونامت بين يديه ........ليش يحلل لنفسه كل شئ فيها ....وكانها ملكه وحده
ومايرضى تكون مع غيره مع ان مافي فرق بين ولد العم وولد الخال

الغلط هو الغلط مهما كان ولمين ماكان....
حبه لها المتملك وغيرته قاتلته ......لازم يتزوجها لازم ....
ماراح يتحمل هالوضع قلبه تعبان ....يحبها ...يبيها ..يبيها بكل مافيها
وقتها مستحيل يخلي مخلوق يشوفها او يقرب منها ..


مخه عاجز عن الاستيعاب ............طالع سامر بحقد وكره شديد
وكانه ند له في حبه لبشاير كان بوده يروح ويسحبها من شعرها
بدون مايلتفت لولد خالتها بس قرر يصبر ويشوف وين رايحه ...


لازم يستميلها ومايكون جاف اسلوبه هو سبب كل الي يعانيه ...
كفايه هو الغلطان وهو الي ضيعها لازم يرضيها ويعتذر منها ...
متاكد انها مستحيل تكون واطيه وتغلط ...
بس وجودها مع ولد خالتها قاهرهه ........مهما كان الثمن بتكونين لي ...


مشى وراهم كانو يتمشون وهم يضحكون بمرح واياديهم مشتبكه
وهو وراهم بكل خطوه .........مو حاسين بااي شئ حولهم ....


طلعو وهم يكملون تجولهم
يتعرفون على معالم هذه المدينه الساحره
برحله سياحيه شامله لكل الاماكن بما ان سامر وعدها يعرفها كل شئ في فيينا ....
نزلو وكملو مشئ على رجولهم وهم يصورون
وقفو في اكثر من مكان وهم يشوف النصب والتماثيل فالساحات
والنسيم العليل يداعبهم في جو خيالي ....

بشاير غمضت عينها وهي تستشعر احساس جميل يداعبها : ياسلام الجو حلو
والله و المكان هنا جونان ...الله يسعدك ياقلبي


سامر: امين يارب ويسعدك ...واليله راح نروح السينما سوا
شفت اعلان لفيلم مره خطير ونفسي اشوفو


بشاير تحمست: حلوو خلاص فاليل السينما بس دحين خلينا نروح ملاهي
او منتزه ابا صخب واصوات ورجه نفسي العب شوي واتحرك ...


سامر: ههههههههههههه تصدقين كنت بقولك خلينا نروح
حتى انا نفسي اروح ملاهي لي سنوات عنها


بشاير : اجل خلينا نروح ....


توجهو لمدينه العاب بفيينا ...كانت كبيره وجميله
مزدحمه بالناس واصوات الاطفال مبسوطين ويلعبون ....
المكان كان رائع ويحسس الانسان بالبهجه ورغبه بالرجوع للطفوله ....
كان اياد لاحقهم واستغرب جيتهم للملاهي ...
بس لما شاف انفعالات بشاير عرف انها ذي رغبتها ...ابتسم لجنانها ...

بكل حالتك تأسرينني ...

بفرحه نقزت وهي تخلع القبعه تبعثر شعرها على اكتافها
رمت القبعه على سامر وحطت نظارتها فالشنطه مع اله التصوير ....
ركضت لشباك التذاكر وهي تاشر لسامر وتضحك ...
لحقها وهو يضحك على جنانها بس قبل تتوجه للالعاب اشترو غزل البنات
وهم يتجولون بالمكان يكتشفون كل زاويه فيه ...


بشاير تتلذذ بغزل البنات الي معها: يمممممم من زمان مافليتها كذا تصدق


سامر: لازم الانسان ياخذ اجازه من الحياه ويعطي مجال لراحته النفسيه والاستجمام ...
حلوانك ريحتي نفسك بهذي الرحله وغيرتي جو


بشاير بحزن تحاول تخفيه لكن لمعه عينها فضحتها قدام سامر وهي مو داريه : صح كلامك والله احس اني احسن كثير ...كنت محتاجه للتغير بقوه ونفسي اغير حتى تفكيري وقلبي....


مسك كتفها : بتقدرين ...انتي حاولي وبتنجحين


بشاير تنهدت: ان شاء الله


سامر : يالله خلينا نلعب شوفي ايش رايك بيت الرعب اول بعدها
القطار والله متحمس لي زمان مالعبت ههههههههههه احس رجعت مراهق


بشاير:ههههههههههه واحنا لسى صغار في اكبر منا يلعبون يالله ندخل ...


كان الدخول لبيت الرعب في عربات مثل القطار جلسو بمقدمته جنب بعض
اياد لحقهم وجلس بعيد بس كان يشوف الي قدام ....
بدت العبه ودخلو لبيت الرعب المظلم ..تمسكت بشاير بسامر ...


سامر ضحك عليها:هههههههههه ياخوافه لسه ماشفنا شئ


بشاير: مااحب الظلام


بدت الاصوات المرعبه تطلع وانوار واشباح بشاير ترتجف بخوف بس تحاول ماتبين .........طلع لهم عفريت من جهه بشاير صرخت بخوف :ووووووواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااي


سامر:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه


بشاير حضنتو بخوف : ززفت لا تضحك عليا والله يخوف
انا ايش الي خلاني ادخل هنا ابا بابا


سامر مات ضحك:هههههههههههههههههههههه يابنت كلها لعب لا تخافي


حس بشئ لمس راسه رفع راسه شاف هيكل زي الشيطان ...
صار وجهه ازرق من الخوف بس سكت ماحب يبين خواف قدامها ....


كل هذا واياد مراقبهم ...كانت اصوات صرخات وضحك سامر ..
منظرها وهي تحضنه كل ماشافت شئ يخوف ....
حركاتهم الي من وجهه نظره مصخره وقله حيا ......


< مقهور >

هذا الشعور الي يحسه


بعد 10 دقايق خرجو اخيرا للنور وانتهت العبه ...
نزلت بشاير وهي دايخه وتحس بغثيان ومعها سامر... .


بشاير : اااه احس معدتي توجعني مره والله مره يخوف ليتنا مادخلنا هنا في لعب احلى منها


سامر:ههههههههههههههههههههه والله انك خوافه انا ماخفت منها


بشاير بنص عين : ايوا ايوا ماخفت وجهك كان ازرق من الخوف يابكاش


سامر:هههههههههههههههههههههههه لا وربي ماخفت


فجأه ضمته بشاير بقوه وهي عاقده يدها حولين رقبته ...
استغرب سامر حركتها مسكها...


بشاير بامتنان : انا مبسوطه ياسامر ...
ماعرف ايش كنت راح اسوي لو ماكنت موجود معايا في دي الفتره
احس اني مرتاحه ....


لمها وصار يمسح على شعرها بحنان: ولو انتي اختي وحبيبتي وبنت خالتي ..
وبتلقيني جنبك دووم كل مااحتجتيني


بعدت عنه وهي مبتسمه : الله لا يحرمني منك ياقلبي .....
"رفعت نفسها وباست خده بطفوله" ودي بوسه عشانك


سامر حمر وجهه بخجل :شكرا


سمعت صوت وراها : ياسلام على الحب ...ليش وقفتو؟؟
كملو احضان وبوسات عادي مافيها شئ العرض كان حلو ..........................


تجمدت مكانها ...الصوت مو غريب عليها .......
هذا اياد ....انا متأكده
عرفته من صوته ....بس ايش جابه هنا

كيف عرف مكانها ....؟؟


لفت وشافته واقف قدامها مسكت يد سامر لا شعوريا وشدت عليها ...


اياد وهو يصفق : كملي ست بشاير ....


بشاير تلعثمت: انت ايش جابك هنا ....وليش لاحقني


اياد سوى نفسه مو مهتم وهو يشتعل بداخله: ولا شئ
جيت اتطمن على بنت عمي المصون واعتذر منها ومنها اتمشى واغير جو .....
بس باين انه ماله داعي ....


بلعت ريقها وهي تشوفه لمها سامر له وشد على يدها عشان ماتضعف
وهو ظل ساكت يشوف الوضع بدون تدخل ..... فاهم كل شئ ...
بشاير خبرته عن اياد وعن سالفتها معه ...


بشاير بقهر:و اعتذارك مرفوض ممكن تروح وتخليني بحالي ...


اياد: اصلا انا اسحب اعتذاري الي حتى ما قدمته لك لانك ما تستاهلينه ....
وخليك كملي صياعتك والمسخره مع ولد خالتك
اصلا انتي تعودتي ماتجلسين بدون رجال بـ..............................


ماحس الا وكف انطبع على خده ..... صدى صوته عبى المكان
ولفت الانظار من قوته ....


رفع عيونه وهو مو مستوعب ....شافها واقفه وهي ترتجف ....
صفعته كف
ماتحملت كلامه عليها ....


بشاير بكره : انت طول عمرك حقير وبتظل حقير


رد عليها بقهر:انتي الحقيره ...مو متربيه صايعه وضايعه ولعابه ...
كملي لعبك ومسخرتك وكل مره مع واحد.. سليهم اصلا دا الي تعرفينه


بشاير حست كلامه طعنات تقطع فيها ...صرخت ودمعتها مخنوقه :احتـــــــــرم نفســــــــــك ...انت تجاوزت حدودك انا حره بحياتي مالك شغل فيني مو مثلك الي يجي يحاسبني


اياد عصب : الا احاسبك واكسر راسك
"مسك يدها وسحبها بقوه " الكف هذا ماراح اسكت عنه وبتدفعين ثمنه ....


بشاير : اترررك يدي ياحيـــــــــــــــــــوااان


سحبها بقوه وسط الجموع الي تراقب الهواشه وهي تحاول تفلت منه .....
تحرك سامر ومسك بشاير فكها منه ...


سامر بهدوء : انت تجاوزت حدودك ...سيبها في حالها
كفايه الي سويته والي قلته تيسر وارجع من مكان ماجيت


اياد بسخريه: ليش مين انت عشان تقول هالكلام ...
لو بروح رجلها على رجلي ....انا ولد عمها ولو ابي اذبحها ماتتدخل يا .....


سامربقوه وهو ناوي يقلبها مضاربه من شاف اياد ماعجبه : وانا ولد خالتها ...
ولو فيك خير سوي لها شئ ...سكت لك بس مو معناته راضي بكلامك


اياد بتهديد: لا تدخل بيني وبينها ... خليك بره انا وبنت عمي نتصافى


بشاير فلتت من يده: وانا مــــابي اتفاهم معـــــــــاك على أي شئ
انقلع عن وجهــــــي ولا توقف في طريقي


اياد بسخريه لاذعه: اسيبك عشان تكملي مصخرتك مع ولد خالتك ...
بوس وحضن مابقى الا تكملونها وتـ...............


عصب سامر ولكمه بقوه على وجهه من قوه الكمه طاح على الارض : نجـــــــــــس وتفكيرك وســــــخ ...روح للمكان الي جيــــــــــــت منه يانجــــــس ...


اياد وقف بصعوبه الدم سال من فمه وقف بوجه سامر ورد الكمه له ...
بدت مضاربه بينهم والناس متجمعه تتفرج ...


بشاير وقفت بينهم : بـــــــــــــس خلااااااااااااص كفـــــــــــايه


اياد بعد وهو يتنفس بقوه وشعره منفوش : بشاير لي انت تفهـــــــــــم خليك بعيد عنها ....


سامر مسح فمه : بتبعد غصب عنك ماراح اخليك تجرحها كفايه الي سويته فيهاا


اياد بعصبيه: بنت عمــــــــــي والسالفه بيني وبينها
تبيني اشوفها فالته وطالعه نازله وتحضن وتبوس ولد خالتها واسكت ...
لا وتنام بشقته كمان شايفني ديو.... ماعندي نخوه وغيره .....


سامر بقوه: اذا هي بنت عمك انا تصير اختــــــــي وماارضى عليها
"ابتسم بسخريه"
و قبل تكون بنت خالتي يا مريض ... تصير اختي تعرف يعني ايش اختي ...
بس مخك وتفكيرك نجس مثلك ....


اياد سكت وهو يشوف الثقه بعيون سامر....طالع بشاير شافها منزله راسها
تكلم بصدمه : بشاير ...صدق الي يقوله


بشاير رفعت راسها طالعته بحقد مقهوره من كلامه: سامر اخوي بالرضاعه ....
وجلستي معه وببيته حلال
اما وقفتي ومسكتي ليدك انت هي الي حرام يا ولد عمي


اياد بندم :بس .... انا ....ما كنت اعرف


سامر :بشاير يالله نرجع الشقه .....


تمسكت بشاير بيده : يالله


مشو بعيد عنه وقفو تاكسي راجعين للشقه ....بدون حتى الالتفات له ...

اما اياد ظل واقف مكانه



مصدوووم....


طلع اخوها ...


ضيعها للمره الثانيه ...اساء الظن فيها ....وتكلم بالشين عنها
يعني كل افكاره ...كل كلامه ....وكل الي سواه
كان غلط وماله أي اساس ...


بغباء مافكر حتى ...ابوها مستحيل يكون غبي
ويخليها مع شخص مو محرم لها ايام بعيده عنه وبشقه غريب ....


كان في امل يصالحها بس بعد الي قاله
مستحيل تسامحه ...مستحيل


شكك بعفتها وبطهارتها ...شكك بااخلاقها ورمى عليها كلام زي السم
فالاخير غلبته بكلامها ...وبينت له صغر عقله ....
جلستها مع ولد خالتها حلال ..
والي يبغاه ويتمناه هو الحرام ...


هو اخوها ...ومحرمها ...وانا ولد عمها واحبها
مشى خارج من الحديقه ...مو عارف وين يروح
هو جا عشانها ...لكن شكله راح يرجع بخف حنين
حماقته سبب فشله وخسارته .....................

مسكين يااياد







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تخيل تركب معاك هذى البنت شنو يصير فيك ابوعوض :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 20 07-10-2011 03:09 AM
شوفوا اذا خلص البترول شو ممكن يصير ؟! شمس الرائدية :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 13 08-06-2010 11:02 PM
ابو جراح m تعال شوف اذا كان الشاب جنب البنت بالفصل وش يصير ؟؟؟ ابو جراح M :: منتدى الضحك والابتسامة والفرفشة:: 12 28-09-2009 10:49 AM
<<< تبي يصير لها موقع بس ما تدري وشلون ::مــشــاعــل:: :: منتدى الكمبيوتر والبرامج:: 4 23-10-2004 10:29 AM
كان فتاة كيف كان ممكن يصير شكله؟؟ عبدالله اليامي :: منتدى الصور والكاريكاتير:: 2 24-07-2004 09:38 AM



الساعة الآن 02:26 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت